logo
«طيران الإمارات» توسّع شبكتها عبر شراكات مع «كوندور» و«إيرسيشل»

«طيران الإمارات» توسّع شبكتها عبر شراكات مع «كوندور» و«إيرسيشل»

الإمارات اليوم٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة طيران الإمارات رسمياً تفعيل شراكة تبادل الرموز مع شركة «كوندور»، كما وقّعت اتفاقية تبادل للرموز جديدة مع «إيرسيشل»، فيما بحثت تعزيز الشراكة مع «الخطوط الجوية الفلبينية».
وفعّلت «طيران الإمارات» شراكتها لتبادل الرموز مع شركة «كوندور»، قبيل انطلاق موسم السفر الصيفي لعام 2025، ما يوسّع خيارات السفر أمام عملاء الناقلتين ويوفر لهم مزيداً من خيارات الحجز السهلة، والوصول إلى بعض من أكثر الوجهات طلباً حول العالم.
وسيتمكن عملاء «طيران الإمارات» من الوصول إلى 11 وجهة جديدة في أوروبا وجزر الكاريبي، تخدمها شركة «كوندور» عبر مطارات فرانكفورت ودوسلدورف وهامبورغ. وتشمل هذه الوجهات بوابات صيفية شهيرة، مثل بالما دي مايوركا وإيبيزا وجران كناريا وفويرتيفنتورا، وتينيريفي وكانكون ومونتيغو باي وغيرها.
وفي المقابل، سيتمكن عملاء «كوندور» من الاستفادة من الربط إلى 13 وجهة تخدمها «طيران الإمارات» عبر مركزها في دبي، وتشمل وجهات سياحية متميزة مثل بالي وجزر المالديف وسريلانكا وبانكوك وبوكيت وهانوي وكايب تاون.
وباتت الرحلات متاحة للحجز الآن عبر موقع «طيران الإمارات» www.emirates.com، وموقع «كوندور» www.condor.com، ومن خلال وكالات السفر الإلكترونية، ومنصات أنظمة الحجز العالمية، ومتاجر «طيران الإمارات» المنتشرة حول العالم، وذلك للسفر اعتباراً من 10 مايو المقبل.
كما اتفقت «طيران الإمارات» على شراكة جديدة لتبادل للرموز مع «إير سيشل»، توفر لعملاء «طيران الإمارات» ربطاً سلساً بين جزيرتي ماهيه وبراسلين.
وبموجب الاتفاقية، ستضع «طيران الإمارات» رمزها على الرحلات التي تسيرها «إيرسيشل» بين ماهيه وبراسلين، ليتمكن عملاء الناقلة من الاستمتاع بتجربة سفر متكاملة بين الجزر، مع إمكانية حجز الرحلات عبر تذكرة موحدة، والاستفادة من أسعار تنافسية، وتطبيق سياسة أمتعة موحدة يتم شحنها إلى الوجهة النهائية.
وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، عدنان كاظم: «توفر شراكة تبادل الرموز مع (إيرسيشل) لعملائنا ربطاً سلساً إلى جزيرة براسلين، وتُكمّل خدماتنا القائمة بين دبي وماهيه، ما يتيح لنا توسيع نطاق وصولنا، وتمكين عملائنا من السفر إلى إحدى أكثر الوجهات طلباً في سيشل، ونتطلع إلى تطوير هذه العلاقة مستقبلاً».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيرسيشل»، ساندي بينويتون: «سعداء بتوقيع هذه الشراكة مع (طيران الإمارات) لتعزيز الربط الجوي بين ماهيه وجزيرة براسلين، حيث ستسهم اتفاقية تبادل الرموز في تبسيط إجراءات السفر لعملائنا، وتؤكد التزامنا بتسهيل الوصول إلى سيشل للمسافرين من مختلف أنحاء العالم».
إلى ذلك، بحثت «طيران الإمارات»، إمكانية توسيع الشراكة مع الخطوط الجوية الفلبينية خلال مشاركتهما في معرض سوق السفر العربي بدبي، انطلاقاً من الهدف المشترك بتوفير جداول رحلات أكثر ملاءمة، وخدمات محسنة للمسافرين.
واتفقت الناقلتان على دراسة إمكانية توقيع اتفاقية تبادل للرموز على الرحلات بين الفلبين ودبي، إضافة إلى عدد من الوجهات المختارة خارج بوابات الناقلتين.
وأفادت «طيران الإمارات» بأنه من شأن اتفاقية تبادل الرموز المحتملة، أن توفر للمسافرين خيارات ربط أفضل إلى وجهات جديدة ومميزة خارج الشبكتين الحاليتين لكل ناقلة، مع الاستفادة من مزايا التذكرة الواحدة، والسعر التنافسي الموحد، وسياسة الأمتعة الموحدة طوال الرحلة.
وفي السياق ذاته، وقّعت «طيران الإمارات» سبع مذكرات تفاهم جديدة مع هيئات ووزارات السياحة في ماليزيا وسريلانكا والمغرب وسيشل وجزر البهاما ووارسو ونيجيريا، بهدف تعزيز حركة السياحة الوافدة إلى هذه الوجهات، ودعم جاذبيتها على الساحة العالمية.
4 جوائز
حصدت شركة طيران الإمارات أربع جوائز مرموقة، خلال حفل توزيع جوائز «بزنس ترافيلر الشرق الأوسط 2025»، بما فيها جائزة «أفضل ناقلة جوية في العالم» للعام الـ12 على التوالي، كما نالت الناقلة، جوائز «أفضل درجة أولى»، و«أفضل درجة سياحية ممتازة»، و«أفضل صالة مطار في الشرق الأوسط».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات.. وصول قافلة مستلزمات المخابز إلى غزة لدعم السكان
الإمارات.. وصول قافلة مستلزمات المخابز إلى غزة لدعم السكان

البيان

timeمنذ 41 دقائق

  • البيان

الإمارات.. وصول قافلة مستلزمات المخابز إلى غزة لدعم السكان

وصلت إلى قطاع غزة قافلة مساعدات إنسانية ضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، بدعم من الجمعية الخيرية العالمية، في خطوة عاجلة لمساندة السكان وتخفيف معاناتهم المتزايدة. وضمّت القافلة شحنات من الطحين لإعادة تشغيل المخابز التي توقفت عن العمل بسبب نفاذ المواد الأساسية، للتخفيف من حدة المجاعة والأزمة الإنسانية المتصاعدة. وتأتي هذه القافلة ضمن جهود عملية 'الفارس الشهم 3' الإغاثية لمواجهة الأزمة في قطاع غزة، بعد إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، ما تسبب بشلل تام في حركة الإغاثة ومنع دخول المواد الأساسية، وتسبب ذلك في توقف المخابز عن العمل. وتُعد هذه القافلة جزءاً من جهود دولة الإمارات المتواصلة ضمن عملية 'الفارس الشهم 3'، التي تهدف إلى تقديم المساعدة العاجلة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ومواصلة توفير الاحتياجات الأساسية للسكان، لا سيما الخبز، الذي يعد من أبرز الأولويات اليومية التي يعاني السكان من نقصه.

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي
الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي

ويأتي دخول الإمارات إلى سباق الذكاء الاصطناعي كخيار سيادي واعٍ، يعكس إدراكها العميق لطبيعة التحولات العالمية وأهمية امتلاك أدوات المستقبل، ذلك أن الدولة لا تكتفي باعتماد التقنيات الأجنبية، إنما تعمل على تطوير نماذجها الخاصة، وهو التوجه الذي يعكس تطلعاً إلى ترسيخ استقلالية رقمية وتعزيز القدرة التنافسية في سوق التقنية العالمية. لم تقتصر الطموحات الإماراتية على الجانب البحثي فقط، بل امتدت إلى بناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع العمل على تأسيس مراكز بيانات ضخمة ومجمعات حوسبة عالية الكفاءة، ما يرسّخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي. Falcon Arabic في هذا السياق، يُبرز تقرير لـ "بلومبيرغ" إطلاق إحدى الجهات البحثية الإماراتية نموذج ذكاء اصطناعي جديداً باللغة العربية، وصفه بـ "القوي"؛ في محاولة للحفاظ على تقدمها التكنولوجي على منافسيها في الشرق الأوسط. تم تدريب النظام الجديد، المسمى " Falcon Arabic"، على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يؤكد معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن النظام الجديد يُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمه. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون إتش 1"، وهو نموذج صغير الحجم، يتفوق في أدائه على خيارات مماثلة الحجم من شركتي "ميتا بلاتفورمز" و "مجموعة علي بابا". يشير التقرير إلى أنه "في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تُعيد الشركات النظر في جدوى التكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وتشير إصدارات فالكون الجديدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُنافس بقوة على البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير "بلومبيرغ": تمضي الإمارات قدماً في استغلال الطفرة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بوسائل تتجاوز تطوير النماذج فقط. فقد أعلنت شركة G42 مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي ، بالتعاون مع عدة شركات أميركية. كما دخلت MGX في تعاون مع شركة إنفيديا وشركات فرنسية لإنشاء ما يُقال إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقد قام MGX أيضًا بدعم مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمن فيهم شركة OpenAI وxAI التابعة لإيلون ماسك. سد الفجوة يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "تفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية اللازمة لفهم اللغة والهوية العربية بتفاصيلها الدقيقة والمعقدة، إذ لا يشكل المحتوى العربي سوى نسبة محدودةمن البيانات التي تم تدريب هذه النماذج عليها". "مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، خصوصاً في الإمارات والسعودية، أصبح من الضروري تعزيز وعي الذكاء الاصطناعي بثقافتنا ولغتنا". "برزت في هذا الإطار مبادرات هادفة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، والتي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الجهود لتطوير نماذج تراعي الخصوصية الثقافية واللغوية للمنطقة". ومن هنا، يؤكد أن النموذج الإماراتي الجديد يُعد استجابة عملية وملموسة لهذه الحاجة الملحة، حيث تم تدريبه على كمية ضخمة من البيانات باللغة العربية الفصحى وبعض اللهجات المحلية، وقد أظهر أداءً متميزاً تجاوز بعض النماذج العالمية الأكبر حجماً". ويلفت إلى أن النموذج الذي تم تطويره في دولة الإمارات بتدريب مكثف على بيانات عربية يأتي أيضاً بعد نموذج "جيس"، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. خطى إماراتية متسارعة في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وبحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، تهدف الإمارات من خلالها إلى: تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة. إضافة نوعية بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن الخطوة الأخيرة من قبل الجهة البحثية التابعة لحكومة أبوظبي، بإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تمثل إضافة نوعية ومحورية في سياق تطور الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي دعم المنافسة في هذا القطاع بالمنطقة بشكل خاص. ويشير إلى ما يضيفه مثل هذا النموذج في سياق وسباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المحتوى العربي الرقمي، ذلك أن اللغة العربية، على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لا تزال تعاني من نقص في المحتوى الرقمي عالي الجودة والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فإن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للغة العربية يسهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة. يؤدي ذلك إلى تحسين فهم اللغة الطبيعية وتوليدها للغة العربية، وفق بانافع، الذي يشير إلى أن النماذج العالمية الكبرى (مثل GPT و Gemini) يتم تدريبها بشكل أساسي على بيانات اللغة الإنجليزية، وقد لا تستوعب تمامًا تعقيدات اللغة العربية، مثل تنوع اللهجات، وتصريف الأفعال، وثراء المفردات، والفروق الدقيقة الثقافية. بينما النموذج العربي المتخصص يمكنه فهم هذه التعقيدات وتقديم استجابات أكثر دقة وطبيعية. كما يتحدث عن "تطبيقات أكثر فاعلية"، بحيث يتيح ذلك تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي موجهة للمستخدمين العرب تكون أكثر كفاءة وفعالية، مثل: (المساعدين الافتراضيين وخدمة العملاء، ومحركات البحث التي تفهم الاستفسارات العربية المعقدة، وكذلك أدوات الترجمة الآلية المحسّنة، وتطبيقات التعليم والترفيه باللغة العربية، وتحليل البيانات الضخمة النصية باللغة العربية بكفاءة أعلى). من بين أهم الإضافات أيضاً التي يساعد النموذج فيها، بحسب بانافع، ما يتعلق بمعالجة الفروق اللغوية والثقافية، لا سيما وأن اللغة العربية ليست لغة واحدة متجانسة، بل تحتوي على العديد من اللهجات العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويرى أن تطوير مثل هذه النماذج يمثل استثماراً في القدرات البحثية والتطويرية المحلية، مما يقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية ويعزز السيادة التكنولوجية للدول العربية، وهذا يسهم في: بناء الخبرات المحلية من خلال استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة اللغات الطبيعية. تحفيز الابتكار، إذ يشجع على إنشاء شركات ناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. ريادة إماراتية ورداً على سؤال حول "كيف تدعم مثل هذه النماذج المنافسة في هذا القطاع في المنطقة؟"، يحدد المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، مجموعة من العوامل الرئيسية، على النحو التالي: الريادة الإقليمية: بإطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تؤكد الإمارات على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهذا يعزز مكانتها كمركز للابتكار التكنولوجي ويجذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية. توطين التقنيات: بدلاً من استيراد حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة، يسهم هذا النموذج في توطين التقنيات، مما يعني أنها مصممة ومبنية لتلبية الاحتياجات المحلية بشكل أفضل. وهذا يعطي ميزة تنافسية للشركات والمؤسسات التي تستخدم هذه النماذج المتخصصة. دفع عجلة الابتكار عبر الحدود: النجاح في تطوير نموذج عربي متقدم يمكن أن يلهم دولًا أخرى في المنطقة للاستثمار في تطوير نماذج خاصة بها أو التعاون مع الجهات الرائدة. هذا يخلق بيئة تنافسية صحية تدفع عجلة الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة. تلبية احتياجات السوق: هناك سوق ضخمة وغير مستغلة بشكل كامل للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. والشركات التي يمكنها تقديم منتجات وخدمات مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي عربي قوي ستتمتع بميزة تنافسية كبيرة في الوصول إلى مئات الملايين من المتحدثين باللغة العربية. جذب الاستثمار والمواهب: إظهار القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتؤكد على أهمية التخصيص اللغوي والثقافي في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي فعالة، وتضع اللاعبين المحليين في طليعة المنافسة الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي‎ ، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا". نجحت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفق وام. تشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2031. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يمثّل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باللغة العربية من الإمارات خطوة استراتيجية تعكس فهماً عميقاً لمعادلة القوة في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد تقوم فقط على امتلاك التكنولوجيا، بل على مواءمتها مع الهوية اللغوية والثقافية للمجتمعات. النماذج اللغوية العربية لا تُسهم فقط في تعزيز الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل الناطقين بالعربية، إنما تمثّل كذلك ركيزة سيادية في مشهد التنافس الإقليمي، حيث تسعى دول عدة إلى امتلاك نماذجها الخاصة بدلًا من الاعتماد على نماذج عالمية قد لا تراعي الخصوصيات المحلية. مثل هذا النموذج يعزز من استقلالية المنظومات الذكية في المنطقة ويهيّئ الأرضية لتطبيقات أكثر موثوقية في مجالات التعليم ، والإعلام، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، وغيرها. كما يفتح الباب أمام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية، ما يرفع من دقة النتائج ويقلل من الانحيازات الثقافية الشائعة في النماذج المستوردة. ويضيف: إن تطوير نموذج عربي محلي يوفّر درعاً ضد التحيزات التي قد تُنتجها الخوارزميات أو بيانات التدريب الأجنبية، والتي كثيرًا ما تُقصي أو تُشوّه تمثيل الثقافات المحلية. فوجود نموذج يفهم السياق الثقافي والاجتماعي العربي من الداخل يضمن عدالة خوارزمية أكبر ويعزز الثقة العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. ويستطرد العمري: في سياق المنافسة الإقليمية، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم يعني امتلاك بنية تحتية رقمية قادرة على استقطاب المواهب، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات. كما أنه يضع الإمارات في موقع الريادة، ليس فقط كمستهلك للتكنولوجيا، بل كمنتِج ومؤثر في توجهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والثقافات. يذكر أنه تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.

هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين
هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

هيئة كهرباء ومياه دبي تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين

دبي، الإمارات العربية المتحدة: تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025 بوصفها أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر. وتستعرض الهيئة خلال المؤتمر أبرز مشاريعها ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز مكانتها بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم. وتركز الهيئة أيضاً خلال المؤتمر على جهودها لتسريع وتيرة انتقال الطاقة وترسيخ التعاون لتحقيق الحياد الكربوني. وتستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" في العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025. ويعتبر المؤتمر منصةً رائدة للجهات المتخصصة في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول، وبحث التوجهات والتقنيات والابتكارات التي تؤثر على مستويات الطلب المستقبلية على إمدادات المياه ومصادر الطاقة في العالم. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "يسعدنا دعم المؤتمر العالمي للمرافق وللعام الثاني على التوالي، لدفع عجلة تطوير الحلول المبتكرة التي من شأنها الاستجابة للتحديات الملحة في قطاعي الطاقة والمياه حول العالم، وتشجيع الممارسات المستدامة لمعالجة تداعيات التغير المناخي على هذين القطاعين الحيويين. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في إطار مساعينا الحثيثة لتوطيد جسور التعاون والتواصل على المستويين المحلي والعالمي، للارتقاء بجودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان أمن الموارد لأجيالنا القادمة. ويعتبر المؤتمر العالمي للمرافق منصة عالمية لاستعراض إنجازاتنا النوعية وخطواتنا السّباقة على طريق تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وتنفذ الهيئة مشاريع عملاقة لدفع عجلة انتقال الطاقة ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ومشروع الهيدروجين الأخضر. وحققت الهيئة أدنى معدل فاقد في شبكة الكهرباء على مستوى العالم بنسبة 2%؛ وأدنى معدل فاقد في شبكة المياه على مستوى العالم بنسبة 4.5%؛ وأقل مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم بمعدل أقل من دقيقة واحدة سنوياً لكل مشترك. كما نواصل الاستثمار في التحول الرقمي، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة المتعاملين." من جهته، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "يعتبر المؤتمر العالمي للمرافق ملتقى يهدف إلى صياغة الحوار العالمي حول مستقبل قطاع المرافق. وعلى ضوء مساعينا الحثيثة لمواجهة تحديات التغير المناخي، وضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو المستدام، يؤدي قطاع المرافق دوراً محورياً في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ويؤكد الدعم المتواصل الذي تقدمه هيئة كهرباء ومياه دبي للمؤتمر أهمية التعاون في القطاع. ومن خلال جمع القادة والخبراء المعنيين من جميع أنحاء العالم في هذا المؤتمر، فإننا نُعزز بناء شراكات قادرة على إحداث أثر إيجابي حقيقي ودفع جهود الابتكار في القطاع." -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store