logo
إيران تهاجم مستشار ألمانيا بشأن "العمل القذر"

إيران تهاجم مستشار ألمانيا بشأن "العمل القذر"

وأدان المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي ، تصريح ميرتس عن "العمل القذر"، وقارنه بالعهد النازي، وقال: "لم أكن لأتصور قط أن مستشار ألمانيا سيستخدم لغة تُستخدم لتبرير جرائم هتلر العنصرية".
واستخدم المستشار الألمان ي عبارة "العمل القذر" في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف" قبل أسبوعين تقريبا في إشارة إلى حرب إسرائيل على إيران. وقال: "هذا هو العمل القذر الذي تقوم به إسرائيل من أجلنا جميعا".
وقد أثار هذا التصريح انتقادات أيضا في ألمانيا.
وبحسب بقائي، فإن هذا التصريح يؤثر أيضا على العلاقات بين برلين وطهران. وقال المتحدث للصحفيين: "أعتقد أن هذا سيكون وصمة عار تاريخية وأبدية على ألمانيا".
وفيما يختص بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال بقائي إن "الوكالة كيان دولي لديها مهام واضحة، ومهام المدير العام أيضًا محددة ومعروفة. ما طالبنا به هو أن يعمل المدير العام ضمن نطاق مهامه الفنية، وألّا يكون تحت تأثير بعض أعضاء الوكالة".
وأضاف: "إن نهج الدول الأوروبية الثلاث خلال العقدين الماضيين في الضغط على إيران واضح، ومطلبنا الدائم هو أن تعمل الوكالة بعيدًا عن المواقف السياسية. التقرير الأخير للوكالة لم يكن ملائمًا، وأصبح أساسًا لصدور قرار سياسي من مجلس الحكام. لقد طرحنا الموضوع ونتابعه، لكن لا ينبغي أن يُنسينا ذلك المسألة الأساسية، وهي أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ارتكبا عملًا غير قانوني (...) وما حدث كان عدوانًا واضحًا، ومطلبنا الأساسي اليوم هو أن يتم تحديد المعتدي. المعتدي معروف، ويجب على مجلس الأمن أن يصادق على هذه الحقيقة".
وهاجمت إسرائيل إيران في 13 يونيوالجاري، وقصفت أهدافا في جميع أنحاء البلاد، مبررة ذلك بالتهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل. ويسري ال ن وقف لإطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة
فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة

تقترب الجهود الدولية من التوصل إلى إبرام هدنة جديدة في غزة قد يتم الإعلان عنها بين ساعة وأخرى، وتقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن رهائن وأسرى وتبادل جثث بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية لتدارك الوضع الكارثي الذي أصبح فوق الاحتمال ويستوجب تدخلاً عاجلاً وملزماً لإنقاذ الأرواح. كثير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل القنابل الدخانية، لكن بعضها يصيب قلب الحقيقة، فقد أعلن، قبل أيام قليلة، أن سكان قطاع غزة مروا بالجحيم وآن الأوان ليتمكنوا من العيش بأمان، متحدثاً عن هدنة قريبة بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، كما أكد أن رد حركة «حماس» على المقترح، الذي قدمه، كان إيجابياً ويمثل تقدماً لبدء التفاوض على آليات التنفيذ. ورغم أن ترامب، يقدم نفسه على أنه عراب هذا الاتفاق المفترض، إلا أن الثقة بإسرائيل تبدو شبه معدومة، وهناك قلق من ألا تفي بالتزاماتها، مثلما يشهد على ذلك تاريخها القصير، أو أن تستغل هذه الهدنة لتستعيد الرهائن ثم تستأنف الحرب كما فعلت في مارس الماضي، وقبل ذلك في ديسمبر من عام 2023. ولذلك فإن إبرام الهدنة دون ضمانات بإنهاء العدوان وبدء مشاريع الإعمار والتوافق على الوضع السياسي في القطاع ووقف العربدة والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، لن ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ولن يفتح له أفقاً لتحقيق أهدافه المشروعة. اعتراف ترامب بأن غزة عاشت الجحيم إقرار بأن هذه الحرب التي تدور رحاها منذ 21 شهراً ولم تستطع استعادة الرهائن بالقوة، كانت حرباً عبثية بقصد الإبادة والقضاء على الوجود الفلسطيني في ذلك القطاع الصغير، والشاهد على ذلك سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي وثّقتها المنظمات الأممية ووسائل الإعلام والكوادر الطبية، وربما تكون الحقيقة أسوأ مما هو معلن، وقد تسمح هذه الهدنة، إذا تمت، باكتشاف المزيد من القصص المؤلمة، وكلها تجاوزات شنيعة يفترض أن يلاحق القانون الدولي مرتكبيها ولا يسمح لأي منهم بالإفلات من المحاسبة. وبعض الاعترافات تأتي من داخل إسرائيل ذاتها، فقد رجحت صحيفة «هآرتس» العبرية نهاية الشهر الماضي أن التقديرات تشير إلى أن آلة الحرب أزهقت أرواح نحو 100 ألف فلسطيني أكثر من ثلثيهم نساء وأطفال، وهو أمر مرجح، ناهيك عن الدمار الشامل الذي لم يترك حجراً على حجر وجعل القطاع برمته غير صالح للحياة. الهدنة، التي يجري الحديث عنها، فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة، ويجب تنفيذها ليس لعودة الرهائن فحسب، بل لوقف هذه الجريمة المتمادية في غزة، ولبدء طريق طويل وشاق نحو استعادة الهدوء الإقليمي وفتح أفق لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس «حل الدولتين» الذي تباركه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. كما يجب أن تكون هذه الهدنة بداية مرحلة جديدة في الإقليم تخلق فرصاً للسلام والتعايش. أما أن تكون هذه الهدنة مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، فربما تكون التداعيات أخطر، وقد تدفع بالمنطقة إلى التصعيد مثلما حدث مؤخراً خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.

مصادر: الرد اللبناني شبه جاهز بالتنسيق مع حزب الله
مصادر: الرد اللبناني شبه جاهز بالتنسيق مع حزب الله

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مصادر: الرد اللبناني شبه جاهز بالتنسيق مع حزب الله

قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن الرد اللبناني على الورقة الأميركية أصبح شبه جاهز بالتنسيق مع حزب الله. ويشمل الرد التأكيد على حصرية السلاح بيد الدولة بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف الاعتداءات.

تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر
تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تطورات «هدنة غزة».. إسرائيل ترفض تعديلات حماس وترسل وفداً لقطر

(أ ف ب) أعلنت إسرائيل، السبت، أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينياً أمس، وفقاً للدفاع المدني في القطاع، في حين أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه للتعديلات التي تريد حركة حماس إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. والجمعة، أعلنت حماس أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً» في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل». ورغم ذلك أصدر نتنياهو «توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، موضحاً أن «فريق التفاوض سيسافر الأحد لإجراء مناقشات في قطر». وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». «اتفاق شامل» من بين 251 رهينة أسروا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب «كثيراً»، مشيراً رغم ذلك إلى أن «الأمر يتغير بين يوم وآخر». ترامب: علينا فعل شيء لغزة وتعليقاً على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: «هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة». وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف «تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق». وبمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل إلى «اتفاق شامل» يتيح الإفراج عنهم جميعاً. وقال المنتدى: «حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية»، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة «ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيراً؟». على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً مأساوياً بعد نحو 21 شهراً على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل بمقتل 42 شخصاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store