اخبار اليمن : بناء قدرات إحصائية لتعزيز التخطيط السكاني في عدن بدعم أممي
وشارك في الدورة 14 موظفاً وموظفة من الكوادر الإحصائية، تلقوا خلال خمسة أيام تدريباً مكثفاً شمل محاضرات نظرية وتطبيقات عملية حول إعداد التوقعات السكانية، والمفاهيم الديموغرافية الأساسية، إلى جانب آليات تحليل البيانات واستخدامها في التخطيط التنموي المستند إلى الأدلة.
وتضمن البرنامج التدريبي موضوعات محورية أبرزها النمو السكاني، والتحولات الديموغرافية، وبناء النماذج السكانية وتحليل الاتجاهات المستقبلية، بما يسهم في دعم مشاريع الإحصاء الوطنية وتعزيز كفاءة أدوات التخطيط في اليمن.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاقتصادية
منذ 14 دقائق
- الاقتصادية
توطين قطاع الصيدلة يزيد عدد العاملين السعوديين 200 % خلال 4 أعوام
مع بدء تطبيق قرارات رفع نسب التوطين في قطاعات الصيدلة، شهد القطاع الخاص نموا ملحوظا في أعداد العاملين السعوديين؛ إذ ارتفع بنحو 200% من 4 آلاف موظف في عام 2020 إلى 12 ألف موظف بحلول عام 2024، حسبما ذكره مصدر مطلع في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لـ "الاقتصادية". وأوضح المصدر أن التوطين يشمل أكثر من 20 مهنة في قطاع الصيدلة، فيما تعتمد خطط توطين القطاع على معايير معينة لتحديد نسبة السعوديين، أهمها عدد الخريجين واحتياجات السوق، إضافة إلى اشتراط حصول طالب العمل على رخص مهنية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، كمتطلب أساسي للوظيفة. وبلغ عدد الصيدليات في السعودية 10189 صيدلية في 2023 بحسب ما ذكرته لـ "الاقتصادية" الهيئة العامة للإحصاء، ويضم القطاع من الشركات المدرجة في السوق السعودية، بينها النهدي التي تمتلك سلسلة صيدليات في أغلب المدن. ويتم تنفيذ قرار رفع نسب التوطين في مهن الصيدلة بالشراكة مع وزارة الصحة، حيث حُددت نسب التوطين كالتالي: 35% في أنشطة الصيدليات المجتمعية والمجمعات الطبية، 65% في أنشطة الصيدلة بالمستشفيات، 55% في الأنشطة الأخرى المرتبطة بالصيدلة. وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أعلنت بدء تنفيذ هذه القرارات اعتبارًا من أمس الأحد، على أن يطبق القرار على المنشآت التي يعمل فيها 5 موظفين أو أكثر في مهن الصيدلة، مع تحديد الحد الأدنى للأجور بـ 7 آلاف ريال لاحتساب الموظف ضمن نسب التوطين.
الاقتصادية
منذ 14 دقائق
- الاقتصادية
100 مليون جنيه إسترليني ثمن التخلي عن نادي شيفيلد
لا يزال ديجفون تشانسيري مالك نادي شيفيلد وينزداي الإنجليزي يرغب في الحصول على 100 مليون جنيه إسترليني للتخلي عن النادي المتعثر، وفقا لصحيفة "ذا صن". يواجه النادي قيودا حاليا، حيث إن تشانسيري مدين بأكثر من 4 ملايين جنيه إسترليني، التي سيتعين على أي شخص يشتري النادي سدادها. وقد برز حجم المشكلات النقدية خلال عروض الاستحواذ التي قدمتها عدة مجموعات في الأسابيع الماضية، حيث ارتبط اسم تيلمان فيرتيتا رجل الأعمال الأمريكي بنيته شراء النادي. فاز الفريق على فريق مانسفيلد 2/0 في مباراة ودية على ملعب التدريب أمس، حيث لم يشارك الثنائي باري بانان وكالوم باترسون على الرغم من تدريبهما مع الفريق في الأسابيع الأخيرة. يذكر أن المباراة الافتتاحية للفريق في دور الدرجة الأولى الإنجليزي ستكون أمام ليستر سيتي في الـ 10 من أغسطس المقبل.
صحيفة عاجل
منذ 14 دقائق
- صحيفة عاجل
هل نحن دخلاء على السياحة؟
من قلب الجزيرة العربية، وتحديدًا من منطقة القصيم، انطلقت قوافل العقيلات تحمل شيئًا أكبر من التمر والسمن والسيوف. لم يكن هؤلاء مجرد تجار، بل رحّالة بمرتبة خاصة لا نظير لها في أنحاء الجزيرة. كانوا يعبرون الجغرافيا بسلعة واحدة وثقافات متعددة، يعقدون الصفقات وينسجون العلاقات، يبيعون ويشترون، لكنهم في الوقت نفسه كانوا ينقلون صورة متكاملة عن المكان الذي جاؤوا منه. دخلوا مدن الشام، وبغداد، والقاهرة، وسافروا إلى الهند لا كمجرد أفراد يسعون وراء الرزق، بل كوجهاء يمثلون منطقتهم ومجتمعهم، حتى أصبحوا سفراء غير رسميين للجزيرة العربية وهويتها. بلباسهم النجدي وسلوكهم المتزن، تركوا أثرًا يتجاوز التجارة، ونسجوا ذاكرة خالدة في المجتمعات التي مرّوا بها. ورغم أن المسارات الفيزيائية لتلك القوافل قد توقفت، فإن رحلتها لم تُغلق، فمفهوم 'الاتحاد التجاري والاقتصادي العابر للحدود' الذي مارسه العقيلات، كان يحمل في جوهره ملامح ما يُعرف اليوم بـ'الاندماج الإقليمي' و'الدبلوماسية الاقتصادية'. كان اقتصادهم متنقلًا، لا يرتبط بمكان، لكنه متجذر في الانتماء، رفيع في مستوى التمثيل. ومن خلال حركتهم، أنشأوا شبكات غير رسمية للتبادل، والتفاهم، والتأثير الثقافي والاقتصادي. وفي السياق الحديث، حيث أصبحت السياحة أداة دبلوماسية واقتصادية عالمية، من النادر أن نجد مفهومًا جديدًا لم تمارسه الجزيرة العربية (وتحديدا من مناطق المملكة العربية السعودية اليوم)، ولو بشكل فطري. وحين توجد جهة دولية تُعنى بتطوير السياحة، وتتقاطع فيها المصالح الاقتصادية مع الأهداف التنموية والتفاهمات السياسية، فإنها، في جوهرها، تمثل امتدادًا عصريًا لتلك القوافل التي كانت تختار المسار قبل الوجهة، وتبني الثقة قبل التبادل. لم ينقطع الخيط بين الأمس واليوم، بل أُعيد غزله بلغة جديدة. لقد صار التمثيل لا يتم على ظهور الإبل، ( بل ينطلق من كل أرجاء السعودية)، فأضحت المنظمات الدولية، منصات تتقاطع الجغرافيا مع القرار، وتندمج الدبلوماسية بالاقتصاد. لكن المعنى بقي ثابتًا: التمثيل، الانتقال، الاقتصاد، وحضور الإنسان كجسر بين ثقافتين. ومن رمزية القدر، أن أبناء وبنات تلك الديار، الذين حملوا الهوية في أسواق الشام والقاهرة وبغداد والهند، عادوا اليوم ليحملوها في أروقة المنظمات الدولية، سفراء لقيمهم واقتصادهم وثقافتهم، وإن اختلفت الوسائل. فإذا سُئلنا: هل نحن دخلاء على السياحة؟ فلعل التاريخ وحده يكفي ليجيب بلغة أبلغ من الكلام . المديرة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية . مدريد، إسبانيا.
