logo
صمود هش لوقف النار بين إيران وإسرائيل... وواشنطن تأمل في سلام طويل ‏الأمد

صمود هش لوقف النار بين إيران وإسرائيل... وواشنطن تأمل في سلام طويل ‏الأمد

النهارمنذ 5 ساعات

بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إيران ‏وإسرائيل صامد اليوم الأربعاء، بعد يوم من إشارة البلدين إلى انتهاء حربهما ‏الجوية على الأقل في الوقت الراهن.‏
وأعلن كل طرف منهما أمس الثلاثاء الانتصار في الحرب التي استمرت 12 يوما ‏وشاركت فيها الولايات المتحدة بضربات جوية دعما لإسرائيل لتدمير منشآت ‏تخصيب اليورانيوم الإيرانية.‏
وقال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في وقت متأخر من أمس ‏الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران "واعدة" وإن واشنطن تأمل في ‏التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد.‏
وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس ‏فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل في ‏أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران".‏
وأضاف "علينا الآن أن نجلس مع الإيرانيين ونتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا ‏واثق للغاية من أننا سنحقق ذلك".‏
وأعلن ترامب مطلع الأسبوع أن قاذفات أميركية "قضت" على برنامج إيران ‏لتطوير أسلحة نووية. وتقول إيران إن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم هي للأغراض ‏المدنية فقط.‏
لكن يبدو أن ما قاله ترامب يتناقض مع تقرير أولي صادر عن أحد أجهزة ‏المخابرات التابعة لإدارته، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة.‏
وقال أحد المصادر إنه لم يتم التخلص من مخزونات إيران من اليورانيوم ‏المخصب، وإن البرنامج النووي الإيراني، وجزء كبير منه في أعماق الأرض، ‏ربما يكون قد تراجع لشهر أو شهرين فقط.‏
وعلّق البيت الأبيض بالقول إن التقييم المخابراتي "خاطئ تماما".‏
وذكر أحد المصادر المطلعة على ما خلص إليه التقييم، الذي أعدته وكالة مخابرات ‏الدفاع، أن الضربات أغلقت مداخل اثنتين من المنشآت، لكنها لم تهدم المباني ‏الموجودة تحت الأرض.‏
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع على التقرير، لم تذكر اسمه، أن بعض ‏أجهزة الطرد المركزي ظلت سليمة.‏
وأبلغت إدارة ترامب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء بأن الضربات ‏التي نفذتها مطلع الأسبوع قد "قلصت" البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يقل عن ‏تأكيد ترامب بأن المنشآت قد "تم محوها".‏
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إن الهجوم أزال ‏التهديد النووي ضد إسرائيل وإنه عازم على إحباط أي محاولة من جانب طهران ‏لإحياء برنامجها للأسلحة.‏
وقال "لقد أزلنا تهديدين وجوديين مباشرين لنا: التهديد بالإبادة النووية والتهديد ‏بالإبادة بواسطة 20 ألف صاروخ باليستي".‏
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان القول إن بلاده ‏أنهت الحرب "بنصر عظيم".‏
كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن بزشكيان قوله لولي العهد السعودي ‏الأمير محمد بن سلمان أن طهران مستعدة لحل الخلافات مع الولايات المتحدة.‏
وأطلقت إسرائيل حربا جوية مفاجئة في 13 يونيو/حزيران مستهدفة المنشآت ‏النووية الإيرانية وقتلت كبار القادة العسكريين، في أسوأ ضربة للجمهورية ‏الإسلامية منذ حرب الثمانينيات مع العراق.‏
وردّت إيران، التي تنفي السعي لصنع أسلحة نووية، بإطلاق موجات من الصواريخ ‏على مدن ومواقع عسكرية إسرائيلية.‏
وذكرت وكالة "نور نيوز" التابعة للدولة اليوم الأربعاء أن إيران اعتقلت 700 ‏شخص متهمين بالارتباط بإسرائيل خلال الصراع الذي استمر 12 يوما. وذكرت ‏وكالة "ميزان" للأنباء التابعة للسلطة القضائية أن إيران أعدمت ثلاثة أشخاص ‏اليوم الأربعاء أدينوا بالتخابر لصالح إسرائيل وتهريب معدات استُخدمت في اغتيال ‏شخصية لم يتم الكشف عنها.‏
‏*
أعلن الجيش رفع القيود المفروضة على الأنشطة في أنحاء إسرائيل بداية من ‏الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي أمس الثلاثاء (1700 بتوقيت غرينتش). ‏وأعلنت سلطة مطارات إسرائيل أن مطار بن غوريون عاد إلى العمل. وذكر موقع ‏‏"نور نيوز" أن المجال الجوي الإيراني سيعاد فتحه.‏‎ ‎
وسجّلت أسعار النفط صعودا طفيفا اليوم الأربعاء لتتنفس الصعداء بعد الخسائر ‏الكبيرة التي منيت بها خلال الجلستين السابقتين، وسط تقييم المستثمرين لاستقرار ‏وقف إطلاق النار وتبدد المخاوف من إقدام إيران على غلق مضيق هرمز.‏
وبدا وقف إطلاق النار هشا من بدايته، فقد استغرقت كل من إسرائيل وإيران ‏ساعات للإقرار بقبول وقف إطلاق النار، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه.‏
ووبّخ ترامب الطرفين ولكنه وجه انتقادا بشكل خاص لحليفة الولايات المتحدة ‏الوثيقة إسرائيل قائلا "اهدئي الآن". وقال في وقت لاحق إن إسرائيل أوقفت ‏الهجمات بإيعاز منه.‏
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أبلغ نظيره الأميركي بيت ‏هيغسيث بأن بلاده ستلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تنتهكه إيران. وذكرت وسائل ‏إعلام إيرانية أن بزشكيان قال بالمثل إن إيران ستلتزم بوقف إطلاق النار ما دامت ‏إسرائيل ملتزمة به.‏
في المقابل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن "فصلا مهما" من ‏الصراع قد انتهى لكن الحملة على إيران لم تنته بعد. وأضاف أن الجيش سيعيد ‏تركيزه على حربه ضد مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ‏المدعومة من إيران في غزة.‏
وأفادت السلطات الإيرانية بأن 610 أشخاص قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية ‏وأصيب 4746. وأدى القصف الإيراني على إسرائيل إلى مقتل 28 شخصا، وهي ‏المرة الأولى التي تخترَق فيها دفاعات إسرائيل الجوية بأعداد كبيرة من الصواريخ ‏الإيرانية.‏

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون: "إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش على الحدود... والتمديد لليونيفيل ضرورة!
الرئيس عون: "إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش على الحدود... والتمديد لليونيفيل ضرورة!

الديار

timeمنذ 34 دقائق

  • الديار

الرئيس عون: "إسرائيل" تعرقل انتشار الجيش على الحدود... والتمديد لليونيفيل ضرورة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جوزاف عون شدد خلال استقباله مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط على أهمية التمديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، معتبراً أنها "ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية". وأكد عون على ضرورة دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجاز التمديد في موعده المحدد، لما يشكله من عامل استقرار في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الرئيس اللبناني إلى أن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" للتلال الخمس ومحيطها يُعد عائقاً أساسياً أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الخط الحدودي، لافتاً إلى أن الجيش، حيثما انتشر جنوب الليطاني، نفّذ قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح، وأزال جميع المظاهر المسلحة، بما يعزز من سيادة الدولة واستقرارها.

مصادر إسرائيلية عن الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو": ليست جيدة حقاً
مصادر إسرائيلية عن الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو": ليست جيدة حقاً

الميادين

timeمنذ 35 دقائق

  • الميادين

مصادر إسرائيلية عن الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو": ليست جيدة حقاً

نقلت شبكة "أي بي سي نيوز" الأميركية عن مصادر إسرائيلية تقليلها من شأن الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، منتقدةً النتيجة بأنها "ليست جيدة حقاً". وقال مصدران للشبكة إنهما "لا يعرفان كمية اليورانيوم المخصب التي ربما تم نقلها من المواقع قبل الضربات الإسرائيلية والأميركية، أو عدد أجهزة الطرد المركزي - المستخدمة في تخصيب اليورانيوم - المتبقية والتي يمكن تشغيلها في إيران". وشدد أحد المصادر على أن تحديد مثل هذه التفاصيل قد يستغرق شهوراً، أو قد يكون مستحيلاً. اليوم 14:42 اليوم 14:18 وفي سياق متصل، كشف تقييم أولي صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية والقيادة المركزية أنّ الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية لم تؤدِّ إلى تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وفق شبكة "سي أن أن" الأميركية. وقالت الشبكة إنّ الهجمات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية في إيران (فوردو، نطنز وأصفهان) أجّلت تقدّم برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط. ولفتت الشبكة إلى أنّ هذا التقييم يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب، ووزير الدفاع بيت هيغسيث اللذين أكدا سابقاً أنّ الضربات "أبادت بالكامل" الجزء الأكبر من البرنامج النووي الإيراني. وفي إثر ذلك، أعلن هيغسيث أن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ تحقيقاً في كيفية نشر تقييم استخباراتي أولي بشأن الضربات العسكرية الأميركية على إيران.

بين ضغوط واشنطن وطموح نتنياهو وصواريخ ايران.. من انتصر في معركة الـ12 يوماً؟
بين ضغوط واشنطن وطموح نتنياهو وصواريخ ايران.. من انتصر في معركة الـ12 يوماً؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

بين ضغوط واشنطن وطموح نتنياهو وصواريخ ايران.. من انتصر في معركة الـ12 يوماً؟

كتب موقع 'سكاي نيوز عربية': وسط تصاعد التوتر واحتمال انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تثبيت وقف إطلاق نار هش بين إيران وإسرائيل، بعد أيام من التصعيد العسكري الذي هدد بإشعال الشرق الأوسط من جديد. الإعلان عن التهدئة جاء من البيت الأبيض، وترافق مع ضغوط دبلوماسية كثيفة مارستها واشنطن على تل أبيب، انتهت بتراجع جزئي في العمليات العسكرية الإسرائيلية، رغم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توجيه 'ضربة قاصمة' ضد المنشآت الإيرانية. ترامب يضغط.. ونتنياهو يتراجع جزئيا وفقا لما كشفه موقع 'أكسيوس'، فقد بادر ترامب بالاتصال شخصيا بنتنياهو، مطالبا بوقف أي ضربات إضافية ضد إيران بعد إعلان الهدنة. ورغم إصرار نتنياهو على الرد، فقد أُلغيت ضربات كانت مزمعة، وتم تقليص نطاق العمليات. مصدر في البيت الأبيض أكد أن ترامب كان 'غاضبا'، وتحدث بلهجة غير معتادة في صلابتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما عكس حجم الرهان الأميركي على إنجاح التهدئة، لا فقط لحماية الاستقرار الإقليمي، بل لحماية صورة الرئيس نفسه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. محللون: ترامب أنقذ الهدنة من الطائرات الإسرائيلية يرى موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في سكاي نيوز عربية، أن ترامب تعامل مع وقف إطلاق النار كقضية شخصية، حيث اعتبر إعلان التهدئة بمثابة التزام مباشر باسمه ومصداقيته. وأضاف حرب: 'ربما أُبلغ صباحا بأن الطائرات الإسرائيلية في طريقها إلى إيران، فقرر التدخل شخصيًا لإيقافها عبر تغريدة صادمة: على هذه الطائرات أن تعود الآن'. ويشير إلى أن ترامب لا يرغب في التورط بحرب جديدة في الشرق الأوسط، لكنه، في الوقت ذاته، يسعى لتحقيق إنجاز نووي على طريقته، عبر الضغط العسكري دون التورط في مستنقع الحرب. الجيش الإسرائيلي: المعركة لم تنتهِ رغم إعلان التهدئة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن المعركة مع إيران 'لم تنتهِ'، وإن إسرائيل 'انتقلت إلى مرحلة جديدة' قائمة على الضربات الانتقائية. وهو ما يعكس استراتيجية 'الحرب بين الحروب'، التي تقوم على تحركات محدودة هدفها إبطاء البرنامج النووي الإيراني. الخليج يضغط دبلوماسيا في قراءة من طهران، يرى المحلل السياسي محمد صالح صدقيان أن الضغوط الخليجية، لا الأميركية وحدها، لعبت دورا محوريا في التهدئة، مشيرا إلى مبادرات انطلقت من الرياض وأبوظبي والدوحة، كانت حاسمة في إقناع طهران بضبط النفس. ويقول صدقيان إن إيران أعلنت مرارا استعدادها للعودة إلى التفاوض إذا توقفت الاعتداءات الإسرائيلية، لكنها في الوقت نفسه تشترط رفع العقوبات، وتشكّك في 'نوايا ترامب' بعد مشاركته في الهجوم. ترامب: متردد ثم متحفز من واشنطن، يرى أستاذ العلوم السياسية ديفيد رمضان أن ترامب لم يوافق على الضربات الإسرائيلية في بدايتها، لكنه لاحقًا باركها بصيغة 'منع إيران من التقدم تقنيًا في المجال النووي'. ويرى رمضان أن الضربات كانت 'محدودة وذكية'، تهدف لتعطيل القدرات النووية الإيرانية من دون التورط بحرب شاملة، وهي جزء من تكتيك أميركي أوسع لفرض اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة، مع إشراك أطراف مثل تركيا وبعض الدوائر الأوروبية. من الرابح؟ إسرائيل تتحدث عن '90 بالمئة من الأهداف' من حيفا، يرى المحلل العسكري الإسرائيلي موشي العاد أن بلاده حققت '90 إلى 95 بالمئة' من أهدافها، معتبرا أن الحملة الأخيرة 'أعادت هيبة الردع الإسرائيلية'، ومقارنًا تأثيرها بحرب 1967. ويضيف العاد أن المهمة لم تنتهِ، فإسرائيل ستواصل تعقب البرنامج الصاروخي الإيراني، ودعم طهران للفصائل المسلحة في المنطقة. الهدنة الهشة.. والفراغ الأخطر الملفت في اتفاق وقف إطلاق النار أنه لم يترافق مع وثيقة رسمية أو التزامات أميركية معلنة تجاه الطرفين. ما يجعله عرضة للانهيار أو التآكل التدريجي، خاصة في ظل استمرار التصريحات التصعيدية من قادة عسكريين في الجانبين. ويقول مراقبون إن الهدنة الحالية أشبه بـ'استراحة محارب'، وإن ما لم تُبْنَ تفاهمات راسخة تُعالج جذور النزاع، فإن المنطقة مرشّحة للعودة إلى دوامة العنف في أي لحظة. خلاصة: من الرابح الحقيقي؟ هل انتصرت إسرائيل بإضعاف البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا؟ وهل أنقذ ترامب المنطقة من حرب شاملة وضمن ورقة انتخابية جديدة؟ وهل صمدت إيران ببرنامجها السياسي أمام أعتى الضغوط؟ الإجابة الأوضح: لا يوجد منتصر نهائي، بل توازن قلق بين الأطراف، ورابح مؤقت اسمه 'الفراغ السياسي'. فراغ الاتفاقات، وغياب الضمانات، وسباق السلاح، كلها مكونات مشهد مرشح للانفجار مجددًا، ما لم يتحول وقف إطلاق النار إلى اتفاق دائم برعاية دولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store