
مساعد وزير الخارجية يكشف عن محاور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية
قال السفير الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أطلقها الرئيس السيسي في قمة مالابو بغينيا الاستوائية في 2014، مؤكدًا أنه منذ 1952 كان هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية بالقارة الأفريقية باعتبارها مجال من مجالات الأمن القومي المصري ومستقبل مصر في العلاقات السياسية والتجارة وكان هناك مساندة لحركات التحرر في إفريقيا.
وأضاف 'إبراهيم'، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر كانت من الدول المشاركة في أول بعثة أممية في الكونغو وظل الدعم، وكانت مصر من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية.
وأوضح أنه منذ عام 1985 قررت مصر أن يكون هذا الدعم له إطار مؤسسي، وتم تأسيس الصندوق الفني للتعامل مع إفريقيا والذي أدار هذا الدعم والعلاقة مع الدول الأفريقية حتى عام 2014، وفي 1992 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي تم تأسيس الصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث، وأشار إلى أنه بعد ثورة يونيو تم الإعلان عن إطلاق الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وقال السفير الدكتور أشرف إبراهيم إن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية قامت على أربع محاور الأول هو بناء القدرات ونقل الخبرات للأشقاء في إفريقيا أهمها المجالات العسكرية في هذه الدول، ومكافحة الإرهاب والمجالات الشرطية حيث تُعاني القارة من وجود حركات متطرفة في أماكن كثيرة، وبالتالي قدرات هذه الدول من التدريبات مع مركز بحوث الشرطة وهيئة التدريب في وزارة الدفاع لرفع قدرات هذه الدول لمواجهة التهديدات؛ إضافة إلى التعاون في مجالات الري والزراعة وغيرها من المجالات.
وأضاف 'إبراهيم'، أن المحور الثاني يتعلق بنقل الخبرات ولكن بصورة مباشرة عبر إرسال خبراء إلى هذه الدول مثل المجال الطبي والذي تفتقر الدول الأفريقية إليه، إضافة إلى مجالات الري والزراعة وغيرها من المجالات.
وأوضح أن المحور الثالث هو المساعدات الإنسانية والفنية وهي استجابة فورية لبعض الكوارث التي قد تحل ببعض الدول مثل الفيضانات أو الكوارث الطبيعية مثل الزلازل بإرسال معونات من خلال الوكالة وتم في 2020 خلال أزمة كورونا، مؤكدًا أن الوكالة هي المنسق بين عدد كبير من الجهات في الدولة المصرية، ولها تمويل خاص، أما الشق الثاني من المساعدات هي المساعدات الفنية بتقديم أجهزة تحتاجها بعض المؤسسات في الدول الأفريقية مثل تجهيزات المستشفيات وغيرها.
وأشار إلى أن المحور الرابع هو شق ليس اختصاص رئيسي من الوكالة وهي المنح الدراسية وهي اختصاص من التعليم العالي وهيئة الوافدين ولكن الوكالة تُقدم عددًا صغيرًا من المنح وموجهة لجهات محددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
حكم تقسيم الأضحية بين الأسر.. الإفتاء تحسم الجدل قبل عيد الأضحى 2025
يتزايد البحث عبر المواقع الإلكترونية، عن حكم تقسيم الأضحية بين الأسر، وبناء عليه فإن دار الإفتاء حسمت الجدل قبل عيد الأضحى 2025. حكم تقسيم الأضحية بين الأسر.. الإفتاء تحسم الجدل قبل عيد الأضحى 2025 أكدت دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن المشروع منها هو التقرب إلى الله في أيام النحر، شكرًا على نعمه، واتباعًا لسنة خليل الله إبراهيم عليه السلام، حين فدى الله ابنه إسماعيل بذِبْحٍ عظيم، واستشهدت الدار بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إِلى الله من إِهراق الدم، إِنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارِها وأظلافها، وإِن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا" – رواه الترمذي وابن ماجه. وأوضحت الإفتاء أن من السنة تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث يُهدى للأقارب والجيران، وثلث يُتصدق به على الفقراء والمساكين، لكنها بيّنت في الوقت ذاته، أنه لا حرج شرعًا إن قرر المسلم أن يحتفظ بأكثر من الثلث أو أن يتصدق بأكثر، فالأمر فيه سَعة، والمقصد الأهم هو النية والتقرب إلى الله. حكم تقسيم الأضحية بين الأسر.. الإفتاء تحسم الجدل قبل عيد الأضحى 2025 أشارت دار الإفتاء إلى أن ما يتم توزيعه من الأضحية هو اللحم، لأنه المقصود الأعظم الذي يعود نفعه على المحتاجين، أما الأحشاء، كالكبد والقلب، فالأفضل تقسيمها أيضًا، لكن لا إثم في عدم توزيعها، كما شددت على أن الرأس لا تقسم، بل تبقى لصاحب الأضحية، ولا يجوز بيعها أو إعطاؤها كأجرة للجزار، لأن ذلك يُفقد نبل المقصد من الأضحية. وأكدت الإفتاء أن الأضحية باب عظيم من أبواب الطاعة، وعلى كل مسلم قادر أن يحرص عليها، لما فيها من أجر كبير وتعبير عن الشكر لله على نعمة البقاء، وقالت: 'من ضيّعها وهو قادر فقد فاته خير كثير'.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
التصدى لمحاولات الغش الإلكترونى.. امتحانات أولى وثانية ثانوى «بدون مشكلات»
انطلقت امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى العام صباح أمس الأربعاء، إلكترونيا على التابلت وورقيا، حيث أدى الطلاب امتحاناتهم على التابلت لمن تسلموا الأجهزة ومدارسهم متصلة بالإنترنت، كما أدى الطلبة غير الحاصلين على التابلت ورقيا. وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بأن هناك انتظاما فى اللجان الامتحانية ومرت الامتحانات دون مشكلات، كما أن مواصفات الامتحان الورقى هى نفس مضمون أسئلة الاختبار الإلكترونى، مشددة على أن الطالب الذى يتعرض لمشكلة تقنية وفنية يعقد له امتحان ورقى فى نفس توقيت الامتحان الإلكترونى على أن يتم عقد الامتحانات على شبكة المدارس. كما وجهت المديريات التعليمية بالمحافظات والإدارات المدارس بالتصدى لمحاولات الغش الإلكترونى وضبط اللجان الامتحانية ومعاقبة أى طالب يثبت تورطه فى تصوير أسئلة ونشرها على صفحات الفيس بوك والغش. وقد أكدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة ضرورة الالتزام بكافة القواعد والقوانين المنظمة للعملية الامتحانية، وتوفير الأجواء الامتحانية الملائمة داخل اللجان مع الالتزام بالجدية والتصدى لمحاولات الغش بكل حزم، والتشديد كذلك على عدم حيازة الهواتف المحمولة أو أى أجهزة إلكترونية داخل اللجان سواء للطلاب أو القائمين على العملية الامتحانية، بالإضافة إلى غلق أبواب المدرسة وعدم فتحها.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون المشترك
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع السيدة تيريز فاجنر، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وشؤون الفرنكوفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأربعاء 21 مايو، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقي الأوروبي المنعقد في بروكسل. وأعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والكونغو الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا حرص مصر على تطوير هذه العلاقات في مختلف القطاعات والمجالات. وأوضح أن ذلك سيتم من خلال التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام. كما أشار الوزير إلى مشروع إنشاء جناح مصري متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام، والذي سيُجهز بالمعدات الطبية الحديثة وغرف العمليات، بالإضافة إلى تدعيمه بكوادر طبية مصرية لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونغولية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي بين البلدين. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث رحب وزير الخارجية بتوقيع الكونغو الديمقراطية ورواندا على إعلان المبادئ في واشنطن يوم 25 أبريل الماضي، مؤكدًا دعم مصر لكافة جهود الوساطة القائمة من أجل الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تنزع فتيل التوتر في المنطقة. كما عبر عن استعداد مصر لتقديم الدعم في أية ترتيبات مستقبلية تعزز إعادة الثقة بين البلدين وتحقيق السلام والتنمية. وأكد الوزير أيضًا دعم مصر لجهود التنمية في دول حوض النيل، مشيرًا إلى تدشين آلية مصرية لتمويل مشروعات البنية التحتية بمبلغ 100 مليون دولار في دول حوض النيل الجنوبي. وشدد على تمسك مصر بإعمال القانون الدولي في حوكمة نهر النيل، لا سيما مبادئ عدم الإضرار، والإخطار المسبق، والتوافق بين الدول المعنية.