
ثورة جديدة في يوتيوب.. خطوة ذكية لتعزيز تفاعل المشاهدين!
الميزة التي طال انتظارها تتيح لصناع المحتوى إمكانية رفع عدة عناوين مختلفة لنفس الفيديو، ثم اختبار أداء كل عنوان على مدار أيام عدة، ليتسنى لهم اختيار الأنسب والأكثر جذبًا للمشاهدين.
هذه الخطوة تأتي في أعقاب النجاح اللافت الذي حققته ميزة اختبار الصور المصغرة التي أطلقتها يوتيوب في 2023، والتي أتاح فيها النظام رفع ثلاث صور مختلفة لاختبارها واختيار الصورة الأفضل لزيادة التفاعل.
الآن، ومع ميزة اختبار العناوين الجديدة، تتوسع أدوات التخصيص والتجربة لتشمل عنصرًا بالغ الأهمية في جذب الجمهور، وهو العنوان نفسه، الذي يعتبر المفتاح الأساسي لنجاح الفيديو وانتشاره.
ووفقًا لإعلان شركة غوغل، المالك لمنصة يوتيوب، فإن الميزة الجديدة لا تزال في مراحلها الأولى، حيث سيتم طرحها على عدد محدود من منشئي المحتوى، لكن الخطط المستقبلية تشير إلى تعميمها تدريجيًا لتشمل جميع المستخدمين حول العالم.
ويعني ذلك أن كل صانع محتوى سيحصل قريبًا على فرصة ذهبية لتحليل أداء عناوينه واختيار الأفضل بينها بناءً على بيانات حقيقية وموضوعية، مما يرفع من فرص وصول الفيديو إلى جمهور أوسع.
ميزة اختبار العناوين تُمثل ثورة في أدوات تحسين المحتوى، حيث توفر للمبدعين القدرة على التجربة والتعلم من ردود فعل الجمهور بشكل مباشر، بدلًا من الاعتماد على التخمين أو التجربة الفردية.
هذا التطور يعزز من جودة المحتوى المقدم، ويشجع على الابتكار في صياغة العناوين التي تعبر بدقة عن مضمون الفيديو، وتشد انتباه المشاهدين في بيئة يوتيوب التنافسية.
وفي عالم تزداد فيه المنافسة يومًا بعد يوم، وتصبح أدوات النجاح أكثر تطورًا، تأتي هذه الميزة لتعكس التزام يوتيوب بدعم منشئي المحتوى وتزويدهم بأدوات متقدمة تساعدهم على النمو والتطور.
وبينما يترقب الملايين من صناع المحتوى حول العالم تعميم هذه الميزة، يبقى السؤال: ما هي العناوين التي ستنتصر في اختبار يوتيوب القادم؟ وكيف ستغير هذه الأداة الجديدة قواعد اللعبة في صناعة الفيديو الرقمية؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
ساعة غوغل الجديدة وحاسب «هونر» اللوحي.. قوة وتصميم وأسعار منافسة
كشفت تسريبات جديدة نشرتها مواقع تقنية مختصة، من بينها androidpolice، عن مواصفات ساعة Google Pixel Watch 4 المنتظرة، التي تستعد غوغل لإطلاقها رسميًا لمنافسة عمالقة السوق مثل آبل وسامسونغ. وتُظهر التسريبات أن الساعة ستأتي بتحديثات تصميمية وتقنية كبيرة مقارنة بالإصدار السابق Pixel Watch 3. أبرز التحسينات في التصميم • هيكل أكثر سماكة: سيزداد سمك الساعة بنحو 2 ملم مقارنة بالإصدار السابق، ما يشير إلى تعديلات في البطارية أو توزيع المكونات الداخلية. • حواف أرق للشاشة: لتحسين نسبة العرض إلى الهيكل وتوفير مساحة عرض أكبر. • مقاسان جديدان: ستتوفر الساعة بمقاسين 41 ملم و45 ملم، لتناسب مختلف قياسات المعصم. تحسينات في الشحن • منفذ الشحن المغناطيسي نُقل من الواجهة الخلفية إلى الجهة الجانبية للهيكل، ما يجعل شواحن Pixel Watch الحالية غير متوافقة مع هذا الإصدار. • زيادة في سرعة الشحن بنسبة 25% مقارنة بـPixel Watch 3، ما يعني تقليلًا ملحوظًا في وقت الشحن الكامل. العتاد الداخلي • المعالج: ستُزوّد الساعة بشريحة Snapdragon W5 Gen 1، التي تتميز بالكفاءة العالية في الأداء والطاقة. • الذاكرة العشوائية (RAM): 2 غيغابايت. • التخزين الداخلي: 32 غيغابايت، وهي سعة مناسبة لتخزين التطبيقات والموسيقى وتشغيل النظام بكفاءة. الشاشة والبطارية • شاشة LTPO AMOLED بتردد 60 هيرتز، تقدم جودة عرض عالية مع استهلاك طاقة منخفض. • معدل سطوع يصل إلى 3000 شمعة/م²، مما يضمن وضوح الرؤية حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. • البطارية: سَعَتان مختلفتان حسب الحجم: 327 ميلي أمبير للنسخة الصغيرة (41 ملم)، 459 ميلي أمبير للنسخة الكبيرة (45 ملم). Honor تُطلق حاسبها اللوحي Pad X7 الجديد بمواصفات قوية وسعر منافس يهدد الأسواق العالمية بدأت Honor حملة ترويج مكثفة لحاسبها اللوحي الجديد Honor Pad X7، الذي يُتوقع أن يحقق نجاحاً كبيراً في الأسواق العالمية بفضل تصميمه الأنيق، مواصفاته التقنية المتطورة، وسعره المنافس. والجهاز يتمتع بهيكل يجمع بين الألمنيوم والبلاستيك المتين، بأبعاد مريحة تصل إلى (211.8 × 124.8 × 8) ملم، ووزن خفيف يبلغ 365 غراماً، ما يجعله مناسباً للاستخدام اليومي والتنقل بسهولة. وشاشة الحاسب جاءت من نوع IPS LCD بحجم 8.7 بوصة، بدقة عرض 1340×800 بيكسل، مع معدل تحديث 90 هيرتز، وسطوع يصل إلى حوالي 500 شمعة لكل متر مربع، لتوفر تجربة مشاهدة واضحة وسلسة. ويعمل الجهاز بنظام أندرويد 15 مع واجهة MagicOS 9 الخاصة بشركة Honor، ويعتمد على معالج Qualcomm SM6225 Snapdragon 680 مع معالج رسوميات Adreno 610، مما يضمن أداءً جيداً في المهام اليومية والتطبيقات المتعددة. فيما يتعلق بالذاكرة، يحتوي الحاسب على 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (رام)، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC، لتلبية احتياجات التخزين الكبيرة. والكاميرا الأساسية بدقة 8 ميغابيكسل تدعم تصوير الفيديو بجودة 1080 بكسل وبمعدل 30 إطار في الثانية، بينما الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل مناسبة لمكالمات الفيديو. كما يحتوي الجهاز على منفذ USB Type-C لشحن سريع ونقل بيانات أسرع، ومكبرات صوت عالية الأداء لتحسين جودة الصوت، بالإضافة إلى تقنية Circle to Search التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الاستخدام. ويُزود الحاسب ببطارية قوية بسعة 7020 ميلي أمبير، مع دعم للشحن السريع بقدرة 10 واط، مما يضمن عمر بطارية طويل للاستخدام المتواصل.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
«غوغل» ستوقّع خلافا لـ«ميتا» على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الصناعي
أعلنت «غوغل» الأربعاء أنها ستوقّع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بنماذج الذكاء الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، على عكس «ميتا». وقال رئيس الشؤون العالمية في «غوغل» كينت ووكر «سننضم إلى الكثير من الشركات الأخرى في التوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي للذكاء الصناعي المخصص للاستخدام العام»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وسبق لشركة «أوبن إيه آي» مبتكرة «تشات جي بي تي» ولشركة «ميسترال» الفرنسية الناشئة أن أعلنتا عن توقيعهما على مدونة السلوك هذه، بينما صرحت «ميتا» (فيسبوك، إنستغرام وسواهما)، وهي من أشد منتقدي القواعد الرقمية الأوروبية، بأنها لن تفعل ذلك. ونُشرت هذه التوصيات الأوروبية في 10 يوليو، وهي تتناول أحدث نماذج الذكاء الصناعي، مثل «تشات جي بي تي»، وتركز بشكل خاص على قضايا حقوق النشر. - - - ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد المواقع المعروفة بأعمال القرصنة المتكررة من الذكاء الصناعي، ويطلب من الموقعين الالتزام بالتحقق من أن نماذجهم لا تحتوي على مضامين مسيئة أو عنيفة. وصُممت هذه التوصيات لنماذج الذكاء الصناعي المخصصة للاستخدام العام، مثل «تشات جي بي تي» و«غروك» من منصة «إكس»، و«جيميناي» من «غوغل». «عبء إداري مُخفّف» واستحوذت «غروك» على اهتمام إعلامي واسع أخيرا لنشرها مواقفة متطرفة ومسيئة. واعتذرت شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك والمسؤولة عن «غروك» عن «السلوك الفظيع» لبرنامجها المخصص للدردشة. ورغم كون هذه «المدونة» غير مُلزمة، ستستفيد الشركات الموقعة عليها من «عبء إداري مُخفّف» عند إثبات امتثالها للتشريعات الأوروبية للذكاء الصناعي، وفقا لما وعدت به المفوضية الأوروبية. وأثار هذا التشريع الذي سمّيَ «قانون الذكاء الصناعي»، غضب شركات التكنولوجيا العملاقة، التي دعت مرارا وتكرارا إلى تأجيل تنفيذه. وكررت «غوغل» الأربعاء أن القواعد الأوروبية «قد تؤدي إلى إبطاء تطوير الذكاء الصناعي في أوروبا». لكنّ المفوضية أبقت على جدولها الزمني، إذ يبدأ التنفيذ في 2 أغسطس، ويدخل معظم المتطلبات حيز التنفيذ بعد عام. وأكدت المفوضية أنها تسعى إلى الحد من تجاوزات الذكاء الصناعي مع تجنب خنق الابتكار. ولهذا السبب، تُصنّف الأنظمة وفقا لمستوى خطورتها، مع فرض قيود تتناسب مع مستوى الخطورة. وستخضع التطبيقات العالية المخاطر، المستخدمة على سبيل المثال في البنية التحتية الحيوية، والتعليم، والموارد البشرية، وإنفاذ القانون، لمتطلبات أكثر صرامة بحلول سنة 2026 قبل أي ترخيص تسويق في أوروبا.


عين ليبيا
منذ 3 أيام
- عين ليبيا
غوغل تعترف بفشل نظام التحذير من الزلازل خلال كارثة زلزال تركيا في 2023
كشفت شبكة 'بي بي سي' أن شركة غوغل اعترفت رسميًا بفشل نظام التحذير المبكر من الزلازل الخاص بها في إرسال تنبيهات إلى نحو 10 ملايين شخص أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين. خلل في نظام 'أندرويد' للتحذير من الزلازل ووفقًا لغوغل، فقد أخفق نظام تنبيهات الزلازل (AEA)، الذي يُدار من وادي السيليكون بكاليفورنيا، في العمل بالشكل المطلوب خلال الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب منطقة قهرمان مرعش وامتدت آثاره إلى 11 ولاية تركية. وكان من المفترض أن يرسل النظام تحذيرًا من المستوى الأعلى، يُعرف باسم 'Take Action' (اتخذ إجراء)، يمنح المستخدمين 35 ثانية من التنبيه قبل وقوع الزلزال، لكن بحسب غوغل، لم تُرسل سوى 469 إشعارًا فقط بهذا التحذير الحاسم. وفي المقابل، أُرسلت نحو 500 ألف إشعار من النوع الأقل خطورة، تحت عنوان 'Be Aware' (انتبه)، وهو مخصص للهزات الأرضية الخفيفة ولا يتجاوز خاصية 'عدم الإزعاج' في الهواتف، مما جعله عديم الجدوى في حالة كارثية وقعت فجرًا بينما كان معظم السكان نائمين. غوغل: خلل تقني وليس سوء تقدير وفي بيان رسمي لـ'بي بي سي'، أقرت غوغل بأن نظامها 'لم يعمل بشكل صحيح' خلال الزلزال الأول، معتبرة أن ما حدث كان خللًا تقنيًا لا يمثل الأداء المعتاد للنظام، الذي تعتبره الشركة بمثابة 'شبكة أمان عالمية' متوفرة حاليًا في حوالي 100 دولة. وكانت غوغل قد صرحت سابقًا أن النظام أدى مهامه 'بشكل جيد'، قبل أن تعود وتعترف بتقصيره في واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في تاريخ تركيا الحديث. أهمية نظام 'Take Action' نظام 'تحذير اتخذ إجراء' يُعد أكثر التنبيهات فاعلية، حيث يتجاوز إعدادات كتم الصوت ويغطي شاشة الهاتف، ليوقظ المستخدمين فورًا في حال وقوع زلزال قوي. وهو ما لم يحدث مع ملايين السكان ليلة الزلزال، الذي وقع عند الساعة 04:17 صباحًا. خسائر كارثية وتأثيرات واسعة الزلزالان المتتاليان في فبراير 2023، بقوة 7.7 و7.6 درجات، أحدثا دمارًا هائلًا طال أكثر من 14 مليون مواطن في 11 ولاية تركية، فيما أعلنت الحكومة التركية حينها حدادًا وطنيًا لمدة 7 أيام. كيف يعمل النظام؟ يعتمد نظام غوغل للتحذير من الزلازل على شبكة من الهواتف الذكية العاملة بنظام 'أندرويد'، والتي تُمثّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا، حيث تُستخدم مستشعرات الهاتف لاكتشاف الموجات الزلزالية وإرسال التحذيرات للمستخدمين القريبين من مركز الهزة. لكن الواقع أظهر أن هذا النظام، ورغم تميّزه التقني، غير كافٍ عند الاعتماد عليه بشكل منفرد، خاصة في ظل غياب أنظمة تحذير وطنية مكمّلة له.