أحدث الأخبار مع #جانإيفلودريان


المدى
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدى
توجه لدى الأميركيين لإعادة تركيب النظام في لبنان
تظهر وثائق ديبلوماسية عربية اطلعت عليها صحيفة «الأخبار» بعض النقاط المتعلقة بالمفاوضات على قرار وقف إطلاق النار وبعده. وكشف مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية في حينه أن الولايات المتحدة «تعمل لتحقيق تغييرات جوهرية في تركيبة النظام اللبناني، عبر الإتيان بنخب سياسية وإدارية أكثر تجاوباً مع السياسة الأميركية المرسومة للمنطقة». وتحدث المصدر الفرنسي أمام ديبلوماسي عربي مقيم في باريس عن «توجه لدى الأميركيين لإعادة تركيب النظام في لبنان، مستفيدين من الاندفاعية العسكرية الإسرائيلية التي عززت الاعتقاد لديهم بإمكان هزيمة محور المقاومة». وعبّر المصدر عن «خيبة أمل فرنسا من المحاولات الأميركية لتهميش حضورها في لبنان»، إذ «تعمّد الجانب الأميركي في المفاوضات إخفاء أوراقه عن الجانب الفرنسي». وقال: «يُريدون منا دعم الخطوات التي يقومون بها من دون إطلاعنا على تفاصيلها». كذلك أكّدت مصادر فرنسية أخرى أمام ديبلوماسيين عرب في باريس أن فرنسا «رفضت الورقة الأميركية الأولية الخاصة بوقف إطلاق النار في لبنان لجهة الدعوة إلى نشر قوات متعددة الجنسية في جنوب لبنان، لأن قوة كهذه تقلّص صلاحيات قوة اليونيفيل وتُضعف دور فرنسا في إطار هذه القوات، وفي لبنان عموماً». وتحدث مسؤول فرنسي آخر عن «تنسيق وثيق بين فرنسا والسعودية بشأن لبنان» خلال الحرب، «يتولاه جان إيف لودريان ونزار العلولا المُستشار لدى الديوان الأميري»، مشيراً إلى «اتصالات تجريها باريس مع طهران لمحاصرة تداعيات الحرب على لبنان، رغم عدم رضى الجانبين الأميركي والإسرائيلي عن هذه الاتصالات». وبحسب المصادر الديبلوماسية العربية، فقد تبين أن «واشنطن أبدت انزعاجها من إشراك فرنسا لإيران ضمن مساعيها إلى وقف إطلاق النار من دون التنسيق مع واشنطن».


الديار
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
عون: حزب الله متعاون في موضوع السلاح... والحلول يجب أن تُحل عبر الحوار ملتزمون بالإصلاحات وهي حاجة لبنانيّة أكثر منها مطلب دولي...والتطبيع غير مطروح
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أثنى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال مقابلة تلفزيونية مع محطة" France 24"، على الدور الذي تقوم به فرنسا لدعم لبنان، في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرا الى "ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان نقل في زيارته الأخيرة الى لبنان رسالة واضحة مفادها: ضرورة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإجراء الإصلاحات المطلوبة"، ومؤكدا "ان الحكومة بدأت العمل بغية الوصول الى الاتفاقات المطلوبة، بأسرع وقت ممكن، ذلك انه لا وقت لدينا لإضاعته، كما لا ترف وقت لدينا." وكرر القول بأننا ملتزمون القيام بالإصلاحات لإعادة بناء الثقة وكسب ثقة المجتمع الدولي فيساعدنا بإنقاذ لبنان من أزمته الاقتصادية ومساهمته في إعادة الإعمار. ولا خيار اخر لدينا." وعن موضوع حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، قال عون: "ان الجيش يقوم بواجباته في الجنوب، والدولة بأكملها ملتزمة تطبيق القرار 1701، وحزب الله متعاون في الجنوب. ويبقى الجواب على حصرية السلاح الذي سيكون من خلال استراتيجية الأمن الوطني التي تنبثق منها الاستراتيجية الدفاعية"، مشددا على "ان منطقة الجنوب واسعة كثيرا، وتتطلب بعض الوقت. والأفضلية الآن لجنوب لبنان، والمرحلة اللاحقة تخضع لتوافق اللبنانيين، ولاستراتيجية الأمن الوطني ضمن حوار داخلي، والأهم ان وحدتنا هي الأساس في هذا الإطار." وعن التصعيد "الإسرائيلي" الأخير، أوضح رئيس الجمهورية "ان إسرائيل هي على الدوام المبادِرة الى خرق وقف إطلاق النار، ومن ضمن ذلك بقاؤها في نقاط خمس وعدم إطلاق الأسرى"، مشيرا الى انه "على لجنة المراقبة ان تواصل عملها. اما إذا وصلنا الى مرحلة حل النقاط العالقة على الخط الأزرق وعددها 13، فعندئذ يمكن ان تكون هناك لجنة مشتركة عسكرية-مدنية من خبراء وفنيين، كما حصل عند ترسيم الحدود البحرية حيث تم التوصل الى اتفاق"، معتبرا "أن المطلوب للوصول الى هنا، إحترام وقف إطلاق النار ووقف الخروقات "الإٍسرائيلية" والإنسحاب من النقاط الخمس وإطلاق سراح الأسرى." وعن موضوع التطبيع او إتفاقية سلام مع الجانب "الإسرائيلي"، اكد عون "أن هذا الأمر غير مطروح حاليا. وكل ما هو مطروح هو انسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس مع إطلاق سراح الأسرى وحل مشكلة الحدود العالقة ب13 نقطة." وقال: "اسارع الى التوضيح: باستثناء مزارع شبعا، لأنها تتطلب مقاربة أخرى. وبما خص موضوع السلام، فنحن مرتبطون بمبادرة السلام العربية التي انبثقت من مؤتمر القمة العربية الذي إنعقد في لبنان في العام 2002، والمؤتمر الذي انعقد في الرياض في تشرين الماضي. نحن موقفنا من ضمن الموقف العربي." وعما جرى على الحدود اللبنانية-السورية، أوضح عون انه خلال لقائه والرئيس الشرع على هامش القمة العربية في القاهرة، تكلم معه "بموضوع ترسيم هذه الحدود لضبط أي إشِكالات والتهريب". وقال: "قلت له انه عندما تتوصل الى تشكيل حكومة، علينا البدء بتشكيل لجان لترسيم الحدود، لأنه لدينا أيضا مشكلة ترسيم الحدود البحرية والبرية، بدءا من الشمال-الشرقي الى دير العشائر وصولا الى مزارع شبعا. وهذه تتطلب لجانا. ونحن ننتظر تأليف الرئيس الشرع لحكومة لتشكيل لجان للبدء بالترسيم وحل كل المشاكل العالقة بيننا وبين سوريا، والبحث بإعادة النازحين السوريين وضبط معابر التهريب،" معتبرا "ان الحوادث التي جرت، حصلت مع مهربين. ونحن اصدرنا بيانا في هذا الاتجاه. والإجتماع المفروض إنعقاده في سورية، سيكون في المملكة العربية السعودية، بناء على رغبة سعودية." زوار قصر بعبدا من جهة ثانية، استقبل رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، وفدا من جمعية "راهبات العائلة المقدسة المارونيات" برئاسة رئيستها العامة الأم ماري أنطوانيت سعادة، التي عرضت عمل المؤسسات التابعة للرهبنة، والصعوبات التي تواجهها نتيجة الظروف، حيث اضطرت الرهبنة الى اقفال 6 مدارس من مدارسها. في مستهل اللقاء، قالت الأم سعادة: "نحن بنات البطريرك المكّرم الياس الحويك، نحن بنات من احب لبنان وائتمنا على الحفاظ عليه والتضحية من اجله وخدمة بناته وابنائه دون تفرقة بين الطوائف في التربية والتعليم، والصحة والاستشفاء، ودور الايتام والعجزة، وفي كل ميادين الرسالات. جئنا نؤكد لكم وقوفنا الى جانبكم في مشروع إعادة بناء الدولة والانسان في لبنان. وكلنا ثقة كما عهدناكم دائما، بانكم تقفون الى جانبنا لنكمل رسالتنا وشهادتنا المضيئة في الوطن وفي الشرق". أضافت: "في التربية، ثقوا باننا نربي على فكر وروح مؤسسنا المكرم، على محبة الله والانسان ولبنان، ونحن مؤتمنات على 24 مؤسسة تربوية في لبنان ممتدة من الشمال الى الجنوب، ومن البقاع الى الساحل، وغالبيتها في القرى النائية والمناطق الفقيرة. كما اننا نسهر على إدارة صرح جامعي من صلب رسالة الجمعية، هو جامعة العائلة المقدسة في البترون، في خدمة المنطقة وشبيبتها". من جهته، نوه عون ب"أهمية العمل التربوي والاستشفائي للرهبنة عبر مؤسساتها العريقة، والذي يضاف إلى رسالتها الروحية السامية"، متمنياً عليها "المحافظة على مدارسها في المناطق النائية، نظرا لحاجة هذه المناطق اليها، ولدعم أبناء هذه المناطق على البقاء في أرضهم، وخصوصاً في قرى الجنوب". وأشاد من جهة أخرى "بالخدمات التي يقدمها مستشفى الجعيتاوي التابع للرهبنة، والتطور الذي شهده برغم تحديات السنوات الأخيرة". وفي قصر بعبدا أيضاً، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل.


وزارة الإعلام
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وزارة الإعلام
النهار: أورتاغوس عائدة إلى بيروت باتجاهات 'حاسمة' نقل مفاجئ للّقاء اللبناني السوري إلى جدة اليوم
كتبت صحيفة 'النهار': ازدحمت أجندة لبنان الرسمي باستحقاقات وارتباطات متلاحقة تتّسم طبيعتها بجانب كبير من الأهمية، إذ من شأنها أن ترسم خريطة الطريق المرحلية داخلياً و'سياديا'. فإذا كانت الاهتمامات تركزت في الساعات الأخيرة على ملف تعيين حاكم جديد وأصيل لمصرف لبنان نظراً إلى الأهمية الحاسمة التي تنتظر هذا الاستحقاق مالياً ومصرفياً واقتصادياً، فإن أجندة التحركات الديبلوماسية رفعت منسوب الاهتمام الخارجي بلبنان على نحو لافت ستتوالى فصوله قبل عيد الفطر وبعده. فالبارحة كان دور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في نقل مواقف باريس من الأمن الحدودي مع إسرائيل وملف إعادة الإعمار. وتمهّد جولة لودريان لزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون غداً الجمعة لباريس في زيارة ذات طابع خاص تستمر يوماً واحداً وتمهد لزيارة دولة يقوم بها عون لاحقاً، كما علمت 'النهار'، ويرافق الرئيس الجمعة وزير الخارجية والمغتربين جو رجي، على أن تتركز محادثات الرئيس اللبناني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ملفي الوضع الحدودي مع إسرائيل والمؤتمر الذي تتهيأ باريس لعقده حول إعادة الإعمار. كما أن أركان الحكم يستعدون لزيارة صارت مؤكدة، وفق معلومات 'النهار'، لنائبة المبعوث الأميركي إلى المنطقة مورغان أورتاغوس في بداية نيسان المقبل مهّدت لها اتصالات عدة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزير الخارجية مع المسؤولة الأميركية عن ملف لبنان وإسرائيل. وعلم أن أورتاغوس ستأتي مزودة 'بجدية كبيرة وحاسمة' في التعامل مع ملف النزاع اللبناني- الإسرائيلي انطلاقاً من تفعيل وساطة إداراتها بقوة للاقتراحات الثلاثة التي سبق لأورتاغوس أن طرحتها في ملفات النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل وملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل وملف الترسيم البري بين لبنان وإسرائيل. وستضغط مهمتها الجديدة على لبنان لبتّ موقفه من التفاوض على مستوى ديبلوماسي وهو الأمر الذي لا يزال لبنان يتحفظ عنه بل يرفضه. ماذا نقل لودريان؟ وبدا أن التنسيق بين دول المجموعة الخماسية وتحديداً بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركية كان ماثلاً في جوانب من جولة لودريان أمس، إذ أفيد أن لودريان شجّع من التقاهم من المسؤولين اللبنانيين على إعطاء جواب حول الطرح الأميركي بشأن المفاوضات وإبداء إيجابية لجهة تقديم اقتراح وعدم البقاء في مربع السلبية. كما أكد لودريان دعم فرنسا المستمر للبنان ولتحقيق الاستقرار فيه، وأثنى على خطاب القسم لرئيس الجمهورية والرؤية التي تضمنها بشأن لبنان، وعلى جديّة عمل الحكومة اللبنانية، منوهاً بأهمية الحفاظ على الزخم الدولي الذي واكب العهد الجديد وتشكيل الحكومة، من خلال تنفيذ الإصلاحات اللازمة والحفاظ على وحدة اللبنانيين، وذلك من أجل تعزيز ثقة المجتمع الدولي والعربي بلبنان وجذب الاستثمارات إليه. وشدّد على أن فرنسا تقدم كل الدعم للبنان بما يتعلق بالمساعدات لتحسين الوضع وتثبيت وقف إطلاق النار في الجنوب. وذُكر أن لودريان وجّه رسالة إلى المسؤولين اللبنانيّين قال فيها: 'أنتم أفضل حكومة مرّت على لبنان والرهان كبير عليكم فقوموا بالإصلاحات لأنّ الظرف مناسب'. وقد أبلغ رئيس الجمهورية جوزف عون، المبعوث الرئاسي الفرنسي أنه يتطلع إلى اللقاء مع الرئيس ماكرون الجمعة المقبل في باريس 'لشكره مجدداً على الدور الذي يلعبه في دعم لبنان ومساعدته على النهوض من جديد، لا سيما على دوره الشخصي في تسهيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي'. ولفت إلى أن موضوع الإصلاحات يأتي في أولوية اهتماماته بالتوازي مع إعادة إعمار البلدات والقرى التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن العمل سيتواصل من أجل إعادة الثقة في الداخل اللبناني، ومع الخارج لا سيما مع وجود فرص متاحة، لذلك يجب الاستفادة منها وأبرزها الدعم الفرنسي للبنان والتحرك الذي يقوده الرئيس ماكرون في هذا الاطار. وحول الوضع في الجنوب، أشار إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية خلافاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي، فضلاً عن استمرار احتلال التلال الخمس وعدم إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين الذين احتجزتهم إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، لافتاً إلى ضرورة عمل رعاة الاتفاق على الضغط على إسرائيل للالتزام به حفاظاً على صدقيتهم، وضماناً لتنفيذ ما اتفق عليه لإعادة الاستقرار ووقف الأعمال العدائية. وأوضح رئيس الحكومة نواف سلام بعد لقائه بالمبعوث الفرنسي أن هدف الزيارة هو البحث في ملف إعادة الإعمار، خصوصاً أن لبنان يعمل مع فرنسا والبنك الدولي وكبار الدول المساهمة لتحصيل الدعم اللازم، كاشفاً أنه في نهاية الشهر المقبل يفترض إقرار مبلغ 250 مليون دولار الذي خصصه البنك الدولي لهذا الملف، وبعد ذلك يفترض عقد مؤتمر لجمع مبلغ مليار دولار. وأشار إلى الاستمرار في الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف الاعتداءات 'ولم نستنفذ كل وسائل الضغط السياسي والديبلوماسي'. وأضاف 'أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكرياً ولا أمنياً سوى ابقاء ضغطها على لبنان قائما'، وشدّد على 'أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من كل اللبنانيين'. كما زار لودريان رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جو رجّي الذي شدد على وجوب انسحاب إسرائيل الفوري والكامل وغير المشروط من الأراضي اللبنانية، ووقف عدوانها، والالتزام بتنفيذ إعلان وقف الاعمال العدائية وقرار مجلس الأمن رقم 1701. في سياق اخر، أعلن أمس الرئيس سلام تمسّكه بآلية التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء والتي ستبدأ طلائعها مع تعيين رئيس مجلس الإنماء والاعمار، مؤكداً أن كل التعيينات يجب أن تمر عبر هذه الآلية، التي تسمح بإصلاح الإدارة بعيداً عن كل التجاذبات السياسية. وتتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء اليوم وسط انطباعات غامضة حول إمكان تعيين حاكم مصرف لبنان الذي تردّد على نطاق واسع أنه بات محسوماً لمصلحة كريم سعيد. ولكن المعطيات تشير إلى تباين ضمني حيال اسم سعيد ولو أن الرئيس سلام الذي لا يبدو مؤيداً لتعيينه يشدّد على تمسكه بالتوافق حول التعيين من ضمن الآلية وأن يكون التصويت آخر الكي. في جدة تطور لافت آخر برز أمس في ملف تعامل لبنان مع المسائل الحدودية اللبنانية – السورية. فقد تأكد لـ'النهار' أن الاجتماع الذي كان مقرراً عقده أمس في دمشق بين وزير الدفاع اللبناني ونظيره السوري وأُعلن عن إرجائه بطلب سوري اتفق على نقل موعده إلى اليوم على أن يعقد في مدينة جدة بوساطة سعودية وليس في دمشق كما كان مقرراً. واتخذ هذا التطور دلالات مفاجئة وبارزة ولو أن عقد الاجتماع الأمني في جدة لم يقترن بايضاحات كافية عن الأسباب. وسبق ذلك إعلان مسؤول لبناني فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية: 'تبلّغنا بإرجاء زيارة وزير الدفاع اللبناني الثلاثاء'، مضيفاً أنّ الإرجاء جاء 'بناء على تنسيق من الجانبين وليس بسبب خلاف أو توتر'، من دون أن يُحدّد موعداً آخر للزيارة. من جهته، قال مصدر حكومي سوري لـ'وكالة الصحافة الفرنسية' إن الإرجاء مرتبط 'بالاستعدادات في سوريا لتشكيل حكومة جديدة' حيث كان من المفترض أن يلتقي ميشال منسى نظيره السوري مرهف أبو قصرة.


الشرق الجزائرية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – إيران والحزب في وادٍ ولودريان في واد آخر
في تقدير أحد المراقبين أن مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان-إيف لودريان يمكن تلخيصها بالنقط الآتية: أولاً – إن الجهود التي يبذلها المسؤولون اللبنانيون لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار جنوباً «ليست بالحيوية المطلوبة، ولا هي على فاعلية كبيرة». ثانياً – يجزم موفد إيمانويل ماكرون بأن على اللبنانيين ألّا يتوقعوا «كلاماً جدياً على إعادة الإعمار ما لم يسلم حزب الله سلاحه، وأمّا كيف يتم ذلك وعلى أي صيغة فهذا شأن لبناني». ثالثاً – إذا لم يسلم الحزب سلاحه فإن ثمة قراراً تنفيذياً اسرائيلياً بإعادة فتح الجبهة مع لبنان بضراوة أكبر، وليس سرّاً أن هذا القرار مدعوم بقوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. رابعاً – أما الأمور الأخرى، على أهميتها (الشأن الإصلاحي، التعيينات بما فيها حاكمية مصرف لبنان وما سوى ذلك…) فلم يبحثها لودريان مع جميع من التقاهم، بل «مع البعض». ومن حسن التقادير أو سوئها أن تتوافق الزيارة الفرنسية مع موقفَين إيراني و «حزبي» متكاملَين. فأمس قال إسماعيل خاآقاني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إن المقاومة أظهرت قدرتها الفائقة في التصدي، وأن هذين النهج والمسار سيتواصلان بلا توقف، حتى تحقيق النصر النهائي، كما تحدث عن وحدة الساحات. وأما الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم فقال إن الإسرائيلي فشل في تغيير الواقع على الأرض(…). وعدم تغيير الواقع يضمر، من دون أدنى شك، عدم رغبة في تسليم السلاح، حتى إشعار آخر على الأقل. هذا ما يمكن تفسير كلام الشيخ نعيم به. أما بالنسبة الى كلام خاآقاني فالواقع يخالف قوله حول وحدة الساحات، فلا سوريا بقيت في هذه الوحدة، وأما العراق فنأى بنفسه وتفرد بموقف شبه محايد في الحرب والعدوان على غزة في ما بعد عملية «طوفان الأقصى»… وحتى إيران ذاتها لم تنفذ وعدها وعهدها وتهديداتها بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، في الصيف الماضي، مصانع إنتاج الصواريخ العادية والبالستية ودمرها مع منصات إطلاقها.


ليبانون 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
رسالة من لودريان الى المسؤولين اللبنانيين.. هذا ما جاء فيها
وجه المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان رسالة إلى المسؤولين اللبنانيين، حيث أكد فيها أنهم "أفضل حكومة مرّت على لبنان" وأعرب عن ثقته الكبيرة في قدرتهم على تحقيق الإصلاحات اللازمة، بحسب ما أفادت معلومات الـ"MTV". وأشار إلى أن "الرهان كبير عليكم، فقوموا بالإصلاحات لأنّ الظرف مناسب".