
الشرطة تقبض على نجم من الدوري الإنجليزي وتصادر سيارته
صادرت شرطة إنجلترا، سيارة أحد نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد الاشتباه في قيادته إياها من دون رخصة؛ وذلك وفقًا كشفته تقارير صحفية بريطانية.
وقالت الشرطة في بيان لها: "تم توقيف رجل في العشرينيات من عمره من سكان كوبهام، يوم الجمعة 4 أبريل/نيسان، من قبل رجال الشرطة في أثناء قيادته على طريق فيرميل لين في كوبهام"، وأضاف البيان: "لقد تبين أنه كان يقود السيارة دون حيازة رخصة قيادة صالحة، وقد تم حجز السيارة، والتحقيقات لا تزال جارية".
تفاصيل إلقاء القبض على نجم الدوري الإنجليزي
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في تقرير لها أن اللاعب الذي ينشط في الدوري الإنجليزي هو لاعب وسط تشيلسي، مويسيس كايسيدو، حيث يواجه احتمال تغريمه أو مقاضاته جنائيًا إذا ثبت أنه خالف قوانين القيادة في المملكة المتحدة.
وقد صادرت الشرطة البريطانية سيارة اللاعب الفاخرة من طراز (أودي RS Q8)، والتي تقدر قيمتها بنحو 160 ألف جنيه إسترليني، بعد توقيفه للاشتباه في قيادته دون امتلاك رخصة قيادة سارية.
وقد وقعت الحادثة بالقرب من مقر تدريب نادي تشيلسي في منطقة كوبهام بمقاطعة سري، حيث تم إيقاف اللاعب الشاب البالغ من العمر 23 عامًا؛ ومن جهته، رفض نادي تشيلسي الإدلاء بأي تعليق رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
السجن أو الغرامة في انتظار كايسيدو
وفي حال تأكدت التهم الموجهة إليه، فإن كايسيدو مهدد بغرامة مالية أو مواجهة ملاحقة قانونية أمام المحاكم البريطانية، إذ تُعتبر القيادة دون ترخيص مخالفة جنائية في البلاد.
تشيلسي مهدد بالاستبعاد من البطولات الأوروبية
وفي سياق متصل، يوجد الدولي الإكوادوري حاليًا في بولندا، رفقة زملائه في نادي تشيلسي، استعدادًا لمواجهة فريق ليغيا وارسو البولندي في دوري المؤتمر الأوروبي، اليوم الخميس.
وكان كايسيدو قد انضم إلى صفوف تشيلسي قادمًا من نادي برايتون آند هوف ألبيون في أغسطس/ آب من العام الماضي (2023)، في صفقة تاريخية بلغت قيمتها 115 مليون جنيه إسترليني، ليصبح أحد أغلى اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 21 ساعات
- أخبارنا
من أصول عربية .... السجن لأكبر قائد عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
قضت محكمة "ساوثوورك" بلندن، بالسجن 25 عاماً في حق أحمد رمضان عبيد، البالغ من العمر 42 سنة، بعد إدانته بقيادة ما وُصف بأكبر عملية تهريب بشر تشهدها أوروبا، حيث نجح في إدخال أكثر من 3800 مهاجر بطريقة غير قانونية من دول شمال إفريقيا إلى أوروبا، محققاً أرباحاً قدرت بأزيد من 12 مليون جنيه إسترليني. كما أوضحت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA) أن عبيد لعب دوراً محورياً في تنظيم رحلات سرية انطلقت من سواحل ليبيا باتجاه إيطاليا، بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، وذلك عبر قوارب صيد مكتظة وغير مؤهلة لنقل الأشخاص، مهددةً حياة المهاجرين في كل رحلة. وأكدت المحكمة أن عبيد لم يتردد في استخدام وسائل الترهيب والعنف، حيث كشفت التحقيقات أنه أمر مساعديه بإلقاء أي مهاجر في البحر إذا ضبط وهو يحمل هاتفاً، لتفادي تتبّع السلطات عبر إشارات الأقمار الصناعية. ووفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية، فقد وصل عبيد نفسه إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد أن قضى خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب المخدرات، ليعود بعدها إلى قيادة عمليات تهريب البشر من جديد. وأفاد القاضي آدم هيدلستون، أثناء النطق بالحكم، أن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مادية، واصفاً معاملته لهم بـ"اللاإنسانية والمروعة"، مضيفاً أن ما قام به لم يكن سوى نشاط تجاري محفوف بالمخاطر، استخدم فيه قوارب صيد متهالكة لا تصلح لنقل البشر. وقد باشرت السلطات الإيطالية تحقيقاتها انطلاقاً من تتبّع اتصالات بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية استخدمها المهاجرون أثناء الرحلات، حيث تبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني مرتبط بعبيد، ما ساهم في كشف هويته وموقعه. وتمكنت الوكالة البريطانية من حجز دفاتر ملاحية داخل منزله تتضمن خرائط للبحر المتوسط، إلى جانب قوائم تحويلات مالية وأسماء متورطين، كما عُرف عبيد بين مرافقيه بلقب "الكابتن أحمد" الذي كان يستخدمه في حسابه على فيسبوك. وتُعد هذه الإدانة الأولى من نوعها في بريطانيا بحق شخص متورط في تنظيم تهريب البشر عبر البحر الأبيض المتوسط، في ملف أعاد إلى الواجهة النقاش الأوروبي حول مسؤولية شبكات التهريب وخطورة هذه الظاهرة العابرة للحدود.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
أثارت العديد من التساؤلات.. سرقة ملايين الدولارات و15 كيلو ذهب من منزل رئيسة جامعة مصرية
أبلغت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، عن سرقة محتويات خزينة منزلها الفخم داخل كمبوند راقٍ بمدينة 6 أكتوبر، شملت مبالغ مالية ضخمة بعملات متعددة ومشغولات ذهبية نادرة. ووفقًا للبلاغ الرسمي الذي قدمته للجهات الأمنية، اكتشفت الدجوي اختفاء كميات كبيرة من الأموال والمجوهرات الثمينة من داخل خزينة حديدية كانت موجودة في غرفة نومها الخاصة. وأشارت الدجوي إلى أن المقتنيات المسروقة تمثل إرثًا عائليًا موثقًا منذ عام 2023، وتم جرده بدقة بحضور أفراد من العائلة. وتضمّن البلاغ المقدم للشرطة تفاصيل المقتنيات، حيث قُدرت قيمة الأموال المسروقة بحوالي خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى خمسة عشر كيلوغرامًا من الذهب. ورغم ضخامة المسروقات، لم تُرصد آثار كسر أو عنف داخل الشقة، ما دفع نوال الدجوي إلى الاشتباه في أحد أفراد العائلة، معتبرة أن السرقة ربما تكون تمت بمعرفة شخص مقرّب، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل. وأثارت الواقعة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شبّه البعض منزل الدجوي بـ"مغارة علي بابا" بسبب الكميات الكبيرة من الأموال والمجوهرات، بينما تساءل آخرون عن كيفية تمكن السارق من الخروج بهذه الكمية الهائلة دون اكتشافه. في سياق متصل، دعا بعض المتابعين إلى فتح تحقيق عاجل من قبل هيئة الضرائب والمحاسبة القانونية، لمعرفة مصادر هذه الأموال الضخمة، مشيرين إلى أن منصبها التعليمي لا يبرر امتلاكها لمثل هذه الثروات. وبين ردود الفعل المستنكرة والمطالبة بالتحقيق، تبقى السرقة حديث الشارع المصري في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الجارية.


برلمان
منذ 6 أيام
- برلمان
ليبيا.. استقالات متتالية من حكومة الدبيبة وسط تصاعد الغضب الشعبي والاشتباكات في طرابلس
الخط : A- A+ إستمع للمقال توالت الاستقالات من حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ظل تصاعد التوترات السياسية والميدانية في العاصمة طرابلس، حيث أعلن عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، اليوم الجمعة، استقالتهم من مناصبهم، في أعقاب أعنف موجة اشتباكات تشهدها المدينة منذ سنوات. ووفق موقع 'سكاي نيوز عربية' فمن بين المستقيلين وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدر التومي، ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي، إلى جانب رمضان أبوجناح، نائب رئيس الوزراء، الذي أُعفي مؤخرا من الإشراف على وزارة الصحة، ومحمد فرج قنيدي، وكيل وزارة الموارد المائية المكلّف بإدارتها. وتزامنت هذه الخطوة وفق ذات المصدر، مع تصاعد الغضب الشعبي، حيث خرجت حشود كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل الحكومة، ومحملين رئيسها مسؤولية اندلاع الاشتباكات الدامية التي بدأت مساء الإثنين. وتوجهت أعداد من المتظاهرين نحو مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة، مرددين شعارات تطالب بإسقاط الحكومة. وفي ظل هذا المشهد المتأزم، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومعها سفارة الولايات المتحدة في طرابلس، إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين واحترام وقف إطلاق النار، كما شددت الأمم المتحدة على حق الليبيين في التعبير السلمي عن مطالبهم. ويشار إلى أن طرابلس قد شهدت منذ مساء الإثنين المنصرم اشتباكات عنيفة اندلعت إثر عملية عسكرية نفذها اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار، وأسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي المعروف بـ'غنيوة'، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في المدينة. فيما امتدت الاشتباكات لاحقًا لتشمل مواجهات بين اللواء 444 وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، واستُخدمت خلالها أسلحة ثقيلة، قبل أن تتوقف مساء الأربعاء بعد اتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، إثر رفض جهاز الردع تنفيذ قرارات بحل عدد من التشكيلات المسلحة المرتبطة به. ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع متوترة، حيث أعلنت وزارة الداخلية الليبية انتشارا أمنيا واسعا في مناطق التماس، وسحب آليات عسكرية ثقيلة من الشوارع، في مؤشر على محاولة إعادة الاستقرار واحتواء التوترات. من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه العميق لسقوط ما لا يقل عن ثمانية مدنيين خلال المواجهات، داعيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار، واللجوء إلى الحوار السياسي لتفادي مزيد من التصعيد.