
شيخ العقل عرض مع بلاسخارت موضوع السويداء
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، وتناول اللقاء التطورات في المنطقة وخاصة ما جرى في محافظة السويداء اخيرا، حيث اطلعت من شيخ العقل على الواقع الراهن، شارحا لها "هول الكارثة الإنسانية والفظاعات التي حصلت، واستمرار الحصار المفروض على المحافظة والواقع المأساوي المعاش، في ظل غياب مقوّمات الحياة المعيشية الأساسية وفقدان الأمن الغذائي من قمح وطحين ومياه وكذلك الكهرباء والمحروقات، واستمرار احتلال بعض القرى من قبل المسلحين واحتجاز العشرات من المختطفين والمختطفات بينهم شيوخ ونساء وأطفال".
وتمنى أبي المنى على "الأمم المتحدة وجميع الدول المؤثرة على الدولة السورية، السعي الحثيث لفك الحصار، والإسراع في معالجة الواقع المأساوي الذي لا يجوز التغاضي عنه، وإيجاد السبل الآيلة لتوفير الحلول الكفيلة بوقف وطأة الاستنزاف الإنساني والبشري الحاصلين".
بدورها، أكدت بلاسخارت على "سعي الأمم المتحدة لتسهيل عمليات الإغاثة ووصول المساعدات"، مشددة على "اعتبار المرحلة دقيقة جدا وتتطلب مراعاة الواقع الراهن بالحكمة والتبصّر لخير الأمور".
وشارك في اللقاء المستشاران في مشيخة العقل الشيخين د. رمزي سري الدين وعامر زين الدين. كما حضر مدير المشيخة ريان حسن.
سفير هولندا
والتقى شيخ العقل سفير هولندا في لبنان فرانك مولن، يرافقه مستشاره السياسي ياسبر كابتاين، وجرى استعراض الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والتطورات الحاصلة في محافظة السويداء، وأهمية الوصول إلى الاستقرار المنشود.
سفير تونس
كذلك التقى سفير تونس في لبنان بوراوي الامام في زيارة وداعية، عبّر خلالها بوراوي عن تضامنه التام حيال ما جرى في السويداء، منوها بـ"تعاطي سماحة شيخ العقل مع ما حصل بحكمة ورويّة، وأهمية تغليب العقل لتجنيب لبنان تداعيات الأحداث الأليمة التي حصلت وضرورة الحفاظ على تماسك هذا الوطن الشقيق ووحدته الداخلية".
"المؤتمر الشعبي"
والتقى ابي المنى ايضا، وفدا من "المؤتمر الشعبي اللبناني" برئاسة المحامي كمال حديد وعضوية: رئيس "هيئة الاسعاف الشعبي" عماد عكاوي، رئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان، مسؤول بيروت في المؤتمر الدكتور عماد جبري، عضو قيادة هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا محمد الزغبي، المدير التنفيذي لإذاعة "صوت بيروت ولبنان الواحد" وسام الطرابلسي ورئيس الجمعية الخيرية الثقافية في ساحل المتن الجنوبي الدكتور مصطفى علامة.
بعد اللقاء، صرّح حديد: "تشرفنا بلقاء سماحة شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى، الذي يلعب دورا توحيديا رائدا، وبخاصة في ظل الظروف الراهنة محليا وإقليميا، في مواجهة المخاطر والفتن".
اضاف: "كان اللقاء مناسبة أعربنا فيها عن تقديرنا لمواقف شيخ العقل من الاحداث في السويداء ولبنان، ودعوته للحفاظ على الوحدة ورفض الانقسام وعدم الانسياق وراء ما يسمى زورا الحماية الصهيونية. وأكدنا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية وقاعدتها وحدة الصف الاسلامي، في وقت تتعرض فيها الوحدات الوطنية في عدد من الدول العربية لصراعات لا تخدم الا العدو الصهيوني وأطماعه التوسعية، وفي مرحلة لا يزال لبنان يتعرض لإعتداءات اسرائيلية يومية، وترفض قوات الاحتلال الانسحاب من التلال الجنوبية المحتلة ونقاط الاختراق الحدودية على خط الهدنة بالإضافة لإستمرار احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لأكثر من نصف قرن".
وختم: "اننا نتطلع الى استمرار مبادرات سماحة شيخ العقل والمراجع الروحية جميعا في لبنان لتحصين الوحدة وصونها من الارتدادات الخارجية ومنع اي اسهامات محلية في تأجيج ازمات الجوار. ونؤكد على اهمية تعزيز الموقف الوطني العام لدعم صمود اهلنا في غزة والضفة الغربية الذين يتعرضون لأبشع حرب إبادة عرفها التاريخ في ظل صمت دولي مريع وعجز عربي مؤلم".
زوار ومن زوار دار الطائفة، رئيس تحرير "الجريدة الأوروبية العربية الدولية" عضو اتحاد الصحافيين الدوليين الأستاذ خالد زين الدين مع وفد إعلامي.
من جهة ثانية، جرى تواصل اليوم، بين شيخ العقل ورئيس الهلال الأحمر العربي السوري د. حازم بقلة، تناول الواقع الإنساني في السويداء وكيفية المساعدة في توفير المساعدات الضرورية لسكان المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 13 دقائق
- ليبانون 24
تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين
سلّمت فرقة "بوزولو دل فريولي" قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل إلى فرقة "تاورينينزي"، وجرت مراسم التسليم بين العميد نيكولا ماندوليسي وخلفه العميد دافيد كولوسي صباح اليوم في قاعدة "ميلّيفوي" في شمع، بحضور القائد العملياتي الأعلى المشترك الفريق جيوفاني ماريا يانوتشي، تحت رئاسة رئيس البعثة/قائد قوة اليونيفيل اللواء ديو داتو أبانيارا. كما حضر الحفل سفير إيطاليا فابريتسيو مارسيلّي، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية اللبنانية. وفي كلمته، قدّم ماندوليسي عرضًا لحصيلة الأشهر الستة من مهمته، مشيرًا إلى أنّ "الفرقة عملت في سياق معقد وغير مستقر، تخللته خروقات متكررة لوقف إطلاق النار، وتفاقم الوضع بسبب اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران. ورغم ذلك، حافظت "بوزولو دل فريولي" على وجود نشط، وأسهمت بشكل ملموس في استقرار المنطقة وتنفيذ ولاية الأمم المتحدة ، بفضل الجهود المتواصلة للكتيبة، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدة للسكان المحليين، ودعم الجيش ، خصوصًا عبر التعاون الوثيق في أنشطة البحث والتفتيش عن الأنفاق ومخابئ الأسلحة والذخائر". أضاف: "من بين أبرز النتائج العملياتية: زيادة ثلاثية في العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني (من 2340 إلى 7800)، العثور على 73 قذيفة غير منفجرة، اكتشاف 78 مستودعًا غير شرعي للأسلحة والذخيرة، كشف 56 نفقًا، تنفيذ 600 كلم من الدوريات الاستطلاعية على الطرقات، إزالة 97 عائقًا. كما كانت الأنشطة المدنية-العسكرية (CIMIC) بارزة: 446 لقاءً مع قادة مدنيين ودينيين، 1950 مشروعًا سريع الأثر، تقديم الرعاية الصحية لـ 2970 مدنيًا. إضافة إلى ذلك، تم تنفيذ مشاريع بنى تحتية موجهة لتحسين شروط العمل والحماية في مواقع الأمم المتحدة، مثل UNP 1-31، وافتتاح موقع OP-LAB على الخط الأزرق، الذي يُعد خطوة مهمة تتيح مراقبة أكثر فاعلية لأي خرق محتمل للقرار 1701 الصادر عام 2006، وتعزز انتشار قوات اليونيفيل على طول خط الترسيم". وأكّد ماندوليسي في الختام أن "القطاع الغربي في اليونيفيل عمل بتفانٍ حتى آخر يوم من ولايته، ساعيًا بكل عزم للمساهمة في استقرار وأمن لبنان وشعبه".


OTV
منذ 13 دقائق
- OTV
تسليم وتسلم في قيادة القطاع الغربي لليونيفيل
سلّمت فرقة 'بوزولو دل فريولي' قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل إلى فرقة 'تاورينينزي'، وجرت مراسم التسليم بين العميد نيكولا ماندوليسي وخلفه العميد دافيد كولوسي صباح اليوم في قاعدة 'ميلّيفوي' في شمع، بحضور القائد العملياتي الأعلى المشترك الفريق جيوفاني ماريا يانوتشي، تحت رئاسة رئيس البعثة/قائد قوة اليونيفيل اللواء ديو داتو أبانيارا. كما حضر الحفل سفير إيطاليا فابريتسيو مارسيلّي، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية اللبنانية. وخاطب يانوتشي الجنود الإيطاليين قبل بدء المراسم قائلا: 'أنتم الوجه الموثوق لإيطاليا في العالم. إن التزامكم اليومي، غالبًا بعيدًا عن الأضواء وعن عائلاتكم، أساسي لبناء الأمن والثقة والاستقرار في منطقة حيوية كجنوب لبنان'. وقد وجّه القائد العملياتي الأعلى الشكر العميق للعميد ماندوليسي على جهوده في ظروف تحمل مسؤولية كبيرة، وتمنّى التوفيق للعميد كولوسي، الذي سيتولى من اليوم قيادة قوة متعددة الجنسيات مؤلفة من أكثر من 3600 جندي حفظ سلام، من بينهم أكثر من 1000 جندي إيطالي، يعملون على دعم الأمن والاستقرار في جنوب لبنان'. من جانبه، عبّر أبانيارا عن تقديره وإعجابه العميق بجهود عناصر الكتيبة الإيطالية. وأشار إلى أنّ 'زيادة عدد الأنشطة العملياتية التي نفذتها الفرقة بمعدل ثلاث مرات، قد سمحت بتعزيز السيطرة على مساحات واسعة على طول الخط الأزرق، وأسهمت في اكتشاف مستودعات أسلحة لها تأثيرات كبيرة من حيث الأمن والوقاية'. وأضاف أنّه 'بالتوازي، تم تنفيذ تحسينات بنيوية مستهدفة في إطار مشروعات بنى تحتية خفيفة، تهدف إلى تعزيز شروط العمل والحماية في عدة مواقع تابعة للأمم المتحدة، وكذلك إلى معالجة مشاكل هيكلية مزمنة، مما انعكس إيجابًا على ظروف العمل والمعيشة لعناصر القوة وللجيش اللبناني في المواقع الأمامية. كما تم تنفيذ مشاريع دعم موجهة للسكان المدنيين في البلديات المتأثرة بالنزاعات الأخيرة، مما ساهم في تعزيز الثقة مع المجتمعات المحلية'. وفي كلمته، قدّم ماندوليسي عرضًا لحصيلة الأشهر الستة من مهمته، مشيرًا إلى أنّ 'الفرقة عملت في سياق معقد وغير مستقر، تخللته خروقات متكررة لوقف إطلاق النار، وتفاقم الوضع بسبب اندلاع النزاع بين إسرائيل وإيران. ورغم ذلك، حافظت 'بوزولو دل فريولي' على وجود نشط، وأسهمت بشكل ملموس في استقرار المنطقة وتنفيذ ولاية الأمم المتحدة، بفضل الجهود المتواصلة للكتيبة، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتقديم المساعدة للسكان المحليين، ودعم الجيش اللبناني، خصوصًا عبر التعاون الوثيق في أنشطة البحث والتفتيش عن الأنفاق ومخابئ الأسلحة والذخائر'. أضاف: 'من بين أبرز النتائج العملياتية: زيادة ثلاثية في العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني (من 2340 إلى 7800)، العثور على 73 قذيفة غير منفجرة، اكتشاف 78 مستودعًا غير شرعي للأسلحة والذخيرة، كشف 56 نفقًا، تنفيذ 600 كلم من الدوريات الاستطلاعية على الطرقات، إزالة 97 عائقًا. كما كانت الأنشطة المدنية-العسكرية (CIMIC) بارزة: 446 لقاءً مع قادة مدنيين ودينيين، 1950 مشروعًا سريع الأثر، تقديم الرعاية الصحية لـ 2970 مدنيًا. إضافة إلى ذلك، تم تنفيذ مشاريع بنى تحتية موجهة لتحسين شروط العمل والحماية في مواقع الأمم المتحدة، مثل UNP 1-31، وافتتاح موقع OP-LAB على الخط الأزرق، الذي يُعد خطوة مهمة تتيح مراقبة أكثر فاعلية لأي خرق محتمل للقرار 1701 الصادر عام 2006، وتعزز انتشار قوات اليونيفيل على طول خط الترسيم'. وأكّد ماندوليسي في الختام أن 'القطاع الغربي في اليونيفيل عمل بتفانٍ حتى آخر يوم من ولايته، ساعيًا بكل عزم للمساهمة في استقرار وأمن لبنان وشعبه'.


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
بالفيديو: لحظة استهداف أوكرانيا لمنشآت نفطية داخل روسيا
أكدت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ ضربات عسكرية مركّزة استهدفت مواقع حيوية داخل روسيا، شملت منشآت نفطية وصناعية استراتيجية. وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على تطبيق تلغرام أن قوات الدفاع الأوكرانية نفذت "ضربات دقيقة ضد أهداف روسية مؤكدة تشارك في دعم العدوان المسلح على بلادنا"، مشيرة إلى أن الهجمات جاءت ردًا على القصف الروسي الأخير الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين في أوكرانيا، وفق ما نقلته صحيفة كييف بوست. وشملت الأهداف الأوكرانية مصفاتي نفط في ريازان ونوفوكويبيشيفسك، إضافة إلى منشأة لتخزين الوقود والزيوت في منطقة فورونيغ، ومصنع "إلكتروپريبور" الدفاعي في بنزا، الذي ينتج معدات اتصالات مشفرة وأنظمة عسكرية متطورة. وأشار البيان إلى اندلاع حرائق وانفجارات في المواقع المستهدفة، لافتًا إلى أن التقييم الكامل للأضرار لا يزال قيد التحقق. ونُفذت العملية بتنسيق بين قوات المسيرات، وقوات العمليات الخاصة، وجهاز الأمن الأوكراني، ومديرية الاستخبارات العسكرية، حيث أكدت هيئة الأركان أن "أوكرانيا ستواصل استهداف البنية التحتية التي تدعم الجيش الروسي حتى يتوقف العدوان". بالتزامن، أفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات في عدة مناطق روسية، بينها ليبيتسك، ريازان، تاغانروغ، سامارا، فورونيغ، وشبه جزيرة القرم، حيث أُغلق جسر القرم مؤقتًا بعد دوي انفجارات في فيودوسيا. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت أو اعترضت 112 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل. ويأتي هذا التصعيد في ظل تكثيف روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا خلال تموز الماضي، إذ أطلقت أكثر من 6 آلاف مسيّرة طويلة المدى ونحو 200 صاروخ، ما أسفر عن ارتفاع كبير في أعداد الضحايا المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.