logo
حفظ 19,531 وجبة من الهدر خلال نصف "رمضان" بقيمة 80 ألف دينار

حفظ 19,531 وجبة من الهدر خلال نصف "رمضان" بقيمة 80 ألف دينار

أكدت جمعية حفظ النعمة أنها حفظت نحو 80 ألف دينار من قيمة هدر الأطعمة والمأكولات خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم حفظ 19,531 وجبة من الهدر والرمي في أكياس القمامة السوداء، بإجمالي وزن 536,827 كيلوغرامًا.
وأوضحت الجمعية أنها حفظت 6,699 وجبة من الخيام الرمضانية التابعة للفنادق، فيما تم حفظ 11,583 وجبة من خلال المناسبات المتعددة مثل الغبقات وبرامج السحور، بالإضافة إلى المنازل، الصالات، ومختلف المناسبات التي أقيمت خلال النصف الأول من الشهر الفضيل.
كما أشارت الجمعية إلى أنها قامت بحفظ الأطعمة والمأكولات من الهدر، وتم توزيعها في 650 سلة رمضانية، إضافةً إلى توزيع 550 وجبة ضمن مشروع "إفطار صائم" على العمالة الوافدة بالمملكة. كما تم حفظ علب المشروبات الغازية والعصائر والألبان، حيث بلغت 1,750 مشروبًا بوزن إجمالي 610 كيلوغرامات.
وذكرت الجمعية أنها تعاملت مع 20 فندقًا و5 مطابخ لإعداد الولائم، إلى جانب عدد من المطاعم ومحلات الهايبر ماركت، من خلال طاقم عمل موزع على 5 مركبات تعمل قبل الإفطار وبعده، وحتى بعد أوقات السحور لجمع الأطعمة.
أما عن تفاصيل هدر الأطعمة في البحرين، فقد أشارت الجمعية إلى أن قيمة هدر الطعام سنويًا في المملكة تبلغ 95 مليون دينار لكمية تصل إلى 146,000 طن، إذ تم رصد هدر 0.3 كيلوغرام يوميًا للفرد الواحد، وهدر أكثر من 400,000 كيلوغرام يوميًا. كما ترتفع كميات هدر الطعام في شهر رمضان إلى أكثر من 600,000 كيلوغرام يوميًا، أي ما يعادل هدر 20,000 كيلوغرام من فائض الطعام يوميًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4530 بحرينيا يؤدون الحج لأول مرة في 2025
4530 بحرينيا يؤدون الحج لأول مرة في 2025

البلاد البحرينية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

4530 بحرينيا يؤدون الحج لأول مرة في 2025

يشهد موسم الحج للعام 1446هـ (2025م) تطورا ملحوظا في طبيعة المشاركة البحرينية، مع تسجيل ارتفاع كبير في عدد المواطنين الذين يؤدون الفريضة للمرة الأولى، في ظل تطبيق آلية التسجيل الإلكتروني الجديدة التي أطلقتها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف. وبحسب بيانات رسمية، فإن نحو 98 % من الحجاج البحرينيين لهذا العام يؤدون الحج للمرة الأولى، أي ما يعادل قرابة 4530 حاجا من أصل 4625 تم اعتماد تسجيلهم عبر المنصة الإلكترونية. ويعكس هذا الرقم التوسع في فرص أداء الفريضة بعد أعوام من محدودية المقاعد وارتفاع التكاليف، غير أنه يسلط في الوقت ذاته الضوء على تحديات ميدانية تستوجب متابعة دقيقة وتنظيما محكما، خصوصا مع العدد الكبير من الحجاج الجدد. وفي المقابل، تشير الأرقام إلى أن عدد الكوادر الإدارية والمرافقة التي حصلت على تصاريح رسمية لهذا الموسم يبلغ نحو 175 شخصا فقط، مقارنة بما يزيد عن 2500 كادر في مواسم سابقة، وهو انخفاض كبير يثير تساؤلات بشأن مدى كفاية هذا العدد في تغطية احتياجات آلاف الحجاج الجدد. ويُلاحظ أن هذه المفارقة بين ارتفاع عدد الحجاج من ذوي الخبرة المحدودة وانخفاض عدد الطواقم المرافقة قد أوجدت حالة من القلق الطبيعي في أوساط بعض الحجاج، الذين يتطلعون إلى طمأنة نفسية وميدانية أثناء أدائهم المناسك للمرة الأولى، وسط مشاعر إيمانية عظيمة وتجربة فريدة يتطلب نجاحها وجود من يرشدهم ويصحبهم ويوجههم. وأوضح وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة، في تصريحاته أمام مجلس النواب، أن الآلية الإلكترونية للتسجيل أفرزت نتائج إيجابية تمثلت في خفض تكاليف الحج بما يتراوح بين 400 و1000 دينار بحريني، وفتحت الباب أمام المنافسة العادلة بين الحملات. كما أشار إلى أن اليوم الأول من التسجيل شهد تسجيل أكثر من 6000 حاج في 56 حملة، ما يعكس حجم الإقبال والثقة في النظام الجديد. وفي سياق الاستعدادات الميدانية، تعمل الحملات بالتنسيق مع الوزارة والجهات المختصة في المملكة العربية السعودية لضمان جهوزية البرامج المقدمة، سواء في السكن أو النقل أو الإرشاد، في إطار الالتزام بالضوابط المعتمدة، ودون الإخلال بمعايير السلامة والخدمة. ويأتي موسم هذا العام متزامنا مع تطبيق السلطات السعودية قرار منع دخول مكة المكرمة إلا لحاملي تصاريح الحج الرسمية ابتداء من 1 ذو القعدة 1446هـ (29 أبريل 2025م)، إضافة إلى تعليق رحلات العمرة حتى نهاية موسم الحج، ضمن جهود تنظيمية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.

استعدادات مميزة لموسم حج 2025.. وأصحــــــاب الحمــلات: راحــــة الحجـــاج أولًا
استعدادات مميزة لموسم حج 2025.. وأصحــــــاب الحمــلات: راحــــة الحجـــاج أولًا

البلاد البحرينية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

استعدادات مميزة لموسم حج 2025.. وأصحــــــاب الحمــلات: راحــــة الحجـــاج أولًا

مع اقتراب موسم الحج للعام 2025، تواصل المملكة العربية السعودية، والجهات المعنية جهودها لضمان نجاح هذا الموسم الديني الخاص، مع الحرص على تنظيمه بالشكل الذي يضمن راحة وسلامة ضيوف الرحمن. ومن أبرز الإجراءات التي تتخذها السلطات السعودية كل عام تحديد موعد مغادرة المعتمرين وتقديم خدمات متميزة تليق بحجاج بيت الله الحرام. وفي هذا السياق، يرى صاحب إحدى الحملات جاسم أبل أن هذا الإجراء صائب تماما، لاسيما أنه ُيساهم في ضمان سلامة الحجيج ويسهم في تنظيم موسم الحج ليكون أكثر سلاسة وأمانا، فضلا عن أن تحديد الموعد النهائي لمغادرة المعتمرين يساعد في تقليل التزاحم الذي يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث أو حدوث توترات أثناء الموسم، مبينا أن كثيرا من المعتمرين من دول غير دول الخليج ينتهزون وجودهم في مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة والبقاء للحج من دون تصريح وهو أمر غير قانوني، مبينا أنه تم هذا العام تحديد يوم 29 أبريل الجاري كآخر موعد لمغادرة المعتمرين. وأشار أبل إلى أن الحجاج سيبدأون في التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج في نهاية شهر ذو القعدة أو بداية شهر ذو الحجة، تحديدا في 5 ذو الحجة، وسوف يستمر أداء المناسك حتى 13 أو 14 من شهر ذو الحجة، الموافق 10 يونيو 2025، وهي الفترة التي تشهد الذروة في توافد الحجاج. وفيما يتعلق بالتحديات، أبدى أبل تفاؤله بإدارة الأمور، مشيدا بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كالسحابة الإلكترونية، والنظام الإلكتروني لإصدار التصاريح، موضحا أن حملة المواسم في مراحلها الأخيرة من جانب إصدار تصاريح للحجاج بعد التأكد من استيفاء جميع الشروط والمتطلبات. في حين يرى أن التحدي الأبرز في الموسم هو موضوع الأسعار، إذ تتفاوت تكاليف الحج بين 1,400 دينار و3,000 دينار، مؤكدا أن هذا التفاوت في الأسعار يشكل تحديا حقيقيا، حيث يصطدم في الإبقاء على مستوى الخدمات المقدمة بنفس الجودة العالية أو تقليص الأسعار مع تقديم خدمات أقل جودة. بدوره، قال رئيس مجلس إدارة إحدى الحملات د. صهيب عبدالرزاق: نُدرك تماما أن نجاح موسم الحج لا يتحقق إلا من خلال التنسيق الكامل والمباشر مع جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، والجهات الأمنية والصحية، إضافة إلى بعثة مملكة البحرين للحج التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بما في ذلك اللجان المنبثقة عنها التي تضطلع بأدوار محورية في التنظيم والمتابعة الميدانية وتوفير الإرشاد والدعم الفني. وأضاف: نحرص على التواصل اليومي والدائم مع البعثة البحرينية وكافة الشركاء الرسميين عبر قنوات إلكترونية وميدانية، لضمان التزام الحجاج بجداولهم وتوجيهاتهم. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه حملات الحج، أكد د. صهيب أن من أبرز التحديات التي تواجه حملات الحج هذا العام هو الحفاظ على انسيابية الحركة والتنقل بين المشاعر المقدسة، خصوصا في ظل الكثافة العالية لأعداد الحجاج وتفاوت أوقات أداء المناسك، مبينا بأن هذا التحدي يتطلب تنسيقا محكما بين الجهات الرسمية والحملات، وهو ما شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية في تطوير البنية التحتية، وتوسعة الطرق، وإنشاء مسارات خاصة ومرافق ذكية تُسهل الحركة وتُقلل من الازدحام. وقال 'نواجه هذه التحديات عبر تدريب فرق العمل ميدانيا، وتقسيم المهام بشكل دقيق، وتوظيف أدوات رقمية لتتبع حركة الحجاج والتواصل معهم بشكل فوري، إلى جانب التنسيق المستمر مع بعثة مملكة البحرين للحج واللجان المنبثقة عنها، لضمان التزام الحملة بالمعايير والإجراءات المعتمدة وتنفيذها بكفاءة عالية'. وردا على سؤال التدابير المتخذة لضمان السلامة العامة للحجيج والتقليل من المخاطر أجاب 'بلا شك، تم اعتماد مجموعة من الإجراءات المستحدثة هذا العام، بالتعاون مع الجهات السعودية المختصة وبعثة مملكة البحرين للحج؛ بهدف تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر، ومن أبرز هذه الإجراءات، استحداث أنظمة تتبع إلكترونية حديثة لتحديد مواقع الحجاج بدقة، وتفعيل خدمة الإشعارات العاجلة عبر التطبيقات الرسمية المرتبطة بالحج، كما تم تدريب فرق الطوارئ في الحملة على التعامل مع مختلف السيناريوهات، سواء كانت متعلقة بالحشود أو الحالات الصحية الطارئة أو غيرها، بإشراف مباشر من لجنة الطوارئ في بعثة البحرين، وبالتعاون مع الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي، بما يضمن استجابة سريعة وفعالة لأي وضع طارئ لا قدر الله'. وأردف 'إننا نعمل وفق خطة طوارئ متكاملة تشمل، تحديد نقاط تجمع آمنة للحجاج، وتفعيل خط ساخن للتواصل المباشر مع إدارة الحملة، وتدريب كوادرنا على التعامل مع السيناريوهات المختلفة، سواء في الجوانب الصحية أو الأمنية أو اللوجستية، بالإضافة إلى التنسيق المباشر والمستمر مع لجنة الطوارئ التابعة لبعثة مملكة البحرين للحج، ونعمل بتوجيهاتهم لتحديث الإجراءات حسب الحاجة'، مختتما بالقول 'إننا نؤمن بأن الجهوزية المسبقة، إلى جانب سرعة التواصل بين جميع الأطراف، هما الأساس لضمان موسم حج آمن وناجح بإذن الله'.

حفظ 19,531 وجبة من الهدر خلال نصف "رمضان" بقيمة 80 ألف دينار
حفظ 19,531 وجبة من الهدر خلال نصف "رمضان" بقيمة 80 ألف دينار

البلاد البحرينية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

حفظ 19,531 وجبة من الهدر خلال نصف "رمضان" بقيمة 80 ألف دينار

أكدت جمعية حفظ النعمة أنها حفظت نحو 80 ألف دينار من قيمة هدر الأطعمة والمأكولات خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم حفظ 19,531 وجبة من الهدر والرمي في أكياس القمامة السوداء، بإجمالي وزن 536,827 كيلوغرامًا. وأوضحت الجمعية أنها حفظت 6,699 وجبة من الخيام الرمضانية التابعة للفنادق، فيما تم حفظ 11,583 وجبة من خلال المناسبات المتعددة مثل الغبقات وبرامج السحور، بالإضافة إلى المنازل، الصالات، ومختلف المناسبات التي أقيمت خلال النصف الأول من الشهر الفضيل. كما أشارت الجمعية إلى أنها قامت بحفظ الأطعمة والمأكولات من الهدر، وتم توزيعها في 650 سلة رمضانية، إضافةً إلى توزيع 550 وجبة ضمن مشروع "إفطار صائم" على العمالة الوافدة بالمملكة. كما تم حفظ علب المشروبات الغازية والعصائر والألبان، حيث بلغت 1,750 مشروبًا بوزن إجمالي 610 كيلوغرامات. وذكرت الجمعية أنها تعاملت مع 20 فندقًا و5 مطابخ لإعداد الولائم، إلى جانب عدد من المطاعم ومحلات الهايبر ماركت، من خلال طاقم عمل موزع على 5 مركبات تعمل قبل الإفطار وبعده، وحتى بعد أوقات السحور لجمع الأطعمة. أما عن تفاصيل هدر الأطعمة في البحرين، فقد أشارت الجمعية إلى أن قيمة هدر الطعام سنويًا في المملكة تبلغ 95 مليون دينار لكمية تصل إلى 146,000 طن، إذ تم رصد هدر 0.3 كيلوغرام يوميًا للفرد الواحد، وهدر أكثر من 400,000 كيلوغرام يوميًا. كما ترتفع كميات هدر الطعام في شهر رمضان إلى أكثر من 600,000 كيلوغرام يوميًا، أي ما يعادل هدر 20,000 كيلوغرام من فائض الطعام يوميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store