logo
الشرطة البريطانية تعتقل رجلاً للاشتباه في إضرامه النيران عمداً بمنزل ستارمر

الشرطة البريطانية تعتقل رجلاً للاشتباه في إضرامه النيران عمداً بمنزل ستارمر

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

اعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً للاشتباه في إضرامه النيران عمداً بمنزل رئيس الوزراء كير ستارمر.
وهذا المنزل الواقع في كينتيش تاون عاش فيه ستارمر لحين تسلّمه رئاسة الوزراء في يوليو (تموز) وانتقاله للإقامة في داونينغ ستريت.
ولا يزال ستارمر يملك هذا العقار، وفقاً لوسائل إعلام بريطانية.
والاثنين، قالت شرطة العاصمة لندن في بيان، إنّها تلقّت من فرق الإطفاء في الساعة 1:35 صباحاً (00:35 ت غ)، بلاغاً بشأن هذا الحريق. وأضاف البيان أنّ عناصر من قوة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة يحقّقون في الحريق بصورة احترازية، ولأنّ العقار مرتبط بشخصية عامة رفيعة المستوى. وأوضحت الشرطة في بيانها أنّ «التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحريق». وتسبّب الحريق بأضرار في مدخل العقار، لكنّ أحداً لم يُصَب بأذى، بحسب الشرطة.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ينتظر وصول نظيره السويدي أولف كريسترسون قبل اجتماع في 10 داونينغ ستريت - لندن - 12 مايو 2025 (أ.ف.ب)
من جهتها، قالت إدارة الإطفاء إنّ عناصرها تدخلوا لإخماد «حريق صغير خارج أحد العقارات». وأضافت أنّها تلقت البلاغ «في الساعة 1:11 صباحاً، وتمّت السيطرة على الحريق عند الساعة 1:33 صباحاً». وشكر ستارمر خدمات الطوارئ، بحسب متحدث باسمه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الأبواب الخلفية؟
هل تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الأبواب الخلفية؟

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

هل تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الأبواب الخلفية؟

بعد سنوات من الضجيج الذي رافق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2020، خيم صمت نسبي على الملف، بفعل انشغال البريطانيين والأوروبيين بجائحة كوفيد-19 ثم الحرب الروسية الأوكرانية؛ غير أن الملف عاد أخيرا إلى واجهة الأخبار وبقوة . مثّلت القمة التي عقدت في لندن بين قادة الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين على الأراضي البريطانية منذ استفتاء عام 2016، الذي مهد لخروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. الكثير من الخبراء المهتمين بمتابعة هذا الملف اعتبروا هذه القمة تتويجا لعملية إعادة بناء العلاقات بين الطرفين، حيث بدا واضحا هيمنة اللهجة التصالحية على الأجواء المتفائلة التي سادت القمة. صاحبت تلك الأجواء تأكيدات بأن الاتفاقات الموقعة مفيدة للطرفين، خاصة مع إقرار رئيس الوزراء البريطاني، ولو بشكل غير مباشر، بأن الاتفاق كان ضروريا بعد تراجع الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي 21% وانخفاض الواردات 7%. وعلى الرغم من أن ستارمر توقع أن يضيف الاتفاق نحو 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040، فإن الاتفاقية لم تسلم من الانتقادات الحادة التي وجهتها التيارات الرافضة لها. بريطانيا تعود إلى الاتحاد الأوروبي "بشروط أسوأ" يرى الخبير الاقتصادي إم. دي. لارسن إن الاتفاق يمثل "عودة من الباب الخلفي إلى الاتحاد الأوروبي بشروط أسوأ ". ومن وجهة نظره، فإن بريطانيا أصبحت "خاضعة لقواعد الاتحاد الأوروبي من جديد" وما تم توقيعه "يلحق ضررا ببعض الصناعات الأساسية، وعلى رأسها صناعة صيد الأسماك". وقال لـ "الاقتصادية": إن "هناك غموضا يكتنف التفاصيل المتعلقة بإقامة الشباب الأوروبيين وعملهم في بريطانيا، وهو ما يعيد الجدل حول حرية التنقل، التي كانت أحد الأسباب الجوهرية وراء التصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد. " مؤيدو اتفاق بريطانيا مع أوروبا يرونه لا يمثل عودة للتكتل يرى أنصار الاتفاق في المقابل أن انتقادات المعارضين تفتقر إلى العمق وتمثل "ذرائع واهية"، حيث لا يمثل من وجهة نظرهم بأي حال عودة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، وإن أقروا بوجود توجه واضح لدى رئيس الوزراء البريطاني نحو تعزيز العلاقات مع أوروبا . الدكتورة فلورا مالتوس، أستاذة الاقتصاد البريطاني، قالت لـ "الاقتصادية" إن الاتفاق "لا يعني بأي شكل من الأشكال إلغاء الخروج من الاتحاد الأوروبي؛ رئيس الوزراء استبعد تماما العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي؛ كما أن الأوروبيين متحفظون بشدة تجاه منح بريطانيا مزايا عضوية التكتل دون التزامات مالية محددة ". ينص الاتفاق على ربط أسواق الكربون بين الطرفين، ما يجنّب الصناعات البريطانية كثيفة الانبعاثات مثل الصلب والإسمنت رسوما إضافية، ويفتح المجال لبيع الكهرباء البريطانية داخل دول الاتحاد، بحسب مالتوس. لكن ما المكاسب التي جناها داوننج ستريت من هذه الاتفاقية، رغم ما أثارته من جدل داخلي؟ نقاط جوهرية ومناطق رمادية في الاتفاق البريطاني الأوروبي يتمثل أحد أبرز بنود الاتفاق في صفقة تمتد لمدة 12 عاما، وتسمح لطواقم الصيد الأوروبية بمواصلة نشاطها داخل المياه الإقليميّة البريطانية مقابل تخفيف الإجراءات البيروقراطية المفروضة على المزارع ومصايد الأسماك البريطانية الراغبة في التصدير إلى أوروبا . النقطة الأهم من وجهة نظر أستاذ العلوم السياسية الدكتور مايكل فيليب تكمن في الاتفاق الأمني والدفاعي بين الجانبين . فالاتفاق مع بروكسل، سيفتح الباب أمام بريطانيا للمشاركة في صندوق الدفاع الأوروبي البالغ حجمه 150 مليار إسترليني، والذي ستسهم فيه لندن مقابل الحصول على قروض لمشروعات دفاعية، وتسريع حركة القوات والمعدات، وتبادل المعلومات الأمنية، واعتماد سياسة مشتركة بشأن أمن الفضاء، بحسب فيليب. يأتي هذه الاتفاق في ظل ما يصفها أستاذ العلوم السياسية بالتحولات الجيوسياسية العالمية "والمواقف غير المألوفة للإدارة الأمريكية تجاه أمن أوروبا". مع ذلك، تبقى هناك مناطق رمادية في الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بـتنقل الشباب وإمكانية الإقامة والعمل بين الجانبين. ونظرا لحساسية هذه القضايا، فقد حافظت الصياغات على عموميات مثل "تعزيز التعاون" مع وعود بإجراء محادثات استكشافية مستقبلية .

وزيرة الخزانة البريطانية: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج
وزيرة الخزانة البريطانية: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

وزيرة الخزانة البريطانية: نقترب من توقيع اتفاق تجاري مع دول الخليج

قالت راشيل ريفيز وزيرة الخزانة البريطانية، إن حكومتها تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وعمان. ريفيز أضافت في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إن هذا الاتفاق سيكون الاتفاق التجاري الثاني الرئيسي للحكومة التي تواصل تعزيز علاقات بريطانيا التجارية مع الدول الأخرى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مبينة إنه سيتم تعزيز النمو الاقتصادي في بريطانيا من خلال الاتفاقيات التجارية الأخيرة مع أمريكا وأوروبا والهند. الوزيرة بينت أن بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث شروط الاتفاقيات، وأول اتفاق وأفضلها حتى الآن مع أمريكا، وتوصلنا مع أوروبا إلى أفضل اتفاق تعقده أي دولة من خارج الاتحاد، كما توصلنا إلى أفضل اتفاق تجاري مع الهند"، مضيفة أن بلادها لا تفكر في إجراء مفاوضات تجارية مع الصين. الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي كانت قد ذكرت لـ "الاقتصادية" في سبتمبر الماضي، أن دول الخليج وبريطانيا، أحرزا تقدما ملحوظا في أغلب فصول اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، حيث تأتي أسواق السلع والاستثمار والخدمات المالية كأبرز الملفات التي استغرقت وقتا طويلا في المفاوضات. مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين تستهدف خفض الرسوم الجمركية ودعم الاستثمار المتبادل، وتمنح الاتفاقية المستثمرين البريطانيين وصولا أكبر إلى السوق الخليجية، ودعم الابتكار والتجارة الرقمية عبر تعزيز فرص إنشاء مشاريع تجارية مبتكرة في مجالات التكنولوجيا الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ما يدعم جهود التحول الرقمي في الخليج. في أوائل أبريل الماضي قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن حكومة حزب العمال تواصل المناقشات مع دول الخليج بشأن الاتفاق التجاري، بعد بدايتها في عهد حكومة المحافظين السابقة. المملكة المتحدة كانت قد سعت في نوفمبر الماضي، إلى إبرام صفقة تجارية حديثة مع دول الخليج كأولوية لتقديم قيمة حقيقية للشركات على كلا الجانبين، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" المتحدث الرسمي باسم وزارة الأعمال والتجارة عن وجود بنود معلقة في اتفاقية التجارة الحرة تحتاج لمزيد من التفاوض، مبينا أن التعاون التجاري بين الطرفين من شأنه زيادة التجارة الثنائية 16%، ما يضيف 8.6 مليار جنيه إسترليني سنويا إلى الاقتصاد البريطاني على المدى الطويل.

وزيرة المالية البريطانية: نسعى لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول الخليج
وزيرة المالية البريطانية: نسعى لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول الخليج

مباشر

timeمنذ 4 ساعات

  • مباشر

وزيرة المالية البريطانية: نسعى لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول الخليج

مباشر- أكدت راشيل ريفز، وزيرة المالية البريطانية، أن المملكة المتحدة على وشك إبرام اتفاقية تجارية كبرى مع ست دول خليجية، بما في ذلك السعودية وقطر. وفي حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قالت وزيرة المالية إن اتفاقية مجلس التعاون الخليجي ستكون "الاتفاقية التالية" للحكومة في سعيها لتعزيز الروابط التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . ويضم مجلس التعاون الخليجي، المكون من ست دول، المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. وقد بدأت المحادثات بشأن الاتفاقية في عهد حكومة المحافظين واستمرت في عهد حزب العمال. أشادت ريفز باتفاقيات التجارة الأخيرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند، معتبرةً إياها دليلاً على أن بريطانيا تُرسّخ مكانتها كقوة تجارية عالمية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي . وصرحت لبي بي سي : "بريطانيا في وضع أفضل من أي دولة أخرى في العالم من حيث الصفقات مع تلك الدول".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store