
الرئاسة الإيرانية: الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع بمكالمة واحدة
قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية، مجيد فرحاني، إن الدبلوماسية مع إيران يمكن أن تبدأ بسهولة، إذا أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قيادة إسرائيل، بوقف هجماتها على إيران.
وأضاف فرحاني في تصريحات لشبكة سي إن إن: إيران تؤمن بالحوار المدني، سواءً كان ذلك مباشرًا أم غير مباشر.
وأوضح أن ترامب يستطيع بسهولة وقف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة مع الإسرائيليين، مكررا الموقف الإيراني بأن المحادثات مستحيلة في حين تضرب القنابل الإسرائيلية إيران.
وأكد أن إيران لن تدعم وقف تخصيب اليورانيوم -الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية- لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة.
وتجري محادثات في جنيف بين وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وهو أول اجتماع مباشر مؤكد من نوعه منذ بدء الصراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 19 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
السلطات الإيرانية: اعتقال 54 عنصرًا معاديًا في الأهواز
أفادت السلطات الإيرانية بإعتقال 54 عنصرًا معاديًا في الأهواز، وجاء ذلك بقناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها. وكشف إعلام إيراني عن دوي انفجار بعد تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد. ولليوم الثامن على التوالي، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، وبلغ التصعيد مستويات غير مسبوقة، وسط مخاوف دولية من انزلاق هذا النزاع نحو حرب شاملة. واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد". الضربة الإسرائيلية لإيران ، شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي. وكان قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية ماجد فرحاني، الجمعة، إن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم. وذكر فرحاني، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أن "إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، لكنها قد تقدم بعض التنازلات". وأضاف: "أن الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع مع إيران بمكالمة واحدة لإسرائيل". وتابع: "المفاوضات مع إيران يمكن أن تُستأنف بسهولة إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران". كما كرّر فرحاني الموقف الإيراني القائل باستحالة المحادثات في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن الهجوم الإسرائيلي يمثل "خيانة للدبلوماسية"، مضيفا أن استهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية يُعد "جريمة حرب خطيرة". وعقب ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيراني، محادثات في جنيف، مع نظرائه الأوروبيين حول البرنامجين النووي والصاروخي لإيران.


النهار المصرية
منذ 20 دقائق
- النهار المصرية
هل تنجح الدبلوماسية الأوروبية في احتواء التصعيد الإسرائيلي الإيراني؟.. أمريكا مفتاح الحل
لم تسر الدبلوماسية الأوروبية الأمريكية على وتيرة واحدة مع تطور الأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، وخلق إسرائيل لحروباً ما بين الحين والآخر، وآخرها الحرب مع إيران، إذ تشهد العواصم الأوروبية حراكًا دبلوماسيًا محمومًا لمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تنفيذ تهديداته بقصف المنشآت النووية الإيرانية. على صعيد آخر، تتأهب وزارات خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لمحادثات طارئة مع المسؤولين الإيرانيين في جنيف اليوم الجمعة، في محاولة أخيرة لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة، إذ أشارت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إلى أن البيت الأبيض منح بعض الأمل للمسؤولين الأوروبيين أمس الخميس، عندما أعلن أن «ترامب» سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيأمر بعمل عسكري أمريكي، معتقدًا أن هناك فرصة كبيرة للمفاوضات، كما أن هذا الإطار الزمني الممتد يفتح الباب أمام دفعة دبلوماسية جديدة، ما يعطي محادثات جنيف أهمية استثنائية. تآكل النفوذ الجيوسياسي الأوروبي من المقرر أن يشارك في المحادثات وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وسيتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مباشرة إلى جنيف قادمًا من محادثات مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن. حسب «بوليتيكو» تكشف أزمة إيران الحالية، عن مدى تآكل النفوذ الجيوسياسي الأوروبي خلال العقد الماضي، حتى في المجالات التي قد تتماشى فيها المصالح الأوروبية مع الأمريكية، ففي 2015، لعبت مجموعة الثلاث الأوروبية «E3» دورًا محوريًا في إبرام الاتفاق النووي الإيراني في عهد الرئيس باراك أوباما، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018، ومنذ ذلك الحين تكافح أوروبا للحصول على صوت مسموع في القضايا المتعلقة بإيران، وفشلت القوى الأوروبية أيضًا في ممارسة تأثير كبير على حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة في إسرائيل، خاصة منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وفقًا للصحيفة الأمريكية. أشارت «بوليتيكو» إلى أن ترامب هدد في الأيام الأخيرة بقتل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وأعلن أنه يدرس استخدام قنابل خارقة للمخابئ لتدمير مصانع تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض، وقال دبلوماسي أوروبي للصحيفة: «هناك شيء ما يمنع ترامب.. يجب ألا نقلل من مدى كراهية ترامب للحرب». نقل رسالة من الإيرانيين إلى الأمريكيين وأوضح جون سورز، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6، في مؤتمر استضافه معهد تشاتام هاوس في لندن، أن ترامب كان يفضل ألا تبدأ إسرائيل حربًا مباشرة مع إيران على الإطلاق، قائلًا: «كان هناك فرصة هنا.. لم يُرِد الرئيس ترامب منهم حقًا أن يستغلوها، لكن نتنياهو تجاهل ذلك، وترامب تماشى أساسًا مع النهج الإسرائيلي». وكشف مسؤول من إحدى دول مجموعة الثلاث لصحيفة «بوليتيكو» أن الهدف من استئناف المحادثات مع إيران هو الحصول على ضمان بأن طهران ستستخدم برنامجها النووي للأغراض المدنية فقط، مضيفًا: «هذا بالضبط ما كنا عليه مع المفاوضات التي خرجت عن مسارها بسبب النشاط الإسرائيلي»، ومع ذلك، توقع المسؤول أن المحادثات من غير المرجح أن تصل إلى استنتاج نهائي، موضحًا أن اجتماع جنيف سيكون بمثابة تمرين اتصالي أكثر منه تفاوضي: «أي اجتماع سيكون لنقل رسالة من الإيرانيين إلى الأمريكيين حول نواياهم بشأن برنامجهم النووي». وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، في مؤتمر صحفي أمس الخميس، أن الإيرانيين كانوا واضحين نسبيًا في استعدادهم لاستئناف المحادثات، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، في حالة وقف إطلاق النار، قائلًا: "نحن مستعدون لتقديم صيغة تضمن المصالح الأمنية لإسرائيل والمنطقة وأوروبا، وتعالج في الوقت نفسه البرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ الباليستية". تدمير القدرات النووية الإيرانية تواجه الجهود الدبلوماسية الأوروبية تحديًا مزدوجًا، حسب «بوليتيكو»، فمن جهة، تريد إسرائيل إقناع ترامب بقصف إيران، وحدد مسؤول إسرائيلي ما يريدونه من المشاركة الأوروبية: «نتوقع رسالة واضحة وقوية للإيرانيين: «تفكيك البرنامج النووي بالكامل، وتفكيك قدرات الصواريخ أرض-أرض، ووقف تمويل الوكلاء والإرهاب». وتشير «بوليتيكو» إلى أن الحقيقة هي أن إيران ليست التي تحتاج للإقناع لوقف الحرب الآن، بل ترامب، الذي أشار في الأيام الأخيرة إلى أنه قريب من الموافقة على طلب نتنياهو لتدمير القدرات النووية الإيرانية. امتلاك سلاح نووي وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يمكن السماح لإيران بالحصول على السلاح النووي، وهناك مهلة الأسبوعين جاءت: «لنرى ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده وإيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا». وأكد: «سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك.. ومن الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية على إيران.. وأعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي»، موضحاً أن أداء إسرائيل جيد وإيران لا تبلي حسنا في الصراع: «لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن»


النبأ
منذ 20 دقائق
- النبأ
بعد رفضه وقف عمليات إسرائيل العسكرية.. ترامب يطالب بمنحه جائزة نوبل للسلام
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في الوقت الحالي ضد إيران. بعد رفضه وقف عمليات إسرائيل العسكرية.. ترامب يطالب بمنحه جائزة نوبل للسلام وقال خلال لقاء مع الصحفيين في ولاية نيوجيرسي، إن «إسرائيل تبلي بلاءً حسنا فيما يتعلق بالحرب.. ومن الصعب أن نطلب منهم أن يتوقفوا الآن». وطالب بمنحه «جائزة نوبل للسلام» ردا على تساؤل أحد الصحفيين «هل هناك أي فكرة للتدخل المباشر للولايات المتحدة الأمريكية؟»، قائلا: «يجدر بهم أن يعطوني جائزة نوبل، كوني أحاول قدر الإمكان أن أقوم بإخماد الحروب، ترون أن الهند وباكستان قد قمت بتهدئة الأوضاع بينهما، وحتى أقوم بإعادة تفعيل اتفاقية أبرهام». وبشأن موقفه من حق إيران في امتلاك برنامج نووي مدني، ، قائلا: «لا أعلم لماذا يريدون الطاقة النووية؟.. هذه دولة من أكثر الدول في العالم التي لديها وقود». وتساءل: «هل يريدون الطاقة النووية من أجل إنتاج الكهرباء؟ هم لديهم الوقود الكافي لذلك، من الصعب تخيل أنهم يطورون البرنامج النووي فقط للاستخدام المدني». واختتم تصريحاته، موجها حديثه للصحفيين: «أنتِ الآن في خطر وأنتِ تتحدثين معي، أنتم في خطر. هل يمكنكم أن تتخيلوا أنكم في خطر لمجرد أن إيران تستمر وتمضي قدما في برنامجها النووي؟»، داعيا إيران إلى «كبح» برنامجها النووي.