logo
الإمارات: الإفراط في عمليات التجميل وفقدان الملامح الطبيعية

الإمارات: الإفراط في عمليات التجميل وفقدان الملامح الطبيعية

خليج تايمز١٠-٠٢-٢٠٢٥

يقول الخبراء إن العديد من سكان الإمارات العربية المتحدة يختارون عمليات التجميل في "سعيهم إلى الكمال" الذي تغذيه وسائل التواصل الاجتماعي. ويقع البعض في فخ الإفراط في التصحيح وسرعان ما يميلون إلى فقدان ملامحهم الطبيعية.
وقالت "هارييت ميدلتون"، رئيسة قسم الجمال في DNA Health and Wellness: "إن السعي إلى الكمال غالبًا ما يتأثر بالمعايير المجتمعية ووسائل الإعلام وانعدام الأمن الشخصي، وقد يجد بعض الأفراد أنفسهم يبحثون باستمرار عن إجراءات لتحقيق المثل الأعلى المتغير باستمرار".
وقد أيد وجهة نظرها خبير الطب التجميلي الدكتور "نيرو سيفاتاسان". وقال: "إن الإجراء التجميلي الأول يشبه البوابة تقريباً. فقد يبدأ المريض بحشو الشفاه قليلاً، وقبل أن يدرك ذلك، يريد إجراء عملية تجميل للأنف. قد لا يكون هناك خطأ في الأنف، لكنه لا يزال يمض قدماً في إجراء العملية. أعتقد أن احترام الذات يلعب دوراً كبيراً في الكثير من ذلك".
وبحسب بعض التقارير، ستستحوذ الإمارات العربية المتحدة على 0.5% من سوق جراحات التجميل العالمية من حيث الإيرادات في عام 2024. ومن المتوقع أن يصل سوق جراحات التجميل في الإمارات العربية المتحدة إلى إيرادات متوقعة تبلغ 2.1 مليار درهم بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب في سوق جراحات التجميل في الإمارات العربية المتحدة 10.5% من عام 2025 إلى عام 2030.
مسؤولية الأطباء
وقال الدكتور نيرو إنه من المهم أن يمارس الطبيب "قدراً جيداً من المسؤولية" وأن ينصح المريض قبل الشروع في إجراء تجميلي. وتحدث عن دراسة حالة لمريضة زارته مؤخراً وقال إن الوالدين لعبوا دوراً كبيراً في بناء احترام الذات.
"لقد شعرت أن خديها بحاجة إلى بعض التعديلات، ولكنني أدركت في النهاية أن شكل أنفها هو الذي أزعجها"، كما قال. "لقد كشفت الاستشارات الإضافية أن والدتها كانت تضايقها بسبب حجم أنفها ونتوءه، وكانت هذه هي المشكلة في الواقع طوال الوقت. لقد حملت هذا العبء والحزن لمدة 20 أو 30 عامًا".
وقال إن مخاوفها ومشاكلها الأساسية لم ينتبه إليها طبيبان آخران في السابق، قاما بإجراءات غير ضرورية عليها قبل مقابلتها له.
وقالت هارييت إنه من المهم أن يتم تثقيف المرضى بشكل صحيح حول توقعاتهم. وأضافت: "نحن نشجع المرضى على التركيز على التحسينات التي تتوافق مع سماتهم الفريدة بدلاً من ملاحقة المثل العليا التي لا يمكن تحقيقها. إن التعليم والتواصل الواضح حول النتائج الواقعية هو المفتاح لمنع الإفراط في الاعتماد على الإجراءات التجميلية".
مع التقدم في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والعافية، شهدت صناعة مستحضرات التجميل العديد من الاتجاهات الناشئة.
"لقد اكتسبت حقن إنقاص الوزن شعبية كبيرة، ولكن فقدان الوزن السريع أو الكبير يمكن أن يؤدي غالبًا إلى ترهل الجلد"، كما قالت هارييت. "ولمعالجة هذا، شهدنا زيادة في الطلب على إجراءات شد الجلد التي تكمل رحلات إنقاص الوزن وتقدم مجموعة من الحلول المتقدمة غير الجراحية وغير الجراحية."
وقال الدكتور نيرو إن الاتجاه السائد هو التوجه نحو الإجراءات الأقل تدخلاً بسبب عوامل مختلفة. وأضاف: "إنها أرخص عمومًا وأكثر أمانًا، كما أن فترة التعافي منها أقل، وهو الأمر الأكثر أهمية. فالناس يريدون إجراء العمليات بسرعة، ويريدون أن يتمكنوا من تقليل الأيام التي يستغرقونها للعودة إلى أنشطتهم اليومية في الحياة".
وقالت هارييت إن هذا الاتجاه كان من أول ما رأته في عيادتهم الجديدة في أبوظبي. وأضافت: "تتضمن بعض العلاجات الأكثر طلباً الوخز بالإبر الدقيقة بترددات الراديو، والتي تحفز إنتاج الكولاجين لتحسين ملمس الجلد ومرونته، والعلاج بالببتيد، الذي يجدد شباب الجلد على المستوى الخلوي. كما نقدم علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) والحقن الوريدي للمغذيات. ولتحديد شكل الجسم، أصبحت الخيارات غير الجراحية مثل تقليل الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية وعلاجات شد الجلد تحظى بشعبية متزايدة".
وأضافت هارييت أن برامج إعداد التقارير القائمة على الذكاء الاصطناعي سمحت لهم بتقييم حالات الجلد بالتفصيل، من الخطوط الدقيقة إلى التصبغ وتقديم علاجات أكثر دقة وفعالية وشخصية. وقالت إنه من الممكن أيضًا تتبع التقدم بمرور الوقت بدقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال
ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال

زهرة الخليج

timeمنذ 42 دقائق

  • زهرة الخليج

ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال

#تغذية وريجيم إدخال ماء جوز الهند إلى روتينكِ اليومي لا يُعدّ مجرد خطوة صحية، بل هو استثمار طويل الأمد في صحة جسدك، ونضارة بشرتكِ. فهو يحقق توازناً نادراً بين الفوائد الداخلية، والمظاهر الخارجية. وسواء شربتهِ بعد التمرين، أو أضفته إلى عصيركِ الصباحي، أو استخدمته كتونر طبيعي، فإن هذا المشروب الاستوائي البسيط يستحق مكاناً دائماً في نمط حياتكِ الصحي والجمالي. وماء جوز الهند يُعدّ من الكنوز الغذائية التي تستحق الاهتمام. فهذا السائل الشفاف المنعش، المستخرج من ثمرة جوز الهند الأخضر، لا يقدم فقط طعماً استوائيًا لطيفًا، بل يمنح مجموعة واسعة من الفوائد الصحية والجمالية التي تجعله يستحق مكانة مميزة في روتينكِ اليومي. نستعرض لكِ فوائده الصحية في السطور التالية: ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال بديل طبيعي للمشروبات السكرية ومناسب للريجيم: بعيداً عن المشروبات الغازية والعصائر المحمّلة بالسكر، يوفر ماء جوز الهند خياراً منخفض السعرات وغنياً بالفوائد. فكل كوب يحتوي على حوالي 45 سعرة حرارية فقط، ويمنحكِ شعورًا بالشبع والنشاط دون عبء السعرات الفارغة. كما تسهم خصائصه المدرّة للبول بشكل طبيعي في تخليص الجسم من السموم والماء المحتبس، فتجعله مشروبًا مثاليًا لمن يسعين لتخفيف الانتفاخ وتحسين مظهر البشرة في الوقت نفسه. دعم الجهاز الهضمي من أجل بشرة أنقى: الجهاز الهضمي السليم أساس الصحة العامة، وماء جوز الهند يساهم بفاعلية في تهدئة المعدة، وتحسين عملية الهضم. فهو يحتوي على إنزيمات طبيعية تساعد على تكسير الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة. لكن الفائدة لا تقف عند هذا الحد، إذ ترتبط صحة الجهاز الهضمي بشكل مباشر بنقاء البشرة. فالتوازن الجيد في الأمعاء يقلل ظهور البثور والالتهابات الجلدية، ما يجعل من ماء جوز الهند مشروبًا يعزز الجمال من الداخل إلى الخارج. يعزز نضارة البشرة ويحفّز إنتاج الكولاجين: من أبرز مكونات ماء جوز الهند فيتامين (C)، المعروف بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين، البروتين الأساسي الذي يحافظ على تماسك الجلد وشبابه. ومع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الكولاجين، فتظهر الخطوط الدقيقة والترهلات. وهنا يمكن أن يكون شرب ماء جوز الهند وسيلة طبيعية ولطيفة لدعم شباب البشرة. هذا إلى جانب المعادن الأخرى، مثل: الزنك والسيلينيوم، التي تسهم في إصلاح الخلايا، وتحسين مرونة الجلد. ماء جوز الهند.. مشروب واحد يجمع بين الصحة والجمال ترطيب فعّال يدعم الجسم والبشرة: يشتهر ماء جوز الهند بقدرته العالية على ترطيب الجسم من الداخل، بفضل محتواه الغني من الإلكتروليتات الطبيعية، مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم. فهذه العناصر ضرورية للحفاظ على توازن السوائل، لا سيما بعد التمارين أو في الأيام الحارة. وعندما يُروى الجسم بشكل جيد، تنعكس هذه النتيجة على البشرة. فالترطيب الداخلي العميق يساعد على تحسين مرونة الجلد وتقليل الجفاف، ومنح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وإشراقًا. وقد يفوق، أحيانًا، كوب من ماء جوز الهند أغلى كريمات الترطيب. مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة ومضاد للالتهابات: يحتوي ماء جوز الهند على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، التي تسرّع عملية الشيخوخة. وهذه المضادات تسهم، أيضًا، في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات في الجسم. وبما أن البشرة تتأثر بشكل مباشر بأي حالة التهابية داخلية، فإن هذا التأثير ينعكس إيجابيًا على توهّج البشرة وصفائها. كما تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا والميكروبات في تقليل فرص ظهور حب الشباب، وتهدئة البشرة الحساسة أو المعرضة للتهيّج. استخدامات جمالية موضعية إضافية: لا تقتصر فوائد ماء جوز الهند على الشرب فقط، فيمكن استخدامه مباشرة على البشرة كتونر طبيعي، خاصة لصاحبات البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. فوضع كمية صغيرة منه على قطعة قطن، ومسح الوجه بها، يساعدان في تهدئة الالتهابات، وتقليل اللمعان، وإنعاش الجلد. ويمكنكِ استخدامه، أيضًا، كمكوّن في ماسكات منزلية، أو لتخفيف حروق الشمس، لما له من تأثير مبرد ومرطّب. متى يجب الحذر؟ رغم كل هذه الفوائد، إلا أن ماء جوز الهند ليس مناسبًا للجميع. فعلى سبيل المثال، احتواؤه على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم قد لا يكون آمنًا لمرضى الكلى، أو لأولئك الذين يعانون مشاكل في توازن الأملاح. كما أنه يحتوي على نسبة طبيعية من السكر، ما يعني أنه يجب تناوله باعتدال من قبل مرضى السكري. وبالنسبة للأطفال الرضّع، لا يُنصح بإعطائهم ماء جوز الهند لاحتوائه على الفلورايد، إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

50 مليون درهم من «بيور هيلث» لحملة «وقف الحياة»
50 مليون درهم من «بيور هيلث» لحملة «وقف الحياة»

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

50 مليون درهم من «بيور هيلث» لحملة «وقف الحياة»

أبوظبي (الاتحاد) قدمت «بيور هيلث» -أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط- 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة» التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تحت شعار «معك للحياة». وتأتي مساهمة مجموعة «بيور هيلث» في حملة وقف الحياة، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة، من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، لتمكينها من تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع، وتعزيز استدامة الخدمات الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسّدها «عام المجتمع 2025»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد». وقال فرحان ملك، المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «بيورهيلث»: تشكّل حملة «وقف الحياة» خطوة جوهرية في مسيرة دولة الإمارات المتواصلة في مجالات العمل الخيري والإنساني. ولا شك بأنها حافز قوي يحثنا جميعاً على تحقيق هدف مشترك يتمثل في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزّز رفاههم وعافيتهم. وأضاف: نسترشد في «بيورهيلث» بإيمان راسخ بأهمية تلاحم المجتمع والنهوض به. ومن هذا المنطلق، نفخر بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي وأوقاف أبوظبي في دعم هذه المبادرة النبيلة، التي من شأنها أن تُحدث أثراً إيجابياً على المدى الطويل في حياة العديد من الأفراد في مجتمعنا.

إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم
إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم

الاتحاد

timeمنذ 20 ساعات

  • الاتحاد

إطلاق «أوقاف أبوظبي - المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي»، إطلاق «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي»، ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، والتي أطلقتها «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها «عام المجتمع» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد». ويجمع «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي» الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم بين التسوق، والترفيه، والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي. وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج، وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها، من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة، وبما يحقق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store