logo
فيلم "كان يا مكان في غزة" يفوز بجائزة أفضل إخراج ضمن فعالية "نظرة ما"

فيلم "كان يا مكان في غزة" يفوز بجائزة أفضل إخراج ضمن فعالية "نظرة ما"

الغد٢٤-٠٥-٢٠٢٥
تتسارع وتيرة توزيع الجوائز مع اقتراب ختام الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي. وقد تم الإعلان عن الفائزين في ثلاث فعاليات موازية للمسابقة الرسمية.
اضافة اعلان
عرض مؤثر للفيلم الفلسطيني "كان يا ما كان في غزة" خلال مهرجان كان
ففي فعالية "نظرة ما"، ذهبت جائزة أفضل إخراج أمس إلى الفيلم الفلسطيني "كان يا مكان في غزة" للأخوين عرب وطرزان ناصر.
أما في فعالية "أسبوع السينمائيين"، فقد فاز فيلم "مملكة القصب" للمخرج العراقي حسن هادي بجائزة الجمهور، في حين توج الفيلم الوثائقي "الميناء أو المنجم" للمخرجة المغربية رندا معروفي بجائزة الاكتشاف ضمن فعاليات "أسبوع النقاد".
وتوزع جوائز المسابقة الرسمية هذا المساء وسط ترقب كبير لفيلم "نسور الجمهورية" للمخرج المصري طارق صالح، الذي يعتبره البعض منافسا قويا على السعفة الذهبية. وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صالون الدكتور مهدي العلمي يستضيف سارة السهيل في محاضرة حول "كيف نطبق المهارات الحياتية بخطوات بسيطة"
صالون الدكتور مهدي العلمي يستضيف سارة السهيل في محاضرة حول "كيف نطبق المهارات الحياتية بخطوات بسيطة"

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

صالون الدكتور مهدي العلمي يستضيف سارة السهيل في محاضرة حول "كيف نطبق المهارات الحياتية بخطوات بسيطة"

استضاف صالون الدكتور مهدي العلمي الثقافي الكاتبة والأديبة الدكتورة سارة طالب السهيل، ضمن أمسية الجمعة الثقافية، حيث قدمت محاضرة بعنوان "كيف نطبق المهارات الحياتية بخطوات بسيطة"، وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي. قالت السهيل إن المهارات الحياتية تدخل في تفاصيل حياتنا العملية والاجتماعية، وفي مختلف مراحل العمر، ولا تدرس ضمن التخصصات الجامعية، بل تكتسب من الخبرات والتجارب الشخصية بين النجاح والفشل. وشددت على أهمية تعلمها منذ الطفولة، سواء كانت مهارات أسرية، اجتماعية، أو مرتبطة بالعمل، مؤكدة أن المهارات تبدأ من الذات ثم الأسرة فالمجتمع. وأضافت أن المهارات الحياتية هي مجموعة من الكفاءات النفسية والاجتماعية والمعرفية المكتسبة من الذات أو المجتمع أو من خلال الدراسة والثقافة، وهي تمنح الإنسان القدرة على اتخاذ القرار، حل المشكلات، التواصل الفعال، والتفكير النقدي. ولهذا فهي ضرورية لكل الأجيال، وتعد من ركائز تطور المجتمع ونهضة الأمم. كما ركزت على أهمية المهارات في العلاقات الاجتماعية، سواء مع الأسرة، الأهل، الجيران أو بيئة العمل، مشيرة إلى أن ديننا يحث على ذلك عبر صلة الرحم والجيرة الحسنة، وأن هذه العلاقات يجب أن تبنى على حسن الخلق الذي علمنا إياه القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم. وتناولت السهيل أيضًا مهارات التكيف والإدارة الذاتية، مؤكدة أن على الإنسان أن يقف مع نفسه أسبوعيًا لتقييم ما أنجز، واكتشاف نقاط القوة والضعف، والتخطيط للمرحلة المقبلة، مع أهمية التعامل مع الضغوط النفسية وتنظيم الوقت وتحديد الأهداف وتحمل المسؤولية. وأكدت السهيل أن المهارات الحياتية تساعد الأفراد على النجاح والتفاعل مع متطلبات الحياة، واتخاذ قرارات صحيحة، وبناء علاقات صحية، والثقة بالنفس، والتكيف مع التغيرات، مما يسهم في رفعة المجتمع وتقدمه. ودار حوار موسع بين الدكتورة السهيل والحضور من الأدباء والمثقفين، تناول أهمية المهارات الحياتية باعتبارها ركيزة أساسية للنجاح الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، ومفتاحًا للنهوض بالأوطان ومواكبة التطور العالمي. وقدمت السهيل في ختام المحاضرة شكرها للدكتور مهدي العلمي على دعوته الكريمة، مؤكدة فخرها بالمشاركة في هذا الصالون الثقافي العريق، ومشيدة بعائلة العلمي وإسهاماتها العلمية والنضالية، لا سيما في دعم القضية الفلسطينية. بدوره، رحب الدكتور مهدي العلمي بالكاتبة الدكتورة سارة السهيل، مقدما سيرتها الذاتية الحافلة، إذ درست في مدرسة راهبات الوردية في عمان، وأكملت دراستها في بريطانيا في إدارة الأعمال، ثم حصلت على بكالوريوس إعلام من جامعة القاهرة، وماجستير في علم النفس وآخر في حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ماجستير في القانون الخاص والعلوم الإدارية، ودكتوراه في القانون الدولي وحقوق الإنسان والشؤون الدولية من جامعة عين شمس في مصر. وأشار العلمي إلى أن السهيل نشأت بين الكتب والمجالس الثقافية، ما صقل موهبتها الأدبية ووجهها نحو عالم الكتابة، وخاصة في أدب الطفل، حيث قدمت أعمالاً متميزة كان لها أثر بالغ في إثراء مكتبة الطفل العربي، منها: "سلمى والعلبة السحرية"، "نعمان والأرض الطيبة"، "ليلى والذئب – قراءة جديدة"، "حب بلا حدود"، و"Whispers of the Desert". كما أشاد بنشاطها الإنساني والاجتماعي، خصوصًا في الدفاع عن حقوق الطفل، والمشاركة في حملات توعوية ضد زواج القاصرات والعنف الأسري، إضافة إلى مساهماتها في مبادرات تعليمية وتوعوية في عدة دول عربية. وفي نهاية الأمسية، قدم الدكتور العلمي شهادة تقدير للكاتبة سارة السهيل، وعبر عن اعتزازه بها كنموذج للمرأة العربية المثقفة والواعية، مشيرًا إلى أن مسيرتها تمثل إشعاعًا أدبيًا وإنسانيًا يستحق التقدير والاحتفاء. كما أهدى لها عددًا من مؤلفاته، وقدم الحضور من الأدباء كتبهم الخاصة لها، في حين أهدتها السهيل كتابها "العنف والهوية الضائعة" الذي استغرق منها عشر سنوات من البحث والكتابة.

فرقة Octave تشعل المسرح الشمالي في مهرجان جرش وسط تفاعل جماهيري كبير
فرقة Octave تشعل المسرح الشمالي في مهرجان جرش وسط تفاعل جماهيري كبير

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

فرقة Octave تشعل المسرح الشمالي في مهرجان جرش وسط تفاعل جماهيري كبير

أشعلت فرقة Octave الأردنية، مساء الجمعة ، أجواء المسرح الشمالي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل كبير من عشاق الموسيقى البديلة. وقدمت الفرقة باقة من أغنياتها المتنوعة التي تجمع بين الطابع الشرقي والآلات الغربية الحديثة، بأسلوب فني يعكس هويتها الخاصة ويواكب ذائقة الجيل الجديد، حيث ردد الجمهور كلمات الأغاني وتفاعل مع الإيقاعات الحماسية التي ملأت أرجاء المسرح. ولم يخل الحفل من لمسات تراثية أعادت الحضور إلى الذاكرة الشعبية الأردنية والفلسطينية، إذ قدمت الفرقة أغنية "يا سعد" و"يا زريف الطول" بإحساس عال وتوزيع معاصر، كما غنت "عالعيـن بنيتي" بأسلوبها المميز الذي دمج التراث بالموسيقى الحديثة، ما زاد من حماسة الجمهور وتصفيقهم الحار. وتعد مشاركة Octave في مهرجان جرش لهذا العام واحدة من أبرز الفعاليات الشبابية، إذ حرصت الفرقة على تقديم عرض موسيقي متكامل جمع بين الأداء الصوتي المميز والتوزيع الموسيقي المتقن، ما جعل حضورها محط إعجاب المتابعين والنقّاد على حد سواء. ويأتي هذا الحفل في إطار حرص إدارة مهرجان جرش على تنويع الفعاليات الموسيقية، وإتاحة الفرصة للفنانين الشباب لإبراز مواهبهم على أحد أعرق المسارح العربية، ضمن برنامج ثقافي وفني يجمع بين الأصالة والتجديد.

منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية
منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

منتدون يناقشون مسيرة محمد لافي الشعرية والوطنية

عزيزة علي اضافة اعلان عمان- في إطار التذكير بإرث الشاعر الفلسطيني محمد لافي، نظم مركز "تعلّم وأعلِم" للأبحاث والدراسات ندوة بعنوان "محمد إبراهيم لافي: الشاعر الذي علق الجرس"، التي أقيمت في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، استذكارا لمسيرة الشاعر الذي حمل هموم وطنه وشعبه عبر قصائده التي كانت صوتا للمقاومة والصمود.تأتي هذه الندوة، التي ألقاها الناقد الدكتور إبراهيم خليل، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، لتسلط الضوء على تجربة لافي الشعرية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، التي تميزت بتطور فني وأيديولوجي يعكس مراحل النضال الفلسطيني والوجدان الوطني.استعرض الدكتور إبراهيم خليل خلال الندوة، التي أقيمت أول من أمس، وأدارها الدكتور أحمد ماضي، سيرة الشاعر محمد إبراهيم لافي، الذي ولد في قرية حتا بقطاع غزة العام 1945، ولجأت عائلته العام 1948 إلى قرى الخليل. وهناك حصل لافي على بطاقة "لاجئ"، ما سهل انتقالهم إلى أحد المخيمات، فأقاموا فترة في مخيم الفارعة القريب من طوباس، وهو أحد المخيمات التي أُنشئت في الضفة الغربية بعد نكبة العام 1948. ثم انتقلوا إلى مخيم عين السلطان في أريحا، قبل أن يستقروا لاحقا في بلدة العوجا، الواقعة على بعد 12 كيلومترا شمال أريحا.يقول لافي في قصيدة مؤثرة كتبها عن العوجا: "يحدث أن تنزل هذي العوجا/ من شباك الذكرى حاملةً في سلتها قمرَ الصيف/وقطيعَ الماعز/ طرحاتِ القشِّ بصحن الدار/ يحدث أن أسمع ضحكات السمار/أن أبصر أمي الذاهبة بعيدًا/في (طرحةِ) خبز الطابون".وفي العام 1967، نزح مع عائلته إلى الضفة الشرقية من الأردن. درس في مدارس وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، حيث أتم مرحلة الثانوية العامة، ثم استكمل دراسة اللغة العربية عن طريق الانتساب في جامعة بيروت، وحصل منها على شهادة في العام 1974. وقد مكنته هذه الشهادة من العمل في مجال التدريس.يقول الدكتور خليل "إن لافي بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، وأصدر أول دواوينه "مواويل على دروب الغربة" العام 1973، وقدمه القاص مفيد نحلة". و ولقي هذا الديوان ترحيبًا واسعًا ومتواصلاً. وفي العام 1975، أصدر لافي ديوانه الثاني بعنوان "الانحدار من كهف الرقيم"، وهو الديوان الذي شهد انتقاله من التيار الرومانسي إلى التيار الثوري الملتزم بالمقاومة.خلال تلك الفترة، عمل لافي في الصحافة إلى جانب مهنة التدريس، قبل أن يغادر الأردن إلى بيروت ثم دمشق، حيث اقترب أكثر من أوساط المقاومة، وأصبح عضوًا في اتحاد الكُتّاب والصحفيين الفلسطينيين. بعد ذلك، توالت دواوين الشاعر لافي، فأصدر في العام 1985 ديوانه "قصيدة الخروج"، ثم أتبعها بديوان "نقوش الولد الضال" العام 1990. واصل خلال هذه الفترة العمل في الصحافة في كل من سورية ولبنان.وفي العام 1990، عاد لافي إلى عمّان، حيث استمر في إصدار دواوينه الشعرية، وشارك بفاعلية في النشاطين الثقافي والصحفي. كما أصبح محررًا في الجريدة الأسبوعية "المجد"، حيث عُرفت له زاوية ثابتة كانت تُنشر في كل عدد، حتى توقفت الجريدة عن الصدور.وقال خليل "في العام 1974، استشهدت في جنين طالبة على يد جنود الاحتلال، واسمها منتهى الحوراني. وقد نظم الشاعر محمد لافي فيها قصيدة نُشرت في جريدة "الدستور" الأردنية. وقد لفتت هذه القصيدة الأنظار، لما فيها من قوة شعرية من جهة، وعمق الوعي المقاوم من جهة أخرى، فبدأ المهتمون بالشعر والسياسة يلتفتون إليه".ومما قاله لافي في هذه القصيدة: "كبرت منتهى، أصبحت تعشق الدرس/تهوى كروم جنين/ تغنّي على السطح، تحلمُ بالغائبين/ وراء الجسور/تركوها هنا فوق هذي السطوح/ترتل موّالنا للعبور/منتهى تعشق الأهل، والورد، والياسمين".وأشار خليل إلى أن انضمام لافي إلى رابطة الكتاب الأردنيين شكل علامة فارقة في مسيرته، إذ ولدت في تلك الفترة مجموعته الشعرية الثانية "الانحدار من كهف الرقيم"، التي صدرت في أواخر العام 1975. وقد تضمن الديوان كلمة أضافها الشاعر نفسه كملحق للقصائد.في هذا الديوان، برزت نبرة جديدة في شعر لافي، تتسم بحدة أعلى في التعبير المقاوم، وبشموخ أكثر اتساعا في الصوت الشعري، ابتعد فيه عن الرومانسية، واقترب من ملامح الشعر الثوري. ومن إحدى قصائد الديوان.يقول الشاعر مشيرًا إلى الاحتلال: "من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف لون رواحلهم يا رفيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نسدُّ الطريق/ونعرف زهر الربى والرحيق/من بلاد الضباب أتوا/نحن نعرف كيف نردُّ الخيول/وأن الجبال تقاتل مع ناسها والسهول/نحن من جسد الأرض... لا/لن يكون الرحيل".ورأى خليل أنه في هذه القصيدة تتجلى نغمة الصمود ونبرة المواجهة بوضوح وسمو يفوقان ما كان في ديوان "مواويل على الدروب"، الذي طغى عليه الحنين.وأشار خليل إلى أن ديوان "نقوش الولد الضال"، الصادر العام 1990، شكّل قفزة نوعية في تجربة لافي الشعرية، ليس فقط على المستوى السياسي والأيديولوجي، بوصفه شاعرا مقاوما، بل أيضا على المستويين الفني والجمالي، إذ بدا أكثر نضجا في صياغاته، وأكثر قدرة على التوازن بين الرؤية والموقف من جهة، والبنية الشعرية من جهة أخرى.فالشعر، كما أشار خليل، إن لم يفصح من خلال فنيته عن بُعده الجمالي العميق، فإن المضمون السياسي أو الإيديولوجي أو الأخلاقي، مهما كان مهما، لا يكفي وحده ليجعل من النص شعرا حقيقيا. وفي ديوان "نقوش الولد الضال"، بدا أن لافي بدأ يتجه نحو بناء القصيدة القصيرة، التي غالبًا ما تنتهي بنهاية حادّة، تنطوي على مفارقة تخالف توقع المتلقي، ما يثير لديه الدهشة والصدمة في آن معا.ومن هذا التوجه، نقرأ له في إحدى القصائد، مؤكدا أن الشعر عنده ليس حبرًا، بل نزيفًا وجوديا: "في الخراب المعمَّم/حيثُ قصائدُنا تقفُ/في السكونِ المعقّم/حيثُ اندحارُ الكمينِ الأخير/المغنّي الأخير/العواءُ الأخير/ سنعترفُ: نحن لا نحتمي بالكتابة لكننا ننـزفُ".وقال خليل "إن هذا النوع من القصائد القصيرة، التي تشبه الوميض الساطع في عتمة الليالي الداجية، تأثر فيه لافي بموجة اجتاحت الشعر الفلسطيني في بيروت، خاصة لدى الشاعر مريد البرغوثي في ديوانه "قصائد رصيف"، وما تلاه من أعمال. غير أن هذا التأثر، كما يوضح خليل، كان تأثرًا بالرؤية العامة والأسلوب الفني، لا تقليدا مباشرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store