
انطلاق أسبوع الملاكمة في الرياض استعداداً لنزال قمة الوزن الثقيل بين إيتاوما و وايت
ويُعد هذا اللقاء المرتقب اختباراً حقيقياً لإمكانات إيتاوما، الذي يمتلك سجلاً خالياً من الهزائم في 20 نزالاً، 10 منها حسمها بالضربة القاضية، فيما يسعى وايت، صاحب الخبرة الكبيرة والسجل الاحترافي البالغ 31 فوزاً (21 منها بالضربة القاضية) مقابل 3 هزائم، إلى استعادة مكانته على الساحة الدولية بعد عودته من إصابة في اليد أبعدته عدة أشهر.
وتستكمل فعاليات الأسبوع غداً مع التدريبات المفتوحة التي ستتيح للجمهور والإعلام مشاهدة المقاتلين على الحلبة عن قرب قبل المواجهة المرتقبة، في أجواء حماسية تمهّد للمراحل التالية من أسبوع الملاكمة وصولاً إلى ليلة النزال.
وإلى جانب نزال إيتاوما–وايت، ستشهد الأمسية مجموعة من النزالات العالمية القوية، أبرزها مواجهة البريطاني نيك بول والأسترالي سام غودمان في نزال الوزن الخفيف، حيث يسعى كلاهما للحفاظ على سجلهما النظيف من الهزائم وتعزيز فرص المنافسة على الألقاب العالمية. كما يلتقي بطل رابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الريشة راي فورد بالبورتوريكي أبراهام نوفا في مواجهة تعد من الأقوى، نظراً لما يمتلكه الطرفان من سجل احترافي مميز ومهارات عالية.
وفي نزال آخر بوزن الثقيل، يواجه الكرواتي فيليب هيرغوفيتش البريطاني ديفيد أديلَي، بينما يلتقي الياباني هاياتو تسوتسومي بالبريطاني قيس أشفق في مواجهة تجمع بين السرعة الآسيوية والخبرة البريطانية.
ويأتي هذا الحدث الكبير ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تحتضنها الرياض في الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس المقبل، وتشمل 25 بطولة على مدى سبعة أسابيع، بمجموع جوائز يبلغ 70 مليون دولار، وبمشاركة أكثر من 2000 لاعب و200 نادٍ من مختلف أنحاء العالم، في أجواء استثنائية تجمع بين الترفيه الرقمي والمنافسات القتالية الحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 دقائق
- الرأي
انطلاق التدريبات المفتوحة في الرياض استعداداً لنزال قمة الوزن الثقيل بين إيتاوما و وايت
انطلقت، اليوم الأربعاء، في «المملكة أرينا» فعاليات التدريبات المفتوحة ضمن أسبوع الملاكمة في الرياض، حيث ظهر على الحلبة كل من الملاكم البريطاني الشاب موسيس إيتاوما والمخضرم ديليان وايت، استعداداً لخوض نزال قمة الوزن الثقيل المرتقب يوم السبت المقبل في anb Arena، ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وشهدت التدريبات حضوراً جماهيرياً وإعلامياً مميزاً، منح الحاضرين فرصة مشاهدة استعدادات الملاكمين عن قرب قبل المواجهة الكبرى. ويخوض إيتاوما، صاحب السجل الخالي من الهزائم في 20 نزالاً احترافياً (10 منها بالضربة القاضية)، هذا النزال لمواصلة مسيرته الصاعدة، فيما يسعى وايت، الذي يملك 31 انتصاراً (21 منها بالضربة القاضية) مقابل 3 هزائم، إلى استعادة مكانته العالمية بعد عودته من إصابة في اليد. وجاءت التدريبات في أجواء مليئة بالحماس، تهيئةً للمراحل التالية من أسبوع الملاكمة وصولاً إلى ليلة النزال التي ستتضمن أيضاً مواجهات عالمية قوية، أبرزها نزال نيك بول وسام غودمان في الوزن الخفيف، ومواجهة بطل رابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الريشة راي فورد أمام أبراهام نوفا، إضافة إلى نزالات مثيرة في الوزن الثقيل ومواجهات فنية متنوعة لعشاق اللعبة. ويُقام هذا الحدث ضمن سلسلة فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تستضيفها الرياض بين 7 يوليو و24 أغسطس، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب و200 نادٍ، وبجوائز تبلغ 70 مليون دولار، في أجواء استثنائية تجمع بين الترفيه الرقمي والمنافسات القتالية الحية.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
الدوري الإنكليزي... 5 ملامح في الموسم الجديد
تشلسي يتطلّع إلى القمّة و«يونايتد» يأمل في التعويض يستهل ليفربول، اليوم، مشواره نحو الانفراد بالرقم القياسي وإحراز لقبه الـ21 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حيث يبدو فريق المدرب الهولندي أرني سلوت المرشّح الأوفر حظاً في ظل التعديلات الكثيرة التي أجراها على تشكيلته. وسيكون وصيفه أرسنال ومانشستر سيتي أبرز المرشّحين لمقارعته على اللقب، فيما تثار تساؤلات حول مستوى كل من تشلسي ومانشستر يونايتد. وفي ما يلي أبرز 5 ملامح للموسم الجديد: 1 - ليفربول الأوفر حظاً عندما يتواجه الـ«ريدز» على أرضه مع بورنموث في افتتاح الموسم الجديد، سيكون سلوت أمام فرصة إظهار نجاح فلسفته في سوق الانتقالات الصيفية وقدرة فريقه منذ البداية على فرض نفسه مرشّحاً للفوز باللقب مرّتين توالياً للمرّة الأولى منذ موسمي 1982-1983 و1983-1984. وفي حال نجح في تكرار تجربة أوائل الثمانينات من القرن الماضي، سينفرد ليفربول بالرقم القياسي لعدد الألقاب الذي يتقاسمه حالياً مع غريمه مانشستر يونايتد. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، لجأ ليفربول إلى الاستثمار من موقع قوّة في سوق الانتقالات الصيفية وإنفاق نحو 256 مليون جنيه إسترليني (343 مليون دولار)، لضمّ الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي هوغو إيكيتيكي والهولندي جيريمي فريمبونغ والمجري ميلوش كيركيز. صحيحٌ أنه خسر في المقابل جهود لاعبَين مؤثرَين هما الأوروغوياني داروين نونيز والكولومبي لويس دياز، لكن سلوت يرى علامات مشجعة من هجوم جديد قد ينضمّ إليه الهدّاف السويدي لنيوكاسل ألكسندر إيساك. 2 - أرسنال يسعى لتجنّب الإخفاق بعدما اكتفى بالوصافة في المواسم الثلاثة الماضية، يطرح سؤال حول قدرة أرسنال على تجنّب السقوط في المتر الأخير والفوز باللقب للمرّة الأولى منذ 2004. وأكد مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا أن فريقه مؤمن بقدرته على وضع حدّ لصيامه عن الألقاب التي غابت عنه منذ إحرازه كأس إنكلترا عام 2020 في موسمه الأول مع لاعب الوسط السابق، الذي حوّل الفريق اللندني إلى منافس جدّي على لقب الدوري. ويجد أرتيتا نفسه تحت ضغط إضافي هذا الموسم بعد التعاقدات التي أجراها النادي، حيث أنفق نحو 200 مليون جنيه إسترليني (266 مليون دولار) على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريس، لاعبي الوسط الإسباني مارتين زوبيميندي والدنماركي كريستيان نورغارد، وقلب الدفاع الإسباني كريستيان موسكيرا، بالإضافة إلى الجناح نوني مادويكي وحارس المرمى الإسباني كيبا أريزابالاغا. 3 - مانشستر سيتي أمام رحلة طويلة أمضى المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا فترة الانتقالات الصيفية وهو يحاول يائساً وقف تدهور فريقه. واستمراراً لعملية الإصلاح الشاملة التي بدأت في الانتقالات الشتوية في يناير، تعاقد غوارديولا مع الجزائري ريان آيت-نوري والفرنسي ريان شرقي والهولندي تيجاني رايندرز والحارس جيمس ترافورد. ومع رحيل البلجيكي كيفن دي بروين وكايل ووكر ومغادرة جاك غريليش بالإعارة إلى إيفرتون، كان صيف «سيتي» مليئاً بالتغييرات التي قد لا تكون كافية لإعادته إلى القمّة بعد أول موسم بلا ألقاب منذ عام 2017. 4 - بطل العالم يتطلّع إلى القمّة بعد تتويجه المفاجئ بلقب مونديال الأندية بحلّته الجديدة الموسّعة، يسعى تشلسي هذا الموسم إلى مواصلة هذا الزخم. وعاد رجال المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا من أميركا مُفعمين بالحيوية بعد فوزهم الرائع في النهائي على باريس سان جرمان الفرنسي، بطل أوروبا، 3-0. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان ذلك مجرّد مصادفة سعيدة؟ ودَوَّن تشلسي اسمه الموسم الماضي كصاحب أصغر متوسط أعمار لتشكيلة أساسية في موسم كامل من الدوري الممتاز. وعلى الرغم من بداية مضطربة، احتل المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال وفاز أيضاً بلقب «كونفرنس ليغ». وانضمّ إلى الـ«بلوز»، البرازيليان جواو بيدرو وإيستيفاو ويليان، ليام ديلاب، جيمي غيتنز والهولندي يورل هاتو. 5 - مانشستر يونايتد يأمل في التعويض بعد إنهائه الموسم في أدنى ترتيب له منذ 1973-1974، يأمل الفريق في أن يُلهمه التجديد الشامل لخط هجومه لتقديم موسم مثمر. وأنهى فريق البرتغالي روبن أموريم الموسم الماضي في المركز الـ15 وخسر أمام مواطنه توتنهام المتعثّر 0-1 في نهائي «يوروبا ليغ»، كلّفته مكاناً في دوري الأبطال. وكانت نهاية مخيّبة لموسم مُذلّ، ما يجعل أموريم تحت ضغط هائل لتغيير مسار الأمور بعد إنفاق 200 مليون جنيه إسترليني على المهاجمين السلوفيني بنيامين سيسكو والكاميروني براين مبيومو والبرازيلي ماتيوس كونيا. (أ ف ب)


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
راشفورد: «يونايتد» يفتقر للإستراتيجية
- ثقافة الفوز في عهد فيرغوسون... تلاشت شنّ المهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد هجوماً لاذعاً على فريقه السابق مانشستر يونايتد «لافتقاره للإستراتيجية والخطط»، معتبراً رحيله عن صفوف «الشياطين الحمر» كمن يغادر «أرضاً مهجورة» بعد انضمامه إلى نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، على سبيل الإعارة. ورحل المهاجم (27 عاماً)، والذي خاض 426 مباراة مع النادي الإنكليزي بعد تدرّجه في أكاديمية النادي، عن ملعب «أولد ترافورد» في يناير الماضي لينتقل على سبيل الإعارة إلى مواطنه أستون فيلا بعد فقدانه مكانته في حسابات المدرب البرتغالي روبن أموريم، ثم انضمّ مجدّداً هذا الصيف إلى النادي الكاتالوني مُعاراً حتى 30 يونيو 2026. ويعتقد راشفورد أن سبب مشكلات «يونايتد» يكمن في عدم الاستقرار الناجم عن تعيين ستة مدربين منذ اعتزال الأسطورة الـ«لسير» الأسكتلندي أليكس فيرغوسون في عام 2013. وقال راشفورد لبودكاست «ريست إز فوتبول»: «لقد كنا أقلّ بكثير مما نتصوره عن مستوى يونايتد، ولكن إذا تراجعنا خطوة إلى الوراء، وهو ما فعلته، خصوصاً خلال الأشهر الستة الماضية، فماذا نتوقع؟». وأضاف: «عندما مرّ ليفربول بهذه المرحلة، تعاقدوا مع (الألماني) يورغن كلوب، وتمسّكوا به. لم يحقّقوا أيّ فوز في البداية. لا يتذكر الناس سوى سنواته الأخيرة عندما كان ينافس (مانشستر) سيتي ويفوز بأكبر الألقاب». وتابع راشفورد: «لبدء مرحلة انتقالية، عليك وضع خطة والالتزام بها. ليس من السهل القيام بذلك. ولكن هنا أتحدث عن الواقعية في التعامل مع الوضع الراهن». وأردف: «لقد مرّرنا بعدد من المدربين المختلفين، وأفكار وإستراتيجيات مختلفة للفوز، لدرجة انتهى بنا المطاف في منطقة مهجورة». ومنذ رحيل فيرغوسون، فشل «يونايتد» حتى في المنافسة على لقب الدوري أو دوري أبطال أوروبا. ويُعدّ راشفورد من قصص النجاح القليلة لـ«الشياطين الحمر» في تلك الفترة. بعد انضمامه للفريق الأول في سن الثامنة عشرة عام 2016، سجّل 138 هدفاً بقميص النادي وفاز بالكأس عامي 2016 و2024 وكأس الرابطة مرّتين 2017 و2023 و«درع المجتمع» 2016 والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عام 2017. ويعتقد راشفورد أن ثقافة الفوز التي ترسخت خلال 27 عاماً في عهد فيرغوسون قد تلاشت: «عندما كان فيرغوسون مسؤولاً، لم تكن هناك مبادئ للفريق الأول فحسب، بل كانت موجودة أيضاً في الأكاديمية بأكملها». واستطرد قائلاً: «أيّ فريق ناجح على مدى فترة من الزمن، لديه المبادئ التي تعني أن أيّ مدرب أو لاعب يتولّى المسؤولية يجب أن يتوافق معها أو يُضيف إليها. في بعض الأحيان، كان يونايتد متعطّشاً للفوز. لكن ذلك كان رد فعل. إذا كان مسارك يتغيّر باستمرار، فلا يمكنك توقع الفوز بالدوري». ويبدو أن المهاجم الإنكليزي قد طوى صحفة «يونايتد» من دون رجعة، اذ يتضمن انتقاله إلى برشلونة خيار الشراء مقابل 41 مليون دولار.