logo
إلغاء تعيينات المستشارين في سوريا: إصلاح إداري أم خشية من التسريبات؟

إلغاء تعيينات المستشارين في سوريا: إصلاح إداري أم خشية من التسريبات؟

النهار٠٦-٠٨-٢٠٢٥
برّرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية السورية قرارها بإلغاء صكوك تعيين المستشارين في الحكومة بالحرص على ضبط التعيينات الإدارية في الجهات العامة. لكن القرار أثار جدلاً واسعاً، إذ اعتبره البعض بمثابة "إجهاض" لمحاولة إقحام وجوه تكنوقراطية في الوزارات، بهدف التخفيف من حدّة اللون الواحد الذي طغى عليها عند تشكيلها.
ولم يقتنع كثيرون بالتبرير الرسمي، بل بحثوا عن أسباب أكثر واقعية ومنطقية، فرأى بعضهم أنه مرتبط باستقالة المستشارة سمة عبد ربه احتجاجاً على أحداث السويداء، فيما ربطه آخرون بتسريب معلومات إلى وكالات عالمية، أبرزها "رويترز" التي نشرت أخيراً تقريراً مفصّلاً عن آليات سريّة لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري، مما خلف استياءً واسعاً في الأوساط الرسميّة.
ونصّ القرار رقم 3، الصادر بتاريخ 2 آب/أغسطس عن ماهر الشرع، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وشقيق الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، على "إلغاء كافة الصكوك المتضمنة إسناد وظيفة مستشار في الإدارات المركزية والجهات التابعة لها أو المرتبطة بها، وكذلك كافة عقود الخبرة لديكم".
وكانت بعض الوزارات قد شهدت بعد تشكيل الحكومة في أواخر آذار/ مارس موجة واسعة من تعيين المستشارين، مما ترك انطباعاً إيجابياً لدى المراقبين، إذ اعتُبر رهاناً على رفع نسبة التكنوقراط في الحكومة، وكسر طغيان اللون الواحد الذي شكّل أبرز الانتقادات عند إعلان تشكيلها.
وقد عيّن وزير الاقتصاد نضال الشعار أكثر من ثمانية مستشارين، وهو رقم غير مسبوق، وكانت من بينهم سمة عبد ربه التي قدّمت استقالتها خلال التصعيد العسكري في السويداء.
وفي هذا السياق، يؤكد عدد من المستشارين لـ"النهار" أن التكليف بمنصب مستشار لا يتمّ عبر توقيع عقد أو أي التزام خطي بين الوزير والمستشار، بل يكون العمل تطوعياً.
ويقول المحامي ميشال شماس لـ"النهار" إن القرار يشمل جميع الوزارات والمؤسسات العامة التابعة للدولة، ويهدف -كما يبدو- إلى ضبط تعيين المستشارين من خارج الملاك، والحد من الامتيازات غير المبررة، واصفاً القرار بأنه "في محلّه".
ويضيف: "جاء البلاغ بعد أن كثُر في الفترة الأخيرة تعيين عدد من الوزراء والمديرين جيشاً من المستشارين من خارج الملاك بشكل مبالغ فيه"، مشيراً إلى أن ذلك "يمكن أن يدل على عدم كفاءة الإدارة أو غياب الثقة بالكوادر الموجودة، وربما على وجود محسوبيات أيضاً".
وفي أول تعليق لها بعد استقالتها، كتبت سمة عبد ربه عبر صفحتها في موقع "لينكد إن": "إن لم تكن المجازر الأخيرة قد علّمتنا درساً قاسياً جميعاً، فلا أعلم ما الذي سيفعل"، في إشارة واضحة إلى أن تلك المجازر كانت سبب استقالتها.
وفي لفتة تعكس طبيعة عملها السابق، أضافت: "أولئك الذين يختبئون وراء الشعارات الكبيرة عن الاستثمارات والازدهار لا يفعلون سوى خداع الناس بسراب. البلاد في فوضى طائفية كاملة. هذا لم يكن وعد المرحلة الانتقالية، ولا الاتفاق الذي تم توقيعه".
وكانت "رويترز" قد كشفت الشهر الماضي عن تفاصيل سرية تتعلق بإعادة هيكلة الاقتصاد السوري عبر مسارات غير مضبوطة قانونياً، وأزاحت الستار لأول مرة عن وجود لجنة سرية بقيادة حازم الشرع، شقيق الرئيس الانتقالي، تعمل على تفكيك إرث الاقتصاد السوري وإعادة تشكيله.
وتعززت قناعة بعض المراقبين بأن تقرير "رويترز" أثار استياءً كبيراً داخل القيادة السورية، التي فوجئت بكمية المعلومات المسرّبة. ويُستدل على ذلك من خلال البيان الصادر عن وزير الإعلام حمزة المصطفى، الذي انتقد عمل بعض الوكالات من دون أن يُسمّي إحداها.
ويرى هؤلاء أن الشكوك اتجهت نحو بعض المستشارين، خاصة في الوزارات الاقتصادية، بوصفهم وراء هذه التسريبات، رغم عدم وجود أي أدلة قاطعة حتى الآن. كذلك، بدا هذا الربط في إطار التحليل، بالنظر إلى عدم اقتناع المراقبين بالتبرير الرسمي الذي قدّمته الأمانة العامة.
ويقول الخبير الإداري والسياسي محمد العلبي لـ"النهار" إن بلاغ الأمانة "لا يُقرأ كإجراء إداري اعتيادي، حتى وإن شمل جميع الوزارات، بل يُعَدّ انعكاساً لقلق السلطة من تسرّب المعلومات، ومن تحوّل النصيحة -التي لا يُؤخذ بها أصلاً- إلى تمرّد هادئ، ظهرت بعض بوادره في استقالة إحدى المستشارات".
مستشار لا يُستشار
وقد تباينت مواقف المستشارين بعد قرار الإلغاء. يروي أحد المستشارين القانونيين في وزارة سيادية تجربته مع العمل المؤسسي قائلاً: "لا تمرّ أغلب القرارات القانونية عبر مكتبي، خصوصاً تلك التي تُتخذ خارج النظام المؤسسي، رغم أنها تحديداً هي القرارات الأهم".
ويضيف، متحدثاً لـ"النهار" بشرط عدم كشف هويته: "منذ تعييني، لم أقابل الوزير إلا مرة واحدة. بعد ذلك أُنشئت مجموعة على تطبيق واتساب تُناقش فيها بعض القرارات التي تمر عبر الوزارة لا فوقها. الوزير يشجّع على إبداء الرأي، لكن فقط في المواضيع التي يُسمح لنا بمناقشتها. أما ما يتعلق ببنية الدولة، فلا يدخل ضمن صلاحياتنا، بل يُبتّ حصراً في القصر الجمهوري دون الرجوع لأي وزارة معنية".
ويعلق العلبي على ذلك قائلاً: "هذه الشهادة لا تبدو استثنائية، بل تعكس على الأرجح بنية أوسع تُفرغ المؤسسات من الداخل، وتحوّل الإدارة العامة إلى واجهات شكلية. فحتى حين يتم تعيين مستشارين رسميين بخبرات قانونية أو اقتصادية، لا يُستشارون فعلياً إلا في قضايا إدارية ثانوية، بينما يُقصون عن جوهر السياسات التي تُعيد صياغة الدولة فعلياً".
ويضيف: "من هذه الزاوية، تصبح ظاهرة المستشار الذي لا يُستشار أكثر من حالة شخصية. إنها عرض لبنية سلطوية أوسع تُعيد إنتاج نفسها على أنقاض الدولة. وزارات تُدار من خارجها، ومؤسسات تُسلب وظائفها تدريجاً، وقرارات تُتخذ في مراكز فوق-وزارية لا تخضع لأي مساءلة، ولا ترتبط ببنية الحكومة كما تُقدَّم للعلن".
من جهتها، تؤكد مستشارة اقتصادية سابقة صحة التفاصيل التي أوردها المستشار القانوني، لكنها تشدد على أن "الصفة الاستشارية لا تلزم الوزير بتطبيق المقترحات"، موضحة: "لا توجد لائحة تحدد الأدوار والمسؤوليات. في تجربتي كمستشارة أولى في دولة خليجية حتى عام 2024، كان يُطلب رأيي عند الحاجة، وهو غير ملزم. أقدّم مقترحات، يُنفّذ بعضها ويُهمل بعضها الآخر، وهذا في حكومة مستقرة ومتطورة. لذا يُعتبر الأمر طبيعياً أكثر في حكومة انتقالية، ما بعد إرث الأسدين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب
مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب

صوت بيروت

timeمنذ 7 ساعات

  • صوت بيروت

مخاوف من "سيناريو فبراير الكارثي".. وفد أوروبي رفيع يرافق زيلينسكي لدرء ضغوط ترامب

لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش قمة الناتو في لاهاي، هولندا، 25 يونيو 2025. رويترز أثار لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، قلقًا واسعًا في الأوساط الأوروبية، وسط مخاوف من ألا يحظى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعاملة مماثلة عند لقائه بترامب في واشنطن يوم الاثنين. وفي هذا الصدد، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأحد أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس سيرافق زيلينسكي خلال القمة. وأوضح المتحدث أن هذه القمة تهدف إلى تبادل المعلومات مع الرئيس الأميركي في أعقاب القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا أول أمس الجمعة. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب انهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الامين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته.. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت في وقت سابق أنها ستشارك مع زعماء أوروبيين آخرين في قمة ترامب وزيلينسكي في واشنطن غدا، لكنها لم تفصح عن هؤلاء الزعماء الأوروبيين. وكان دبلوماسيون أوروبيين، قالوا بحسب موقع 'بوليتيكو'، أن الأوروبيين يعملون على إرسال شخصية مقربة من ترامب، هي الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، لمرافقة زيلينسكي في زيارته. يهدف ذلك إلى المساعدة في تهدئة الأجواء وتجنب أي خلافات حادة، وإقناع ترامب بإشراك أوروبا في أي محادثات مستقبلية، حسب الموقع. ووفقا للتقرير، فشل اجتماع ترامب مع بوتين في ألاسكا في تحقيق أي تقدم ملموس، مما ترك الطريق غامضًا أمام أي تسوية. وأعلن ترامب أنه سيجتمع مع زيلينسكي في واشنطن، قبل أن يسعى إلى عقد لقاء ثلاثي يجمع الرئيسين الروسي والأوكراني، لكن بوتين رفض حتى الآن فكرة الجلوس مع زيلينسكي ولم يبدِ أي مؤشر على تغيّر موقفه. ويعتبر الأوروبيون قمة يوم الاثنين اختبارًا محوريًا، إذ يخشون أن يستجيب ترامب لمطالب بوتين، وعلى رأسها التنازل عن أراضٍ أوكرانية ما زالت موسكو تسيطر عليها جزئيًا. كما يخشى حلفاء كييف من تكرار سيناريو الاجتماع الكارثي بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض خلال فبراير الماضي، الذي أدى إلى توتر العلاقات لأشهر. وتشير مصادر مطلعة إلى احتمال حضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته إلى واشنطن، نظرًا لعلاقته الوثيقة بترامب، حسب التقرير. صرحت كاميل جراند، المسؤولة السابقة في الناتو، بأن الأوروبيين شعروا بالقلق بعد قمة ألاسكا، معتبرة أن ترامب بدا مقتنعًا بالكثير من أطروحات بوتين. وأضافت أن الاجتماع لم يكن 'كارثة كاملة'، لكنه ترك الأوروبيين في حالة ترقب حذر. بدا ترامب متذبذبًا في مواقفه مؤخرًا، فبينما حمّل أوكرانيا مسؤولية استمرار الحرب في مراحل سابقة، عاد ليصعّد انتقاده لبوتين قبل القمة، وهدد بفرض 'عواقب وخيمة' إذا لم يقبل الرئيس الروسي بوقف الحرب. لكن بعد محادثاته مع بوتين، خفّف من لهجته وتراجع عن مطلبه بوقف فوري لإطلاق النار، ملوّحًا بأن الأمر يعود لكييف لقبول 'اتفاق' لم يكشف تفاصيله. في غضون ذلك، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لقيادة مؤتمر عبر الهاتف يوم الأحد مع ما يُعرف بـ'تحالف الراغبين'، وهي مجموعة دول أبدت استعدادها لتقديم قوات ودعم إضافي لأوكرانيا عند انتهاء الحرب. على الرغم من تكثيف ترامب مشاوراته مع القادة الأوروبيين قبل وبعد لقائه ببوتين، لم تسفر هذه الاتصالات عن نتائج ملموسة. ويشعر الأوروبيون بالارتياح لأن ترامب لم يبرم اتفاقًا مع روسيا، لكنهم في المقابل متخوفون من تأجيله فرض رسوم جمركية ثانوية باهظة على الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.

وزير الخارجية الألماني: أوروبا يمكنها تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مع أمريكا
وزير الخارجية الألماني: أوروبا يمكنها تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مع أمريكا

صوت بيروت

timeمنذ 12 ساعات

  • صوت بيروت

وزير الخارجية الألماني: أوروبا يمكنها تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مع أمريكا

قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم الأحد إن أي اتفاق للسلام في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية واضحة للبلاد، وأوروبا مستعدة لتقديم هذه الضمانات مع الولايات المتحدة. وكتب فاديفول في منشور على منصة إكس 'تقف أوروبا بحزم إلى جانب أوكرانيا، مهما كانت خطط (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين'. وأضاف 'لا مفاوضات بشأن أوكرانيا دون مشاركة أوكرانيا'. وأبدى القادة الأوروبيون استعدادهم للمساعدة في التحضير لقمة بين الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولدومير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. كما رحب القادة في بيان نشره موقع الاتحاد الأوروبي أمس السبت إثر مكالمة مشتركة مع ترامب وزيلينسكي، بجهود الرئيس الأميركي 'لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب الروسية وتحقيق السلام العادل والدائم'. واعتبروا أن 'الخطوة التالية الآن يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة زيلينسكي ورعاية أوروبية'. إلى ذلك، شددوا على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. ورحبوا بتصريح ترامب حول استعداد بلاده لتقديم ضمانات أمنية. أوكرانيا والناتو كما حذروا من فرض قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول ثالثة. واعتبروا أنه لا يمكن لروسيا معارضة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كذلك شددوا على ضرورة عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة. ولاحقا أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة 'إكس' أن الضمانات الأمنية القوية لأوكرانيا وأوروبا 'ضرورية' لأي اتفاق سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية. 'موقف ترامب بالغ الأهمية' من جهتها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان إن روسيا لا تنوي إنهاء حربها في أوكرانيا 'في أي وقت قريب'، لكن الولايات المتحدة تملك القدرة على فرض مفاوضات جادة، وفق رويترز. وأضافت كالاس: 'إن عزم الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام أمر بالغ الأهمية… يواصل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إطالة أمد المفاوضات ويأمل أن يفلت بذلك. لقد غادر أنكوريج دون تقديم أي التزامات'، في إشارة إلى مدينة في ألاسكا حيث عقدت القمة بين بوتين وترامب. كما تابعت أن 'الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية'، مردفة أن 'الاتحاد الأوروبي سيعمل مع أوكرانيا والولايات المتحدة'. أتى ذلك، بعد مكالمة هاتفية مشتركة جمعت قادة الاتحاد وزيلينسكي مع ترامب، أطلعهم خلالها على تفاصيل نتائج لقائه بوتين في ألاسكا أمس. وإثر الاتصال كشف ترامب أن الجميع اتفق على أن إرساء اتفاق سلام أفضل وأكثر أهمية من وقف لإطلاق النار قد لا يدوم طويلاً. وكان اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي والروسي في قاعدة عسكرية بألاسكا أمس انتهى دون الإفصاح عن التفاصيل، إلا أنه لم يفض إلى اتفاق بينهما على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، على الرغم من أن ترامب أكد أنهما توافقا على العديد من الملفات والقضايا المهمة. إلا أن ترامب أوضح أن 'مسألة مهمة جدا بقيت عالقة' دون أن يفصح عنها، رغم وصفه الاجتماع بالرائع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store