logo
«غوغل» ستوقّع خلافا لـ«ميتا» على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الصناعي

«غوغل» ستوقّع خلافا لـ«ميتا» على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الصناعي

الوسطمنذ 6 أيام
أعلنت «غوغل» الأربعاء أنها ستوقّع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بنماذج الذكاء الصناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، على عكس «ميتا».
وقال رئيس الشؤون العالمية في «غوغل» كينت ووكر «سننضم إلى الكثير من الشركات الأخرى في التوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي للذكاء الصناعي المخصص للاستخدام العام»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وسبق لشركة «أوبن إيه آي» مبتكرة «تشات جي بي تي» ولشركة «ميسترال» الفرنسية الناشئة أن أعلنتا عن توقيعهما على مدونة السلوك هذه، بينما صرحت «ميتا» (فيسبوك، إنستغرام وسواهما)، وهي من أشد منتقدي القواعد الرقمية الأوروبية، بأنها لن تفعل ذلك.
ونُشرت هذه التوصيات الأوروبية في 10 يوليو، وهي تتناول أحدث نماذج الذكاء الصناعي، مثل «تشات جي بي تي»، وتركز بشكل خاص على قضايا حقوق النشر.
-
-
-
ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد المواقع المعروفة بأعمال القرصنة المتكررة من الذكاء الصناعي، ويطلب من الموقعين الالتزام بالتحقق من أن نماذجهم لا تحتوي على مضامين مسيئة أو عنيفة.
وصُممت هذه التوصيات لنماذج الذكاء الصناعي المخصصة للاستخدام العام، مثل «تشات جي بي تي» و«غروك» من منصة «إكس»، و«جيميناي» من «غوغل».
«عبء إداري مُخفّف»
واستحوذت «غروك» على اهتمام إعلامي واسع أخيرا لنشرها مواقفة متطرفة ومسيئة. واعتذرت شركة «إكس إيه آي» الناشئة المملوكة لإيلون ماسك والمسؤولة عن «غروك» عن «السلوك الفظيع» لبرنامجها المخصص للدردشة.
ورغم كون هذه «المدونة» غير مُلزمة، ستستفيد الشركات الموقعة عليها من «عبء إداري مُخفّف» عند إثبات امتثالها للتشريعات الأوروبية للذكاء الصناعي، وفقا لما وعدت به المفوضية الأوروبية.
وأثار هذا التشريع الذي سمّيَ «قانون الذكاء الصناعي»، غضب شركات التكنولوجيا العملاقة، التي دعت مرارا وتكرارا إلى تأجيل تنفيذه.
وكررت «غوغل» الأربعاء أن القواعد الأوروبية «قد تؤدي إلى إبطاء تطوير الذكاء الصناعي في أوروبا».
لكنّ المفوضية أبقت على جدولها الزمني، إذ يبدأ التنفيذ في 2 أغسطس، ويدخل معظم المتطلبات حيز التنفيذ بعد عام.
وأكدت المفوضية أنها تسعى إلى الحد من تجاوزات الذكاء الصناعي مع تجنب خنق الابتكار. ولهذا السبب، تُصنّف الأنظمة وفقا لمستوى خطورتها، مع فرض قيود تتناسب مع مستوى الخطورة.
وستخضع التطبيقات العالية المخاطر، المستخدمة على سبيل المثال في البنية التحتية الحيوية، والتعليم، والموارد البشرية، وإنفاذ القانون، لمتطلبات أكثر صرامة بحلول سنة 2026 قبل أي ترخيص تسويق في أوروبا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من ينجح في حسم الصراع .. برامج الذكاء الصناعي تنافس المواقع الإخبارية على عائدات الإعلانات
من ينجح في حسم الصراع .. برامج الذكاء الصناعي تنافس المواقع الإخبارية على عائدات الإعلانات

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

من ينجح في حسم الصراع .. برامج الذكاء الصناعي تنافس المواقع الإخبارية على عائدات الإعلانات

نجحت برامج الذكاء الصناعي التوليدي كـ«تشات جي بي تي» إلى تقليص عمليات البحث التقليدية على «الإنترنت» وحرمان المواقع الإخبارية من بعض عائداتها من الزيارات والإعلانات، ما يشكل ضربة موجعة إضافية لقطاع مأزوم أصلا. وتوقع نائب رئيس قسم الأبحاث والتطوير في مجموعة «بوسطن غلوب ميديا» مات كاروليان أن «تكون السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة بالغة الصعوبة على ناشري الجرائد في مختلف أنحاء العالم، بصرف النظر عن حجمها»، منبهًا إلى أن «على الناشرين أن يهيئوا مؤسساتهم للتكيف، وإلا فإنها ستنهار»، وفق وكالة «فرانس برس». ولا تزال الأرقام الدقيقة في هذا الشأن قليلة، لكنّ دراسة حديثة أجراها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» أظهرت أن الملخص الذي بات الذكاء الصناعي التوليدي يوفره عند إجراء بحث على «غوغل»، غالبًا ما يثني مستخدمي «الإنترنت» عن السعي إلى مزيد من التعمق. وأصبح عدد المرات التي ينقر فيها المستخدمون على الروابط المقترحة نصف عدد مرات النقر أثناء بحث من دون ذكاء صناعي، وبالتالي باتت نسبة مماثلة من المستخدمين تستغني عن زيارة مواقع وسائل الإعلام الإلكترونية التي تعول على عدد الزيارات في إيراداتها الإعلانية واشتراكاتها. «غوغل» تخفض عائدات وسائل الإعلام الإلكترونية من الإعلانات ورأى الأستاذ في جامعة نورث إيسترن جون وهبي أن «هذا الاتجاه نحو تضاؤل عدد الزيارات» المتأتية من محركات البحث التقليدية «سيتسارع، وسيصبح الإنترنت عالمًا مختلفًا عما عرفناه»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس». وسبق لسيطرة بعض الجهات كـ«غوغل» و«ميتا» أن أدت إلى خفض عائدات وسائل الإعلام الإلكترونية من الإعلانات، مما دفعها إلى التركيز في سعيها إلى تحقيق الإيرادات على المحتوى المدفوع والاشتراكات. وقال مات كاروليان «بدأنا نرى اشتراكات عبر تشات جي بي تي» الذي يوفر نقطة ولوج جديدة إلى الأخبار «لكن هذا الاتجاه لا يزال محدودًا جدًا مقارنة بمنصات البحث الأخرى»، حتى الصغيرة منها. وسعيًا إلى الحفاظ على مكانتها في عالم الذكاء الصناعي، يستخدم عدد متزايد من الشركات تقنية تحسين محركات البحث التوليدية (GEO) التي تشكل بديلًا من تقنية تحسين محركات البحث (SEO)، وهي طريقة لتحسين ترتيب موقع إلكتروني في نتائج البحث بواسطة محركات البحث التقليدية. ومن أهم مميزات التقنية الجديدة أنها توفر تصنيفًا واضحًا ومنظمًا بطريقة جيدة للمحتوى، يمكن أن تفهمه نماذج الذكاء الصناعي الرئيسية، وحضورًا على منصات التواصل الاجتماعي وفي المنتديات. علاقة مرتبكة بين الناشرين وشركات الذكاء الصناعي وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أوترلاي إيه آي» الناشئة في مجال تحسين المحتوى توماس بيهام إن «السؤال الأهم، في حالة وسائل الإعلام، هو: هل يجب على أصحاب المواقع السماح لأدوات استخراج المحتوى الهادفة إلى تغذية برامج الذكاء الصناعي باستخدام هذه المواقع للحصول على ما تحتاج إليه؟». فالكثير من ناشري الجرائد الذين أحبطهم استخراج برامج الذكاء الصناعي التوليدي الرئيسية بياناتها من مواقعهم بطريقة غير منظمة، اختاروا الرد من خلال منع الذكاء من ولوج محتواهم. وقالت مديرة منظمة «نيوز/ميديا ألاينس» المهنية لوسائل الإعلام دانييل كوفي «علينا ضمان الحصول على تعويض عادل من الشركات التي تستخدم محتوانا». وعقِدت على هذا الأساس بعض الاتفاقات، منها مثلا بين جريدة «نيويورك تايمز» و«أمازون»، وبين وكالة «أسوشيتد برس» و«غوغل»، وبين وكالة «فرانس برس» و«ميسترال». لكنّ دعاوى عدة لا تزال جارية، من بينها تلك التي رفعتها «نيويورك تايمز» ضد «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت»، ومع ذلك، فإن اعتماد أسلوب منع استخراج البيانات من المواقع تقلل في الواقع من وجودها في أجوبة مساعدي الذكاء الصناعي. وأفاد تقرير «معهد رويترز» لسنة 2025 عن الأخبار الرقمية بأن نحو 15% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا يستخدمون الذكاء الصناعي التوليدي للاطلاع على الأخبار. ومن شأن متابعة الأخبار عبر هذه القناة، كما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشويش فهم القراء للمصدر الحقيقي للأخبار وقيمتها. وشدد مات كاروليان على أن «ثمة من يجب أن يقوم بالمهمة الصحفية في مرحلة ما ... فمن دون صحافة حقيقية، لن تجد منصات الذكاء الصناعي هذه ما تلخصه»، بحسب الوكالة الفرنسية.

شركات التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها الضخمة في الذكاء الصناعي
شركات التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها الضخمة في الذكاء الصناعي

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

شركات التكنولوجيا تحصد ثمار استثماراتها الضخمة في الذكاء الصناعي

تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، أي «غوغل» و«ميتا» («فيسبوك» و«إنستغرام») و«ميكروسوفت» و«آبل» و«أمازون»، من أن تحقق أرباحا فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الصناعي وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وكتب المحلل في «ويدبوش سيكيوريتيز» دان آيفز الخميس «ثمة لحظات ستبقى محفورة في تاريخ الأسواق المالية لمدة طويلة.. وكان مساء أمس بلا شك أحدها، مع النتائج المذهلة التي أعلنتها ميكروسوفت وميتا»، وفقا لوكالة «فرانس برس» وتجاوزت القيمة السوقية لـ«ميكروسوفت» الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد «نفيديا» الرائدة في مجال رقائق الذكاء الصناعي. وجاء ذلك غداة إعلان «ميكروسوفت» الأربعاء أن صافي دخلها بلغ 27.2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 24% على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18% على أساس سنوي. وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الصناعي للشركات) مئة مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات «ميكروسوفت» قبل عشر سنوات. كذلك فاجأت «ميتا» وول ستريت الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18.34 مليار دولار، أي بزيادة 36%، في حين بلغت إيراداتها 47.5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22% على أساس سنوي. وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الصناعي في أدواتها الإعلانية. وأشار خلال مؤتمر المحللين إلى قدرة الذكاء الصناعي مثلا على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، مما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراءً فعليا على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، مما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع. - - - وبالتالي، حققت «ميتا» التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الصناعي. «موجة النمو» ومن شأن هذه النتائج أن ترضي زاكربرغ الذي يتطلع إلى تقنية «الذكاء الخارق» الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر. وأغرى زاكربرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في «أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» و«غوغل» بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار «مئات المليارات من الدولارات» في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة. كذلك أعلنت «غوغل» أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها عشرة مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً بـ 52.5 مليار دولار العام 2024. وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصا لأعمالها السحابية، إذ حققت «غوغل كلاود» مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32% لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب. ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14% على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28.2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني. ولا يبدو إلى اليوم أن محرّك البحث يعاني من مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الصناعي على غرار «تشات جي بي تي» (من شركة «أوبن إيه آي») والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار «بربليكسيتي»، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الصناعي التوليدية. ولاحظ دان آيفز أن «السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الصناعي». الرسوم الجمركية وكان المستثمرون مهتمين أيضا برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية. ويبدو أن «ميتا» و«أمازون» تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها. وأفادت «أمازون.كوم»، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا «شين» و«تيمو» الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة. كذلك حققت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها نتائج أفضل من المتوقع، وخصوصا بفضل أدوات الذكاء الصناعي المخصصة للمستهلكين والشركات عبر منصة «إيه دبليو إس» AWS السحابية. لكنها تنمو بوتيرة أبطأ من منافستيها «ميكروسوفت» و«غوغل». وجاءت توقعات «أمازون» للربع الحالي مخيبة للآمال. وانخفض سعر سهمها بأكثر من 6% في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك الخميس. أما نتائج «آبل» الربعية فقوبلت بارتياح في السوق رغم ارتفاع تكلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الصناعي. وأعلنت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها الخميس عن صافي ربح بلغ 23.4 مليار دولار (9%)، بفضل مبيعات هواتف «آي فون». وتجاوزت نتائج «آبل» بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأميركية. ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.

بعد معركة استمرت 5 سنوات.. «غوغل» تخسر استئنافها ضد «إبيك غيمز»
بعد معركة استمرت 5 سنوات.. «غوغل» تخسر استئنافها ضد «إبيك غيمز»

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

بعد معركة استمرت 5 سنوات.. «غوغل» تخسر استئنافها ضد «إبيك غيمز»

خسرت «غوغل» الخميس استئنافها ضد «إبيك غيمز» وتعين عليها تاليا السماح بتثبيت متاجر تطبيقات منافسة لمتجرها الخاص «غوغل بلاي»، ما يشكّل انتصارا كبيرا للاستوديو الناشر للعبة الفيديو «فورتنايت» بعد معركة قانونية استمرت خمس سنوات. في العام 2023، دانت هيئة محلفين المجموعة الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت بتهمة احتكار سوق توزيع التطبيقات على نظامها التشغيلي للهواتف المحمولة «أندرويد»، وأصدرت حكما لصالح الشركة المدّعية «إبيك غيمز». وردّت محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو الخميس الاستئناف المقدّم من «غوغل»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وبالتالي بات الحكم على «غوغل» قابلا للتنفيذ، وينبغي عليها السماح للمطورين بدمج أنظمة الدفع الخاصة بهم أو عرض تطبيقاتهم على منصات بديلة من «غوغل بلاي»، كمتجر «إبيك غيمز ستور» التابع لشركة «إبيك». وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إبيك غيمز» تيم سويني عبر منصة «إكس» إنه «انتصار كامل في الاستئناف بقضية إبيك وغوغل. بفضل هذا الحكم، سيتمكن متجر إبيك غيمز من الوصول إلى غوغل بلاي». - - - ورأت نائبة رئيس الشؤون التنظيمية في «غوغل» لي آن مولولاند في بيانٍ تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن «هذا القرار سيُلحق ضررا بالغا بأمن المستخدمين، ويحدّ من الخيارات، ويُقوّض الابتكار الذي كان دائما جوهر نظام أندرويد». ويعتبر تيم سويني وناشرون آخرون أن «غوغل» و«آبل» تحتكران سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد»، وتُسيئان استخدام هيمنتهما من خلال فرض منصات تنزيل ودفع خاصة بهما، وعمولات كبيرة على إنفاق المستخدمين. تسليط الضوء على المخاطر المحتملة ودأبت المجموعتان الكاليفورنيتان على تسليط الضوء على المخاطر المحتملة على أمن المستخدمين وخصوصيتهم في حال عدم استخدام هذه التطبيقات لأنظمتهما. واضافت لي آن مولولاند «أولويتنا القصوى تبقى حماية مستخدمينا ومطورينا وشركائنا، بالإضافة إلى الحفاظ على منصة آمنة». ولا تزال المواجهة بين «إبيك غيمز» و«آبل» من دون حلّ، مع أن محكمةً قضت في أواخر العام 2021 بأن «آبل» لم تعد تستطيع إجبار ناشري التطبيقات على استخدام متجرها ونظامها للدفع. وفي أبريل من هذا العام، اتهمت قاضية فيدرالية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا المجموعة التي يقع مقرها في كوبرتينو (سيليكون فالي) بعدم الامتثال لحكمها الصادر قبل أكثر من ثلاث سنوات، والذي يُلزمها نظريا فتح هواتف «آي فون» أمام متاجر التطبيقات المنافسة. وأعادت «آبل» لعبة «فورتنايت» إلى متجر التطبيقات في مايو، لكنها تواصل إجراءات الاستئناف. يذكر أن اللعبة حُذفت من المنصة العام 2020 عندما حاولت شركة «إبيك غيمز» التحايل على نظام الدفع من «آبل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store