
نجاح عملية إطلاق الصاروخ "فيغا سي" في غويانا الفرنسية
والصاروخ محمّل بأربعة أقمار "سي او 3 دي" CO3D الاصطناعية، سيطلقها الصاروخ لصالح شركة إيرباص للدفاع والفضاء والمركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES).
صُمّمت هذه المجموعة لتوفير خريطة ثلاثية الأبعاد وعالية الدقة للكرة الأرضية. وتصل صلاحيتها إلى نحو ثماني سنوات.
أما القمر الاصطناعي الذي يُطلق لصالح المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء، فيحمل اسم "مايكروكارب"، وهو مصمم لرسم خرائط لمصادر ثاني أكسيد الكربون ومصارفه في مختلف أنحاء الكوكب.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أريان سبايس" ديفيد كافايوليس، خلال العرض التقديمي الذي أُلقي قبل دقائق من عملية الإطلاق، إن هذه الأداة مهمة "لفهم ظاهرة الاحترار المناخي".
ومن المتوقع أن يعمل "مايكروكارب" لخمس سنوات.
وسيوضع القمران الاصطناعيان في مدارين مختلفين.
وتمثل هذه العملية ثالث عملية إطلاق هذا العام من مركز غويانا الفضائي، وعملية الإطلاق الثانية لصاروخ "فيغا سي". ومن المقرر إطلاق صاروخ آخر باستخدام صاروخ "أريان 6" في أغسطس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
الشعاب المرجانية في سباق مع الزمن.. تحمّض المحيطات يهدد إرث آلاف السنين
تم تحديثه الخميس 2025/7/31 11:40 م بتوقيت أبوظبي تتزايد انبعاثات الكربون يومًا بعد يوم، الأمر الذي يقود إلى تفاقم الاحتباس الحراري، وتناقص ميزانية الكربون، ما يضع الحياة في كوكب الأرض في مواجهة الخطر. ومن ضمن الكائنات الحية التي تعاني بشدة بسبب الاحتباس الحراري، الشعاب المرجانية؛ إذ تواجه ظاهرة الابيضاض، وقد أظهرت العديد من الأبحاث العلمية الخطر المحدق بتلك الكائنات؛ خاصة في ظل الظروف التي تشهدها المحيطات؛ بسبب ارتفاع درجة الحرارة وزيادة انبعاثات الكربون التي تمتصها المحيطات، ما يزيد من درجة حموضتها. وبالتالي تتأثر الكائنات الحية التي تعيش فيها، منها الشعاب المرجانية على وجه الخصوص. وفي هذا الصدد، أجرت مجموعة بحثية من جامعة هاواي في مانوا بالولايات المتحدة الأمريكية دراسة للبحث في كيفية تأثر الشعاب المرجانية بتحمض المحيطات، ومدى قدرتها على التكيف مع التغيرات الحاصلة حولها. ونشر الباحثون دراستهم في نماذج حاسوبية متطورة استخدم مؤلفو الدراسة نماذج حاسوبية متطورة لإجراء تنبؤات دقيقة حول كيفية تغير التركيب الكيميائي للمحيطات حول جزر هاواي الرئيسية في أثناء القرن الحادي والعشرين في ظل سيناريوهات مناخية متنوعة؛ بناءً على كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من المجتمعات. من جانب آخر، قام الباحثون بحساب الفرق بين تحمض المحيطات المتوقع والتحمض الذي شهدته الشعاب المرجانية في منطقة معينة خلال التاريخ الحديث. ماذا وجدوا؟ خلص مؤلفو الدراسة إلى أنه من المتوقع أن يزداد تحمض المحيطات خاصة في المياه السطحية حول جزر هاواي، حتى في حال استقرار انبعاثات الكربون بحلول منتصف القرن. وهذا يعني أنّ الشعاب المرجانية ستشهد زيادة غير مسبوقة في معدلات التحمض لم تشهده منذ آلاف السنين. لاحظ الباحثون أيضًا أنه في السيناريوهات التي تزداد فيها الانبعاثات الدفيئة؛ سيختلف التركيب الكيميائي للمحيطات بصورة جذرية عما شهدته الشعاب المرجانية على مر التاريخ، ما قد يُولد تحديات جديدة وتصعب قدرتها على التكيف. تزداد الضغوطات على الشعاب المرجانية يومًا بعد يوم، ويرى الباحثون أنه في أفضل السيناريوهات، ستتأثر الشعاب المرجانية بالتغيرات المناخية. لذلك، هناك حاجة ملحة لإجراء أبحاث أكثر عمقًا حول الضغوطات البيئية المؤثرة على المرجان. aXA6IDE1NC4xNi4yNTQuMjM1IA== جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مروج الأعشاب البحرية في تونس.. درع خفي في معركة الكربون (خاص)
في أول دراسة شاملة من نوعها، تم الكشف عن دور خفي لكن بالغ الأهمية، تلعبه مروج الأعشاب البحرية، في احتجاز الكربون ومكافحة تغيّر المناخ. ابتكار علمي مذهل.. تقنية لاحتجاز الكربون مستوحاة من النباتات الدراسة، التي قادها علمي من مختبر الموارد المعدنية والبيئة بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، جامعة تونس، ونُشرت في دورية (مارين بولوشن بلتن)، اعتمدت على تحليل 32 عينة أساسية من الرواسب البحرية في ثمانية أنظمة بيئية مختلفة بطول السواحل التونسية، شملت بحيرات وشطوط ومروج الأعشاب البحرية، بالإضافة إلى خليجي تونس وقابس. وأظهرت النتائج أن مروج الـ "بوسيدونيا" في خليجي سيدي رائس والمنستير حققت أعلى معدلات لدفن الكربون، رغم أن نسبة الكربون المحبوس بشكل دائم لم تتجاوز 40% من الكمية التي تترسب سنوياً. وفي المقابل، أظهرت بحيرتا غار الملح وكوربا مقاومة للاحتجاز نظراً لتحلل المادة العضوية، بينما برزت بحيرة إشكل كفخ جيد للكربون بمعدل احتجاز بلغ 49 غرام كربون لكل متر مربع سنوياً. وتقدّر كمية الكربون المحبوس بشكل دائم في رواسب هذه البيئات بحوالي 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يعادل نحو 4% من إجمالي انبعاثات تونس من ثاني أكسيد الكربون في عام 2021. والأهم، بحسب الدراسة، أن هذه النسبة يمكن أن تتجاوز 100% مستقبلاً إذا تم توسيع وحماية النطاق البيئي لمروج الأعشاب البحرية في البلاد، التي تمتد على أكثر من 1.3 مليون هكتار. وتسلط هذه النتائج الضوء على الأهمية المناخية الكبرى للنظم البيئية الساحلية في تونس، التي لا يُنظر إليها تقليدياً كخط دفاع بيئي، لكنها في الواقع تعمل كـ"درع كربوني" صامت وفعّال في مواجهة التغير المناخي العالمي. aXA6IDE0Mi4xNDcuMjQzLjY4IA== جزيرة ام اند امز US


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
إخلاء محطة فوكوشيما اليابانية إثر تحذير من تسونامي
أعلنت شركة تيبكو المشغّلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية في شرق اليابان أنّ كلّ العاملين في هذه المنشأة التي تعرّضت لحادث نووي في 2011 تمّ إجلاؤهم، الأربعاء، بسبب خطر حدوث تسونامي من جراء زلزال ضخم وقع قبالة الساحل الروسي. وقال متحدث باسم تيبكو لوكالة فرانس برس "لقد أجلينا جميع العمّال والموظفين"، مؤكّدا "عدم رصد أيّ أمر غير طبيعي" في المحطة النووية الجاري تفكيكها منذ تضرّرها في 2011 من جراء زلزال وتسونامي تاريخيين. وصلت إلى جزيرة هوكايدو في شمال اليابان، اليوم الأربعاء، أولى أمواج المدّ العالي (التسونامي) الناجمة عن زلزال ضخم وقع قبالة سواحل أقصى الشرق الروسي، وقد بلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كاي". وحذّرت الهيئة من أنّ أمواج تسونامي أخرى قد تتبع هذه الموجة الأولى وقد يكون ارتفاعها أعلى بكثير، علما أنّ وكالة الأرصاد الجوية اليابانية كانت قد توقّعت أمواجا يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار على طول السواحل الشمالية والشرقية للأرخبيل، وصولا إلى جنوب أوساكا. من جهة أخرى أعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ الأربعاء في شمال جزر كوريل حيث اجتاح تسونامي مدينة ساحلية بعدما ضرب زلزال عنيف بقوة 8,8 درجات قبالة ساحل البلاد المطل على المحيط الهادئ. وقال حكومة منطقة ساخالين "أعلنت حالة الطوارئ في منطقة جزر كوريل الشمالية حيث وقع زلزال وتسونامي اليوم".