
محادثات إسطنبول.. انتهاء جولة المفاوضات الثانية بين روسيا وأوكرانيا
استضافت مدينة إسطنبول التركية جولة ثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، الاثنين، وذلك بعد ساعات من "هجوم نوعي" بالمسيرات شنته كييف على 4 قواعد جوية عسكرية داخل العمق الروسي، وآخر يعد الأكبر منذ 2022 نفذته موسكو في أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
وقالت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، إن الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية، استمرت لأكثر من ساعة، دون أن تعطي المزيد من التفاصيل، فيما قال متحدث باسم الخارجية التركية إن المحادثات "لم تتمخض عنها نتائج سلبية".
وترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان جلسة المفاوضات وألقى كلمة في بداية الجلسة التي عقدت بمشاركة رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مستهل الاجتماع إن الحوار "يمكن أن يقلل الخلافات بين الجانبين ويقربهما أكثر من السلام".
وأردف: "نثمن دعم الولايات المتحدة لهذه المحادثات ونرى أنها فرصة جديدة للسلام ويمكن تحقيق الكثير من التطورات والحلول لمختلف المواضيع التي تشكل خطراً ومنها الأمن الغذائي".
كان متحدث باسم الخارجية الأوكرانية أعلن ، الاثنين، وصول وفد أوكراني إلى إسطنبول لإجراء المحادثات، في حين قال رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده تلقت من أوكرانيا نسخة من مذكرة تفاهم بشأن التسوية السلمية للنزاع، مكتوبة باللغتين الأوكرانية والإنجليزية، وفق ما ذكرته وكالة "ريا نوفوستي".
وجمعت إسطنبول الطرفين على طاولة واحدة في مايو الماضي لأول مرة منذ 3 سنوات. ومن المقرر أن تستضيف المدينة الاجتماع الثاني لهما في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي (10 بتوقيت جرينيتش) في قصر تشاراجان.
ووصل ميدينسكي، الأحد، إلى إسطنبول على رأس وفد روسي لعقد جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا، وهو ذات الفريق الذي شارك في الجولة الماضية، في حين تم توسيع تشكيلة الوفد الأوكراني من 12 إلى 14 شخصاً، لكن رئيس الوفد لم يتغير، وهو وزير الدفاع رستم عمروف.
وفي الجولة الأولى من المفاوضات، اتفق الجانبان على إجراء عملية تبادل كبيرة للأسرى بمعدل "1000 مقابل 1000 أسير"، وتقديم وجهات نظر مفصلة بشأن وقف إطلاق النار المحتمل، ثم مواصلة المفاوضات. وأعلن البلدان أن عملية تبادل الأسرى المتفق عليها اكتملت في 25 مايو الماضي.
موسكو تتكتم
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن موسكو تأمل في "نتائج ملموسة" أكثر للجولة الثانية من المحادثات.
وأضاف رودينكو، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في العصر الجديد": "أعربنا لأصدقائنا في بكين عن أملنا في أن تُسفر الجولة القادمة من المحادثات مع أوكرانيا في إسطنبول (...) عن اتفاقيات أكثر تحديداً ووضوحاً ونتائج ملموسة أكثر".
من جانبه، أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن الوفد الروسي "مستعد لتقديم مذكرة للوفد الأوكراني بشأن التسوية"، في حين قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر أنه "من الخطأ إفشاء مواقفها التفاوضية عبر وسائل الإعلام".
وكانت وكالات أنباء روسية، نقلت عن وزارة الخارجية الروسية قولها، إن لافروف بحث مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الأحد، احتمالات تسوية الصراع في أوكرانيا والمحادثات الروسية الأوكرانية المقررة الاثنين، في تركيا.
خارطة طريق
وفي وقت سابق الأحد، أظهرت وثيقة اطلعت عليها "رويترز"، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات سيقدمون للجانب الروسي "خارطة طريق" مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.
وتبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، تتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين.
وتنص خارطة الطريق أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل المحادثات المقررة في إسطنبول.
وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها، وتشمل عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا خضعت لسيطرة موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضاً أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة، وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
هجوم أوكراني
وبينما كانت الأطراف تستعد للجلوس على الطاولة في إسطنبول، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن أوكرانيا نفذت هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك وإركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور الروسية، وأن بعض الطائرات اشتعلت فيها النيران.
ووصلت الهجمات الأوكرانية إلى عمق المناطق الشمالية الغربية، والجنوبية الغربية، والشرقية من روسيا، فيما ذكرت حسابات أوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش الأوكراني نفذ عملية واسعة النطاق باستخدام طائرات بدون طيار ضد روسيا.
وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن الهجوم الأوكراني استهدف 4 قواعد جوية عسكرية داخل العُمق الروسي، كانت تُستخدم لإطلاق القاذفات الاستراتيجية في الغارات الجوية، مشيرة إلى أن الهجوم "أحد أكثر العمليات جرأة منذ بدء الحرب".
ونقلت في تقرير نشرته، الأحد، عن مسؤول أوكراني قوله إن "أكثر من 40 طائرة تضررت حتى الآن"، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف 4 قواعد جوية عسكرية روسية في "عملية منسّقة واحدة" على بُعد آلاف الكيلومترات من خط المواجهة.
وأضاف المسؤول أن "الطائرات اندلعت فيها النيران في قاعدة بيلايا الجوية، الواقعة في جنوب شرقي سيبيريا على بُعد نحو 5500 كيلومتر شرق الحدود الأوكرانية، وفي قاعدة أولينيا في شبه جزيرة كولا قرب مورمانسك، إضافة إلى قاعدة دياجيليفو الجوية على بُعد 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، وقاعدة إيفانوفو الواقعة على بُعد 300 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الروسية".
وتابع: "أصاب الهجوم 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية في المطارات الرئيسية لروسيا".
وأظهر مقطع فيديو، التُقط بواسطة طائرة استطلاع أوكرانية ونشره المسؤول ذاته، إحدى القواعد الجوية الروسية تشتعل فيها النيران، بينما كانت طائرات مسيّرة تهاجم عدداً من الطائرات.
قصف روسي
على الجانب الأخر، شنّت روسيا، فجر الأحد، هجوماً ضخماً بالطائرات المسيّرة، هو الأكبر منذ عام 2022، إذ أطلقت 472 طائرة مسيّرة على أنحاء أوكرانيا، وفقاً للقوات الجوية الأوكرانية.
وأفادت تقارير بوقوع انفجارات في مدينتي خاركيف وزابوريزجيا، بينما جرى تفعيل الدفاعات الجوية فوق كييف.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت أيضاً 3 صواريخ باليستية و 4 صواريخ كروز، مشيرة إلى تسجيل ضربات في 18 موقعاً مختلفاً.
وأودى هجوم صاروخي على معسكر تدريب عسكري في شرق البلاد، بحياة 12 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، فيما قال حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، إن قصفاً روسياً وهجوماً جوياً أوديا بحياة 4 في مناطق خارج زابوريجيا جنوب البلاد.
ولم تكشف القوات البرية الأوكرانية عن موقع الهجوم أو نوع الصاروخ المُستخدَم، فيما أعلن القائد الأعلى للقوات البرية، ميخايلو دراباتي، استقالته على خلفية الهجوم.
وقال في بيان: "غياب المساءلة الواضحة، والإفلات من العقاب هما سم قاتل للجيش حاولت القضاء عليهما في القوات البرية، لكن إذا كانت المآسي تتكرر، فإن جهودي لم تكن كافية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 24 دقائق
- الاقتصادية
البنك الأهلي السعودي يجمع 1.7 مليار ريال من إصدار صكوك لتعزيز رأسماله
أقفل البنك الأهلي السعودي، طرح إصدار صكوك إضافية بإجمالي 1.73 مليار ريال، بعائد سنوي 6% حتى منتصف 2030. "الأهلي" أوضح عبر بيان في "تداول" اليوم الأربعاء، أن الغرض من الطرح هو تعزيز قاعدة رأس مال البنك وفقا لإطار عمل بازل 3، مبينا أن العدد الإجمالي للصكوك بلغ 1.730 صك (بناء على الحد الأدنى للفئة وإجمالي حجم الإصدار)، فيما بلغت القيمة الاسمية للصك مليون ريال. ستكون مدة استحقاق الصك مستمرة، مع مراعاة إمكانية استردادها بشكل مبكر في تاريخ الاسترداد أو وفق ما هو موضح في الشروط والأحكام، كما يجوز الاسترداد المبكر للصكوك في حالات معينة محددة في مستندات الطرح الخاصة بالصكوك. البنك الأهلي السعودي، كان قد سجل أعلى أرباح فصلية في تاريخه خلال الربع الأول من العام الجاري، بتحقيقه 6 مليارات ريال بنمو 19.5% على أساس سنوي، متجاوزا متوسط توقعات بيوت الخبرة البالغ ربح 5.3 مليار ريال، حيث يعود ذلك إلى نمو إجمالي دخل العمليات 7.6% بدعم زيادة صافي دخل التمويل والاستثمارات ورسوم الخدمات المصرفية، إضافة إلى انخفاض إجمالي مصاريف العمليات التشغيلية متضمنة صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة 16.7%. البنك الذي يعد أكبر مؤسسة مالية في السعودية تأسس في 1953 برأسمال 60 مليار ريال، ادرج في السوق المالية السعودية عام 2014 لتبلغ قيمته السوقية اليوم 203.4 مليار ريال بعد دمجه مع مجموعة سامبا في 2021، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة الحصة الأكبر من رأس المال في البنك البالغة 37%.


العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
"سمو العقارية" توقع عقد تطوير مشروع سدكو كابيتال بتكلفة 562.5 مليون ريال
وقعت شركة سمو العقارية السعودية اتفاقية تطوير وتنفيذ البنية التحتية والإنشائية لمشروع سدكو كابيتال سمو المقر في المدينة المنورة بمساحة نحو 268.8 ألف متر مربع مع صندوق سدكو كابيتال سمو المقر يمثله شركة جوهرة الغرة للتطوير العقاري. وقالت الشركة في بيان على "تداول السعودية" اليوم الأربعاء، إن التوقيع تم أمس بعقد قيمته 562.5 مليون ريال ومدته 24 شهرا من تاريخ صدور رخصة المشروع من الهيئة العامة للعقار. وتوقعت "سمو العقارية" أن يكون للمشروع تأثير إيجابي على نتائج الشركة اعتبارا من تاريخ مباشرة العمل في المشروع.


الاقتصادية
منذ 39 دقائق
- الاقتصادية
"أكواباور" تدعو للتصويت في 30 يونيو على زيادة رأس المال 97% وشراء أسهم
دعت شركة أكواباور السعودية العاملة في الطاقة المتجددة، مساهميها للتصويت في 30 يونيو الجاري، على زيادة رأس المال بنحو 97.3%، عبر طرح أسهم حقوق أولوية، وذلك بعد حصولها على موافقة هيئة السوق المالية. "أكواباور" قالت في بيان على "تداول" اليوم الأربعاء، أنها تهدف من زيادة رأس المال بقيمة 7.12 مليار ريال، لترسيخ استراتيجية النمو الخاصة بها، والمتمثلة في مضاعفة أصولها المدارة 3 مرات بحلول 2030 وتعزيز مركزها المالي، فيما ستكون الأحقية للمساهمين المقيدين في "إيداع" بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية والذي سيحدد لاحقا. "أكواباور" التي تأسست في 2008 برأسمال 7.3 مليار ريال وأدرجت في السوق السعودية المالية في 2021، لتبلغ قيمتها السوقية اليوم 218 مليار ريال، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي 44% من رأسمال الشركة ورؤية العالمية للاستثمار 22.8%. أرباح الشركة كانت قد قفزت 44% خلال الربع الأول على أساس سنوي لتبلغ 427 مليون ريال، متخطية التوقعات البالغة 358 مليون ريال، بدعم ارتفاع الإيرادات التشغيلية، وزيادة رصيد الضريبة المؤجلة، كما أسهم تراجع مصروفات الانخفاض في القيمة في تسجيل النمو. "أكواباور" دعت المساهمين أيضا للتصويت على شراء 1.6 مليون من أسهمها بهدف تخصيصها للموظفين، وسيتم تمويل الشراء عن طريق موارد الشركة الذاتية، على أن يفوض مجلس الإدارة بإتمام الشراء خلال 18 شهرا، وستحتفظ الشركة بالأسهم لمدة لا تزيد عن 7 أعوام، وبعد ذلك ستتبع الإجراءات والظوابط، وتفويض مجلس الإدارة لتحديد شروط هذا البرنامج، بما فيها سعر التخصيص لكل سهم معروض على الموظفين إذا كان بمقابل توسيع المحفظة الاستثمارية "أكوا باور" كانت قد ذكرت لـ "الاقتصادية" في فبراير الماضي أنها تنوي توسيع محفظتها الاستثمارية في مشاريع الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، للوصول إلى إجمالي استثمارات بقيمة 250 مليار دولار بحلول 2030، بحسب ما قاله الرئيس الإقليمي للشركة في السعودية هشام طاشكندي، الذي ذكر أن الشركة تنفذ استثمارات بقيمة 97 مليار دولار 60% منها في السعودية. أشار إلى أن الشركة لها القدرة على إنتاج 20 جيجاوات في السعودية "منها 17 جيجاوات تحت الإنشاء"، مضيفا أنه يجري إنتاج ما يعادل الـ8 ملايين متر مكعب من المياه المحلّاة، منها 5 ملايين في السعودية، وقال إن الشركة تعمل مع وزارة الطاقة على برنامج الطاقة المتجددة بمعدل 20 جيجاوات في السنة، للوصول إلى حدود 130 جيجاوات بحلول 2030، حيث تنفذ بالتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة ما يعادل 70% من هذه المشاريع. كما أكد أن إنتاج الهيدروجين الأخضر سيبدأ نهاية العام المقبل. الاستحواذ على أصول في الكويت والبحرين استحوذت الشركة في فبراير الماضي، على أصول لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في الكويت والبحرين من وحدة تابعة لـ "إنجي" الفرنسية مقابل 2.6 مليار ريال، تشمل حصصا في محطة "الزور الشمالي" لتوليد الطاقة وتحلية المياه في الكويت، ومحطات "العزل" لتوليد الكهرباء، و"الدور" و"الحد" للتوليد والتحلية في البحرين، فيما تبلغ قدرات توليد الكهرباء في الأصول المستحوذ عليها 4.6 جيجاوات، بينما تبلغ السعة الإنتاجية لتحلية المياه بها 1.114 مليون متر مكعب يوميا. الشركة بينت أنها ستمول الصفقة عبر الموارد الذاتية ومصادر التمويل، موضحة أنها ستعزز أهدافها الشركة لتعزيز ربحيتها والتدفقات النقدية الحرة لحقوق الملكية، حيث تعد الصفقة الخطوة الأولى للشركة السعودية في السوق الكويتية، عبر الاستحواذ على 18% من محطة الزور الشمالي، و 50% من شركة تشغيل وصيانة المحطة، فيما تشمل الصفقة في البحرين الاستحواذ على 45% من محطة العزل و 100% من شركة تشغيلها، وأيضا 45% من محطة الدور و 30% من محطة الحد. تسهم الأصول التعاقدية في دعم إستراتيجية عملاق الطاقة المتجددة السعودي لمضاعفة حجم أصوله المدارة 3 مرات لتصل إلى 250 مليار دولار بحلول 2030، حيث تشغل مجموعة من محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه كمطور ومستثمر، وتشمل محفظة أعمالها 90 محطة قيد التشغيل والبناء، وتعمل في 13 دولة.