logo
تعقيد مواعيد تأشيرة الشنغن لإجبار المغاربة على التعامل مع وسطاء؟

تعقيد مواعيد تأشيرة الشنغن لإجبار المغاربة على التعامل مع وسطاء؟

طنجة 7منذ 21 ساعات

يواجه المغاربة تحديات كبيرة في الحصول على مواعيد تأشيرة الشنغن، مما يعيق سفرهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وفقًا لتقارير Schengen.News، يعتقد العديد من المتقدمين أن هذه الصعوبات تُحدث عمدًا. الهدف هو إجبارهم على التعامل مع وسطاء يتقاضون مبالغ تصل إلى 500 يورو. بينما تكون المواعيد عبر القنوات الرسمية مجانية مع دفع رسوم المعالجة فقط.
في محاولة لمعالجة هذه المشكلة، أطلقت السلطات نظام حجز ذكي جديد للحد من احتكار المواعيد وبيعها في السوق السوداء. لكن تقارير أشارت إلى أن المواعيد أصبحت شبه معدومة في القنصليات ومراكز تقديم الطلبات. هذا دفع المواطنين لوصف النظام بأنه 'شبح'.
مطالب بالتحقيق
أحمد، أحد المتقدمين، عبر عن إحباطه قائلاً: 'أراقب الموقع طوال اليوم كما لو كنت أطارد سرابًا. المواعيد إما تُخفى عمدًا أو يتم تحديد حصص ضئيلة لا تلبي أقل من واحد في المئة من الطلب المتزايد'.
هذا الواقع يعكس معاناة الآلاف من المغاربة الذين يسعون للحصول على تأشيرة. وتشير إحصائيات SchengenVisaInfo إلى أن المغاربة تقدموا بـ606,800 طلب تأشيرة شنغن في 2024. ليحتلوا المرتبة الرابعة عالميًا، حيث تمت الموافقة على 457,950 طلبًا ورفض 115,774 آخرين. لكن المشكلة الأساسية تظل صعوبة تأمين موعد. وذلك يدفع الكثيرين للتعامل مع الوسطاء.
يطالب المغاربة بتحقيق شفاف لكشف أسباب هذه الأزمة ووضع حد للمخططات غير القانونية التي تعرقل المتقدمين الشرعيين. يُعتبر الوضع كارثيًا، حيث يتكبد المواطنون خسائر مالية كبيرة بسبب اللجوء إلى الوسطاء. الحلول المقترحة تشمل زيادة الشفافية في تخصيص المواعيد. بالإضافة إلى ذلك، رفع عدد الحصص المتاحة، فرض عقوبات على الوسطاء غير القانونيين، وتحسين النظام الإلكتروني ليكون أكثر فعالية.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف إسبانية من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 لصالح المغرب
مخاوف إسبانية من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 لصالح المغرب

الأيام

timeمنذ 44 دقائق

  • الأيام

مخاوف إسبانية من فقدان استضافة نهائي مونديال 2030 لصالح المغرب

تصاعدت المخاوف داخل الأوساط الإعلامية الإسبانية من احتمال فقدان إسبانيا شرف استضافة نهائي كأس العالم 2030، مع تصاعد الدعم الدولي للمغرب، خاصة بعد توقيع اتفاقيات استراتيجية بين الرباط ولندن خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المغرب. وأوضحت صحيفة AS الإسبانية أن زيارة لامي لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل حملت رسائل واضحة تمثلت في توقيع اتفاقية شراكة مع الحكومة المغربية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، التي ستقام بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وتتضمن الاتفاقية دعما مباشرا من شركات بريطانية لتطوير البنية التحتية الرياضية في المغرب، خاصة الملاعب وشبكات النقل والمرافق السياحية، تحضيرا لاستضافة الحدث الكروي العالمي. كما أكد لامي أن هذه الاتفاقيات ستتيح للشركات البريطانية تحقيق نجاح كبير في هذا الحدث العالمي. ويخطط المغرب لاستثمار أكثر من 5 مليارات يورو لتحديث بنيته التحتية استعدادًا لاستضافة البطولة، مع تركيز الاستثمارات على مدن مثل الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش. وشملت زيارة الوزير البريطاني جولة في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وموقع بناء ملعب مولاي عبد الله الجديد الذي يُنتظر أن يكون أحد الملاعب الرئيسية للبطولة، بالإضافة إلى لقاء مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما أشارت الصحيفة إلى مشروع ملعب الحسن الثاني في بنسليمان، الذي يُعتبر مرشحا قويا لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، حيث سيصبح أكبر ملعب في العالم بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، متفوقًا على ملاعب مثل سانتياغو برنابيو وكامب نو. صممت شركة Populous البريطانية، المتخصصة في الهندسة المعمارية الرياضية، المشروع، مما يمنح المغرب بعدا دوليا إضافيا في ملف استضافة البطولة. وذكرت الصحيفة أن الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين البريطانية والمغربية شملت مجالات متعددة مثل البنية التحتية للموانئ والرعاية الصحية والابتكار، لكن ملف كأس العالم 2030 كان محور النقاش الرئيسي، مما أثار مخاوف في إسبانيا من زيادة نفوذ المغرب وربما سعيه لاستضافة المباراة النهائية. هذه التطورات تعكس تحولات في موازين القوى داخل ملف التنظيم الثلاثي، وتضع إسبانيا أمام تحديات جديدة للحفاظ على مكانتها في هذا الحدث العالمي المرتقب.

حكومة مدريد تُخصص 113 ألف يورو لتجهيز وجبات حلال لمتدربين عسكريين مغاربة
حكومة مدريد تُخصص 113 ألف يورو لتجهيز وجبات حلال لمتدربين عسكريين مغاربة

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

حكومة مدريد تُخصص 113 ألف يورو لتجهيز وجبات حلال لمتدربين عسكريين مغاربة

ستنفق الحكومة الإسبانية 113 ألف يورو على وجبات الطعام الحلال للعسكريين المغاربة الذين يتلقون تدريبهم في شركة نافانتيا العامة، حسب موقع أوكدياريو الإسباني. وستُقدم هذه الوجبات للطلاب المشاركين في مختلف الدورات التدريبية التي تُعقد في حوض بناء السفن في سان فرناندو بموجب اتفاقية مع المغرب. ويجب أن تكون قوائم الطعام متوازنة ومتنوعة، وأن تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي للمتدرب، فلا تحتوي على لحم الخنزير أو الكحول، وأن تحمل اللحوم ختم الحلال، وفقًا لمواصفات العقد. ويتعلق الأمر بحوالي 86 عسكريًا مغربيًا يتلقون دورات تكوينية إلى يونيو 2026 لتدريبهم على قيادة الفرقاطة الجديدة للبحرية الملكية، والتي تم تصنيعها من طرف شركة "نافانتيا" الإسبانية. ويشمل عقد تصنيع هذه السفينة الدورية للمغرب أيضًا حزمة من الدعم الفني واللوجستي - قطع الغيار والأدوات والوثائق الفنية - بما في ذلك خدمات التدريب الفني لموظفي البحرية الملكية المغربية في إسبانيا.

الاتحاد من أجل المتوسط يكشف عن استثمارات هامة لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام
الاتحاد من أجل المتوسط يكشف عن استثمارات هامة لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام

الألباب

timeمنذ 3 ساعات

  • الألباب

الاتحاد من أجل المتوسط يكشف عن استثمارات هامة لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام

الألباب المغربية/ خديجة بوشخار في إطار جهود الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأزرق المستدام في منطقة المتوسط، أعلن الاتحاد عن أول استثمارات صندوق الشراكة المتوسطية الزرقاء في الأردن والمغرب ومصر. تهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز التنمية المستدامة والمنصفة في المنطقة من خلال ثلاثة مشاريع رئيسية تتمثل في مشروع مزرعة الرياح البحرية في المغرب يعد أحد المشاريع الرئيسية، حيث سيتمكن من توليد ما يصل إلى 1000 ميجاوات من الطاقة المتجددة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. ومن المقرر أن يبدأ العمل في المشروع بحلول عام 2029، مشروع ترميم واحة أيلة في الأردن الذي يسعى إلى استعادة النظام البيئي المرجاني وبناء نظام لتخزين الطاقة الحرارية، مما يعزز التنوع البيولوجي ويقلل من الأثر البيئي السلبي ومشر وع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في مصر، ستتمكن محطة شرق الإسكندرية لمعالجة مياه الصرف الصحي من معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا، مما يعزز إدارة الصرف الصحي الآمن لما يقارب 1.5 مليون نسمة. يهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه وتقليل التلوث في المنطقة، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة والبيئة. كما تعهدت إسبانيا بتقديم 8.5 مليون يورو للشراكة المتوسطية الزرقاء، مما يرفع إجمالي المبلغ المتاح للصندوق إلى 22 مليون يورو. ستخصص هذه التمويلات لدعم المساعدات الفنية ومنح دراسات الجدوى للمشروعات، خاصة تلك التي قد تجد صعوبة في الحصول على قروض من مؤسسات التنمية الدولية والمصارف متعددة الأطراف. هذا، وتأتي هذه الاستثمارات في إطار تعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام في منطقة المتوسط، والذي يشكل قوة توحد الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط. ومن المتوقع أن يكون لهذه الاستثمارات تأثير إيجابي على البيئة والاقتصاد في المنطقة، مما يعزز التنمية المستدامة والمنصفة. في هذا الصدد، أكدت وزيرة التحول البيئي الإسبانية على أهمية البحر الأبيض المتوسط كونه مهد الحضارات ومركزًا للتنوع البيولوجي ومصدرًا حيويًا للرزق لملايين البشر. كما أشار الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط إلى أن مجتمع الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل مصدر إلهام لأجزاء أخرى من العالم. تأتي هذه الاستثمارات في إطار جهود الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الاقتصاد الأزرق المستدام في منطقة المتوسط، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على البيئة والاقتصاد في المنطقة، مما يعزز التنمية المستدامة والمنصفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store