
حماس تستولي على المساعدات وتبيعها في السوق السوداء
ووفق تقرير نشره موقع 'هيدبروت' العبري، أوضح فالك أن حماس تبيع هذه المساعدات في السوق السوداء بأسعار مبالغ فيها، ممولةً بذلك أنشطتها.
وفي إطار المفاوضات التي شارك فيها بالدوحة، كتب فالك: 'من نقاط الخلاف الرئيسة في مفاوضات وقف إطلاق النار، كان إصرار حماس على حق النقض (الفيتو) بشأن ما يمكن وما لا يمكن توزيعه من غذاء في غزة'.
ووفقًا له، تطالب حماس بأن يتولى الهلال الأحمر والأونروا، اللذان تسيطر عليهما، توزيع جميع المساعدات، لتكون تحت إدارتها.
وأكد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أن استراتيجية حماس تتمثل في إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا ومضاعفة معاناة السكان، لاستخدام ذلك كأداة دعائية.
وأوضح: 'لهذا تستهدف حماس المدنيين الإسرائيليين، وتختبئ وراء المدنيين الفلسطينيين، ثم تحاول الكذب في نقل الوقائع'.
وأشار فالك إلى ذراع عنصر حماس السميكة التي ظهرت في فيديو الرهينة أفيتار ديفيد على النقيض من ذراع الرهينة النحيلة، وزعم أن 'الرهائن هم الوحيدون الذين يُجوعون عمدًا في غزة'.
وفي سياق منفصل، انتقد فالك بشدة الدول الغربية التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية، قائلًا: 'في أوروبا وكندا، تختار الحكومات اليسارية التي تعتمد على الأصوات الإسلامية المتطرفة، من أجل البقاء في السلطة، تهدئة الإرهاب بدلًا من مواجهته'.
المصدر – ارم نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : السفير الجزائرى: إطلاق رؤية اقتصادية تقوم على تحريك القدرات الذاتية لأفريقيا
الخميس 14 أغسطس 2025 08:50 مساءً نافذة على العالم - أكد السفير الجزائري بالقاهرة ، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، محمد سفيان براح على أهمية المعرض التجاري الأفريقي الذي سيقام في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر. وقال إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الوفي لهذا التوجه الإفريقي للجزائر، ما فتئ يعمل من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية، من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة والأهم من ذلك إطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة، وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية، وشعار "إفريقيا للأفارقة"، الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، أنطلق من الجزائر، وليس من باب الصدفة أن يُبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة، على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار. وقال براح في تصريحات للصحفيين اليوم، إن الاستراتيجية التي يعتمدها الرئيس تبون تقوم على رؤية بعيدة المدى تنويع الاقتصاد الوطني، تعميق الشراكات الإفريقية، وقطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة .. وهذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد منالخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة، إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وتحسبا لهذا الموعد الهام، كشف براح أن الجزائر تسخر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة، وجعلها محطة مرجعية، ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية، بما يلبي تطلعات شعوب القارة ويترجم - على الأرض - رؤيتها لمستقبل مشترك، قائم على روابط تجارية قوية ودائمة. وقال: لن يكون الرابع من سبتمبر المقبل مجرد حدث اقتصادي، ولا مناسبة دبلوماسية رمزية فالجزائر ستجسد فيه إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أو باسانغ الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا، وعلى مدار أسبوع كامل ستستعيد الجزائر دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب صاغته الأمال الإفريقية. وفي وقت تبحث إفريقيا عن معالم جديدة، تأتي الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني بالجزائر، لتكون نموذجا للتبادل، والطموح، والتكامل القاري.


اليوم السابع
منذ 6 دقائق
- اليوم السابع
تمارا حداد: غزة تواجه كارثة إنسانية فى ظل فوضى توزيع المساعدات
أكدت د. تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن الأوضاع في قطاع غزة تتسم بواقع كارثي، رغم دخول بعض المساعدات الإنسانية التي لا تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان، مشيرة إلى استمرار العدوان الإسرائيلي وخطط إعادة احتلال مدينة غزة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية خاصة مع وجود نحو 900 ألف مواطن داخل المدينة. وأوضحت حداد، في مداخلة عبر "زووم" على قناة "إكسترا نيوز"، أن إدخال المساعدات عبر معبر رفح من الجانب المصري يصطدم بسيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى عمليات سرقة ونهب من قبل بعض عناصر حركة حماس أو جماعات أخرى، وبيعها بأسعار باهظة في ظل غياب آليات توزيع عادلة. وأضافت أن محاولات تأمين المساعدات من قبل العشائر والعائلات فشلت بفعل تدخلات متعددة، من بينها الاحتلال الإسرائيلي، بهدف خلق فوضى تمنع وصول المساعدات لمستحقيها، مؤكدة أن غياب الإدارة الرشيدة داخل غزة وانعدام الأنظمة المؤسسية يفاقم الأزمة. وانتقدت حداد غياب دور الفصائل الفلسطينية في ترتيب الوضع الداخلي، مشيرة إلى أن حركة حماس تفرض سيطرتها على القطاع وتمنع أي محاولة لإعادة هيكلة المشهد السياسي والإداري، وهو ما تستغله إسرائيل لتنفيذ مخططاتها بضم الضفة الغربية وغزة، إلى جانب التوسع الاستيطاني.


الزمان
منذ 15 دقائق
- الزمان
وزيرا الخارجية والري: مصر تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، لتنسيق الجهود بين الوزارتين في قضايا المياه على المستويين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات التاريخية وأواصر التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة. وذلك في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الخارجية والهجرة ووزارة الموارد المائية والري للدفاع عن المصالح الوطنية ذات الأولوية للأمن القومي. وأكد الوزيران، دعم مصر التاريخي والمستمر لجهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة، لاسيما دول حوض النيل الجنوبي. واستعرض الوزيران، مستجدات الآليات المختلفة للتعاون مع دول حوض النيل ومن بينها الآلية التمويلية التى دشنتها مصر بميزانية مبدئية قدرها ١٠٠ مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية التحتية ومنها السدود بدول حوض النيل الجنوبى، وكذلك دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل. كما تباحث الوزيران حول نتائج الجولات الخارجية والاتصالات الدورية التي يتم إجراؤها مع الوزراء المناظرين بدول حوض النيل الشقيقة، فضلا عن الزيارات المشتركة لوزير الخارجية ووزير الري لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل وأخرها الزيارة المشتركة لأوغندا، إضافة لفرص تنفيذ مشروعات مشتركة مع دول حوض النيل الجنوبي لتحقيق المنفعة المشتركة والحفاظ على الموارد المائية وتعظيم الاستفادة منها على غرار المشروعات المشتركة والدورات التدريبية التي تم تنفيذها في السودان، وجنوب السودان، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا، وتنزانيا. يذكر أن مصر أنشئت عددا من محطات رفع وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها ٢٨ محطة فى جنوب السودان و ١٨٠ بئر جوفى فى كينيا و ١٢ محطة بالكونغو الديمقراطية و ١٠ آبار بالسودان و ٧٥ بئر فى اوغندا و ٦٠ بئر فى تنزانيا ، وإنشاء ٢ مرسى نهري و ٤ خزانات أرضية بجنوب السودان ، و ٢٨ خزان أرضى فى أوغندا ، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو الديموقراطية ، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والعمل على إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار فى جنوب السودان ، وتنفيذ مشروعين لمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات فى أوغندا، وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة إفريقية، وذلك بتكلفة إجمالية ١٠٠ مليون دولار لهذه المشروعات. وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري وقضايا نهر النيل، أكد الوزيران أن مصر لطالما تمسكت بالتعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة مع جميع الأشقاء من دول حوض النيل. وأضافا: "إننا على يقين من أن الحفاظ على الأمن المائي المصري لا يعني التأثير على المصالح التنموية لدول حوض النيل الشقيقة، ويمكن تحقيق التوازن المطلوب عن طريق الالتزام بقواعد القانون الدولي لحوكمة نهر النيل، وضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة على أساس القانون الدولي، وفي هذا السياق تباحث الوزيران حول آخر تطورات العملية التشاورية القائمة في مبادرة حوض النيل لاستعادة التوافق والشمولية بين دول حوض النيل. كما أكد الوزيران رفض مصر التام للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وأن مصر تستمر في متابعة التطورات عن كثب وستتخذ كل التدابير المكفولة لها بموجب القانون الدولي لحماية المقدرات الوجودية لشعبها. وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق بين وزارتي الخارجية والري، ضمانا لتحقيق الأهداف الوطنية وحماية الأمن المائي المصري ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعتزم وزارة الموارد المائية والري تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة ومنها مشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية بالكونغو الديمقراطية من خلال الآلية التمويلية المصرية الجديدة لتمويل مشروعات البنية التحتية في دول حوض النيل الجنوبي.