تعاون بين «الصحة» و«أسترازينيكا» لتعزيز مهارات الأطباء المصريين
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة أسترازينيكا مصر، لإطلاق برنامج "بداية طبيب" بالتعاون مع الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الأطباء المصريين، ضمن جهود الدولة للاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
اقرأ أيضاً| وزير الصحة يستقبل السفير السويدي لبحث التعاون المشتركوجرى توقيع الاتفاقية في مقر ديوان عام وزارة الصحة والسكان، حيث وقعتها من جانب الوزارة الدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، بينما وقعها من جانب أسترازينيكا مصر الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة الشركة، بحضور السيد جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، والدكتور هاني عتيبة، رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو.وخلال كلمته في مراسم التوقيع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أن إطلاق برنامج "بداية طبيب" يجسد التزام الدولة المصرية بتطوير قدرات الأطباء وتأهيلهم بأحدث البرامج التدريبية المعتمدة دوليًا ، موضحًا أن هذه الشراكة النوعية تأتي دعمًا لرؤية مصر 2030، بما يسهم في بناء منظومة صحية متكاملة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وفقًا لأرقى المعايير العالمية.وأشار عبدالغفار إلى أن تولي الدكتور هاني عتيبة رئاسة الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو يمثل إنجازًا يعكس كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة في الساحة الطبية الدولية.من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تستهدف دعم وتطوير قدرات الأطباء حديثي التخرج في تخصصات الرعاية الأولية وطب الأسرة ، وستُقدم للمشاركين محاضرات علمية متخصصة تتناول أحدث بروتوكولات العلاج وأهمية الكشف المبكر للأمراض، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مضيفًا أن الأطباء، بصفتهم الركيزة الأساسية لأي منظومة صحية ناجحة، يلعبون دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الصحية الشاملة.وأكد المتحدث الرسمي أن البرنامج يتضمن توفير دورات تدريبية معتمدة من الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، من بينها أمراض القلب، والكلى، والأوعية الدموية، والصدر، والمناعة، والأورام، والأمراض المزمنة، كما تشمل الدورات أيضًا محاور التشخيص المبكر وطرق العلاج باستخدام أحدث التقنيات الطبية، بما يضمن رفع كفاءة العنصر البشري واستدامة جودة الخدمات الطبية المقدمة.ونوّه عبدالغفار إلى أن الأطباء المشاركين في البرنامج سيخضعون، عقب إتمام الدورات التدريبية، لاختبارات تقييمية تؤهلهم للحصول على شهادات علمية معتمدة من وزارة الصحة والسكان والكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو.وفي كلمته خلال الحفل، أعرب السيد جاريث بايلي، السفير البريطاني لدى مصر، عن اعتزازه بتعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة ومصر في مجال الصحة من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل نموذجًا ناجحًا للعلاقات المتنامية بين البلدين في مجالات الصحة والتعليم.من جهته، عبّر الدكتور هاني عتيبة، رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين في جلاسكو، عن فخره بالعلاقات المتينة بين مصر وبريطانيا، خاصة في ميادين التعليم والتدريب الطبي، وأكد التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل للأطباء المصريين وتعزيز سبل التعاون التي ترفع من كفاءة الخدمات الصحية وتحسن مستوى الرعاية الطبية في مصر.أما الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، فأوضح أن إطلاق برنامج "بداية طبيب" يأتي تأكيدًا على التزام الشركة بدعم الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، وأضاف أن هذا التعاون يسهم في تطوير المنظومة الصحية المصرية، وبناء نظام صحي مرن قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق تطورًا مستدامًا يعود بالنفع على المجتمع المصري بأسره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن مصر تقود مبادرة تاريخية، بالشراكة مع إسبانيا وبدعم من 28 دولة أخرى، بهدف تحسين حياة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمراض النادرة، عبر تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج. جاء ذلك خلال حدث رفيع المستوى، استضافته مصر بمقر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، والسيدة الكسندرا هيومبر الرئيس التنفيذى للمنظمة العالمية للأمراض النادرة، لمناقشة استراتيجيات تحسين الرعاية وتعزيز الابتكار في مجال الأمراض النادرة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية. شارك في الفعالية وزراء صحة وممثلين رفيعي المستوى عن 18 دولة، وممثلون عن القطاع الخاص من القيادات الدولية والإقليمية، بينهم الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس شركة أسترازينيكا، والدكتور هرمانيوس فان دايم رئيس شركة HVD العالمية ، بجانب مشاركة ممثلين عن أصحاب الأمراض النادرة من مصر وإسبانيا، حيث استعرضا رحلتهما الشخصية مع المرض، لإلقاء الضوء على ضرورة إعطاء الأولوية للأمراض النادرة ضمن الأجندة الصحية العالمية، مع مع كشف الفجوات في الرعاية الصحية التي تؤثر على المصابين بهذه الأمراض وعائلاتهم، وأهمية خلق بيئة تنظيمية داعمة تحقق العدالة الصحية بشكل يضمن حصول جميع المرضى على الرعاية التي يحتاجونها. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، ليس فقط من خلال الحديث عن الأمراض النادرة، بل لسماع أصوات ملايين الأفراد والعائلات في جميع أنحاء العالم الذين غالبًا ما تم تجاهل قصصهم. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أنه للمرة الأولى يتم الاعتراف بالأمراض النادرة كأولوية صحية عامة عالمية، ليس فقط في البلدان ذات الدخل المرتفع ولكن في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أهمية القرار في تحفيز العمل الملموس، ليكون هذا اليوم فرصة لتأكيد القيم المشتركة التي تضمن العدالة، والشمول، والحق في الصحة للجميع، مؤكدا أن الأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض النادرة، هم جزء من مستقبل العمل الجماعي. وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا القرار يمثل نقطة تحول في حياة أكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض نادرة حول العالم، خاصة الأطفال، الذين يواجهون صعوبات في التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر بقيادتها لهذا الجهد الدولي تثبت أن الصحة حقٌ إنساني لا يُتفاوَض عليه. وجدد الدكتور خالد عبدالغفار، تأكيده على أهمية قرار منظمة الصحة العالمية، بشأن الأمراض النادرة في مواجهة التحديات التي يواجهها المرضى، من خلال وضع إطار عالمي شامل يتضمن رفع مستوى الوعي، وتحسين آليات التشخيص، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية والعلاج، ودعم البحث والتطوير، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات وطنية هدفها دمج قضايا الأمراض النادرة ضمن سياسات الصحة العامة، باعتبارها واحدة من القضايا الصحية الحيوية التي تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية. واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الحكومة المصرية فى دعم إنشاء نظام رعاية مستدام ومتكامل لتحسين النتائج الصحية لأصحاب الأمراض النادرة، مع التركيز على تحسين الوصول إلى العلاج والتشخيص الدقيق للوصول إلى أفضل النتائج، حيث قدمت مصر نموذجًا فريدًا في مواجهة الأمراض النادرة، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرئاسية التي تهدف إلى التوسع في الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتوفير العلاجات المناسبة لها، ومن بينها مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج مستدام لفحص الأمراض الوراثية والنادرة. وفي هذا السياق، صرح السيد هيرمانوس فان داين، مؤسس مجموعة HVD العالمية: «نحن في شركة HVD نؤمن أن رعاية أصحاب الأمراض النادرة لا تقتصر على الحلول التقنية فقط، بل تعبّر عن التزام إنساني ومجتمعي حقيقي. ولذلك بادرت الشركة بتنفيذ استراتيجيات وزارة الصحة من خلال تجهيز معامل تشخيصية متكاملة بأحدث التقنيات، لدعم التشخيص الدقيق لتوفير العلاج المناسب، بما يمهّد الطريق للتوسّع في رعاية الأمراض النادرة، وجاءت مشاركة شركة HVD في هذه الفعالية لدعم مصر فى فكرتها الرائدة بالاهتمام بمرضى الأمراض النادرة، وقد قدّمت مصر بالفعل نموذجًا متميزًا في هذا المجال عبر مشاريع قومية، ومن خلال شراكاتنا مع الحكومات والمؤسسات الدولية، نواصل العمل على تعزيز فرص التشخيص المبكر وتمكين أنظمة الرعاية بحلول دقيقة وفعالة. وأكدت الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس منطقة أوروبا وكندا والأسواق الدولية في شركة أسترازينيكا، يمثل هذا القرار خطوة محورية لمرضى الأمراض النادرة حول العالم، إذ يساهم في تسليط الضوء على احتياجاتهم ويدعم الجهود المبذولة لرفع الوعي، وتطوير السياسات الصحية، وتسريع الابتكار لضمان توفير العلاجات اللازمة لهم، بما يحقق العدالة الصحية، ويعد التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء منظمات المجتمع الدولي أو شركاء القطاع الخاص أو الحكومات، عاملا أساسيا لتحقيق رؤية مشتركة نحو نظام رعاية صحية شامل ومستدام، كما أشادت بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في إنشاء منظومة متكاملة لتشخيص وعلاج المرضى المشتبه في إصابتهم بالأمراض الوراثية والمناعية النادرة، والتي شملت توقيع شراكة مع شركة أسترازينيكا بهدف توطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة وتوفير علاجات شخصية دقيقة للمرضى.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
الصحة: خدمة 93 حاجا مصريا من خلال عيادات بعثة الحج الطبية في المدينة المنورة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ93 حاجا مصريا، بالأراضي المقدسة، حتى مساء أمس السبت، وذلك من خلال 3 عيادات طبية، تابعة للبعثة الطبية المصرية للحج، في المدينة المنورة. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عيادات البعثة الطبية في المدينة المنورة، أحالت حالتين للمستشفى، بالتنسيق مع السلطات السعودية، بينهم حالة تعاني من كسر في الحوض وتحتاج إلى إجراء تدخل جراحي. وتابع «عبدالغفار» أن البعثة نظمت ندوات تثقيفية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، والحفاظ على سلامتهم حتى عودتهم إلى الأراضي المصرية، وذلك بالتزامن مع بدء توافد الحجاج المصريين على المدينة المنورة يوم الأربعاء 14 مايو. ومن جانبه، أشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس البعثة الطبية للحج، إلى قيام فريق البعثة بالمرور على 26 عيادة بمكة المكرمة، للتأكد من تحقيق كافة الاشتراطات الصحية المطلوبة من وزارة الصحة السعودية، تمهيدًا لافتتاح العيادات، واستقبال الحجاج المصريين. وأكد رئيس البعثة، أن العيادات تعمل على مدار الـ 24 ساعة لخدمة الحجيج، كما تم إنشاء غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لاستقبال البيانات والتقارير الدورية الخاصة بمتابعة وحوكمة أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية بالعيادات. وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة حدث رفيع المستوى تحت عنوان «من غير المرئي إلى المرئي: تعزيز أجندة الصحة العالمية بشأن رعاية الأمراض النادرة والابتكار» وذلك بالمقر الدائم لبعثة لبعثة وزارة الصحة المصرية، لدى الأمم المتحدة بجنيف، على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الفعاليات ستتضمن إطلاق بث مباشر للحدث غدا الإثنين، في تمام الساعة الـ7 مساءً بتوقيت القاهرة والـ6 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأوضح «عبدالغفار» أن هذا الحدث يأتي اتساقًا مع مشروع القرار «المصري الأسباني» المشترك والمقدم إلى جمعية الصحة العالمية، برعاية 28 دولة، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض نادرة، وكذلك العمل على صياغة خطة تنفيذية عالمية، ستمثل خارطة طريق لأنظمة الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأمراض. وتابع «عبدالغفار» أن هذا الحدث يُعقد في ظل شراكة متميزة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الإسبانية، وبرعاية شركتي أسترازينيكا وHVD، ليُشكّل منصة دولية تُسلّط الضوء على رعاية أكثر من 300 مليون شخص، يعانون من أمراض نادرة، حول العالم. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، أهمية الحدث في إطلاق دعوة دولية تهدف إلى وضع سياسات صحية أكثر عدالة وشمولًا، وتحفيز الاستثمار في الأبحاث العلمية والتشخيص المبكر، بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار في الرعاية والعلاج، بما يضمن ألا يُترك أي مريض خلف الركب، مهما كانت حالته الصحية نادرة.


بوابة ماسبيرو
منذ 5 أيام
- بوابة ماسبيرو
"الصحة" تعلن استضافة حدث رفيع المستوى بشأن الأمراض النادرة بمقرها الدائم
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة حدث رفيع المستوى تحت عنوان «من غير المرئي إلى المرئي: تعزيز أجندة الصحة العالمية بشأن رعاية الأمراض النادرة والابتكار» وذلك بالمقر الدائم لبعثة لبعثة وزارة الصحة المصرية، لدى الأمم المتحدة بجنيف، على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الفعاليات ستتضمن إطلاق بث مباشر للحدث غدا الإثنين، في تمام الساعة الـ7 مساءً بتوقيت القاهرة والـ6 مساءً بتوقيت وسط أوروبا، وذلك من خلال الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأوضح «عبدالغفار» أن هذا الحدث يأتي اتساقًا مع مشروع القرار «المصري الأسباني» المشترك والمقدم إلى جمعية الصحة العالمية، برعاية 28 دولة، لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الرعاية الصحية للمرضى المصابين بأمراض نادرة، وكذلك العمل على صياغة خطة تنفيذية عالمية، ستمثل خارطة طريق لأنظمة الرعاية الصحية في مواجهة هذه الأمراض. وتابع «عبدالغفار» أن هذا الحدث يُعقد في ظل شراكة متميزة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الإسبانية، وبرعاية شركتي أسترازينيكا وHVD، ليُشكّل منصة دولية تُسلّط الضوء على رعاية أكثر من 300 مليون شخص، يعانون من أمراض نادرة، حول العالم. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، أهمية الحدث في إطلاق دعوة دولية تهدف إلى وضع سياسات صحية أكثر عدالة وشمولاً، وتحفيز الاستثمار في الأبحاث العلمية والتشخيص المبكر، بالإضافة إلى دفع عجلة الابتكار في الرعاية والعلاج، بما يضمن ألا يُترك أي مريض خلف الركب، مهما كانت حالته الصحية نادرة.