logo
تيتيه : أصوات الليبيين ستُرسم بها خارطة الطريق المقبلة.

تيتيه : أصوات الليبيين ستُرسم بها خارطة الطريق المقبلة.

أخبار ليبيامنذ 14 ساعات
طرابلس، 18 أغسطس 2025 ( وال) – أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء الأحد، نتائج استطلاع رأي شامل أجرته على مدار الشهرين الماضيين، حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، بمشاركة أكثر من 26,000 مواطن ومواطنة من مختلف المناطق والفئات المجتمعية.
وقالت البعثة، في منشور رسمي عبر صفحتها الرسمية إن الاستطلاع الذي أُجري إلكترونيًا وهاتفيًا، إضافة إلى مشاورات حضورية، جاء بهدف الاستماع إلى آراء الليبيين بشأن أربعة مقترحات قدمتها اللجنة الاستشارية الليبية، والتي تضم نخبة من الخبراء القانونيين والسياسيين والدستوريين، بشأن سبل الخروج من الجمود السياسي المستمر.
وأكدت البعثة أن 42% من المشاركين عبّروا عن تفضيلهم لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في أقرب وقت ممكن، باعتباره الخيار الأنسب لإنهاء الانقسام وبناء مؤسسات شرعية. فيما حصل الخيار الرابع، الداعي إلى حل المؤسسات القائمة وإنشاء هيئة تنفيذية مؤقتة وجمعية تأسيسية لصياغة دستور مؤقت وقوانين انتخابية، على تأييد 23% من المشاركين.
وفيما يخص الخيار الثالث، الذي ينص على ضرورة الانتهاء من إعداد الدستور قبل المضي في تنظيم الانتخابات، فقد أيده 17% من المشاركين.
وقالت رئيسة البعثة الأممية والممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، إن هذه النتائج ستُستخدم إلى جانب آراء أخرى جُمعت من 3,881 شخصًا عبر مشاورات مباشرة وهاتفية، لصياغة خارطة طريق سياسية جديدة سيتم عرضها خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي يوم الخميس القادم، الموافق 21 أغسطس.
وأوضحت تيتيه أن البعثة حرصت على إشراك مختلف شرائح المجتمع من شباب ونساء ومكونات ثقافية وأشخاص ذوي إعاقة، لضمان تمثيل شامل للآراء، مؤكدة أن العملية السياسية القادمة يجب أن تكون 'ليبية القيادة والملكية'.
وأشارت البعثة إلى أنها أجرت اجتماعات حضورية وعبر الإنترنت مع نحو 2,481 شخصًا من قيادات المجتمع المدني والنقابات والناشطين والشباب والنساء وغيرهم، فيما شمل الاستطلاع الهاتفي 1,400 مشارك تم اختيارهم عشوائيًا، وبيّنت أن 95% منهم لم يكونوا على دراية بمقترحات اللجنة الاستشارية، لكنهم أبدوا ميلاً إلى إعطاء الأولوية لإقرار الدستور.
وتوجهت تيتيه بالشكر إلى جميع المشاركين، قائلة: 'إن التزامكم ببناء ليبيا أقوى – رغم التحديات – أمرٌ ملهم وجدير بالإعجاب. أصواتكم لا تُقدّر بثمن، وستكون حجر الأساس في المسار المقبل'.
ويُعد هذا الاستطلاع الأول من نوعه الذي تنفذه بعثة الأمم المتحدة بهذا النطاق الواسع منذ انطلاق الأزمة السياسية في ليبيا، في محاولة لتأسيس مسار سياسي يعكس الإرادة الشعبية ويضمن الاستقرار والتحول الديمقراطي في البلاد.
…. (وال)…..

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد من مفوضية الانتخابات يتفقد مكتبي الزاوية والساحل الغربي بعد الاعتداءات .
وفد من مفوضية الانتخابات يتفقد مكتبي الزاوية والساحل الغربي بعد الاعتداءات .

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

وفد من مفوضية الانتخابات يتفقد مكتبي الزاوية والساحل الغربي بعد الاعتداءات .

طرابلس 18 أغسطس 2025 م (وال) – قام وفد من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات صباح اليوم الأثنين بزيارة ميدانية لتفقد أثار الاعتداء الذي تعرض له مكتبي الإدارة الانتخابية في الزاوية والساحل الغربي فجر يوم الجمعة الماضي ، حيث تم حرق مبنى مكتب الساحل الغربي ومخزن مكتب الزاوية. استمع الوفد خلال الزيارة إلى مديري وموظفي المكاتب حول حجم الأضرار التي لحقت بالمقرات والتجهيزات، واطلعوا على الإجراءات المتخذة لاستمرار العمل وضمان عدم تأثر سير العملية الانتخابية. وأكد أعضاء وفد المجلس تضامن المفوضية الكامل مع موظفيها، مشددين على أن هذه الأفعال لن تثني المفوضية عن أداء رسالتها الوطنية في خدمة إرادة الناخب الليبي وخياراته . (وال)

إدريس إحميد يكتب: ليبيا.. تحركات البعثة الأممية بين النجاح والفشل
إدريس إحميد يكتب: ليبيا.. تحركات البعثة الأممية بين النجاح والفشل

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

إدريس إحميد يكتب: ليبيا.. تحركات البعثة الأممية بين النجاح والفشل

ليبيا 24 بعد 10 مبعوثين وحلول مؤقتة وفشل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية على مدار 14 عامًا، تواصل الأزمة الليبية تصاعدها، لتأتي هانا تيتيه هذه المرة مقدمة مقترحات جديدة في ظل انعدام ثقة الليبيين بدور الأمم المتحدة, ولا يزال التفاؤل حذرًا، بينما يتابع الجميع مراحل ومسارات الملف الليبي بحثًا عن مخرج يضع حدًا للانقسامات المستمرة. البعثة الأممية والخبرة السابقة يبقى السؤال الأهم: لماذا يُعول على مقترحات هانا تيتيه هذه المرة؟ وهل ستستفيد البعثة من تجارب المبعوثين السابقين؟ على مدار السنوات الماضية، كشفت التجارب أن الحلول الدولية وحدها لا تكفي، دون توفر بيئة آمنة واستقرار داخلي، إضافة إلى إرادة ليبية حقيقية وجهود لتقوية مؤسسات الدولة. الملف الليبي يعاني كذلك من غياب التوافق الدولي الفعلي، حيث تركز بعض القوى على مصالحها الخاصة، ما يعقد الوصول إلى حل شامل. لذا، تبقى مقترحات الأمم المتحدة بحاجة إلى توافق داخلي ليبي، لأن أي تطبيق بعيد عن إجماع المواطنين سيعمّق الأزمة أكثر، خاصة مع المتغيرات الدولية والإقليمية المستمرة. الأمن أولًا يرى الخبراء أن الأولوية الحالية تكمن في الجانب الأمني قبل أي عملية انتخابية، باعتباره أساس استقرار البلاد وتمكين مؤسسات الدولة من أداء دورها. يلعب الجيش الليبي دورًا مركزيًا في حفظ الأمن ودعم جهود الدولة، ما يتيح تمكين الحكومة الشرعية من فرض القانون وحماية المواطنين، ويحد من تدخلات الميليشيات أو القوى الخارجة عن القانون. تحقيق استقرار أمني مستدام يمهد الطريق لأي انتخابات نزيهة، ويضمن أن تكون العملية السياسية مدعومة ببيئة مؤسساتية آمنة، بعيدًا عن تأثير العنف أو الفوضى المسلحة. البعد الاجتماعي والسياسي الأزمة في ليبيا ليست سياسية فقط، بل تشمل بعدًا اجتماعيًا وثقافيًا. يكمن جزء كبير من المشكلة في ضعف الوعي والانتماء الوطني، والفجوة بين تطلعات الليبيين وممارسات السياسيين، ما يجعل أي حل انتخابي بدون أرضية مجتمعية واضحة محفوفًا بالمخاطر. ويشير الخبراء إلى أن تعزيز الوعي الوطني وتوحيد الرؤى حول الدولة الواحدة ومؤسساتها يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من أي خارطة طريق، فبناء الثقة بين المواطنين والدولة يشكل ركيزة أساسية لأي تقدم حقيقي. التحديات الدولية والإقليمية تأتي المقترحات الأممية الجديدة في سياق دولي معقد، حيث تتداخل مصالح الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا، ويتأثر مسار الملف الليبي بتطورات المنطقة وملفات مثل الأزمة الأوكرانية. التحركات الأمريكية، على سبيل المثال، تشير إلى رغبة في إيجاد أرضية لحل يوازن مصالح واشنطن ويحقق بعض الاستقرار الاقتصادي والاستراتيجي. وفي المقابل، يبقى الدور الروسي مرتبطًا بمصالحها الإقليمية، ما يجعل أي حل أممي بحاجة إلى توازن دقيق بين القوى الدولية. التفاؤل الحذر التفاؤل بمقترحات هانا تيتيه ينبع من محاولة إعادة ترتيب خريطة الطريق السياسية والانتخابية بعيدًا عن الأخطاء السابقة، مع مراعاة ديناميات القوى الداخلية والخارجية. ومع ذلك، يبقى التساؤل: هل ستُطبق هذه المقترحات فعليًا بموافقة الليبيين، أم أنها ستظل مجرد أفكار نظرية بعيدة عن الواقع المعقد؟ انتظار إحاطة مجلس الأمن يرقب الجميع إحاطة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن يوم 21 أغسطس لمعرفة ما إذا كانت مقترحاتها ستشكل بداية لحل مستدام، أم ستنضم إلى سلسلة الحلول المؤقتة التي لم تحقق النتائج المرجوة منذ 2011. الخاتمة يبقى الحل في النهاية ليبيًا بامتياز، ويجب على الليبيين الاعتماد على أنفسهم، مع الأخذ في الاعتبار أن أي تطبيق لمقترحات المبعوثة بعيدًا عن إجماع الليبيين قد يعمّق الأزمة، خصوصًا في ظل المتغيرات الدولية والسياسات الإقليمية المتشابكة. ويظل بناء الثقة بين المواطنين والدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، ركيزتين أساسيتين لأي تقدم حقيقي في ملف ليبيا. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

العرفي: اتفاق بين اللجنة المالية ومحافظ المركزي على تقليص قيمة الميزانية قبل طرحها للنقاش
العرفي: اتفاق بين اللجنة المالية ومحافظ المركزي على تقليص قيمة الميزانية قبل طرحها للنقاش

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

العرفي: اتفاق بين اللجنة المالية ومحافظ المركزي على تقليص قيمة الميزانية قبل طرحها للنقاش

مجلس النواب يعقد جلسة في بنغازي لمناقشة مشروع الميزانية العامة 2025 ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن المجلس سيعقد جلسة اليوم الإثنين في مدينة بنغازي لمناقشة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام الحالي 2025. التصويت مرتبط باكتمال النصاب العرفي أوضح في تصريحات خاصة لشبكة 'الرائد' الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أن التصويت على الميزانية يعتمد على حضور النواب واكتمال النصاب القانوني، والمحدد بـ 120 صوتًا لإقرارها وفقًا للائحة الداخلية للمجلس. تعديل قيمة الميزانية وأشار العرفي إلى أن اللجنة المالية بالمجلس عقدت اجتماعًا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، وتم الاتفاق خلاله على تقليص قيمة الميزانية، مؤكدًا أن هذا التعديل سيكون مطروحًا للنقاش خلال جلسة اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store