
'أرض المعارض'.. طرح مهم لكن التنفيذ ما يزال غائبا
غياب تخصيص أرض للمعارض ليس سببه قصورا في البنية التحتية، إذ تشير الأرقام إلى أن الأردن يضم 924 فندقا من مختلف التصنيفات تحتوي على 36 ألف غرفة فندقية يخدمها 22700 عامل وعاملة، إلى جانب 1200 مطعم سياحي.
وبطبيعة الحال تتوفر أراض مملوكة لخزينة الدولة في مناطق حيوية في العاصمة عمان، تتميز بقربها من مناطق الخدمات الفندقية وغير الفندقية.
وفي إطار البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023–2025)، تم إدراج إنشاء أرض معارض ضمن المبادرات التمكينية لدعم بيئة الأعمال، وتعزيز التنافسية الاستثمارية وزيادة الصادرات ونمو التبادل التجاري.
ورغم مرور أكثر من عامين على إطلاق الرؤية، ما تزال خطوات التنفيذ محدودة، ما يثير تساؤلات حول فجوة التخطيط والتنفيذ، عدا عن تلقي القطاع الخاص وعودا كثيرة من حكومات متعاقبة، من أجل إقامة مثل هذا المشروع، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى اللحظة.
في شباط (فبراير) الماضي، وافقت الحكومة في بادرة تسجل لها على بدء إجراءات تنفيذ المشروع، وشكلت لجنة لتنسيب نقل الأراضي اللازمة لصالح شركة إدارة الاستثمارات الحكومية، استنادا إلى قانون الملكية العقارية.
ومع ذلك، لم تترجم هذه الخطوات إلى تحرك ملموس، إذ لم يعلن بعد عن موقع أو جدول زمني واضح، ما يبقي المشروع حبيس التخطيط.
ولتجاوز المعيقات وتسريع الإنجاز، من الضروري طرح المشروع ضمن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، نموذج يخفف العبء المالي عن الدولة ويضمن جودة التنفيذ واستمراريته، عبر توظيف الموارد والخبرات الخاصة.
ويقصد بالمشروع إقامة موقع واسع مملوك للدولة، مزود بالبنية التحتية اللازمة من طرق ومرافق ومواقف سيارات، مع مبان وصالات لاستضافة فعاليات تجارية وصناعية وخدمية محلية ودولية، وإقامة معارض موسمية فيها.
ولا تقتصر أهمية أرض المعارض على المنشأة وحدها، بل تمتد لتفعيل قطاعات حيوية الفنادق والمطاعم والنقل والمراكز التجارية والسياحة، عبر رفع نسب الإشغال وزيادة حركة الزوار والمشاركين وتعزيز احتياطي المملكة مع العملات الأجنبية.
ونجحت دول إقليمية مثل تركيا والإمارات ومصر والعراق والجزائر والسعودية في استثمار مراكز معارض دائمة كمنصات جذب اقتصادي، ساهمت في تحفيز قطاعات السياحة والنقل والمطاعم والفنادق، من خلال رفع نسب الإشغال وزيادة الحركة التجارية، واستقطاب زوار من الداخل والخارج، مما يوفر دورة اقتصادية نشطة تعزز التنمية المحلية.
فعلى سبيل المثال، معرض الخليج الغذائي الدولي (غلفود 2025) الذي أقيم في دبي بداية العام الحالي، لمدة خمسة أيام شهد مشاركة وحضور 5500 جهة عارضة من 129 دولة، وبات أكبر معرض تجاري سنوي للأغذية والمشروبات في العالم، فيما وصل عدد زائري هذا المعرض أكثر من 150 ألف رائر.
وكل معرض تجاري كبير يساهم بشكل مباشر وغير مباشر، في توفير آلاف فرص العمل في قطاعات متعددة، مثل التنظيم، الضيافة، النقل والتسويق، كما أن المعارض الدائمة في دول إقليمية مثل الإمارات ومصر وتركيا ساهمت في زيادة أعداد السياح بنسبة عالية، ما عزز إيرادات الفنادق والمطاعم وقطاع النقل.
لضمان نجاح المشروع، لا بد من اختيار موقع استراتيجي قريب من الخدمات، وتسريع الإجراءات، وإشراك القطاع الخاص في التمويل والتشغيل، مع تفعيل دور وزارة الاستثمار وهيئة تنشيط السياحة في التسويق وجذب الفعاليات.
إن تأخير تنفيذ أرض المعارض ليس خسارة لفرصة اقتصادية فقط، بل يمثل تراجعا تنافسيا في منطقة تزداد فيها المنافسة على البنية التحتية للأعمال، وجذب الاستثمارات.
حان الوقت لتحويل هذه المبادرة إلى مشروع واقعي يعيد للمملكة مكانتها كمركز للأعمال والفعاليات، ويغلق صفحة الفرص الضائعة ويقود نمو الاقتصاد الوطني على قاعدة مستدامة، تفتح آفاقا جديدة من الفرص والتنمية.
ولا بد من الاشارة إلى أن إيرادات المعارض في دولة مثل الأردن، تفتقر للموارد الطبيعية، يعد مصدرا مهما للدخل القومي عبر تنشيط عجلة الاقتصاد الوطني واستقطاب التجاري، وتنشيط التجارة الداخلية.
الغد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
روسيا: تواصل خفض تكلفة الاقتراض لتحفيز اقتصادها
في ظل تفاقم التحديات الاقتصادية والعقوبات الغربية، وارتفاع الإنفاق العسكري منذ بدء الحرب في أوكرانيا، قررت روسيا مواصلة خفض سعر الفائدة، ليصل إلى 18%، في محاولة لدعم الاقتصاد المدني وتحفيز النمو. ويعكس هذا القرار تباطؤ التضخم وتراجع النشاط الاقتصادي، وسط قلق من دخول البلاد في حالة ركود تضخمي. اذ يأتي خفض الفائدة استجابةً للضغوط من القطاعين العام والخاص، بعدما وصلت تكاليف الاقتراض لمستويات قياسية، وهو ما اعتبره منتقدو البنك المركزي سببًا في خنق الاستثمار. وبينما تسعى موسكو لتحقيق توازن بين الاستقرار المالي وتحسين الوضع المعيشي، تتزايد الفجوة بين المدن الكبرى والمناطق الأخرى، ما يبرز الحاجة لإصلاحات هيكلية عميقة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
79 ألف مشارك في "أردننا جنة" منذ نيسان وحتى تموز 2025
بلغ عدد المشاركين في برنامج "أردننا جنة" منذ بداية العام وحتى تموز الحالي 79,017 مشاركًا، وفقًا لبيانات وزارة السياحة والآثار. وكان البرنامج قد جرى تعليقه مؤقتًا في كانون الأول 2024، ثم تم استئنافه في شهر نيسان 2025. وتشير الأرقام أعلاه إلى أعداد المشاركين منذ استئناف البرنامج في نيسان وحتى تموز، حيث لم تُسجل الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي (كانون الثاني، شباط، آذار) أي مشارك، إذ بدأت الأرقام في نيسان حيث سجل 5,193 مشاركًا. كما سجل شهر أيار 36,991 مشاركًا، بينما سجل شهر حزيران 13,681 مشاركًا، في حين سجل شهر تموز الحالي وحتى تاريخه 23,152 مشاركًا، وفقًا لبيانات الوزارة . وبحسب الزيارات، توزعت على مناطق عدة، منها: أم قيس، جرش، عمان، مأدبا، الكرك، المغطس، عجلون، السلط، البترا، ووادي رم. وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، قال في حزيران الماضي ، إن برنامج " أردننا جنة" الذي يهدف لدعم السياحة المحلية "سيتوسع". ويهدف برنامج "أردننا جنة"، الذي تنفذه وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة بالشراكة مع القطاع السياحي، إلى تقديم رحلات بأسعار مدعومة تشمل النقل والإقامة والإرشاد السياحي، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحفيز المجتمعات المحلية، إلى جانب ترسيخ مفهوم السياحة كجزء من أسلوب الحياة لدى المواطن الأردني. وكان مجلس الوزراء قد قرر مؤخرًا الموافقة على تغطية كلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها للمشاركين ضمن برنامج "أردننا جنة" حتى تاريخ 13 كانون الأول 2025، وإعفاء المواطنين الأردنيين من رسوم الدخول للمواقع الأثرية، بالإضافة إلى إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة المشاركين في البرنامج من كلفة الرحلة. ويُشار إلى أن برنامج "أردننا جنة" شهد خلال العام 2024 مشاركة قرابة 310 آلاف شخص.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
هل يمكن للبازارات الزراعية أن تسهم بتسويق المنتجات الوطنية؟
عبد الله الربيحات اضافة اعلان عمان - قال خبراء زراعيون، إن البازارات الزراعية أداة فعالة لتأهيل المنتجين والمزارعين، إذ تتيح لهم تدريبًا عمليًا مباشرًا على مبادئ التسويق الزراعي كالعرض، والتسعير، والتغليف، والترويج.وبينو أنها تلعب دورًا مهمًا وفعّالًا بتأهيل المنتجين، وتعريفهم بمبادئ التسويق والترويج، ما يمثل نقلة نوعية بتحسين سلاسل القيمة الزراعية، مشيرين إلى أن استمرار دعم مثل هذه المبادرات وتوسيعها، يعزز القدرة التنافسية للمزارعين المحليين، ويحسن فرص تصدير المنتجات الزراعية، وبالتالي يساهم في الاقتصاد وتنمية المناطق الريفية.وقالو إن نجاح البازارات والمعارض والمهرجانات، يقترن ببرامج تدريبية قصيرة، وربطها بأسواق إلكترونية أو فرص تصدير، وهذا يتطلب تقييما دوريا لنتائجها.البازارات الزراعية منصة لتسويق المنتجاتخبير الأمن الغذائي د. فاضل الزعبي، قال إن البازارات الزراعية في الأردن، منصة حيوية لتسويق منتجات المزارعين الصغار وتعريفهم بأساسيات التسويق الزراعي، وتهدف لتمكين المنتجين والمصدرين من الوصول للأسواق مباشرة وتعزيز فرصهم التنافسية. مضيفا انه وعبر هذه الفعاليات، تتوافر مساحة للمزارعين لعرض منتجاتهم، ما يعزز من فرص التعرف على جودة إنتاجهم عند المستهلكين وأصحاب القرار.وبين الزعبي، أنه البازارات تعمل على تشبيك المنتجين المستفيدين من منح المشاريع الصغيرة، بخاصة في الريف، وتزويدهم بفرص تسويق مهمة، كما تسهم بانتشال عدد كبير من الأسر الريفية من دائرة الفقر عبر دعم مشاريعهم الزراعية الصغيرة. كما وتبرز أهمية هذه البازارات في كونها تفتح قنوات تسويقية تتجاوز الاعتماد على الوسطاء، الذين عادة ما يقتطعون جزءًا كبيرًا من أرباح المزارعين، بالإضافة لاطلاع المشاركين على مبادئ الترويج الزراعي التي تساعدهم على تحسين عرض منتجاتهم والتواصل مع الزبائن بشكل أفضل.وأشار إلى إسهام البازارات برفع مستوى وعي المنتجين بشأن تسعير المنتج وفقًا لجودة وسوق الاستهلاك، وتعريفهم بأدوات التسويق الحديثة، وأساليب التعبئة والتغليف التي تلعب دورًا مهمًا بزيادة جاذبية المنتجات، ما يدعم قدرة المنتجين على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية، إلى جانب مشاركتها بتنظيم هذه الفعاليات من جهات حكومية كوزارة الزراعة، ومنظمات غير حكومية، وجمعيات مهنية، ما يضمن تنسيقًا اقتصاديًا واجتماعيًا فعالًا لتفعيل قطاع الزراعة وتعزيز الصادرات.وقال الزعبي وبرغم ذلك يواجه القطاع الزراعي تحديات في الإنتاج والتسويق، كضعف التسويق المباشر وعدم توافر القدرات التسويقية لدى المزارعين، ما يؤدي لخضوعهم للوسطاء غالبا، ما يقلل من إيراداتهم ويحد من استدامة مشاريعهم الزراعية.وفي هذا الإطار، توفر البازارات فرصًا قيمة لصغار المزارعين للتغلب على التحديات، ببناء علاقات مباشرة مع المستهلكين، وتعلم مهارات تسويقية أساسية لبناء علامة تجارية لمنتجاتهم، وتُظهر هذه التجربة بأن توفير برامج تدريبية تعريفية ضمنها حول التسويق الزراعي والترويج، يساعد على الإدارة الأفضل لمنتجات المشاركين في السوق، من حيث جودة العرض والتفاوض على الأسعار وتوسيع دائرة العملاء. وقد أثبت هذا الأسلوب، قدرته على تحسين الدخل وتعزيز ثقة المنتجين بأنفسهم وبمنتجاتهم الزراعية.وقال الزعبي تلعب البازارات الزراعية دورًا مهمًا وفعّالًا بتأهيل المنتجين وتعريفهم بمبادئ التسويق والترويج، ما يمثل نقلة نوعية بتحسين سلاسل القيمة الزراعية. ومع استمرار دعمها وتوسيعها، يمكن تعزيز القدرة التنافسية للمزارعين المحليين، وتحسين فرص تصدير المنتجات الزراعية الأردنية، وبالتالي مساهمة أكبر في الاقتصاد الوطني وتنمية المناطق الريفية.من جهته قال الخبير بالشؤون الاقتصادية والزراعية، أنور حداد، إن البازارات أداة مهمة لدعم سلاسل القيمة الزراعية، فهي لا تقتصر على كونها منصات لبيع المنتجات، بل تمثل وسيلة تدريب عملي وتعليمي، لتعريف المنتجين والمصدرين بأسس التسويق، والترويج، وبناء العلاقات التجارية.وأشار إلى أن البازارات تعرف المنتجين بمبادئ التسويق الزراعي وكيفية عرض المنتجات على نحو جذاب (التعبئة، التغليف، العلامة التجارية)، والاستفادة من ردود فعل المستهلكين المباشرة حول جودة المنتج وسعره، ما يساعد بتعديل مواصفات الإنتاج واختبار أساليب التسعير، وفهم ديناميكيات العرض والطلب.وأضاف حداد، ان البازارات تسهم بتدريب المنتجين على الترويج والتسويق، وتمنحهم فرصا لاكتساب الخبرة في التواصل مع العملاء والمشترين، وكذلك التواصل مع فئات مختلفة من أطراف سلسلة القيمة والجهات المانحة، وقد تعطيهم فكرة عن التسويق الرقمي وتصوير المنتجات وتوزيعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي الانتشار والتوزيع والتعرف على أهمية العلامات التجارية والهوية التسويقية وشهادة الجودة والقصة التسويقية، وقد يفضي ذلك لفتح آفاق تسويقية خارجية وتصديرية وفهم متطلبات تلك الأسواق، وتحسين مواد التعبئة والتغليف لديهم، وفهم معنى المعلومات الموجودة على العبوات، وربما الدخول في شبكات نوعية وتشبيك مفيد لتحسين الإنتاج والتسويق، وبالتالي تحسين القدرة التنافسية والجودة والقيمة المضافة لمنتجاتهم.كما تساعد على نقل وتبادل الخبرات بين المنتجين، وهذا يتطلب تنظيم جلسات حوارية للمشاركين لتبادل الخبرات والمعرفة، وإعداد المشتركين للانتقال للمشاركة بمعارض وطنية ودولية، وكذلك استضافة مشترين دوليين لمنتجاتهم لتعزيز قيمتها، بخاصة العضوية منها، وتوفير منصات تسويقية لزيادة المبيعات وتحسين الأسعار وتشجيع الآخرين للمشاركة في هذه البازارات، ما يمكن قياس رضا المشترين والمستهلكين بهدف تطوير هذه البازارات والمنتجات من مختلف الجوابوقال حداد إن البازارات الزراعية تحقق أثرًا ملموسًا في بناء وعي تسويقي وترويجي للمنتجين والمصدرين، لأنها تمزج بين التدريب العملي اختبار السوق، وفرص البيع المباشر، لكن لزيادة فعاليتها، يوصى بأن تتضمن ورش تدريب، ودعما استشاريا، وحضور جهات تصديرية بحيث يتحول البازار من سوق بيع مؤقت إلى أداة تطوير وبناء قدرات طويلة الأجل.تدريب عمليعلى مبادئ التسويقوقال وزير الزراعة الأسبق سعيد المصري، إنه تُعد البازارات أداة فعالة بتأهيل المنتجين والمزارعين، إذ تتيح لهم تدريبًا عمليًا مباشرًا على مبادئ التسويق الزراعي مثل: العرض، التسعير، التغليف، والترويج، وكذلك التفاعل مع المستهلكين وفهم تفضيلات السوق وتعديل المنتجات، بما يُسهم بتحسين الجودة وزيادة القدرة التنافسية.وأضاف أن المشاركة في البازارات، يُطور مهارات المشاركين في التفاوض والبيع المباشر ويكتسبون ثقة أكبر بعرض منتجاتهم وتسويقها، كما تفتح البازارات المجال أمام المنتجين، لبناء علاقات تجارية مع مستوردين وتجار تجزئة، ما يخلق فرصًا مستقبلية لعقود توريد أو شراكات، إذ تُسهم هذه الفعاليات بتعريف المنتجين بأهمية العلامة التجارية، والتغليف الجاذب، وأساليب الترويج الحديثة، بخاصة عبر وسائل التواصل.وأشار إلى أن البازارات، تقلل من اعتماد المنتجين على الوسطاء، ما يزيد من أرباحهم ويُعزز الثقة مع المستهلكين عبر الشفافية والجودة، مضيفا إنها تُحفّز المنتجين على الابتكار والتحول للإنتاج العضوي أو النوعي، استجابة لآراء المستهلكين في السوق المباشر، وتعتبر منصة منخفضة التكاليف، لتجربة منتجات جديدة أو اختبار السوق قبل التوسع التجاري.وأشار المصري لتعاظم أثر البازارات حين يقترن ببرامج تدريبية قصيرة، وربطها بأسواق إلكترونية أو فرص تصدير، مع ضرورة التقييم الدوري لنتائجها على المنتجين.فيما بين المدير العام للاتحاد العام للمزارعين الأردنيين محمود العوران، أن هدف البازارات، تعريف المستهلك بأن هذا المنتج محلي 100 %، كما أن المنافسة بين المزارعين، تحفزهم لتحسين جودة المنتج المحلي، وبالتالي زيادة الإنتاج، وتوفر فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي، وتحقق فرصه لتبادل الخبرات بين المعنيين في القطاع، وتخلق أسواقا جديده للترويج للمنتجات الزراعية المحلية.