
مؤشرات خضراء
واصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهوده في تعزيز الغطاء النباتي واستدامته في منطقة المدينة المنورة، من خلال تحقيق عدد من المؤشرات الخضراء النوعية منذ عام 2023م حتى الآن.
وشهد ساحل الرايس زراعة أكثر من (500) ألف شتلة من المانجروف، مع الاستعداد لزراعة نصف مليون شتلة إضافية، وذلك ضمن المبادرات لتنمية المناطق الساحلية والحفاظ على بيئاتها الطبيعية، كما زرعت أكثر من (6) ملايين شجرة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من الجهات المعنية.
وفي الإطار ذاته، زُرعت أكثر من (300) ألف شجرة في متنزه البيضاء، و(50) ألف شجرة في متنزه المدينة الوطني، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الغطاء النباتي في المناطق المستهدفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
رئاسة الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خطة موسم العمرة لعام 1447هـ أمس بمقر الرئاسة بمكة المكرمة؛ لإثراء تجربة القاصدين والمعتمرين والزائرين، وتهيئة الأجواء التعبدية لهم. وأوضح معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس, أن خطة موسم العمرة لعام 1447هـ؛ تهدف لتعزيز مكامن القوة في موسم العمرة، مع تعظيم مفهوم خدمة المعتمر والعناية به، وإثراء تجربته الإيمانية كونه شعارًا محوريًا، وتعزيز الأدوار التكاملية مع منظومة العمرة، والتناغم مع الجهات الحكومية كافة وشركاء النجاح. وأكد رئيس الشؤون الدينية أن مدة الخطة التشغيلية لموسم العمرة في الحرمين تستغرق 8 أشهر، تنقسم لـ 3 مراحل، وتنتهي بنهاية شهر شعبان عام 1447هـ، وتنطلق بعدها خطة شهر رمضان المبارك لعام 1447هـ. وأبان معاليه أن الرئاسة ستستثمر المسار الإثرائي الذكي لتعزيز الأثر الإيماني للمعتمرين والزائرين في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى أن العمل في الرئاسة مستمر وقائم على مدار العام بلا توقف، لإثراء تجربة القاصدين والزائرين والمعتمرين، وضيوف الرحمن لحظيًا وعلى مدار الساعة، وفق أعلى معايير الخدمات الإثرائية المقدمة، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة، لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتكريس قيم التسامح والاعتدال. وبيّن الشيخ السديس أن الرئاسة أعدت حزمًا إثرائية متنوعة من الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية التي يشارك بها أصحاب المعالي والفضيلة من هيئة كبار العلماء، ومدرسو المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتهدف خطط الرئاسة وبرامجها ومبادراتها في موسم العمرة إلى أن تكون تجربة المعتمر حافلة بالمحطات الإثرائية، وزاخرة بكل ما يعينه على أداء المناسك بيسر وسهولة، وتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، وتدشين أكبر برنامج للإهداءات الدينية، مع استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورقمنة البرامج الإثرائية، وتسخير التطبيقات الإلكترونية في مختلف المجالات خدمةً للقاصدين، ومخاطبتهم باللغات العالمية؛ لتسهيل نُسكهم وإثراء تجربتهم.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مؤشرات خضراء
واصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهوده في تعزيز الغطاء النباتي واستدامته في منطقة المدينة المنورة، من خلال تحقيق عدد من المؤشرات الخضراء النوعية منذ عام 2023م حتى الآن. وشهد ساحل الرايس زراعة أكثر من (500) ألف شتلة من المانجروف، مع الاستعداد لزراعة نصف مليون شتلة إضافية، وذلك ضمن المبادرات لتنمية المناطق الساحلية والحفاظ على بيئاتها الطبيعية، كما زرعت أكثر من (6) ملايين شجرة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وعدد من الجهات المعنية. وفي الإطار ذاته، زُرعت أكثر من (300) ألف شجرة في متنزه البيضاء، و(50) ألف شجرة في متنزه المدينة الوطني، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الغطاء النباتي في المناطق المستهدفة.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
تأمُّلات لغويةأنا موجود أم متواجد؟!
سؤالٌ دقيقٌ ومهم، قد أثار هذا الاستعمال جدلًا قديمًا بين اللغويين والمعاصرين، في ميدان اللغة الفصحى الرسمية مقابل اللغة المتداولة المعاصرة. ولحسم المسألة لابد من النظر في جذور المفردات، فالأصل اللغوي لـ (التواجُد): مأخوذ من الوجد، وهو الحزن أو الحب أو الانفعال الشديد، وقد استُخدم عند الصوفية بمعنى إظهار الوجد والتأثر الروحي. يقولون: 'تواجَدَ فلان'، أي أظهر الوجد. لذلك يرى كثير من اللغويين القدماء أن استعمال (تواجَد) بمعنى (وُجِدَ في مكان) غير صحيح؛ لأنه خروج عن المعنى الأصلي للكلمة. وقد أنكر هذا الاستعمال مجمع اللغة العربية بالقاهرة في قراراته القديمة، وقال: 'لا يجوز أن يُقال: أنا متواجد في المكان الفلاني، بل الصواب: موجود'. والسؤال هنا: هل الإنكار مطلق؟ هنا نأتي إلى الجانب الآخر من المسألة، وهو: اللغة بطبيعتها كائن حيّ، تستعمل وتتطور، وقد يقع في اللغة ما يسمى بـ تطوّر المعنى (semantic shift)، إذ تُستعمل الكلمة في غير معناها الأصلي ثم تشيع حتى تُقبَل عرفًا واصطلاحًا. ففي الاستعمال المعاصر، أصبحت كلمة (متواجد) شائعة جدًا بمعنى (موجود)، خصوصًا في لغة الإعلام والتقارير اليومية، مثلاً: (الضيف متواجد في القاعة)، إلى درجة أن كثيرًا من الناس لم يعودوا يفهمون من 'التواجد' سوى معنى الحضور المكاني. إذن، ما الموقف اللغوي السليم؟ هناك ثلاث مستويات للفهم: (تواجُد) لا تعني الحضور المكاني، بل تعني إظهار الوجد والانفعال، واستعمالها في غير هذا المعنى خطأ. ما زال يُفَضَّل استعمال (موجود) بدلاً من (متواجد) في الخطابات الرسمية والأكاديمية. شاع استخدام (متواجد) بمعنى (موجود)، وأصبح مستساغًا عند عامة الناس، بل حتى في بعض الإعلام الرسمي. ما الحل أو 'المخرج اللغوي'؟ إذا أردت أن تبرّر هذا الاستعمال من زاوية لغوية، فلك أن تقول: (التواجُد) من باب التفاعل، ويمكن تأويله بأنه السعي إلى إظهار الوجود أو تأكيده أو الاستمرار فيه، مما قد يختلف عن مجرد الوجود (الساكن) ويشير إلى نوع من النية أو التفاعل مع المكان. وهذا من باب المجاز اللغوي أو التطور الدلالي، وقد شاع استخدامها حتى أصبحت مفهومة ومقبولة عرفًا، وإن كانت غير أصيلة في الفصحى. وهذا تأويل مقبول عند بعض المعاصرين، لكنه يبقى اجتهاديًّا. الخلاصة: •إن أردت الدقة والالتزام بالفصيح: قل موجود. •إن تكلمت بلغة الناس أو في الإعلام أو السياق العادي: 'متواجد' أصبحت مقبولة عرفًا، ولو أنك لو قلت 'موجود' فأنت أكثر ضبطًا. •الإنكار من بعض اللغويين صحيح من جهة الأصل اللغوي، لكنه لا يُلزم في الاستعمال العام اليوم، خاصةً مع تطوّر اللغة. المراجع: • رأي مجمع اللغة العربية بالقاهرة: في قرارات المجمع (في دورته الثانية عام 1936)، ورد التالي: 'يخطئ العامة في استعمال (متواجِد) بدلًا من (موجود)، لأن التواجُد في اللغة معناه التظاهر بالوجد، أي الحزن أو الحب أو الانفعال، وهو غير الوجود المكاني.' ملحوظة: هذا القرار لا يزال يُستشهد به إلى اليوم في كتب التصحيح اللغوي. • من معجم 'لسان العرب' لابن منظور: 'الوجد: الحزن، وقد وجد وجدًا، و(التواجُد): إظهار الوجد، لا الوجد الحقيقي.' وهذا المعنى هو ما اعتمده الصوفية في مصطلحاتهم الروحية. • من 'المعجم الوسيط' (الطبعة الحديثة بإشراف مجمع اللغة): • تواجَدَ: أظهرَ الوجدَ. • المُتواجِد: المُظهر للوجد. ولم يذكر إطلاقًا معنى 'الحضور المكاني' أو 'الوجود في المكان'. • في 'المعجم العربي الأساسي' الصادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بدأ يظهر هذا الاستخدام: 'تواجَد في المكان: كان حاضرًا فيه' (مع ملاحظة أن هذا المعجم موجه للناطقين بغير العربية، ويميل إلى توثيق الاستخدامات الشائعة أكثر من الالتزام بالفصيح الصرف).