
جامعة القاهرة حصول وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني على الاعتماد الدولى
جاء ذلك بعد زيارة لجنة دولية رفيعة المستوى ترأستها الدكتورة شيلا مارتنز – Prof. Sheila Martins، الرئيس السابق للمنظمة الدولية للسكتة الدماغية، أشادت خلالها بالأنظمة العلاجية المتبعة داخل الوحدة ودقتها وتميزها.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق بهذا الإنجاز الذي حققه فريق الوحدة بقيادة الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، مؤكدًا أن حصول وحدة السكتة الدماغية على الاعتماد الدولي يعكس الجهود المؤسسية المتكاملة والتعاون الفاعل بين الكوادر الطبية والإدارية، ويؤكد ريادة جامعة القاهرة ومكانتها في تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية، لافتًا إلى حرص إدارة الجامعة على تقديم الدعم الكامل من أجل مواصلة مسيرة التميز بمستشفيات قصر العيني، كصرح أكاديمي وطبي يمتد أثره محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يؤكد أن قصر العيني سيظل منارة الطب والتعليم والبحث العلمي في مصر والشرق الأوسط، ومثالًا يُحتذى في تكامل الرؤية الأكاديمية مع التطبيق الإكلينيكي الحديث، بما يخدم صحة المواطن المصري ويعزز مكانة مصر في المحافل الصحية الدولية.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني إن وحدة السكتة الدماغية تأسست عام 2016، وهي الأكبر من نوعها علي مستوي الشرق الأوسط وإفريقيا، وتضم 32 سريرًا مخصصًا لعلاج السكتات الدماغية، إلى جانب 8 أسرّة إضافية لحالات إذابة الجلطات الدماغية، مما يجعلها مركزًا إقليميًا متقدمًا في هذا المجال، مضيفًا أن اللجنة الدولية منحت الاعتماد الدولي للوحدة بعد استيفائها مجموعة دقيقة من المعايير، شملت إعداد تقارير مفصلة عن مؤشرات الأداء، وسرعة استقبال الحالات، ونسب التحسن والوفيات، واستعراض شامل للملفات الطبية، ومطابقتها لمعايير الجودة الدولية، والتأكد من وجود نظام دقيق لمتابعة المرضى بعد الخروج من المستشفى، من خلال العيادات الخارجية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة.
شارك في تحقيق هذا الإنجاز كل من: الدكتور أحمد عبد العليم، أستاذ المخ والأعصاب، والمدير الإداري للوحدة، والدكتورة نورهان محمد، مدرس المخ والاعصاب والمسؤول الإداري عن الوحدة، والدكتورة سماح علي، مسؤول الجودة بوحدة السكتة الدماغية، وبالتعاون مع الدكتورة رباب مأمون، مدير المكتب التنفيذي للجودة وتطوير الرعاية الصحية بمستشفيات قصر العيني، والتي تولت مهمة مراجعة كافة الوثائق الطبية للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية لاعتماد الجودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 أيام
- خبر صح
إنجاز بحثي حديث من طب قصر العيني حول تقنية تخطيط صدى القلب
إنجاز بحثي حديث من طب قصر العيني حول تقنية تخطيط صدى القلب اقرأ كمان: محافظ أسيوط يعلن عن إزالة 50 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية والمتغيرات المكانية بالمحافظة أعلنت كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة عن تحقيق بحثي جديد نُشر في 21 يوليو 2025 بمجلة BMC Cardiovascular Disorders الصادرة عن Springer Nature، حيث كشفت دراسة حديثة أُجريت بمستشفى الأطفال التخصصي الجامعي (أبو الريش الياباني) عن دور بارز لتقنيات تخطيط صدى القلب المتقدمة، خصوصًا تقنية تتبع بقع الدم ومؤشر الإجهاد بعد الانقباض (Post-Systolic Index – PSI)، في التنبؤ بالحالة الوظيفية وشدة الأعراض لدى الأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي (Dilated Cardiomyopathy – DCM). إنجاز طبي لقصر العيني نفّذ الدراسة فريق بحثي من كلية طب قصر العيني – مستشفى أبو الريش الياباني، من خلال تعاون مثمر بين وحدة قلب الأطفال وقسم الأطفال بالكلية. تضمن الفريق الدكتورة سها إمام، أستاذ طب الأطفال، والدكتور أنطوان فخري عبد المسيح – أستاذ مساعد طب الأطفال، والدكتورة منال عبد الحميد – مدرس طب الأطفال، والدكتورة علياء إبراهيم – مدرس مساعد طب الأطفال، وتعد وحدة قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش من الوحدات الرائدة في تطبيق التكنولوجيا التشخيصية المتقدمة، ويعكس هذا البحث تقدمًا علميًا ملحوظًا في مجال التشخيص القلبي للأطفال. جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق – رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور حسام صلاح – عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك في ظل رئاسة الأستاذ الدكتور أحمد قداح لقسم الأطفال، وإدارة الأستاذة الدكتورة رشا جمال لمستشفى الأطفال التخصصي الجامعي (أبو الريش الياباني). في تعليقه على هذا الإنجاز، أعرب الدكتور حسام صلاح عن شكره وتقديره للفريق البحثي الذي نفذ هذا العمل المتميز، والذي يعكس التزام كلية طب قصر العيني بتبني منهج البحث العلمي والابتكار كأساس للتقدم الطبي، حيث تفتخر الكلية بكونها في صدارة المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، وتسعى دائمًا إلى دعم المشروعات البحثية التي ترتقي بمستوى الرعاية الصحية وتخدم المجتمع، وتؤكد أن الابتكار هو حجر الزاوية في منظومتها التعليمية والبحثية. يُذكر أن الدكتور حسام صلاح يولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي داخل الكلية والمستشفيات، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ قصر العيني، حيث حرص على دعم الأبحاث العلمية وتبني رؤية واضحة ظهرت جليًا في مؤتمري الكلية لعامين متتاليين، وكان الابتكار والتطوير العلمي محورًا رئيسيًا فيهما. مواضيع مشابهة: فيضانات محتملة وتأثير تشغيل سد النهضة على مصر شملت الدراسة 28 طفلًا مصابًا باعتلال عضلة القلب التوسعي، إضافة إلى 30 طفلًا سليمًا كوحدة ضابطة، وهدفت الدراسة إلى التمييز بين درجات القصور القلبي الوظيفي وفق تصنيف جمعية نيويورك للقلب (NYHA II وIII)، باستخدام مؤشرات حديثة تعتمد على تقنيات تخطيط صدى القلب، وأظهرت النتائج أن المؤشرات التقليدية، مثل كسر القذف (Ejection Fraction – EF) والإجهاد الطولي/المساحي، لم تكن فعالة في التمييز بين الفئتين، بينما أظهر مؤشر PSI بنسبة أعلى من 4% حساسية بلغت 92%، بينما تميز وجود الدوامة الانقباضية بحساسية وصلت إلى 100% لتحديد الفئة الأكثر تدهورًا (NYHA III). أوصت الدراسة بإدراج هذه المؤشرات غير الجراحية ضمن التقييم الروتيني للأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب، خاصة في البيئات محدودة الموارد، حيث يُعد تخطيط صدى القلب خيارًا عمليًا وفعالًا بديلًا عن التصوير بالرنين المغناطيسي القلبي، كما كشفت الدراسة عن تقنية مبتكرة تعتمد على تتبع حركة البقع الدموية داخل القلب، ما يوفر رؤية أدق لكفاءة عمل القلب، ويساعد في التنبؤ بتطور المرض من خلال تحليل توقيت تكوّن الدوامات الدموية في البطين الأيسر ومؤشرات مثل PSI، الأمر الذي يُمكّن الأطباء من تحديد الحالات التي قد تستفيد من التدخلات العلاجية المتقدمة، مثل إعادة التزامن القلبي. اقترحت الدراسة تصنيفًا جديدًا ومحسّنًا لدرجات قصور القلب لدى الأطفال، لا يعتمد فقط على الأعراض السريرية – التي قد يصعب على الأطفال التعبير عنها بدقة – بل يضع في الاعتبار عدد مرات الحاجة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، ما يضيف بُعدًا موضوعيًا أكثر دقة لتقييم الحالة. ويُعد هذا البحث هو الثاني لفريق العمل ينشر في blood speckle والأول عالميًا الذي يتناول تطبيق في مجال تقنية تتبع بقع الدم (Blood Speckle Technology) في مجال فشل عضلة القلب باستخدام الموجات الصوتية على القلب، وتعد هذه التقنية من الحلول الفعالة في حالات فشل عضلة القلب لدى الأطفال، ما يمثل إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى رصيد الجهود البحثية المصرية في طب قلب الأطفال، ويسهم في تطوير جودة الرعاية الطبية لهذه الفئة الحرجة من المرضى .


مصر اليوم
منذ 2 أيام
- مصر اليوم
إنجاز لطب قصر العينى.. تقنية تخطيط صدى القلب لتشخيص اعتلال عضلة القلب لدى الأطفال
أعلنت كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة عن إنجاز بحثي جديد نُشر في 21 يوليو 2025 بمجلة BMC Cardiovascular Disorders الصادرة عن Springer Nature. كشفت دراسة حديثة، أُجريت بمستشفى الأطفال التخصصي الجامعي (أبو الريش الياباني)، عن دور واعد لتقنيات تخطيط صدى القلب المتقدمة، خاصة تقنية تتبع بقع الدم ومؤشر الإجهاد بعد الانقباض (Post-Systolic Index – PSI)، في التنبؤ بالحالة الوظيفية وشدة الأعراض لدى الأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي (Dilated Cardiomyopathy – DCM). نفّذ الدراسة فريق بحثي من كلية طب قصر العيني – مستشفى أبو الريش الياباني، من خلال تعاون بين وحدة قلب الأطفال وقسم الأطفال بالكلية. ضم الفريق الدكتورة سها إمام، أستاذ طب الأطفال، والدكتور أنطوان فخري عبد المسيح – أستاذ مساعد طب الأطفال، والدكتورة منال عبد الحميد – مدرس طب الأطفال، والدكتورة علياء أبراهيم – مدرس مساعد طب الأطفال. تعد وحدة قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش من الوحدات الرائدة في تطبيق التكنولوجيا التشخيصية المتقدمة، ويعكس هذا البحث تقدمًا علميًا ملحوظًا في مجال التشخيص القلبي للأطفال. جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق – رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام صلاح – عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك في ظل رئاسة الدكتور أحمد قداح لقسم الأطفال، وإدارة الدكتورة رشا جمال لمستشفى الأطفال التخصصي الجامعي (أبو الريش الياباني). في تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور حسام صلاح: "أود أن أتوجه بالشكر والتقدير للفريق البحثي الذي نفذ هذا العمل المتميز، والذي يعكس التزام كلية طب قصر العيني بتبني منهج البحث العلمي والابتكار كأساس للتقدم الطبي. تفتخر الكلية بكونها في صدارة المؤسسات الأكاديمية في المنطقة، وتسعى دائمًا إلى دعم المشروعات البحثية التي ترتقي بمستوى الرعاية الصحية وتخدم المجتمع، وتؤكد أن الابتكار هو حجر الزاوية في منظومتها التعليمية والبحثية." يُذكر أن الدكتور حسام صلاح يولي اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي داخل الكلية والمستشفيات، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ قصر العيني، حيث حرص على دعم الأبحاث العلمية وتبني رؤية واضحة ظهرت جليًا في مؤتمري الكلية لعامين متتاليين، وكان الابتكار والتطوير العلمي محورًا رئيسيًا فيهما. شملت الدراسة 28 طفلًا مصابًا باعتلال عضلة القلب التوسعي، إضافة إلى 30 طفلًا سليمًا كوحدة ضابطة. هدفت الدراسة إلى التمييز بين درجات القصور القلبي الوظيفي وفق تصنيف جمعية نيويورك للقلب (NYHA II وIII)، باستخدام مؤشرات حديثة تعتمد على تقنيات تخطيط صدى القلب. أظهرت النتائج أن المؤشرات التقليدية، مثل كسر القذف (Ejection Fraction – EF) والإجهاد الطولي/المساحي، لم تكن فعالة في التمييز بين الفئتين. في المقابل، أظهر مؤشر PSI بنسبة أعلى من 4% حساسية بلغت 92%، بينما تميز وجود الدوامة الانقباضية بحساسية وصلت إلى 100% لتحديد الفئة الأكثر تدهورًا (NYHA III). أوصت الدراسة بإدراج هذه المؤشرات غير الجراحية ضمن التقييم الروتيني للأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب، خاصة في البيئات محدودة الموارد، حيث يُعد تخطيط صدى القلب خيارًا عمليًا وفعالًا بديلًا عن التصوير بالرنين المغناطيسي القلبي. كما كشفت الدراسة عن تقنية مبتكرة تعتمد على تتبع حركة البقع الدموية داخل القلب، ما يوفر رؤية أدق لكفاءة عمل القلب، ويساعد في التنبؤ بتطور المرض من خلال تحليل توقيت تكوّن الدوامات الدموية في البطين الأيسر، ومؤشرات مثل PSI، الأمر الذي يُمكّن الأطباء من تحديد الحالات التي قد تستفيد من التدخلات العلاجية المتقدمة، مثل إعادة التزامن القلبي. اقترحت الدراسة تصنيفًا جديدًا ومحسّنًا لدرجات قصور القلب لدى الأطفال، لا يعتمد فقط على الأعراض السريرية – التي قد يصعب على الأطفال التعبير عنها بدقة – بل يضع في الاعتبار عدد مرات الحاجة إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج، ما يضيف بُعدًا موضوعيًا أكثر دقة لتقييم الحالة. ويُعد هذا البحث هو الثاني لفريق العمل ينشر في blood speckle والأول عالميًا الذي يتناول تطبيق في مجال تقنية تتبع بقع الدم (Blood Speckle Technology في مجال فشل عضلة القلب باستخدام الموجات الصوتية علي القلب هذه التقنية التي تساعد في حالات فشل عضلة القلب لدى الأطفال، ما يمثل إنجازًا نوعيًا يُضاف إلى رصيد الجهود البحثية المصرية في طب قلب الأطفال، ويُسهم في تطوير جودة الرعاية الطبية لهذه الفئة الحرجة من المرضى. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
"طب قصر العيني" يطور تقنية مبتكرة لتشخيص فشل عضلة القلب لدى الأطفال
أعلنت كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، عن إنجاز علمي جديد يعكس تقدمًا ملموسًا في مجال تشخيص أمراض القلب لدى الأطفال، حيث نُشر بحث حديث بتاريخ 21 يوليو 2025 في مجلة BMC Cardiovascular Disorders التابعة لمؤسسة Springer Nature. التنبؤ بالحالة الوظيفية وشدة الأعراض لدى الأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي وأكدت الدراسة، التي أُجريت في مستشفى الأطفال التخصصي الجامعي (أبو الريش الياباني)، الدور الواعد لتقنيات تخطيط صدى القلب المتقدمة، خاصة تقنية تتبع بقع الدم (Blood Speckle) ومؤشر الإجهاد بعد الانقباض (Post-Systolic Index – PSI)، في التنبؤ بالحالة الوظيفية وشدة الأعراض لدى الأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي (DCM). نفّذ الدراسة فريق بحثي من كلية طب قصر العيني بالتعاون بين وحدة قلب الأطفال وقسم الأطفال، وشمل الفريق كلًا من الدكتورة سها إمام، أستاذ طب الأطفال، والدكتور أنطوان فخري عبد المسيح، أستاذ مساعد، والدكتورة منال عبد الحميد، مدرس، والدكتورة علياء إبراهيم، مدرس مساعد. ويُعد هذا الفريق من الكوادر الطبية المتميزة التي تعمل في واحدة من أبرز الوحدات المتخصصة في أمراض قلب الأطفال على مستوى المنطقة، بما تمتلكه من خبرات علمية وتقنيات تشخيصية حديثة. وجاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وذلك في ظل قيادة دؤوبة لقسم الأطفال من قبل الدكتور أحمد قداح، وإدارة فعالة للدكتورة رشا جمال بمستشفى أبو الريش الياباني، التي تعد من أبرز المؤسسات العلاجية المتخصصة في طب الأطفال في مصر والمنطقة العربية. العمل يعكس التزام كلية طب قصر العيني بالبحث العلمي كركيزة أساسية للتقدم في مجال الرعاية الصحية وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أعرب الدكتور حسام صلاح عن فخره بالفريق البحثي، مؤكدًا أن هذا العمل يعكس التزام كلية طب قصر العيني بالبحث العلمي كركيزة أساسية للتقدم في مجال الرعاية الصحية، وأشار إلى أن الكلية حريصة على دعم الابتكار والتطوير العلمي، ليس فقط في إطار أكاديمي، بل بما يخدم الاحتياجات الفعلية للمرضى، ويُسهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر ضعفًا، وعلى رأسها الأطفال المصابون بأمراض مزمنة ومعقدة. الدراسة هدفت إلى التمييز بين درجات القصور القلبي الوظيفي باستخدام مؤشرات متقدمة تضمّنت الدراسة عينة من 28 طفلًا مصابًا باعتلال عضلة القلب التوسعي، إلى جانب 30 طفلًا سليمًا كوحدة ضابطة للمقارنة، وهدفت إلى التمييز بين درجات القصور القلبي الوظيفي باستخدام مؤشرات متقدمة تعتمد على تخطيط صدى القلب. وقد كشفت النتائج عن محدودية المؤشرات التقليدية مثل كسر القذف (EF) والإجهاد الطولي/المساحي في التفريق بين حالات القصور (NYHA II وIII)، بينما أظهر مؤشر PSI، بنسبة تفوق 4%، حساسية بلغت 92%. كما أن الكشف عن وجود دوامة انقباضية داخل القلب (systolic vortex) ارتبط بدقة وصلت إلى 100% في تحديد الحالات الأكثر تدهورًا. البحث هو الأول عالميًا الذي يوظف تقنية تتبع بقع الدم وما يميز هذا البحث أنه يُعد الأول عالميًا الذي يوظف تقنية تتبع بقع الدم (Blood Speckle Imaging) في تشخيص حالات فشل عضلة القلب لدى الأطفال باستخدام الموجات فوق الصوتية. ويُعد هذا البحث هو الثاني للفريق نفسه الذي يُنشر في هذا المجال، ما يعكس استمرارية الجهد وتراكم الخبرات في واحدة من أكثر تقنيات التصوير الطبي تطورًا، والتي توفر للطبيب قدرة عالية على تقييم كفاءة القلب وتحليل المؤشرات الحيوية الدقيقة دون الحاجة لتدخل جراحي أو استخدام أجهزة مكلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي. وأوصت الدراسة بدمج هذه المؤشرات التشخيصية المتقدمة ضمن الفحوص الروتينية للأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب، خاصة في البلدان النامية التي تعاني من محدودية الموارد، باعتبار أن الموجات فوق الصوتية تمثل وسيلة آمنة وعملية وفعالة لتقييم حالة القلب دون الحاجة إلى تقنيات باهظة التكاليف. كما طرحت الدراسة مقترحًا جديدًا لتصنيف درجات القصور القلبي لدى الأطفال، لا يعتمد فقط على الأعراض التي قد يصعب التعبير عنها بدقة من قبل المرضى الأطفال، بل يأخذ بعين الاعتبار تكرار الحاجة إلى دخول المستشفى، مما يمنح الأطباء وسيلة أكثر موضوعية ودقة في تقييم الحالة ووضع خطط العلاج. ويمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة في مسار تطوير جودة الرعاية الطبية للأطفال داخل مستشفيات جامعة القاهرة، ويعزز من مكانة كلية طب قصر العيني كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على مستوى المنطقة، قادرة على إنتاج معرفة جديدة، وتقديم حلول تطبيقية لمشكلات طبية معقدة. كما يفتح الباب أمام مزيد من التعاون البحثي الدولي في مجال التشخيص المبكر لأمراض القلب لدى الأطفال، ويعزز من فرص تحسين مخرجات العلاج في بيئات تواجه تحديات اقتصادية وتقنية.