
وزير الخارجية التركي: الولايات المتحدة وإيران يمكنهما الاتفاق بشأن الملف النووي
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الولايات المتحدة وإيران قادران على التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
كما أكد أن إيران مارست حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد الاعتداءات الإسرائيلية. وأوضح أن المواجهات الأخيرة أثبتت أن إسرائيل لا تمتلك القوة الكافية لتدمير القدرات النووية الإيرانية بشكل نهائي.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لديه "حسابات داخلية خاصة" في حربه على إيران، لافتًا إلى أنه لا يتوانى عن إشعال الأزمات الإقليمية لتحقيق مكاسب سياسية لمستقبله.
وشدد الوزير على أهمية أن تجلس إيران والولايات المتحدة إلى طاولة المحادثات، مؤكدًا أن الجانبين قادرين على التوصل إلى اتفاق يمكن أن يساهم في استقرار المنطقة وتقليص التوترات القائمة.
ترامب: إيران أبدت رغبتها في عقد اجتماع معنا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران أبدت رغبتها في عقد اجتماع مع الولايات المتحدة لبحث عدة قضايا هامة بهدف وقف التصعيد.
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أن الضربات العسكرية التي نفذتها ضد إيران جاءت في إطار الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن هذه العمليات تمت بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
ووفقًا للرسالة الأمريكية، كان الهدف الأساسي من هذه الضربات هو تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، وذلك ضمن مساعي الولايات المتحدة لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
وثيقة بالأسماء للقتلى فى غزة.. تقرير من 1227 صفحة يسرد أسماء عشرات الآلاف من الضحايا
أصدرت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني وثيقة تحدد، بالأسماء والأعمار وأرقام بطاقات الهوية، ٥٥٢٠٢ فلسطينيًا أُستشهدوا على يد الجيش الإسرائيلي منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. ولا تشمل القائمة المفقودين، الذين يقدر عددهم بنحو ١٢ ألفًا. جاء التقريرٌ المذهلٌ من ١٢٢٧ صفحة، ويتضمن تفاصيلَ التعذيب الذي تعرض له سكان قطاع غزة على مدار الواحد والعشرين شهرًا الماضية. ويسرد أسماء الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ الهجوم الذي قادته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، أو على الأقل أسماء من تم التعرف عليهم حتى الآن. فى القائمة أسماء مألوفة، مثل فاطمة حسونة، المصورة الصحفية البالغة من العمر ٢٥ عامًا وبطلة الفيلم الوثائقي "ضع روحك على يدك وامشِ"، الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي؛ وحسام شبات، مراسل الجزيرة البالغ من العمر ٢٣ عامًا والذي غطى القصف الإسرائيلي شمال القطاع. في المجمل، سُجِّلت ٥٥٢٠٢ حالة وفاة، مع ذكر أسمائهم وتواريخ ميلادهم وأعمارهم وجنسهم وأرقام بطاقات هويتهم. وكانت القائمة السابقة، المؤرخة في ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤، قد ضمت ٣٤٣٤٤ اسمًا. وتُعتبر هذه البيانات موثوقة من قِبل الأمم المتحدة. وتستشهد وكالات الأمم المتحدة بانتظام بأرقام من وزارة الصحة في غزة في تقاريرها. أولهم طفل مات يوم مولده تبدأ القائمة، مرتبةً حسب العمر، بمحمد المرنخ، الذي توفي يوم ميلاده، وتنتهي بتمام البطش، عن عمر ناهز ١١٠ أعوام. وتتضمن الوثيقة أسماء ١٧١٢١ قاصرًا (٣١٪ من الإجمالي)، منهم ٩٠١٦ طفلًا دون سن العاشرة. يظهر اسم أول ضحية، وعمرها ١٨ عامًا، في الصفحة ٣٨١. كما تضم قائمة القتلى ٩١٢٦ امرأة فوق سن الثامنة عشرة (١٦٪ من الإجمالي)، و٤٩٦٨ رجلًا فوق سن الخمسين (٩٪ من الإجمالي). مع ذلك، فإن هذه الحصيلة غير مكتملة، إذ لا تشمل أسماء المفقودين، الذين قدرتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بما لا يقل عن ١٢ ألفًا. تشمل هذه الفئة الجثث الموجودة تحت الأنقاض، والجثث الموجودة في مناطق عسكرية يصعب الوصول إليها، والجثث التي صادرتها القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى المختطفين الذين قد يكونون على قيد الحياة ولكن لا توجد أخبار عنهم. كما لا تشمل قائمة وزارة الصحة في غزة الوفيات المرتبطة بشكل غير مباشر بالحرب الدائرة، مثل الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، والذين قضوا نتيجة نقص الرعاية الطبية. لا تُميّز هذه الوثيقة بين المدنيين والمقاتلين. يزعم الجيش الإسرائيلي أنه قضى على أكثر من ٢٠ ألف عضو في حماس منذ ٧ أكتوبر، دون تقديم أي دليل يُثبت هذا الرقم. يوضح زاهر الوحيدي، مدير المعلومات في وزارة الصحة بغزة: "ليس من دورنا التمييز بين الضحايا. فنحن نسجل فقط الوفيات التي تُبلغ عنها المستشفيات والعائلات من خلال نظام الإبلاغ لدينا. ثم تُحال كل حالة إلى لجنة للتحقق من أنها وفاة مرتبطة مباشرةً بالعمليات العسكرية الإسرائيلية". مؤسسة أمريكية غامضة منذ نهاية مايو، يلجأ معظم الغزاويين الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي إلى مراكز مؤسسة غزة بحثًا عن الطعام. هذه المنظمة الأمريكية الغامضة، التي لا تزال المزوّد الوحيد للمساعدات الإنسانية في القطاع، لا تملك سوى أربع نقاط توزيع، متمركزة في وسط وجنوب القطاع، في حين أن سكان غزة جميعًا على شفا المجاعة. يُطلق الجيش الإسرائيلي النار يوميًا على الحشود التي تتدفق على هذه المواقع، مُشيرًا إلى "تواجدات مشبوهة". ومنذ ٢٧ مايو، حين بدأت مؤسسة غزة عملياتها، وحتى ٢٦ يونيو، قُتل ٥٤٧ غزاويًا في هذه الظروف. ووصف فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، المؤسسة الأمريكية التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها، بأنها "عمل بغيض يُذلّ ويُهين اليائسين".


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
اتجاهات الحسم.. استراتيجية أمريكية واقعية للتعامل مع تطورات الحرب الإيرانية الإسرائيلية
وقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مواجهة أخطر اختبار جيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط للإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لينهى مسار التصعيد العسكري الذي امتد لمدة ١٢ يوما بينهما، متجنبًا اتساع رقعة الصراع الإقليمي. فلم تكن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران قائمة على تغيير النظام بالقوة، بل على أساس الانفصال الاستراتيجي عن النظام وإعادة التواصل مع الشعب، وذلك دون نشر وحدات برية أمريكية، ودون ضغوط الدبلوماسية البيروقراطية؛ حيث أعلن ترامب تحقيق ما تم النظر إليه على أنه مستحيل، من خلال تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية وفرض وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، وهو الأمر لم يكن هذا ثمرة إجماع متعدد الأطراف، بل تم فرضه بالقوة بحزم وفق ما ما قاله ترامب. وما يجعل هذا الإجراء أكثر أهمية، يتمثل في تنوع الجهات الفاعلة التي اتحدت تحت الضغط، ووجد كل من البنتاجون ووزارة الخارجية نفسيهما يتفاعلان بوتيرة لم يتم تحديدها، كما أدرك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الطريق إلى الأمام قد رُسم بالفعل، وقبلت إسرائيل وقف إطلاق النار ليس لأنه كان مناسبًا، بل لأن التصعيد كان يُنذر بتفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة. وترك إعلان ترامب عن اتفاق الهدنة عددا من التساؤلات الكبيرة، واكتفى الطرفان الإيراني والإسرائيلي بإعلان التزامهما طالما أحجم كل منهما على مهاجمة الثاني، ولم يكشف أي من الأطراف الثلاثة عن شروط الاتفاق أو بنوده، وحتى تغريدات ترامب الحماسية على وسائل التواصل الاجتماعي لم تشر إلا إلى وقف إطلاق النار الكامل والشامل، ولم تتحدث لا عن إحياء مفاوضات البرنامج النووي الإيراني ولا عن مصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ولا عن موعد محتمل للقاءات مستقبلية، إلا أنه يمكن إرجاع أسباب هذا الإعلان إلى شعور إدارة الرئيس ترامب أن الوقت حان لوضع حد للتصعيد قبل أن تنجر المنطقة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقًا. اتجاهات عديدة إن استمرارية أي اختراق في هذا الملف لا تعتمد على بدايته بل على مدى قدرة هذا التوجه على الصمود والتحكم في أطراف الصراع، وعلى الرغم من أن خطوة الرئيس ترامب أنهت بصورة مؤقتة المواجهة العسكرية، إلا أن ذلك دفع ببروز مجموعة من التساؤلات والمتعلقة بمسارات هذا الإجراء وما إذا كان وقف إطلاق النار يُشير إلى إعادة توازن إقليمي، أم أنه يُؤجل المواجهة التالية فحسب؟ ففي إسرائيل، لاقت النتيجة ترحيبًا، ولكن لم يُنظر إليها على أنها حل، لقد أكدت الحرب مجددًا ضرورة حماية استقلالية مؤسسات الأمن القومي الإسرائيلي، وخاصة الموساد، من الآثار المدمرة للاستقطاب السياسي الداخلي؛ حيث لعب اختراق الموساد الهادئ للبنية التحتية العسكرية الإيرانية دورًا حاسمًا في التأثير على مجريات العمليات العسكرية الإسرائيلية في الداخل الإيراني بالإضافة إلى دوره في مواجهة القوى التابعة لإيران في المنطقة، فلم يشكل الموساد المحرك الاستراتيجي الذي ساهم في وقف إطلاق النار فحسب، بل عطّل بشكل حاسم منظومة وكلاء طهران، وغيّرَ موازين القوى في الشرق الأوسط. على الجانب الآخر، لم يتم تدمير الحرس الثوري الإيراني، لكنه تعرض لانتكاسة واضحة؛ حيث حُيدت منشآته الرئيسية، وتعرضت شبكاته للخطر، وخسارة كوادره، وفي إطار إعادة بناء ذلك، يمكن أن تتجه طهران شرقًا إلى موسكو وبكين. لكن أيًا منهما لم يُقدِّم مساعدة غير مشروطة؛ حيث ستطالب روسيا بحقوق في القواعد العسكرية ووصول أعمق إلى البنية التحتية الإيرانية، كما ستسعى الصين للحصول على شروط تفضيلية في أسواق الطاقة وممرات العبور. سيعتمد بقاء الحرس الثوري الإيراني كقوة إقليمية الآن على تقديم تنازلات للرعاة الأجانب، وهو واقع يُضعف استقلاليته وموقعه الاستراتيجي. اتجاهات التعامل الأمريكي تنظر واشنطن إلى الخيارات الإيرانية باعتبارها مهددًا للاستراتيجية الأمريكية، ففي حال لم تتحرك واشنطن، سينمو النفوذ الروسي في إيران والقوقاز بلا رادع، كما سيترسخ نفوذ الصين في الموانئ وخطوط الأنابيب الإيرانية. وهو ما دفع الدبلوماسية الأمريكية إلى البحث عن التنسيق الإقليمي من الخليج إلى آسيا الوسطى؛ حيث يمكن للقيادة الأمريكية أن تخفف من وطأة هذا التغيير قبل أن يتفاقم. ومع ذلك، لا تزال عقيدة الحرب غير المتكافئة التي تنتهجها إيران قائمة، ولم يُسلّم وكلاؤها - حزب الله في لبنان، والحوثيون في اليمن، والميليشيات في العراق- أسلحتهم. ولا تزال هذه الجهات الفاعلة، التي لم يمسها وقف إطلاق النار، بمثابة الذراع الأمامية لطهران. فهي تُتيح الإنكار والمرونة والتهديد المستمر. ولم يُغيّر وقف إطلاق النار الكثير في هذا الصدد؛ وقد يبدأ معها اندلاع الحرب القادمة. وفي ضوء ذلك، برزت مجموعة من التساؤلات في أوساط الرأي العام والمؤسسات الأمريكية والمتعلق بإمكانية القدرة على تغيير النظام في إيران، وإن كان كذلك، فما هي الشروط، ولعل السبب وراء ذلك يتمثل في أن الجمهورية الإسلامية أكثر هشاشة من أي وقت مضى فهي مُنهكة اقتصاديًة ومُشرذمة سياسيًا، وعلى الرغم من ذلك فإن التغيير لن يأتي من غارات جوية أو إطلاق الشعارات، بل يجب أن ينبع من الداخل. وهذا يعني دعم الإعلام المستقل والالتفاف على سيطرة النظام على الاتصالات، وبناء آليات اقتصادية طويلة الأمد تُمكّن المجتمع المدني من مواجهة النظام، وهذا الأمر وفق الرؤية الأمريكية ليس تغييرًا للنظام بالقوة، بل هو فك ارتباط استراتيجي بالنظام وإعادة تواصل مع الشعب الإيراني. على الجانب الآخر، فإن ما حققه الرئيس ترامب لا يمكن إنكاره استراتيجيًا، فقد أوقف صراعًا قبل أن ينتشر، وقبل أن تجرّه قوى خارجية، وقبل أن يصبح التصعيد الإقليمي حتميًا، وقد فعل ذلك دون احتلال، ودون استسلام، ودون جرّ أمريكا إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لا يُعلن السلام أبدًا، بل يُبنى ببرامج وتخطيط. وسواءٌ أكان وقف إطلاق النار هذا يُمثل توازنًا إقليميًا جديدًا أم مجرد استراحةٍ قصيرةٍ في عاصفةٍ مستمرة، فإن ذلك سيعتمد ليس فقط على إيران أو إسرائيل، بل على مدى استعداد الولايات المتحدة وحلفائها للقيادة برؤيةٍ وانضباطٍ واستعدادٍ لاغتنام الفرصة التي تُتيحها هذه اللحظة. صناعة السلام الإقليمي والاختبار الصعب في أعقاب الهجوم العسكري الإسرائيلي على طهران، أصدرت دول المنطقة إداناتٍ وحشدت جهودها لتمهيد الطريق لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار المحتمل. وسعيًا للتوسط في الصراع أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالات هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وترامب، كما أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالين هاتفيين منفصلين مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتأكيد الدعوات المصرية لوقف إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك وخلال السنوات الأخيرة، سعت دول الخليج، إلى جانب قوى مؤثرة أخرى في الشرق الأوسط، إلى تعزيز مكانتها كقنوات للدبلوماسية وخفض التصعيد وحل النزاعات. ومن الأمثلة على هذه الاستراتيجية، محاولة قطر ومصر التوسط في الصراع بين إسرائيل وحماس، ودور تركيا والمملكة العربية السعودية في استضافة محادثات أوكرانيا وروسيا. إلا أن النتائج كانت متباينة، إذ لم يتم التوصل إلى تسوية تفاوضية في أيٍّ من مسرحي الصراع. ولا يُعزى هذا إلى نقص البراعة الدبلوماسية أو الالتزام بالسلام من جانب المحكمين. فالصراعات، بمجرد أن تدخل في مسار تصعيدي، يصعب تغيير مسارها. وبالتالي، من الأفضل للإدارة الأمريكية أن تتعاون مع هذه الأطراف في إيجاد اتفاقًا تفاوضيًا يُلزم إيران بالوفاء بمعايير تخصيب أقل، ومراقبة دولية قابلة للتحقق، والتزامات بمنع الانتشار. وهذا من شأنه أن يُجرد إيران من قدرتها على الردع التي قد تُمكّنها من أن تصبح دولة نووية. وتحاول الولايات المتحدة إثبات أنها القوة الدولية الوحيدة القادرة على حسم الصراعات في الشرق الأوسط، وشريك أساسي في توجيهها بما يتفق مع سياساتها ويخدم مصالحها، وذلك مقارنةً بالدور المحدود لكل من روسيا والصين، ومن المُرجح أن واشنطن سوف تسعى لفرض وجهة نظرها على طهران في القضايا محل الخلاف مثل تخصيب اليورانيوم، ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرقابة والتفتيش؛ وذلك مقابل حوافز مالية واقتصادية، بالإضافة إلى ذلك فإن استئناف المفاوضات لا يعني نهاية التوتر بل قد يكون تمهيدًا لمرحلة تفاوضية جديدة تندمج فيها الأبعاد الأمنية والسياسية والاقتصادية، وسط استمرار الغموض في المواقف الأمريكية والإسرائيلية تجاه البرنامج النووي الإيراني.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب: نقل مخزون اليورانيوم خطير جدًا وإيران لم تكن على علم بضرباتنا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشبكة فوكس نيوز، إن نقل مخزون اليورانيوم خطير جدا، مشددًا، على أنّ إيران لم تكن على علم بالضربات الأمريكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها. إيران نقلت مخزون اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية وذكر ترامب لفوكس نيوز، أنه لا يعتقد أن إيران نقلت مخزون اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية.