logo
النهار: أورتاغوس عائدة إلى بيروت باتجاهات 'حاسمة' نقل مفاجئ للّقاء اللبناني السوري إلى جدة اليوم

النهار: أورتاغوس عائدة إلى بيروت باتجاهات 'حاسمة' نقل مفاجئ للّقاء اللبناني السوري إلى جدة اليوم

وزارة الإعلام٢٧-٠٣-٢٠٢٥

كتبت صحيفة 'النهار': ازدحمت أجندة لبنان الرسمي باستحقاقات وارتباطات متلاحقة تتّسم طبيعتها بجانب كبير من الأهمية، إذ من شأنها أن ترسم خريطة الطريق المرحلية داخلياً و'سياديا'. فإذا كانت الاهتمامات تركزت في الساعات الأخيرة على ملف تعيين حاكم جديد وأصيل لمصرف لبنان نظراً إلى الأهمية الحاسمة التي تنتظر هذا الاستحقاق مالياً ومصرفياً واقتصادياً، فإن أجندة التحركات الديبلوماسية رفعت منسوب الاهتمام الخارجي بلبنان على نحو لافت ستتوالى فصوله قبل عيد الفطر وبعده. فالبارحة كان دور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في نقل مواقف باريس من الأمن الحدودي مع إسرائيل وملف إعادة الإعمار. وتمهّد جولة لودريان لزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون غداً الجمعة لباريس في زيارة ذات طابع خاص تستمر يوماً واحداً وتمهد لزيارة دولة يقوم بها عون لاحقاً، كما علمت 'النهار'، ويرافق الرئيس الجمعة وزير الخارجية والمغتربين جو رجي، على أن تتركز محادثات الرئيس اللبناني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ملفي الوضع الحدودي مع إسرائيل والمؤتمر الذي تتهيأ باريس لعقده حول إعادة الإعمار. كما أن أركان الحكم يستعدون لزيارة صارت مؤكدة، وفق معلومات 'النهار'، لنائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس في بداية نيسان المقبل مهّدت لها اتصالات عدة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزير الخارجية مع المسؤولة الأميركية عن ملف لبنان وإسرائيل. وعلم أن أورتاغوس ستأتي مزودة 'بجدية كبيرة وحاسمة' في التعامل مع ملف النزاع اللبناني- الإسرائيلي انطلاقاً من تفعيل وساطة إداراتها بقوة للاقتراحات الثلاثة التي سبق لأورتاغوس أن طرحتها في ملفات النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل وملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل وملف الترسيم البري بين لبنان وإسرائيل. وستضغط مهمتها الجديدة على لبنان لبتّ موقفه من التفاوض على مستوى ديبلوماسي وهو الأمر الذي لا يزال لبنان يتحفظ عنه بل يرفضه.
ماذا نقل لودريان؟
وبدا أن التنسيق بين دول المجموعة الخماسية وتحديداً بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركية كان ماثلاً في جوانب من جولة لودريان أمس، إذ أفيد أن لودريان شجّع من التقاهم من المسؤولين اللبنانيين على إعطاء جواب حول الطرح الأميركي بشأن المفاوضات وإبداء إيجابية لجهة تقديم اقتراح وعدم البقاء في مربع السلبية.
كما أكد لودريان دعم فرنسا المستمر للبنان ولتحقيق الاستقرار فيه، وأثنى على خطاب القسم لرئيس الجمهورية والرؤية التي تضمنها بشأن لبنان، وعلى جديّة عمل الحكومة اللبنانية، منوهاً بأهمية الحفاظ على الزخم الدولي الذي واكب العهد الجديد وتشكيل الحكومة، من خلال تنفيذ الإصلاحات اللازمة والحفاظ على وحدة اللبنانيين، وذلك من أجل تعزيز ثقة المجتمع الدولي والعربي بلبنان وجذب الاستثمارات إليه. وشدّد على أن فرنسا تقدم كل الدعم للبنان بما يتعلق بالمساعدات لتحسين الوضع وتثبيت وقف إطلاق النار في الجنوب.
وذُكر أن لودريان وجّه رسالة إلى المسؤولين اللبنانيّين قال فيها: 'أنتم أفضل حكومة مرّت على لبنان والرهان كبير عليكم فقوموا بالإصلاحات لأنّ الظرف مناسب'.
وقد أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون، المبعوث الرئاسي الفرنسي أنه يتطلع إلى اللقاء مع الرئيس ماكرون الجمعة المقبل في باريس 'لشكره مجدداً على الدور الذي يلعبه في دعم لبنان ومساعدته على النهوض من جديد، لا سيما على دوره الشخصي في تسهيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي'. ولفت إلى أن موضوع الإصلاحات يأتي في أولوية اهتماماته بالتوازي مع إعادة إعمار البلدات والقرى التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن العمل سيتواصل من أجل إعادة الثقة في الداخل اللبناني، ومع الخارج لا سيما مع وجود فرص متاحة، لذلك يجب الاستفادة منها وأبرزها الدعم الفرنسي للبنان والتحرك الذي يقوده الرئيس ماكرون في هذا الاطار. وحول الوضع في الجنوب، أشار إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية خلافاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي، فضلاً عن استمرار احتلال التلال الخمس وعدم إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين الذين احتجزتهم إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة عمل رعاة الاتفاق على الضغط على إسرائيل للالتزام به حفاظاً على صدقيتهم، وضماناً لتنفيذ ما اتفق عليه لإعادة الاستقرار ووقف الأعمال العدائية.
وأوضح رئيس الحكومة نواف سلام بعد لقائه بالمبعوث الفرنسي أن هدف الزيارة هو البحث في ملف إعادة الإعمار، خصوصاً أن لبنان يعمل مع فرنسا والبنك الدولي وكبار الدول المساهمة لتحصيل الدعم اللازم، كاشفاً أنه في نهاية الشهر المقبل يفترض إقرار مبلغ 250 مليون دولار الذي خصصه البنك الدولي لهذا الملف، وبعد ذلك يفترض عقد مؤتمر لجمع مبلغ مليار دولار. وأشار إلى الاستمرار في الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف الاعتداءات 'ولم نستنفذ كل وسائل الضغط السياسي والديبلوماسي'. وأضاف 'أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكرياً ولا أمنياً سوى ابقاء ضغطها على لبنان قائما'، وشدّد على 'أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من كل اللبنانيين'.
كما زار لودريان رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جو رجّي الذي شدد على وجوب انسحاب إسرائيل الفوري والكامل وغير المشروط من الأراضي اللبنانية، ووقف عدوانها، والالتزام بتنفيذ إعلان وقف الاعمال العدائية وقرار مجلس الأمن رقم 1701.
في سياق اخر، أعلن أمس الرئيس سلام تمسّكه بآلية التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء والتي ستبدأ طلائعها مع تعيين رئيس مجلس الإنماء والاعمار، مؤكداً أن كل التعيينات يجب أن تمر عبر هذه الآلية، التي تسمح بإصلاح الإدارة بعيداً عن كل التجاذبات السياسية. وتتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء اليوم وسط انطباعات غامضة حول إمكان تعيين حاكم مصرف لبنان الذي تردّد على نطاق واسع أنه بات محسوماً لمصلحة كريم سعيد. ولكن المعطيات تشير إلى تباين ضمني حيال اسم سعيد ولو أن الرئيس سلام الذي لا يبدو مؤيداً لتعيينه يشدّد على تمسكه بالتوافق حول التعيين من ضمن الآلية وأن يكون التصويت آخر الكي.
في جدة
تطور لافت آخر برز أمس في ملف تعامل لبنان مع المسائل الحدودية اللبنانية – السورية. فقد تأكد لـ'النهار' أن الاجتماع الذي كان مقرراً عقده أمس في دمشق بين وزير الدفاع اللبناني ونظيره السوري وأُعلن عن إرجائه بطلب سوري اتفق على نقل موعده إلى اليوم على أن يعقد في مدينة جدة بوساطة سعودية وليس في دمشق كما كان مقرراً. واتخذ هذا التطور دلالات مفاجئة وبارزة ولو أن عقد الاجتماع الأمني في جدة لم يقترن بايضاحات كافية عن الأسباب.
وسبق ذلك إعلان مسؤول لبناني فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية: 'تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني الثلاثاء'، مضيفاً أنّ الإرجاء جاء 'بناء على تنسيق من الجانبين وليس بسبب خلاف أو توتر'، من دون أن يُحدّد موعداً آخر للزيارة.
من جهته، قال مصدر حكومي سوري لـ'وكالة الصحافة الفرنسية' إن الإرجاء مرتبط 'بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة' حيث كان من المفترض أن يلتقي ميشال منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النهار: تزكية واسعة جنوباً… على وقعٍ حربي! تجاذب و'اشتباه' في ملف قانون الانتخاب
النهار: تزكية واسعة جنوباً… على وقعٍ حربي! تجاذب و'اشتباه' في ملف قانون الانتخاب

وزارة الإعلام

timeمنذ يوم واحد

  • وزارة الإعلام

النهار: تزكية واسعة جنوباً… على وقعٍ حربي! تجاذب و'اشتباه' في ملف قانون الانتخاب

كتبت صحيفة 'النهار': تحت وطأة مشهدٍ وواقع تدميري تركته الحرب الإسرائيلية على الكثير من المناطق الجنوبية وعشية الذكرى الـ25 للتحرير، تختتم غداً محافظتا الجنوب والنبطية الانتخابات البلدية والاختيارية التي أجريت في لبنان خلال شهر أيار على أربع جولات. وإذا كانت معظم الوقائع الانتخابية في الجولات الثلاث السابقة، شهدت تمايزات في خصائص المناطق أو أوجه شبه في مناطق أخرى، إن من حيث المعارك والتنافسات أو من حيث الاصطفافات والائتلافات السياسية – العائلية، فإن أول ما سيميّز الجولة الرابعة الجنوبية هو الرقم اللافت لعدد البلدات التي لجأت إلى التزكية الاختيارية الطوعية أو القسرية، بفعل الظروف المثيرة للقلق والخوف من الواقع الميداني المتمادي في بلدات الحافة الجنوبية وحتى ما بعدها في الاقضية الجنوبية الأخرى. إذ إن نحو 65 بلدية جنوبية كانت فازت بالتزكية سواء بعامل التوافق بين الثنائي 'أمل' و'حزب الله' أو بعوامل توافقات عائلية وسياسية لا تفسح لمعارك انتخابية، علماً أن ذلك لن يحجب 'اختراقات' عديدة لنهج التزكية في العديد من بلدات حتى تحت نفوذ الثنائي تتواجه فيها لوائح ومعارك من 'أهل الثنائي' نفسه. وأما المعارك التنافسية الكبرى، فمتروكة لصيدا حيث المعركة تدور بين لوائح عدة، كما في جزين حيث تدور مواجهة حادة للغاية شبيهة بمعركة زحلة بين 'القوات اللبنانية' من جهة و'التيار الوطني الحر' وحلفائه وشخصيات جزينية من جهة أخرى. ووسط مناخ الاستعدادات للجولة الرابعة لم تغب الهواجس الميدانية المتصلة بتواصل الغارات الإسرائيلية على نحو يومي، علماً أن ثمة من يخشى أن تتعمّد إسرائيل رفع وتيرة التصعيد لمحاولة تعطيل الانتخابات في الجنوب تحديداً وإطلاق رسالة تصعيدية لمنع الأهالي من العودة حتى لمجرد الانتخاب. وهذا ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى توجيه نداءً إلى الجنوبيين عشية الجولة الرابعة للمشاركة الكثيفة في الاقتراع للوائح 'التنمية والوفاء'، خصوصاً في القرى الأمامية لإنتاج مجالسها البلدية والإختيارية 'وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية، أن هذه القرى العزيزة لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة وسنعيد إعمارها، ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات' كما قال. يشار في هذا السياق إلى أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت فجر أمس الخميس، عدداً من الغرف الجاهزة في محيبيب بقضاء مرجعيون. وفي مرجعيون أصيب راعٍ في بلدة الوزاني، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه. وسقط قتيل في غارة استهدفت أطراف بلدة رب ثلاثين – مركبا. وفي تطور تصعيدي وجه مساء أمس الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً عاجلاً إلى اهالي بلدة تول مقترناً بخريطة تظهر منطقة مبانٍ محددة باللون الاحمر، وقال إنها منشآت تابعة لـ'حزب الله'، ودعا الأهالي إلى إخلائها والابتعاد عنها. وأثار التهديد موجة نزوح كثيفة من البلدة، قبل أن تنفذ الطائرات الإسرائيلية غارة تحذيرية، تلتها غارة حربية دمّرت المبنى المستهدف. قانون الانتخاب؟ غير أن المفارقة اللافتة التي واكبت الاقتراب من نهاية الاستحقاق الانتخابي البلدي، برزت في التوقيت السريع لطرح كل مشاريع الاقتراحات لتعديل قانون الانتخاب وإنشاء مجلس للشيوخ على اللجان النيابية المشتركة. وبدا واضحاً عقب الجلسة الثانية التي عقدتها اللجان هذا الأسبوع أمس للبحث في هذه المشاريع أن التوصل إلى تفاهم سياسي ونيابي على الخط البياني العام الذي يجب سلوكه، يبدو شبه مستعصٍ تماما ولا وجود لأي حيّز مشترك بين مسعى يستبطن مقايضة سياسية تتخفى وراء طرح هذه المشاريع من دون تفاهم سياسي استباقي. ومعلوم أن الكتل المسيحية قاطبة ليست في وارد القبول بتعديل القانون لجهة فرض صوتين تفضيليين بدلاً من صوت واحد بما يدفع إلى الظن أن التلويح بتعديلات مرفوضة مسيحياً يهدف إلى تخفيف المطالب بنزع سلاح 'حزب الله'. ولم تسفر نتيجة الجلستين تالياً إلا عن تشكيل لجنة فرع برئاسة نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب تتمثل فيها هيئة مكتب المجلس بالنائب هادي أبو الحسن وأعضاء من لجان الدفاع والداخلية والإدارة والعدل والمال والموازنة ويمثلون الكتل النيابية الأساسية، وهم: جهاد الصمد، جورج عدوان، علي حسن خليل، سامي الجميل، علي فياض، جورج عطالله، أحمد الخير وعماد الحوت، ويحق لأي نائب من خارج هذه اللجنة أن يحضر اجتماعاتها. السلاح الفلسطيني إلى ذلك، تفاعلت أصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، والتي يبدو أن أحرجت تماماً 'تحالف الفصائل' المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة 'فتح' ولا سيما منها 'حماس' التي وضعت في مقدم الفصائل المتهمة بتعريض لبنان لخطر الحرب بعد تسليمها خمسة عناصر أطلقوا صواريخ من الجنوب. ولذا بادرت 'حماس'، إلى الإعلان أنها 'ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل'، كما اكدت التزامها 'بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار'. وأوضحت الحركة، أن 'ما يجري ?الآن، هو حوار فلسطيني- فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحّدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى'. وفي اليوم الثاني من زيارته لبيروت، زار عباس عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار السرايا حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. وأفيد أن 'البحث تناول الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون قرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة وتمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات'.

"القوات اللبنانية": الحقيقة أن الرقم الفعليّ للمقترعين من أبناء الطائفة الشيعية الذين صوّتوا للائحتنا هو بحدود 100 صوت
"القوات اللبنانية": الحقيقة أن الرقم الفعليّ للمقترعين من أبناء الطائفة الشيعية الذين صوّتوا للائحتنا هو بحدود 100 صوت

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

"القوات اللبنانية": الحقيقة أن الرقم الفعليّ للمقترعين من أبناء الطائفة الشيعية الذين صوّتوا للائحتنا هو بحدود 100 صوت

أسفت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" لما أوردته صحيفة "النهار" في خانة "الأسرار" في عددها الصادر اليوم، عن الأرقام الانتخابية في زحلة، وتحديدًا ما ورد عن "أن ما يزيد على 900 صوت من نحو 3000 مقترع شيعيّ صبّ في مصلحة لائحة القوات اللبنانية البلدية". وقالت: "أما أسفنا، فمرده إلى اعتيادنا على دقة هذه الصحيفة في أخبارها، فيما نجهل صراحة الجهة التي تعمّدت ضرب صورة الصحيفة على هذا المستوى". وأضافت: "الحقيقة أن الرقم الفعلي للمقترعين من أبناء الطائفة الشيعية الكريمة الذين صوّتوا للائحة القوات البلدية هو بحدود 100 صوت فقط، فاقتضى التوضيح".

النهار: أمن الجولة الجنوبية بين الاستعدادات والاعتداءات… أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير
النهار: أمن الجولة الجنوبية بين الاستعدادات والاعتداءات… أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير

وزارة الإعلام

timeمنذ 3 أيام

  • وزارة الإعلام

النهار: أمن الجولة الجنوبية بين الاستعدادات والاعتداءات… أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير

كتبت صحيفة 'النهار': ما إن طويت صفحة نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، حتى اتجهت الاهتمامات نحو الجولة الرابعة والأخيرة للانتخابات في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية التي ستجري السبت المقبل. وتختلف ظروف هذه الجولة عن سابقاتها بأن العامل الأمني يطغى عليها أكثر من العامل الانتخابي، نظراً إلى المخاوف القائمة رسمياً وسياسياً وشعبياً من أن تحصل تطورات ميدانية إسرائيلية تؤدي إلى تعطيلها كلياً أو جزئياً. وما يبقي هذه المخاوف قائمة، على رغم استبعاد أوساط معنية تطورات بحجم تعطيلي كامل للعمليات الانتخابية، أن المسؤولين اللبنانيين لا يزالون قبل أيام قليلة من موعد الجولة الرابعة يتحدثون عن السعي إلى ضمانات أميركية وفرنسية وأممية، أي الجهات التي رعت اتفاق وقف النار في تشرين الثاني الماضي، توفّر المرور الآمن للانتخابات وتحول دون تعطيلها. ولذا تتكثف الاتصالات الديبلوماسية في هذا السياق من دون إغفال عامل سلبي آخر يثير الاستغراب والشبهة إلى حدود واسعة. ويتمثل هذا العامل في تكثيف لافت للتعرّض للقوة الدولية في الجنوب 'اليونيفيل'، إذ يكاد لا يمر يوم إلا وتتعرض دوريات اليونيفيل في بلدات وقرى جنوب الليطاني للتقييد والواجهات بحجج وذرائع باتت تكشف تباعاً نهجاً ثابتاً لدى 'حزب الله' بالتحريض على اليونيفيل والتخفي وراء 'الأهالي'. وتترقّب الأوساط المعنية بحذر شديد مسار هذا النهج السلبي من دون أن تمتلك تفسيرات كافية حيال أهداف 'الحزب'، في حين يتشبث لبنان الرسمي أكثر من أي وقت سابق باليونيفيل وانتشارها إلى جانب الجيش اللبناني لضمان تنفيذ كامل للقرار 1701، علماً أن الاستعدادات بدأت للتمديد لليونيفيل في آب المقبل. وإذ سادت انطباعات غير مثبتة بعد حيال زيارة جديدة ستقوم بها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبيروت، ولو لم يحدد أي موعد رسمي لها بعد، أطلقت أورتاغوس أمس مواقف جديدة من الوضع في لبنان، فاعتبرت أن لبنان لا يزال أمامه 'الكثير' ليفعله من أجل نزع سلاح 'حزب الله' في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل. وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح 'حزب الله' خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان 'أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية'. وأضافت، 'لكن لا يزال أمامهم الكثير'. وشدّدت على أن الولايات المتحدة الأميركية دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله وأن هذا لا يعني في جنوب الليطاني فقط بل في أنحاء البلاد كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى اتخاذ قرار في هذا الشان. وفي إطار الاستعدادات لانتخابات الجنوب، رأس وزير الداخلية اجتماع مجلس الأمن الفرعي في سرايا صيدا، وبعد انتهاء الاجتماع تفقّد الوزير الحجار سير التحضيرات في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا سيما استمرار الموظفين باستقبال طلبات انسحاب المرشحين حتى يوم الجمعة. وأعلن الحجار 'أننا استفدنا من المراحل الانتخابية السابقة وحاولنا تدارك كل الثغرات والنواقص التي حصلت فيها، ونأمل في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية أن تعيد الدولة حضورها وتأكيد سيادتها في الجنوب'. ورداً على سؤال عن التخوّف من أي اعتداء إسرائيلي اثناء العملية الانتخابية يوم السبت، قال: 'أعيد وأؤكد ما قلته مراراً وتكراراً، الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب الطاهر بدءاً من القرى الحدودية وكل بلدات الجنوب وصولاً إلى نهر الأولي، ومن جهة أخرى بالطبع ما زال هناك جزء محتل من الجنوب وما زالت الاعتداءات والخروق الإسرائيلية مستمرة، لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروق عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج'، أملاً في أن 'تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت'. واعتبر أنه 'في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا'. ولفت إلى 'أننا بالتنسيق مع المحافظ ضو نعمل منذ أسابيع تحسباً و تحضيراً لليوم الانتخابي الطويل، وعلى أمل أن تثمر اتصالاتنا الدبلوماسية، وإذا حصل أي خرق أو اعتداء، القرار واضح، الإكمال بالعملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة المواطنين الناخبين وتوزع القوى الأمنية. وانطلاقاً من هذه المعطيات نتمنى أن تكون الخطة الأمنية لها مفاعيل إيجابية'. أما في الوضع الميداني، فاستهدفت مسيّرة اسرائيلية دراجة نارية على طريق المنصوري – مجدل زون في قضاء صور. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اغتال عنصراً في 'حزب الله' في قرية المنصوري جنوب لبنان. وأعلنت وزارة الصحة أن الغارة الإسرائيلية، أدت الى سقوط 9 جرحى بينهم طفلان و3 من الجرحى في حال حرجة. ولاحقاً القت مُسيّرة إسرائيلية قنبلتين على الصيادين عند ساحل رأس الناقورة. وأفيد عن قذيفة مدفعية إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة كفرشوبا، كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة كفركلا. وفي جديد مسلسل اعتراض 'الاهالي' جنوباً لدوريات اليونيفيل، فسُجل أمس اعتراض عدد من أهالي شقرا، دورية للقوات الدولية. وقد منع الأهالي الدورية من دخول البلدة من دون مواكبة الجيش اللبناني. في المقابل، أكدت بلدية شقرا – دوبيه بأن لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق نار أثناء اعتراض دورية لليونيفيل في بلدة شقرا. إلى ذلك، يبدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارة اليوم إلى بيروت على مدى ثلاثة أيام يلتقي خلالها رؤساء، الجمهورية جوزف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، ويبحث معهم الملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تداعيات الحرب على غزة والضفة ولبنان، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، إلى جانب البت في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب إيجاد حل سريع لضبطه، خصوصاً في ظل القرار المتخذ بتسليم كل السلاح غير الشرعي للقوى الشرعية، ما يوجب حتماً إنهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيداً من أي مواجهات مع الجيش اللبناني، إنما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديداً سفارة فلسطين في لبنان وفصائل 'منظمة التحرير الفلسطينية' و'تحالف القوى الفلسطينية' والقوى الإسلامية. في سياق آخر، أفادت معلومات أن رئيس الحكومة نواف سلام سيلتقي ومعه وزيرا الإعلام والثقافة، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في 27 أيار على هامش منتدى الإعلام العربي في الإمارات، ويأتي اللقاء بمساعٍ عربية لمناقشة ملفات مشتركة أساسية بعد رفع العقوبات عن سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store