
تأسيس أول مركز لحفظ الفطريات في «إكسبو دبي»
دبي (الاتحاد)
أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في «تيرّا»؛ بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عددية تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات.
والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيراً، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية.
وتُعدّ «القائمة الحمراء» الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تُشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم.
وسيكون مركز بقاء الأنواع في «تيرّا» أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة، مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات.
وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
لويس دونيجان.. مؤسس شركة «بايجن» يدعم المناخ بابتكار «الكربون النشط»
في قطاع العمل المناخي يقود لويس دونيجان، رائد الأعمال المؤسس لشركة بايجن الأسترالية الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، مسيرة إعادة تعريف إنتاج الكربون المنشط المستدام. وشركته الناشئة في هذا المجال لا تقتصر على ابتكار حلول عالية الجودة وصديقة للبيئة فحسب، بل تدعم أيضًا أهداف المناخ العالمية بتقنياتها الرائدة. ويتناول هذا التقرير القصة الملهمة للويس دونيجان، مؤسس شركة بايجن، وكيف تُحدث الشركة نقلة نوعية في مجال الكربون المنشط المستدام. من هو لويس دونيجان؟ يُعد لويس دونيجان رائدًا في مجال الابتكار المستدام، وهو رائد أعمال أسترالي حاصل على ماجستير في الهندسة الكيميائية من جامعة إدنبرة ودكتوراه من جامعة أديلايد، وقد مهدت دراسته الأكاديمية الطريق لإسهاماته المؤثرة في مجال الاستدامة وتكنولوجيا الطاقة المتجددة. وشملت دراساته أبحاثًا رائدة في الفحم الحيوي، والتحلل الحراري، وإدارة الكربون، والتي لم تُظهر تميزه التقني فحسب، بل أظهرت أيضًا شغفه بالابتكار الإيجابي بيئيًا. وشارك لويس في تأسيس شركة بايجن عام ٢٠١٨ مع زميله بن مورتون، وكانت مهمتهما بسيطة وطموحة في آن واحد، وهي ابتكار بدائل مستدامة للصناعات التقليدية الملوثة للبيئة. وما بدأ كفكرة نما ليصبح شركة تُشكل السوق العالمية للكربون المنشط، وتُحدث تغييرًا إيجابيًا في كوكبنا. مهمة بايجن وابتكاراتها وتتخذ بايجن من ملبورن مقرًا لها، وتُنتج كربونًا نشطًا مستدامh عالي الجودة باستخدام منتجات زراعية ومخلفات متجددة، مثل قشور الجوز والخشب المُستخرج بشكل مستدام. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري وتنبعث منها كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، فإن عملية إنتاج كربون بايجن المستدام خالية من الكربون، حيث تحجز ثاني أكسيد الكربون أكثر مما تنبعث منه. ويلعب الكربون النشط الذي تنتجه شركة بايجن، دورًا محوريًا في صناعات مثل معالجة المياه، وتنقية الهواء، واستخلاص الذهب، وتجهيز الأغذية والمشروبات. وتُمكّن تقنية بايجن من إنتاج فعال من حيث التكلفة مع تلبية الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) التي تتزايد صرامةً في مختلف الصناعات حول العالم. منتجان رئيسيان تصنعهما بايجن الكربون المنشط في صورة حبيبات خشنة (GAC): وهو نوع كربون مثالي لعمليات معالجة المياه والهواء، ويتميز GAC بتعدد استخداماته وكفاءته، ويلبي احتياجات تنقية بيئية متنوعة. المنتج الثاني، هو الكربون المنشط المسحوق (PAC): ويُستخدم في تنظيف الغازات وتنقية السوائل، ويتميز بقدرات امتصاص استثنائية لتحقيق نتائج أسرع. وتتميز بايجن ليس فقط بالتزامها بالأداء العالي في انتاجها لهذه المنتجات، بل أيضًا بتركيزها الشامل على الاستدامة، مما يثبت قدرة الشركات على مواءمة الربحية مع الحفاظ على البيئة. إنجازات بايجن العالمية ومنذ انطلاقها، حققت بايجن إنجازات بارزة رسخت مكانتها كشركة رائدة في مجال تقنيات المناخ، ومن أبرز إنجازاتها: أكبر مصنع للتنشيط في درجات الحرارة المنخفضة، حيث أطلقت بايجن أكبر مصنع لها للكربون المنشط في درجات الحرارة المنخفضة، والذي يمكنه معالجة النفايات الزراعية وتحويلها إلى كربون منشط على نطاق غير مسبوق. ومن ناحية التوسع الدولي، أنجزت الشركة أول مصنع لها بكامل طاقته في الولايات المتحدة، مما يمثل خطوة مهمة في نموها العالمي. ويعزز كل من هذه الإنجازات رؤية بايجن لتوسيع قدراتها الإنتاجية مع استكشاف التقنيات المتقدمة في علوم المواد والاستدامة. aXA6IDMxLjU3LjgxLjE5MyA= جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
تأسيس أول مركز لحفظ الفطريات في «إكسبو دبي»
دبي (الاتحاد) أعلنت مدينة إكسبو دبي، بالشراكة مع لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تأسيس أول مركز في العالم لبقاء الأنواع مخصص للفطريات في «تيرّا»؛ بهدف سد واحدة من أهم الفجوات في الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تمتلك الفطريات إمكانات هائلة غير مستغلة للإسهام في قضايا ملحة وأساسية في مجالات عددية تشمل تخزين الكربون، ومرونة النظم البيئية، وصحة النبات، وإعادة تدوير المغذيات. والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) هو أكبر شبكة للعمل البيئي في العالم وأكثرها تأثيراً، ويعمل الاتحاد للحفاظ على الطبيعة وتسخير الحلول التي تُقدّمها لمواجهة التحديات العالمية. وتُعدّ «القائمة الحمراء» الصادرة عنه المصدرَ الموثوقَ لتحديد أخطار انقراض الأنواع والنظم البيئية، وتسهم في تُشكيل جهود وسياسات حفظ الأنواع والبيئة في جميع أنحاء العالم. وسيكون مركز بقاء الأنواع في «تيرّا» أول مركز تابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في الشرق الأوسط، وسيركز في البداية على الفطريات في المنطقة، مع العمل على وضع تقييمات لقائمة حمراء عالمية خاصة بالفطريات. وقالت مرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي: «من الضروري ألا ندخر جهداً في مواجهة أزمات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي المترابطة».


الشارقة 24
منذ 21 ساعات
- الشارقة 24
علماء أميركيون يكتشفون مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات
الشارقة 24 - بنا: كشف فريق من العلماء عن وجود "فيروسات عملاقة" غامضة منتشرة في محيطات العالم، وتؤثر على النظم البيئية البحرية بشكل قد يكون خطيراً وغير مفهوم تماماً حتى الآن. وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعاً جديداً منها، ولم يكن معروفاً للعلماء سابقاً تأثيرها على البشر أو البيئة. وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية، التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأوكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهياراً سريعاً لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية. وتستخدم الدراسة، التي أجرتها جامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات، وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة. ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة. ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دوراً هاماً في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش.