logo
مدارس تعز تتحول إلى 'مذبح للأضاحي'.. ومخاوف من كارثة بيئية وصحية

مدارس تعز تتحول إلى 'مذبح للأضاحي'.. ومخاوف من كارثة بيئية وصحية

اليمن الآنمنذ يوم واحد

العاصفة نيوز/خاص:
في مشهد يعكس حجم التدهور المؤسسي والغياب التام للرقابة، تحولت أغلب المدارس الحكومية في مدينة تعز، إلى مواقع لذبح الأضاحي ، في انتهاك صارخ للقيم التعليمية والبيئية، وسط سخط واسع من أولياء الأمور والناشطين.
...
مقتل شاب في عرس بشبوة
11 يونيو، 2025 ( 1:08 صباحًا )
'الفاو' تحذر من تفاقم الأمن الغذائي في 4 محافظات يمنية
11 يونيو، 2025 ( 12:25 صباحًا )
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، تحويل فناء مدرسة الشعب – التي كانت يوماً منارة تعليمية مرموقة منذ تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي – إلى ما يشبه الإسطبل، حيث رُصدت ثيران وأغنام وماعز قبل ذبحها داخل المدرسة.
كما أكد ناشطون أن الممارسات ذاتها طالت مدارس أخرى مثل مدرسة نعمة رسام وغيرها، حيث تم ذبح أضاحٍ داخل الحرم المدرسي دون مراعاة للمعايير الصحية أو الحرمة التعليمية، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وتكدّس مخلفات قد تؤدي إلى تلوث بيئي خطير داخل هذه المدارس .
وحذّر تربويون وناشطون بيئيون من أن هذا الاستخدام غير القانوني للمدارس كأماكن للذبح قد يؤدي إلى انتشار الأمراض، وخلق بؤر للعدوى في بيئة يُفترض أن تكون آمنة ونظيفة للطلاب .
واعتبروا أن هذه الواقعة تعبّر عن 'تحوّل خطير' في وظيفة المؤسسات التعليمية، وتكشف عن ما وصفوه بـ'انهيار تام' في منظومة القيم، وانعدام أي دور إشرافي للسلطات المحلية أو مكتب التربية والتعليم في المحافظة.
ويأتي هذا التدهور ضمن سلسلة من المؤشرات السلبية التي تُظهر كيف فقدت مدينة تعز – ذات الإرث الثقافي والتنويري – الكثير من ملامحها، في ظل ما يعتبره البعض حالة من الانفلات الإداري والتبلد المؤسسي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ان قريبا دون مساعدة أمر
ان قريبا دون مساعدة أمر

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

ان قريبا دون مساعدة أمر

أفادت تقارير إعلامية أمريكية اليوم الخميس، بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران قريبا، من دون مساعدة أمريكية، وفي ظل المحادثات الأمريكية-الإيرانية الجارية. وقالت شبكة "أن بي سي نيوز" إن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضد إيران - على الأرجح دون دعم أمريكي - في الأيام المقبلة، حتى في الوقت الذي يجري فيه الرئيس دونالد ترامب مناقشات متقدمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسي لتقليص برنامجها النووي، وفقا لخمسة أشخاص مطلعين على الوضع. ووفق التقرير الذي نشرته الشبكة، فإن إسرائيل أصبحت أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق تمهيدي أو إطاري يتضمن أحكاما تتعلق بتخصيب اليورانيوم، والتي تعتبرها إسرائيل غير مقبولة، مشيرة إلى أن أي هجوم أو إجراء أحادي الجانب من قبل إسرائيل ضد إيران سيمثل قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التي عارضت مثل هذه الخطوة. وقال المصدر المطلع إن إسرائيل، التي تعتمد على المعلومات الاستخباراتية أو غيرها من المساعدات المباشرة واللوجستية من الولايات المتحدة، قد تكون في وضع يسمح لها باتخاذ إجراء أحادي الجانب ضد طهران.وأضاف أنه يمكن للولايات المتحدة أن تدعم بالوقود الجوي أو تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلا من الدعم الحركي، لكن المصادر والمسؤولين لم يكونوا على علم بخطط لذلك حتى الآن. ولفت التقرير إلى أنه في حين أن إسرائيل تفضل على الأرجح الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي لشن ضربات - وخاصة ضد المنشآت النووية الإيرانية - إلا أنها أظهرت في أكتوبر قدرتها على القيام بالكثير بمفردها. وصرح مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بأن إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأمريكية في العراق سيرسل رسالة إلى طهران مفادها أن ترامب لن يمنع إسرائيل بالضرورة من شن هجوم مهدد على إيران. وقال نايتس: "الأمر يتعلق بمحاولة دفع إيران إلى احترام رغبات الرئيس". وأضاف أن إيران لم تلتزم بالمهلة النهائية التي حددها ترامب للشهرين للتوصل إلى اتفاق بشأن الأنشطة النووية للبلاد، وأنه يشعر بالإحباط. وقال كل من نايتس ومصدر مطلع على الأمر إنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربة عسكرية محدودة الآن أم ستنتظر حتى تتطور المفاوضات النووية. وأعرب ترامب عن إحباطه المتزايد إزاء موقف إيران في المحادثات غير المباشرة الأخيرة، واصفًا طهران بأنها متصلبّة وبطيئة الحركة. وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين: "إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكنك فعلها. لا يريدون التخلي عما يجب عليهم التخلي عنه. إنهم يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب".

تقرير دولي: 5 ملايين يمني على حافة المجاعة ومؤشرات تنذر بكارثة غذائية وشيكة
تقرير دولي: 5 ملايين يمني على حافة المجاعة ومؤشرات تنذر بكارثة غذائية وشيكة

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

تقرير دولي: 5 ملايين يمني على حافة المجاعة ومؤشرات تنذر بكارثة غذائية وشيكة

حذّرت ست وكالات أممية ومنظمات دولية في تقرير مشترك صدر حديثاً من تفاقم أزمة الغذاء في اليمن، مشيرة إلى أن قرابة 5 ملايين شخص، يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، في ظل استمرار النزاع وتراجع الدعم الإنساني. وأشار التقرير، الصادر يوم الأربعاء ضمن التحديث الدوري لمراقبة الأمن الغذائي والتغذوي، إلى أن ما يعادل نصف السكان سيواجهون مستويات خطرة من الجوع بين مايو وأغسطس 2025، تقع ضمن المرحلة الثالثة (مرحلة الأزمة) من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أو ما هو أسوأ. ومن بين هؤلاء، يتوقع أن يعاني نحو 1.5 مليون شخص من مستويات حرجة من الجوع تقع ضمن المرحلة الرابعة (مرحلة الطوارئ)، ما يسلّط الضوء على التدهور المتسارع في الوضع الغذائي بالبلاد. وكشف التقرير عن ارتفاع ملحوظ في عدد المديريات المصنفة ضمن مرحلة الطوارئ الغذائية، حيث قفز عددها من 12 مديرية في فبراير الماضي إلى 41 مديرية حالياً، ما يعكس توسعاً مقلقاً في رقعة الأزمة الغذائية التي باتت تضرب مناطق أوسع بوتيرة متسارعة. وأرجع التقرير هذا التدهور إلى مجموعة من العوامل المركبة، من بينها استمرار النزاع المسلح، وتفاقم الانهيار الاقتصادي، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، وتدهور العملة المحلية، إلى جانب تراجع حجم المساعدات الإنسانية، وتزايد تأثيرات التغير المناخي. كما نبه التقرير إلى تراجع كبير في حجم الدعم الغذائي، حيث انخفض عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية من 3.6 مليون شخص عام 2024 إلى 2.8 مليون فقط في عام 2025، ما يهدد بزيادة معاناة الفئات الأكثر هشاشة. وحذّر معدّو التقرير من أن غياب التدخلات العاجلة والواسعة النطاق قد يؤدي إلى كارثة غذائية وشيكة، لا سيما في أوساط النازحين داخلياً وسكان المناطق الحضرية الفقيرة، والأسر الريفية ذات الدخل المحدود. الجدير بالذكر أن التقرير يمثل تحديثاً دوريًا يصدر كل شهرين لمراقبة تطورات الأمن الغذائي في اليمن، ويعد ثمرة تعاون بين منظمات الأمم المتحدة، وهي: منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب البنك الدولي ومنظمة مشروع تقييم القدرات الإنسانية (ACAPS).

رئيس نقابة الطيارين في كيان العدو : أزمة الطيران لم تنتهِ بعد وقد تتفاقم أكثر
رئيس نقابة الطيارين في كيان العدو : أزمة الطيران لم تنتهِ بعد وقد تتفاقم أكثر

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 30 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

رئيس نقابة الطيارين في كيان العدو : أزمة الطيران لم تنتهِ بعد وقد تتفاقم أكثر

26سبتمبرنت:- أكد رئيس نقابة الطيارين في كيان العدو ميدان بار ان أزمة الطيران التي يعيشها الكيان جراء الحظر اليمني على مطارات الكيان لم تنتهِ بعد وقد تتفاقم أكثر. واشار بار الى ان الكيان يمر بأزمة جوية في ظل الحرب والتهديدات الأمنية المستمرة. من جانبه قال مصدر رفيع في شركة طيران أجنبية لموقع "ذا ماركر" الصهيوني: قرار شركة "ويز إير" الهنغارية للطيران بجعل "إسرائيل" مركزا لها غير منطقي. مشيرا الى ان "إسرائيل" بعيدة ومكلفة أمنيا واقتصاديا وتُسبب خسائر فادحة بسبب إلغاء الرحلات المتكرر. واضاف "إسرائيل" ليست باهظة فحسب بل تعاني من وضع أمني هشّ يؤدي لإلغاءات متكررة للرحلات ما يُكبّد شركات الطيران خسائر فادحة ويجعل السفر إليها مخاطرة كبيرة. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة "فيرجن أتلانتيك" الجوية: لن نستأنف الرحلات إلى "تل أبيب" قريبا بسبب سقوط الصواريخ وصعوبة ضمان أمان الطواقم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store