logo
بعد معركة استمرت 5 سنوات.. «غوغل» تخسر استئنافها ضد «إبيك غيمز»

بعد معركة استمرت 5 سنوات.. «غوغل» تخسر استئنافها ضد «إبيك غيمز»

الوسطمنذ 5 أيام
خسرت «غوغل» الخميس استئنافها ضد «إبيك غيمز» وتعين عليها تاليا السماح بتثبيت متاجر تطبيقات منافسة لمتجرها الخاص «غوغل بلاي»، ما يشكّل انتصارا كبيرا للاستوديو الناشر للعبة الفيديو «فورتنايت» بعد معركة قانونية استمرت خمس سنوات.
في العام 2023، دانت هيئة محلفين المجموعة الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت بتهمة احتكار سوق توزيع التطبيقات على نظامها التشغيلي للهواتف المحمولة «أندرويد»، وأصدرت حكما لصالح الشركة المدّعية «إبيك غيمز». وردّت محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو الخميس الاستئناف المقدّم من «غوغل»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وبالتالي بات الحكم على «غوغل» قابلا للتنفيذ، وينبغي عليها السماح للمطورين بدمج أنظمة الدفع الخاصة بهم أو عرض تطبيقاتهم على منصات بديلة من «غوغل بلاي»، كمتجر «إبيك غيمز ستور» التابع لشركة «إبيك».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إبيك غيمز» تيم سويني عبر منصة «إكس» إنه «انتصار كامل في الاستئناف بقضية إبيك وغوغل. بفضل هذا الحكم، سيتمكن متجر إبيك غيمز من الوصول إلى غوغل بلاي».
-
-
-
ورأت نائبة رئيس الشؤون التنظيمية في «غوغل» لي آن مولولاند في بيانٍ تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن «هذا القرار سيُلحق ضررا بالغا بأمن المستخدمين، ويحدّ من الخيارات، ويُقوّض الابتكار الذي كان دائما جوهر نظام أندرويد».
ويعتبر تيم سويني وناشرون آخرون أن «غوغل» و«آبل» تحتكران سوق تطبيقات الأجهزة المحمولة بنظامي «آي أو إس» و«أندرويد»، وتُسيئان استخدام هيمنتهما من خلال فرض منصات تنزيل ودفع خاصة بهما، وعمولات كبيرة على إنفاق المستخدمين.
تسليط الضوء على المخاطر المحتملة
ودأبت المجموعتان الكاليفورنيتان على تسليط الضوء على المخاطر المحتملة على أمن المستخدمين وخصوصيتهم في حال عدم استخدام هذه التطبيقات لأنظمتهما.
واضافت لي آن مولولاند «أولويتنا القصوى تبقى حماية مستخدمينا ومطورينا وشركائنا، بالإضافة إلى الحفاظ على منصة آمنة».
ولا تزال المواجهة بين «إبيك غيمز» و«آبل» من دون حلّ، مع أن محكمةً قضت في أواخر العام 2021 بأن «آبل» لم تعد تستطيع إجبار ناشري التطبيقات على استخدام متجرها ونظامها للدفع.
وفي أبريل من هذا العام، اتهمت قاضية فيدرالية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا المجموعة التي يقع مقرها في كوبرتينو (سيليكون فالي) بعدم الامتثال لحكمها الصادر قبل أكثر من ثلاث سنوات، والذي يُلزمها نظريا فتح هواتف «آي فون» أمام متاجر التطبيقات المنافسة.
وأعادت «آبل» لعبة «فورتنايت» إلى متجر التطبيقات في مايو، لكنها تواصل إجراءات الاستئناف.
يذكر أن اللعبة حُذفت من المنصة العام 2020 عندما حاولت شركة «إبيك غيمز» التحايل على نظام الدفع من «آبل».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتائج «بريتيش بتروليوم» تتخطى التوقعات مع إعادة النظر في أنشطتها
نتائج «بريتيش بتروليوم» تتخطى التوقعات مع إعادة النظر في أنشطتها

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

نتائج «بريتيش بتروليوم» تتخطى التوقعات مع إعادة النظر في أنشطتها

شكَّلت النتائج التي قدمتها مجموعة «بريتيش بتروليوم»، اليوم الثلاثاء مفاجأة للأسواق، إذ أتت أفضل من التوقّعات بعدما أعاد عملاق النفط البريطاني التركيز في الفترة الأخيرة على الهيدروكربونات وأعلن نيته إعادة النظر في أنشطته. وفي الربع الثاني من العام، بلغت أرباح «بريتيش بتروليوم» الصافية 1.63 مليار دولار في مقابل خسارة بمقدار 129 مليونًا في الفترة نفسها من العام الماضي. وتعزى هذه النتائج جزئيًا إلى آثار أكثر اعتدالًا للرسوم الاستثنائية التي تأثرت سنة 2024 بتقلب أسعار الغاز الطبيعي المسال، وأشاد المدير العام للمجموعة موري أوكنكلوس في بيان بـ«فصل ممتاز» على الصعيد التشغيلي أو الاستراتيجي، بحسب «فرانس برس». تراجع أسعار النفط والغاز وتتعارض الدينامية الإيجابية التي تشهدها «بريتيش بتروليوم» مع تلك المسجلة في مجموعات نفطية كبيرة أخرى، مثل الفرنسية «توتال إنرجيز» والسعودية «أرامكو» والأميركيتين «إكسونموبيل» و«شيفرون»، التي أعلنت في الأيام الأخيرة تدني أرباحها الصافية. وكانت البريطانية «شل» وحدها التي قدمت نتائج شهدت ارتفاعًا طفيفًا في الربع الثاني. تتحمل الشركات جميعها تداعيات تراجع أسعار النفط والغاز وأيضًا تباطؤ الطلب في ظروف غير مواتية، بين الحرب التجارية والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وزيادة الإنتاج التي أقرها تحالف «أوبك بلس». وتراجع سعر البرنت المرجعي للنفط إلى 67.9 دولار للبرميل في المعدل في الربع الثاني من العام، في مقابل 85 دولارًا قبل سنة. وحتى إذا أخذت في الاعتبار النتائج المقومة (من دون العوامل الاستثنائية) التي تعكس على نحو أفضل الأداء الفعلي، يبدو أن «بريتيش بتروليوم» نجحت في احتواء الخسائر.

تراجع الواردات الأميركية يدفع العجز التجاري إلى انخفاض حاد
تراجع الواردات الأميركية يدفع العجز التجاري إلى انخفاض حاد

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الوسط

تراجع الواردات الأميركية يدفع العجز التجاري إلى انخفاض حاد

انخفض العجز التجاري في الولايات المتحدة بشكل حاد في يونيو مدفوعا بتراجع حاد في الواردات، بعد أن أمنت الشركات مخزونات في الأشهر السابقة تحسبا للرسوم الجمركية. ففي يونيو، انكمش الميزان التجاري الأميركي في السلع والخدمات بمقدار 60.2 مليار دولار، بحسب البيانات التي نشرتها وزارة التجارة الثلاثاء، أي بانخفاض قدره 16% عن مايو، بحسب وكالة «فرانس برس». وهذه الارقام أفضل بشكل طفيف مما توقعه المحللون الذين قدروا أن العجز التجاري سيبلغ 61 مليار دولار في يونيو، وفق «ماركت ووتش». ويشكل انخفاض الواردات اجمالي انكماش العجز التجاري تقريبا، مع تراجع بــ3.7%. انخفاض بالمنتجات الصيدلانية والسيارات والنفط يتعلق هذا الانخفاض بشكل خاص بالمنتجات الصيدلانية والسيارات والنفط، وهي قطاعات تعرضت لتهديدات أو واجهت رسوما جمركية، أو شهدت انخفاضا في تكلفة الإنتاج. كما تراجعت الصادرات الأميركية، ولا سيما الذهب والمعادن، وإن بدرجة أقل (-0.5%). في المقابل، ارتفعت صادرات الآلات والطائرات المدنية. وجغرافيا، أكد العجز التجاري مع الصين انخفاضه الحاد، مما يدل على تباطؤ التبادل بين البلدين، الذي لم يعد يتصدر قائمة العجز التجاري، إذ بلغ 9.4 مليارات دولار فقط، خلف العجز التجاري مع المكسيك (16.3 مليار دولار) وفيتنام (16.2 مليار دولار) وتايوان (12.9 مليار دولار) والاتحاد الأوروبي (9.5 مليار دولار). وفي أوروبا، لا يزال العجز مع الدول نفسها «ألمانيا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا». في المقابل، حققت الولايات المتحدة فائضا مع هولندا وبلجيكا.

ترامب: الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية قد تصل 250%
ترامب: الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية قد تصل 250%

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

ترامب: الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية قد تصل 250%

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن الرسوم الجمركية المرتقبة على المنتجات الصيدلانية المستوردة قد تصل إلى 250% بعد فترة. وقال ترامب: «سنفرض رسومًا جمركية صغيرة في البداية على المنتجات الصيدلانية. لكن في غضون عام، أو عام ونصف كحد أقصى، ستصل إلى 150%، ثم إلى 250%، لأننا نريد أن تُصنع الأدوية في بلدنا»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأضاف الرئيس الأميركي أنه يخطط لفرض رسوم جمركية جديدة على أشباه الموصلات الأجنبية. ترامب يزيد الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية والسويسرية في أول أغسطس الجاري، وقّع الرئيس الأميركي أمرًا تنفيذيًا بزيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من المنتجات الكندية من 25 إلى 35%، وتلك المنتجات غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية. وقال البيت الأبيض: «كندا فشلت في التعاون للحد من تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات إلى الولايات المتحدة، واتخذت إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store