
كل ما تريد معرفته عن القانون الجديد لتنظيم التصرف في أملاك الدولة الخاصة
صدّق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 168 لسنة 2025 بشأن إصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، وذلك بعد موافقة مجلس النواب، في خطوة تهدف إلى تنظيم وتقنين وضع اليد على أراضي الدولة، وتحقيق العدالة في توزيع واستخدام الموارد العقارية⁽¹⁾.
تنظيم التصرف في أملاك الدولة الخاصة
وينص القانون الجديد على إحلال القانون رقم 144 لسنة 2017، مع استمرار العمل بالطلبات والتظلمات المقدمة سابقًا دون فرض رسوم فحص أو معاينة جديدة إذا سبق سدادها. كما يتيح للجهات الإدارية المختصة إزالة التعديات على أراضي الدولة بالطريق الإداري وعلى نفقة المخالف، والتصرف في الأراضي عبر البيع أو الإيجار أو الإيجار المنتهي بالتمليك أو الترخيص بالانتفاع⁽¹⁾.
ويُلزم القانون واضعي اليد بتقديم طلبات تقنين خلال ستة أشهر من صدور اللائحة التنفيذية، مع إمكانية مد المهلة بقرار من رئيس الجمهورية حتى ثلاث سنوات كحد أقصى. كما يمنح المحافظين ولاية التصرف في بعض الحالات، ويشترط تشكيل لجان فنية ومالية وقانونية لحصر الطلبات والبت فيها، مع السماح بالتظلم خلال 15 يومًا من إعلان القرار⁽¹⁾.
وشدد القانون على ضرورة استخدام الأراضي في الغرض المخصص لها، وحظر التصرف فيها قبل سداد كامل الثمن، مع اعتبار العقود المخالفة باطلة ومفسوخة تلقائيًا. كما نص على إسقاط الدعوى الجنائية عن المتعدين حال التصرف أو تسليم الأرض خلال فترة محددة، وفرض غرامات تصل إلى مليون جنيه للمخالفين، مع مضاعفتها في حالة العود⁽¹⁾.
ويأتي القانون الجديد في إطار جهود الدولة لتعزيز الحوكمة العقارية، وتحقيق الانسجام بين الجهات الإدارية المختلفة، وضمان استغلال أملاك الدولة الخاصة بشكل منظم وعادل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
نشأت الديهي: اجتماع الرئيس السيسي اليوم الأخطر والأهم في 2025
x علق الإعلامي نشأت الديهي على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، واللواء عمرو عادل حسني القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء هاني محمود منصور مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة. اقرأ أيضا.. ووصف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، هذا الاجتماع بأنه أخطر اجتماع للرئيس السيسي في 2025، قائلًا "هذا الاجتماع أخطر اجتماع وأهم اجتماع في 2025" . وتابع "هذا الاجتماع لا يركز على اتصالات ولا شبكة ولا نت ولكن الرئيس يراجع منظومة التكنولوجيا والجيل الخامس وعمليات الاستخبارات الدولية التي تستهدف الدولة المصرية، اليوم الرئيس يضع نقاط على الحروف". واستطرد "شوفنا خلال الاجتماع رئيس الحكومة ورئيس المخابرات والرقابة الإدارية والجيش المصري يراجع ويشوف ويتابع، وهذا الاجتماع من أخطر الاجتماعات التي عقدت في 2025 في ظل المحيط الإقليمي والدولي خاصة أن العالم كل يتجسس على بعض والكل يتابع عن طريق الجيل الخامس والحرب اليوم هي حرب معلومات". وأردف "هذا الاجتماع يؤكد أن الدولة منتبه ومصحصحة وفي قمة اليقظة والتركيز مركزين وبقول لكل من تسول له نفسه لاختراق الدولة المصرية وأن يقوم بعملية تصنت نحن في حالة تركيز كامل ودي رسالة لكل من يفكر العبث بمقتدراتنا ورسالة طمأنة للمواطن المصري".


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
الصحف المصرية.. الرئيس السيسى يطلع على خطط تطوير شبكات الاتصالات
تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الإثنين، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، الرئيس السيسى يطلع على خطط تطوير شبكات الاتصالات. تنشر اليوم السابع فى عددها الصادر اليوم، تفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية: الرئيس السيسى يطلع على خطط تطوير شبكات الاتصالات واقرأ أيضًا: الرئيس السيسى يطلع على خطط تطوير شبكات الاتصالات.. الرئيس يوجه بمواصلة دعم قدرات الشبكات وتوسيع مناطق التغطية والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة ووضع استراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ لتطبيق الذكاء الاصطناعى مؤتمر صحفى مشترك بين وزير الخارجية ورئيس وزراء فلسطين أمام معبر رفح اليوم.. مصر تدفع بالقافلة 16 من المساعدات إلى غزة.. ومسؤول فلسطينى: مدينة الخيام غطاء لمجزرة أكبر ومؤامرة إسرائيلية هدفها التهجير الإضراب يشل عموم إسرائيل فريد أوتا سفير كينيا بالقاهرة: ندعم موقف مصر فيما يتعلق بسد النهضة وثيقة منذ 1947 تكشف الأساليب القذرة لـ «حسن البنا».. رفيق المرشد الأول: تلقى تمويلات أجنبية وتستر على تحرش صهره «اللى هيغلط هيتصور».. المواطن يصور و«الداخلية» تتحرك.. الفيديوهات تتحول لأداة لضبط الأمن.. والهاتف عين إضافية لملاحقة الظواهر السلبية 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم بتصنيف شنغهاى الصينى.. ً وزير التعليم العالى: الحضور المميز لمؤسسات التعليم العالى المصرية على الساحة الدولية يعكس جهودا ملموسة للنهوض بالمنظومة التعليمية مسابقة «دولة التلاوة» تواصل فعالياتها اليوم بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة.. تصفيات أضخم مسابقة قرآنية فى تاريخ مصر تضم 14 ألف مشارك لاختيار أفضل الأصوات فى تلاوة كتاب الله «الإسكان» تعلن جاهزية 138 قطعة أرض «بيت وطن» لتوصيل الكهرباء بالقاهرة الجديدة رقم تاريخى جديد.. تجاوز تمويل مشروع «البتلو» 10 مليارات جنيه لصالح أكثر من 45 ألف مستفيد.. وزير الزراعة: المشروع يسهم فى توفير لحوم حمراء «المصرية للاتصالات» تنتهى من أعمال إنزال الكابل البحرى عالى السعة «كورال بريدج» بنجاح.. وزير الاتصالات: إضافة لمنظومة الكابلات البحرية العربية فضلا عن أهميته فى تعزيز التعاون بين مصر والأردن فى مجال الاتصالات «التعليم» تشدد على المتابعة الميدانية لضمان جودة الأداء المدرسى الدستور شباب مصر المدافعون عن سفاراتنا: "لو هنضحي بكل ما نملك مش هنتأخر" برنامج تليفزيوني ضخم لمواهب مسابقة القرآن الكريم على قنوات "المتحدة".. قريبا الخروج ممنوع .. مصر تجهض اتصالات إسرائيل مع عدة دول لاستقبال الفلسطينيين السيسي يؤكد دعم الدولة الكامل لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقارير دولية: الجنيه يحقق أفضل أداء أمام الدولار في 2025


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
.. فلترموهم بحجر!
سيدى القارئ ..تكرما لاتصدر حكما قبل أن تكمل المقال..كتبت هذه الجملة الاستهلالية، وأنا أتحسس أصابعى التى علاها الصدأ بعد أن توقفت عن الكتابة منذ إثنى عشرعاما، وبالتحديد منذ عام 2013 فى ظل حكم الإخوان الإرهابيين، بعد أن أصبت باكتئاب لم أشف منه بعد. خلال هذه السنوات احترفت القراءة والمتابعة عبر وسائل التواصل ومن خلال المواقع الصحفية وغير الصحفية، لأن العشوائية ضربت كل شيء وتغيرت ملامح الشخصية المصرية - أتردد فى القول بأنها تشوهت - فأصبح الحكم على أى قضية، من عنوانها، دون البحث أوالتأكد أو حتى قراءة الخبر إلى آخره، فما أن يبدأ أول تعليق حتى تتبعه مئات أو آلاف التعليقات فى نفس الإتجاه، لايشفع فى ذلك صراخ أحد المعلقين: ياجماعة الخير: الخبر لايقول هذا فالخطأ فى العنوان.لن يستجيب له أحد وستستمر الحملة وقد تصبح قضية رأى عام، وقد يظهر المسئول ليتخذ قرارا متسرعا معتقدا أن مايحدث على العالم الافتراضى، هو تعبير عن الشارع المصرى، ومن هنا ظهر مصطلح (اللجان) الذى بدأ يظهر فى صراعات الحكومات والنجوم والأندية الرياضية وغيرها من الكائنات والأفراد. بدأت بهذه المقدمة خشية أن يكون هذا المرض قد انتقل إلى الصحف الورقية، والتى أظن-وهنا بعض الظن حلال- أن قارئها مازال متشبثا ببعض القيم والمبادئ التى كانت. حسب البيانات الرسمية والتقريبية فإن أعداد الشباب فى مصركم سن الـ 15 إلى الـ40 هى 45 مليون شاب، منهم 21 مليون شاب فى الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما، وحسب تعريف الأمم المتحدة فإن فئة الشباب من 15 إلى 24 يبلغ عددهم فى مصر 19 مليون شاب. هذه القوى الضاربة التى تقترب من نصف الشعب المصرى تقريبا، تعيش فى متاهة، اختلطت عليها المفاهيم والقيم الدينية والاجتماعية والسياسية، تحطمت كل الرموز والمثل العليا، بفعل فاعل ولم يعد لدينا – وربما عجزوا عن الوصول إلينا لأن النوافذ سدت فى وجوههم- الأساتذة سيد عويس رائد تحليل الثقافة الشعبية والسلوك الجمعى، والعلاقة بين الدين والمجتمع، ودكتور حسن الساعاتى الذى أسس علم الاجتماع الجنائى فى مصر وصاحب الدراسات الميدانية حول العشوائيات وأطفال الشوارع، ولا الأستاذ سيد ياسين الذى قدم دراسات وتحليلات عميقة للهوية والثقافة المصرية ومعهم كثيرون مثل الدكتور جمال حمدان والدكتورة شهيدة الباز، وغيرهم من الذين رصدوا وحللوا الشخصية المصرية فى كل مراحل تغيرها. ذهبوا جميعا وتركوا الشخصية المصرية، تائهة، معذبة، غارقة فى ظلمات الغياب، فهل من أحد يمكنه الآن من علمائنا أن يخبرنا، ويخبر الأجيال الجديدة، مالذى حدث، ومالذى يحدث، وماالذى سيحدث؟ من هو المثل الأعلى الآن من رجال الدين، ماهو الدين وماهو التدين، ماهو ومن هو الصحيح ومن المخطئ؟ عرفنا وعايشنا وذقنا المر مع جماعة الإخوان الإرهابية، ورأينا كيف نجحوا فى احتلال عقول الكثيرين، هل ملأنا الفراغ ألذى تركوه- وهل تركوه- هل قدمنا بديلا لهم، وهل صوبنا وقدمنا الإسلام ألذى يخاطب عقول الشباب؟! الحقيقة لا أرى سوى كلمات جوفاء وشعارات وفيديوهات معادة ومكررة حتى ملها الناس ، وعلى أرض الواقع لاتوجد إلا جهود أمنية مقدرة، ولكنها لن تكفى وحدها لاجتثاث جذور الإرهاب العميقة. مصر أصبحت خاوية على عروشها، تمضغ النميمة والفضائح وحكايات السوشيال ميديا، بلا ثقافة والفن ولا رياضة. فراغ ملأه الحديث عن أجور فنانين بالملايين ومعهم لاعبو كرة القدمً، وأصبح الشباب يسمعون عن لاعب فى مثل عمرهم يتقاضى 100 مليون جنيه ومطربة آقرب للراقصة تتقاضى ملايين فى الليلة الواحدة. أين العلماء والمبدعون والآساتذة والرسامون والبناؤن ورجال الأعمال والكتاب. النجومية الآن لنجوم السوشيال ميديا .فلماذا أصابتنا الدهشة - وكأننا صحونا فجأة - عندما وجدنا بنات وشبابا من أحياء شعبية وقرى بعيدة يصبحون نجوما ويجمعون الملايين عبر محتوى تافه، أليس هذا مايقدمه بعض نجوم الفن والرياضة؟! اليس من حقهم أن يحلموا بشقة من ثلاث غرف قيمتها 30 مليون جنيه؟ أليست هذه إعلاناتكم التى تطاردهم فى كل اتجاه؟! ما هو العاصم لهؤلاء الشباب؟ ولماذا لانحاسب ملايين المتابعين لهم، أليسوا هم من منحوهم نجوميتهم، وأليس هذا دليلا على رغبتهم فى صنع نجوم ينتمون إليهم؟ لست هنا مدافعا عن مايقدمه هؤلاء الشباب، ولا أشجع هذا النوع من النجومية، ولكنى مشفق عليهم مما يعانونه من واقع قاس لايوجد من يحاول تحليله وفهمه سعيا لتغييره. الشباب فى مصر وهم أغلبية يحتاجون إلى من يفهمهم ويحنو عليهم، فما يحدث حولهم قاس وعصى على الفهم حتى لذوى الألباب!.