logo
وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

وزير الصحة: مصر تقود مبادرة تاريخية لدعم أصحاب الأمراض النادرة

اليوممنذ 14 ساعات

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن مصر تقود مبادرة تاريخية، بالشراكة مع إسبانيا وبدعم من 28 دولة أخرى، بهدف تحسين حياة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من الأمراض النادرة، عبر تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج.
جاء ذلك خلال حدث رفيع المستوى، استضافته مصر بمقر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، والسيدة الكسندرا هيومبر الرئيس التنفيذى للمنظمة العالمية للأمراض النادرة، لمناقشة استراتيجيات تحسين الرعاية وتعزيز الابتكار في مجال الأمراض النادرة، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية.
شارك في الفعالية وزراء صحة وممثلين رفيعي المستوى عن 18 دولة، وممثلون عن القطاع الخاص من القيادات الدولية والإقليمية، بينهم الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس شركة أسترازينيكا، والدكتور هرمانيوس فان دايم رئيس شركة HVD العالمية ، بجانب مشاركة ممثلين عن أصحاب الأمراض النادرة من مصر وإسبانيا، حيث استعرضا رحلتهما الشخصية مع المرض، لإلقاء الضوء على ضرورة إعطاء الأولوية للأمراض النادرة ضمن الأجندة الصحية العالمية، مع مع كشف الفجوات في الرعاية الصحية التي تؤثر على المصابين بهذه الأمراض وعائلاتهم، وأهمية خلق بيئة تنظيمية داعمة تحقق العدالة الصحية بشكل يضمن حصول جميع المرضى على الرعاية التي يحتاجونها.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات التي يواجهها أصحاب الأمراض النادرة، ليس فقط من خلال الحديث عن الأمراض النادرة، بل لسماع أصوات ملايين الأفراد والعائلات في جميع أنحاء العالم الذين غالبًا ما تم تجاهل قصصهم.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أنه للمرة الأولى يتم الاعتراف بالأمراض النادرة كأولوية صحية عامة عالمية، ليس فقط في البلدان ذات الدخل المرتفع ولكن في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أهمية القرار في تحفيز العمل الملموس، ليكون هذا اليوم فرصة لتأكيد القيم المشتركة التي تضمن العدالة، والشمول، والحق في الصحة للجميع، مؤكدا أن الأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض النادرة، هم جزء من مستقبل العمل الجماعي.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا القرار يمثل نقطة تحول في حياة أكثر من 300 مليون شخص يعانون من أمراض نادرة حول العالم، خاصة الأطفال، الذين يواجهون صعوبات في التشخيص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر بقيادتها لهذا الجهد الدولي تثبت أن الصحة حقٌ إنساني لا يُتفاوَض عليه.
وجدد الدكتور خالد عبدالغفار، تأكيده على أهمية قرار منظمة الصحة العالمية، بشأن الأمراض النادرة في مواجهة التحديات التي يواجهها المرضى، من خلال وضع إطار عالمي شامل يتضمن رفع مستوى الوعي، وتحسين آليات التشخيص، وتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية والعلاج، ودعم البحث والتطوير، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجيات وطنية هدفها دمج قضايا الأمراض النادرة ضمن سياسات الصحة العامة، باعتبارها واحدة من القضايا الصحية الحيوية التي تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الحكومة المصرية فى دعم إنشاء نظام رعاية مستدام ومتكامل لتحسين النتائج الصحية لأصحاب الأمراض النادرة، مع التركيز على تحسين الوصول إلى العلاج والتشخيص الدقيق للوصول إلى أفضل النتائج، حيث قدمت مصر نموذجًا فريدًا في مواجهة الأمراض النادرة، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الرئاسية التي تهدف إلى التوسع في الكشف المبكر عن هذه الأمراض وتوفير العلاجات المناسبة لها، ومن بينها مبادرة فحص المقبلين على الزواج، وبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة، بالإضافة إلى إطلاق برنامج مستدام لفحص الأمراض الوراثية والنادرة.
وفي هذا السياق، صرح السيد هيرمانوس فان داين، مؤسس مجموعة HVD العالمية: «نحن في شركة HVD نؤمن أن رعاية أصحاب الأمراض النادرة لا تقتصر على الحلول التقنية فقط، بل تعبّر عن التزام إنساني ومجتمعي حقيقي. ولذلك بادرت الشركة بتنفيذ استراتيجيات وزارة الصحة من خلال تجهيز معامل تشخيصية متكاملة بأحدث التقنيات، لدعم التشخيص الدقيق لتوفير العلاج المناسب، بما يمهّد الطريق للتوسّع في رعاية الأمراض النادرة، وجاءت مشاركة شركة HVD في هذه الفعالية لدعم مصر فى فكرتها الرائدة بالاهتمام بمرضى الأمراض النادرة، وقد قدّمت مصر بالفعل نموذجًا متميزًا في هذا المجال عبر مشاريع قومية، ومن خلال شراكاتنا مع الحكومات والمؤسسات الدولية، نواصل العمل على تعزيز فرص التشخيص المبكر وتمكين أنظمة الرعاية بحلول دقيقة وفعالة.
وأكدت الدكتورة ثريا بكالي النائب الأول لرئيس منطقة أوروبا وكندا والأسواق الدولية في شركة أسترازينيكا، يمثل هذا القرار خطوة محورية لمرضى الأمراض النادرة حول العالم، إذ يساهم في تسليط الضوء على احتياجاتهم ويدعم الجهود المبذولة لرفع الوعي، وتطوير السياسات الصحية، وتسريع الابتكار لضمان توفير العلاجات اللازمة لهم، بما يحقق العدالة الصحية، ويعد التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء منظمات المجتمع الدولي أو شركاء القطاع الخاص أو الحكومات، عاملا أساسيا لتحقيق رؤية مشتركة نحو نظام رعاية صحية شامل ومستدام، كما أشادت بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في إنشاء منظومة متكاملة لتشخيص وعلاج المرضى المشتبه في إصابتهم بالأمراض الوراثية والمناعية النادرة، والتي شملت توقيع شراكة مع شركة أسترازينيكا بهدف توطين الاختبارات الجينية الجزيئية المتقدمة وتوفير علاجات شخصية دقيقة للمرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نواب بورسعيد يستعرضون معوقات منظومة التأمين الشامل أمام المجلس الاستشاري الطبي
نواب بورسعيد يستعرضون معوقات منظومة التأمين الشامل أمام المجلس الاستشاري الطبي

جريدة المال

timeمنذ 32 دقائق

  • جريدة المال

نواب بورسعيد يستعرضون معوقات منظومة التأمين الشامل أمام المجلس الاستشاري الطبي

عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اجتماعًا استثنائيًّا مع أعضاء المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، بحضور قيادات الهيئة وأعضاء بمجلس النواب عن محافظة بورسعيد؛ لمناقشة طلبات السادة النواب بشأن عدد من التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وإيضاح دور المجلس الاستشاري الطبي ومنهجية التعامل مع طلبات الخدمات الصحية والأدوية خارج حزمة الخدمات والأدوية بالمنظومة، وكذلك الإجابة على استفسارات متعلقة بالمنظومة تم طرحها في الاجتماع الماضي لقيادات الهيئة مع أعضاء مجلس النواب، وتضمن الاجتماع طرح عدة حلول عملية قابلة للتنفيذ. ووفقًا لبيان صادر عن هيئة الرعاية الصحية، فقد استعرض الدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ملفًّا تفصيليًّا حول المبادئ العامة لقرارات الهيئة بشأن الطلبات الخاصة خارج حزمة الخدمات والأدوية ومنهجية تعامل الهيئة مع هذه الطلبات وآليات استبدال وخروج عدد من الأدوية من «دليل الأدوية». وشهد الاجتماع نقاشًا موسعًا حول عدد من المحاور؛ أبرزها ما طرحه النواب عن غياب «المعايير الطبية الموحدة لعلاج المرضى»، وتم تأكيد أن العمل جارٍ من جانب المجلس الصحي المصري على استكمال إعداد البروتوكولات العلاجية، وإلى حين تطبيق ذلك يتم اتباع البرتوكولات العالمية في العلاج. كما عرَض النواب، خلال الاجتماع، استفسارات بعض المرضى المتعلقة بصرف البدائل الأرخص للأدوية، وعلى سبيل المثال عقّار 'جيلينيا'، حيث أوضح الدكتور مجد زكريا، أستاذ المخ والأعصاب بكلية طب عين شمس وعضو المجلس الطبي الاستشاري، أن هذا الدواء تم حذفه من منظومة الأدوية بعد عمل الدراسات اللازمة، والتأكد من مكافأة المثائل المتاحة للعقّار الأصلي من حيث الفاعلية والمأمونية، وهذا هو المبدأ العام المتبع في جميع الأدوية متعددة المصدر، مؤكدًا أن الأدوية المثائل التي يتوفر منها أكثر من اسم تجاري من نفس الاسم العلمي، تكون لها الآثار الطبية نفسها وبنفس المادة الفعالة، ولكن باختلاف الشركة المُنتجة. وناقش الحضور الحاجة إلى رفع وعي عدد من مقدمي الخدمة بمتطلبات المرضى، وهو ما تم الاتفاق على أنه يحتاج إلى تنسيق إداري أكبر بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل، وتأكيد دور المجلس الاستشاري الطبي فيه. ووفقًا لبيان صادر عن الهيئة، فقد انتهت التوصيات إلى رفع وعي المرضى بالأدوية البديلة، من خلال وضع مؤشرات قياس، بالتعاون بين المجلسين الاستشاريين لهيئة الرعاية الصحية والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأيضًا وضع خطة عمل لضمان التزام الأطباء بالمعايير العالمية، خاصة في تخصصات الأورام وأمراض الدم والمناعة، وذلك من خلال الخبراء المستعان بهم من قِبل المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، بالتنسيق مع المجلس الاستشاري الطبي للهيئة العامة للرعاية الصحية. كما أوصى المشاركون في الاجتماع، بالتنسيق مع كلية الطب بجامعة عين شمس لسد العجز في استشاريي تخصص المخ والأعصاب للأطفال بمحافظة بورسعيد. من جانبه أوضح الدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة حريصة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع للوقوف على التحديات التي تواجه تطبيق المنظومة على أرض الواقع، ومحاولة وضع حلول سريعة لخدمة المستفيدين في جميع المحافظات التي تشهد التطبيق الفعلي. فيما أكد الدكتور حازم خميس، رئيس المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، حرص المجلس على تطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية، ودراسة كل الطلبات الواردة للهيئة خارج حزمة الخدمات والأدوية المعتمدة، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة كل طلب على حدة، وفي النهاية يتم اختيار القرار الأفضل لمصلحة المريض. وأشار رئيس المجلس الاستشاري الطبي، إلى أنه تم الاتفاق على وضع خطط للتعاون المشترك وعقد جلسات دورية لمناقشة ملفات المرضى كل ملف على حدة؛ وذلك لتوفير أفضل سبل العلاج للمنتفعين من منظومة التأمين الصحي الشامل، مضيفًا أنه سيكون هناك بروتوكول ثابت سيطبَّق في جميع أماكن مقدمي الخدمة، بناءً على الخطوط الاسترشادية التي يصدرها المجلس الطبي المصري.

المشروب الطيب.. إزاى تعمل كوباية شاى بلبن صحية
المشروب الطيب.. إزاى تعمل كوباية شاى بلبن صحية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

المشروب الطيب.. إزاى تعمل كوباية شاى بلبن صحية

الشاي بلبن .. المشروب الذى يحبه كثير من الأشخاص على مستوى العالم، ويوافق 21 مايو من كل عام الاحتفال باليوم العالمى للشاي، وبالرغم من فوائد كل من الشاي والحليب إلا إن إضافتهما كمزيج قد يقلل الفائدة الصحية لهما، وتتنوع الطرق التى نقوم خلالها بإعداد الشاى بلبن، فهناك الشاى "الميزة" والذى يغلب فيه الحليب على الشاى وهناك الشاى البربري "الذى يغلب فيه الشاى مقارنة باللبن". قال الدكتور كريم جمال، أخصائى التغذية العلاجية بجامعة عين شمس، إن الشاى بلبن من المشروبات المحببة للجميع، مضيفا أنه من الأفضل أن تكون كمية الحليب فى الشاى بلبن أكبر من كمية الشاى حتى نستفيد من فوائد الحليب، لأن الشاى يكون به بعض المركبات التى يطلق عليها حمض التانيك وهذه المركبات ترتبط ببعض المعادن مثل: الكالسيوم والحديد وتعوق امتصاصها، لذا نزيد كمية اللبن عن الشاى. وقال الدكتور كريم جمال، أخصائى التغذية العلاجية، إن إضافة الحليب على الشاي يقلل من فائدته لكن لا تمنعها، كما أن بعض الحديد والكالسيوم الموجود في الطعام واللبن تلتصق به مادة حمض التانيك الموجودة في الشاي، وهذا يعنى أنه يؤثر بشكل ما ولكن لا يمنع الحصول على فوائد اللبن ، خاصة إذا كان الشخص يتناول الكالسيوم من خلال مصادر أخرى على مدار اليوم وليس فقط من الشاي بلبن. وتابع قائلاً أن إضافة الحليب إلى الشاي لا تُفقد الشاي قيمته الغذائية تمامًا، لكنها قد تؤثر على بعض الفوائد، خاصةً إذا كان الشاي شايًا أسود يحتوي على مضادات أكسدة (مثل الفلافونويد). تؤثر إضافة الشاي على اللبن على مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي، حيث إن الحليب يحتوي على بروتينات (مثل الكازين) تتفاعل مع مضادات الأكسدة في الشاي، مما قد يقلل من قدرة الجسم على امتصاصها، لكن الكافيين يبقى موجودًا، لذا يظل الشاي بالحليب منشطًا. ويضيف الحليب كالسيوم وبروتين إلى المشروب، كما قد يُصبح الشاي ألطف على المعدة بوجود الحليب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحموضة.

مدير صندوق مكافحة الإدمان يتابع تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المخدرات
مدير صندوق مكافحة الإدمان يتابع تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المخدرات

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

مدير صندوق مكافحة الإدمان يتابع تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المخدرات

في إطار متابعة وتنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التى تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية، عقد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اجتماعا مع أعضاء اللجنة التنسيقية لمتابعة وتنفيذ محاور عمل الاستراتيجية، بحضور اللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والذى استعرض جهود الإدارة في التصدي للبؤر الإجرامية جالبى المواد المخدرة، والدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وبحضور ممثلي وزارات التنمية المحلية والصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة والاتصالات والأوقاف والكنيسة والمجلس القومي للمرأة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والجهات والمؤسسات المعنية الشريكة وقيادات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان. ويأتى عقد الاجتماع لمتابعة تنفيذ الخطة التي أُعدت بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارات "الداخلية، والخارجية، والعدل، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والثقافة "وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للجامعات وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة. واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ما تم تنفيذه على مدار الـ 4 أشهر الماضية ضمن محاور عمل الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، حيث تم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية داخل عدد 710 مراكز شباب على مستوى محافظات الجمهورية لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما تم تنفيذ برنامج الوقاية من الإدمان بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية باستخدام المحتوى المرئي داخل أكثر من 2900 مدرسة ومعهد أزهري بمرحلتي التعليم الإعدادي والثانوي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وتقديم تدريبات للقيادات الشبابية المشاركة في تنفيذ أنشطة الوقاية، حيث بلغ عدد متطوعي الصندوق 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية، كما تم تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة في عدد 89 من الأماكن السیاحیة والترفيهية، إضافة إلى تنفيذ 1012 نشاط من خلال "بيوت التطوع" التابعة لصندوق مكافحة الإدمان داخل العديد من الجامعات المصرية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أيضا تنفيذ أنشطة لرفع الوعى بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، ضمن تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة، كذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ، أيضا التنسيق مع وزارة التنمية المحلية وبالتعاون مع السادة المحافظين وتم عقد ندوات توعوية بالمحافظات المختلفة، كما يتم تنظيم ندوات دينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والكنيسة، كذلك استمرار العمل مع وزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، كما تم تقديم الخدمات العلاجية لأكثر من 46 ألف مريض إدمان "جديد ومتابعة" من خلال المراكز العلاجية التابعة والشريكة مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" مجانا ووفقا للمعايير الدولية، كذلك إطلاق الصندوق حملة "حياتك الجديدة محتاجة عزيمة" خلال شهر رمضان الماضي لتسليط الضوء على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والتى تقدم جميع الخدمات مجانا. كما استعرض الدكتور عمرو عثمان الرؤية المستقبلية المقترح تنفيذها خلال الـ 6 أشهر المقبلة ضمن محاور الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، منها تنظيم ندوات وورش عمل في مراكز الشباب للتوعية بمخاطر الإدمان على مستوى 1000 مركز شباب وتنظيم فعاليات رياضية وفنية وثقافية، وتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن خطورة تعاطى المخدرات في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وتنظيم ندوات دينية وتوعوية في المساجد، وتدريب الأئمة على كيفية تناول موضوع الإدمان بطرق علمية ودينية متوازنة، كذلك تخصيص عظات في الكنائس للحديث عن أضرار الإدمان ،تنظيم لقاءات ثابتة بديوان عام المحافظات والمراكز والأحياء والقرى للحديث عن مشكلة المخدرات وتداعياتها وقانون الكشف المبكر عن المخدرات وتشجيع مشاركة المتعافين من الإدمان في المشروعات الصغيرة ضمن برامج التمكين الاقتصادي والتوسع في إنشاء بيوت التطوع "بالجامعات المصرية" تمهيداً لاستهداف جميع الجامعات وتنظيم لقاءات مسرحيه بالمسارح المفتوحة للجامعات والمعاهد عن أضرار التعاطي وإدمان المواد المخدرة أيضا تنظيم لقاءات دورية "رياضية، فنية، علمية"، تطوير رسائل الوقاية من الإدمان ضمن المناهج الدراسية، إعداد وتدريب معلمين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين على اكتشاف العلامات المبكرة للتعاطي باستهداف 2000معلم وتقديم وعرض المحتويات الإعلامية الموثقة للصندوق عن أنشطة الوقاية داخل أكثر من 10 آلاف مدرسة بمراحل "الإعدادي والثانوي" وذلك خلال العام الدراسي المقبل، أيضا التوسع فى أنشطة التوعية بالمناطق المطورة وقرى "حياة كريمة". كذلك تنظيم العرض الفني "مسرحية شاطر " التى تستهدف رفع وعى طلاب المرحلة الابتدائية لأكثر من 2000 مدرسة بأضرار الإدمان، التوسع في أقسام علاج الإدمان "الإناث، المراهقين، التشخيص المزدوج" بالمحافظات، وتكثيف حملات الكشف عن التعاطي لمواجهة ظاهرة القيادة تحت تأثير المخدر، تخصيص حفلات فنية للمتعافين وأسرهم لإعادة دمجهم بالمجتمع، وتضمين قضية المخدرات داخل الخطوط الدرامية بالمسلسلات التليفزيونية، كذلك العمل على إطلاق محتوى افتراضي لتجنب تجربة المخدرات"VR"،بالإضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية لنشر التوعية والتدريب، للتدريب في مجال خفض الطلب على المخدرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store