
أخبار العالم : كيف أصبح الموز رمزًا لطوكيو رغم عدم زراعته هناك؟
تُباع مئات الآلاف من عبوات "Tokyo Banana" سنويًا في محطات النقل والمناطق السياحية المنتشرة في أرجاء المدينة.
وأصبحت تُعرف على نطاق واسع بأنّها الوجبة الخفيفة الرسمية للعاصمة.
لكن يبقى هناك سؤال واحد.. ما علاقة حلوى "Tokyo Banana" بطوكيو، لا سيّما أنّها مدينة تخلو من أشجار الموز؟
قد يهمك أيضاً
في القرن العشرين، مع تحوّل طوكيو إلى وجهة عالمية، اتّضح أنها لا تمتلك تقاليد محلّية مميّزة في مجال المأكولات، مثل مدينة كيوتو، التي تحتضن مطعم "نودلز السوبا" منذ العام 1702.
رأت شركة "غريبستون"، المتخصصة في صناعة الوجبات الخفيفة، في هذا الفراغ فرصة تجارية وثقافية، فقرّرت تطوير منتج جديد يحمل طابع طوكيو، ويمنح الزوّار شيئًا يربطهم بالمدينة.
وقال أحد ممثلي الشركة لـCNN: "قرّرنا ابتكار تذكار من طوكيو يُشعر جميع اليابانيين بالحنين.. فالموز، بالنسبة لكبار السن، يرتبط بمذاق المنتجات الفاخرة والمستوردة، بينما يُجسّد لدى الشباب طعم الذكريات الجميلة، كالتزوّد به في الرحلات المدرسية".
صورة تعكس 4 قطع من حلوى "Tokyo Banana".
Credit: Catherine Phillips/CNN
تُمثّل "Tokyo Banana" جزءًا من تقليد "الأوميياجي" الياباني، الذي يرتكز على إحضار هدايا تذكارية من السفر للأصدقاء والأهل، وغالبًا ما تكون هذه الهدايا أطعمة تُستهلك في وقت قريب بعد العودة.
ورغم أنّ هذا التقليد ياباني أصيل، إلّا أنّ "Tokyo Banana" تستهدف تحديدًا السُيّاح الأجانب، إذ بدأت الشركة بتطوير المنتج بعد حصولها على فرصة للبيع في مطار "هانيدا" الدولي بطوكيو.
وأصبحت "Tokyo Banana" رمزًا لطوكيو بفضل علامتها الإنجليزية وتسويقها الموجّه للسُيّاح الدوليّين الذين يحرصون على شرائها كهدايا تذكارية لأصدقائهم.
ويقول جيف لوي، وهو كندي يعيش في اليابان: "تشعر وكأنّك مُجبر على شراء هذا التذكار لأصدقائك في وطنك، كأنك تقول لهم: 'كنت أفكر فيكم أثناء وجودي هناك، وأعلم أنّ هذه الهدية ستُسعدكم'".
قد يهمك أيضاً
على وسائل التواصل الاجتماعي، يُشارك الزوار تجاربهم مع النكهات المختلفة ويشيدون بها. رغم ذلك، هناك آراء مثل كايتي تومبسون التي تجد طعم الحشوة صناعيًا ولا تعتبرها بين وجباتها المفضلة.
وفي السنوات الأخيرة، عملت "Tokyo Banana" على جذب السكان المحليّين من خلال إطلاق نكهات جديدة وتقديم منتجات حصرية في متاجر محددة.
كما تعاونت مع شخصيات يابانية شهيرة وفتحت متجرًا رئيسيًا في محطة طوكيو العام 2022.
وأوضح موقع "غريبستون" الإلكتروني أن "Tokyo Banana" هي أكثر الهدايا الغذائية شعبية في العاصمة اليابانية.
ويُقال إن الكمية السنوية المُباعة من "Tokyo Banana" تكفي لرصف طريق يمتد من اليابان إلى أمريكا فوق مياه المحيط الهادئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أناقة بلا أخطاء.. الأصول الكاملة لاختيار النظارات الشمسية
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعدّ النظارات الشمسية أكثر من مجرد وسيلة لحماية العينين من أشعة الشمس؛ فهي عنصر أساسي في إبراز الأسلوب الشخصي، وإكمال الإطلالة، وحتى تعديل التوازن البصري لملامح الوجه. لكنّ اختيار النظارات المناسبة يتطلّب معرفة دقيقة بشكل الوجه، وملامحه، وألوان البشرة والشعر، بالإضافة إلى أسلوب الحياة والمناسبات التي تُرتدى فيها. تشرح مدرّبة الأناقة اللبنانية لمى زين الدين في لقاء مع موقع CNN بالعربية، أبرز القواعد التي تساعد على اختيار النظارات الشمسية المثالية لكل شخص، موضحة أنّ تحليل الملامح لا يقتصر فقط على شكل الوجه الخارجي، بل يمتد ليشمل التفاصيل الدقيقة التي تمنح الانسجام والتوازن للإطلالة. تقول زين الدين إن هناك ستة أشكال رئيسية للوجوه: المستدير، والبيضاوي، والمربع، والمستطيل أو الطويل، والقلبي (القلب المقلوب)، والماسي. لكن هذه التصنيفات عامة، إذ يبقى لكل وجه خصوصيّته، وقد يجمع أحيانًا بين أكثر من شكل. وهنا يكمن دور الاختيار الذكي للنظارات في تحقيق التوازن البصري، عبر إبراز نقاط القوة في الملامح. ولمعرفة شكل الوجه بدقة، تنصح زين الدين بالوقوف أمام المرآة وربط الشعر للخلف، ثم التقاط صورة أمامية وتحديد أوسع وأطول النقاط في الوجه والجبين والوجنتين والفك إضافة إلى قياس الطول الكلي. حيث تساعد مقارنة النسب على تحديد الشكل، مع الأخذ بالاعتبار أن النتيجة غالبًا ستكون تقريبية، وأن الوجه قد يكون مختلط الصفات. كما تؤكد على أهمية ملاحظة تفاصيل مثل مساحة الجبين، وحجم الخدود، وشكل الفك (حاد أو منحني أو مختلط)، والعينين والحاجبين والأنف والفم. لكل شكل وجه نظاراته الشمسية تشير زين الدين إلى شكل النظارات المناسب لكل شكل وجه: الوجه المستدير: الهدف هنا يتمثّل بإضافة خطوط وزوايا تشكّل توازنًا، مثل الإطارات المربعة أو المستطيلة، أو تصميم الـCat-Eye ، أو الـWayfarer الكلاسيكي. الوجه البيضاوي: يعتبر الأكثر توازنًا، وبالتالي يناسبه معظم التصاميم، خصوصًا نظارات الـ ، أو الـ Cat-Eye ، أو الإطارات المستديرة، شرط تجنّب الإطارات الضخمة جدًا التي قد تُخلّ بالتوازن الطبيعي . الوجه المربع أو ذو الزوايا الحادة: يحتاج إلى إطارات دائرية أو بيضاوية، أو تصاميم بحواف منحنية لتنعيم الخطوط. الوجه الطويل: يُوازن بنظارات عريضة نسبيًا، أو عدسات متصلة بجسر سميك، أو إطارات عميقة تقلل الإحساس بالطول، مع تجنب التصاميم الصغيرة جدًا أو الضيقة . Aviators وردا على سؤال عن لون الإطار وتأثّره بلون الشعر والبشرة ؛ تشير زين الدين إلى أنّ البشرة الدافئة تتناغم مع الذهبي، والبرونزي، والكهرماني، ودرجات البني، والأخضر الزيتوني، بينما تناسب البشرة الباردة ألوان الفضي، والرمادي، والأسود، والأزرق البحري، والعنابي، والوردي البارد. كما أن الشعر الفاتح ينسجم مع الألوان الناعمة أو الباهتة، في حين أن الشعر الداكن يتحمل الألوان القوية والتباين العالي. وتشبه زين الدين اختيار لون الإطار باختيار ألوان الملابس، إذ يؤثر مباشرة على إشراقة الوجه. قد يهمك أيضاً وعن النظارات الشمسية في الإطلالات الرسمية أو المناسبات الخاصة، تؤكد زين الدين أنها شخصيًا لا تفضل ارتداءها في مثل هذه الأجواء، لأن التواصل البصري أساسي. لكنها تستثني بعض الحالات، مثل الفعاليات الرسمية الخارجية (على غرار بطولة ويمبلدون)، حيث يمكن اختيار الإطارات المعدنية الرفيعة أو الكلاسيكية، بألوان محايدة أو معدنية، مع لمسة راقية من التفاصيل، والابتعاد عن الألوان الفاقعة أو التصاميم الغريبة. وتشير إلى أن ارتداء النظارات في مناسبات مثل الأعراس أو التعازي قد يكون غير لائق، حتى لو كانت شخصيات بارزة مثل آنا وينتور التي يقال أنّها تعتمدها بحثًا عن الخصوصية. أما بالنسبة لصيحات هذا الموسم، فتشمل العدسات متدرجة الألوان، والإطارات الشفافة أو الملونة بدرجات الباستيل، والتصاميم الـOversized المستوحاة من السبعينيات، لكن زين الدين تشدّد على أن اتّباع الصيحة لا يعني بالضرورة أنها مناسبة لشكل الوجه. وعن اختيار النظارات الكلاسيكية التي تدوم، تنصح بالتصاميم البسيطة والألوان المحايدة المتناغمة مع الوجه، مع تفضيل تدرجات البني على الأسود، واختيار مواد عالية الجودة مثل الأسيتات الإيطالي أو المعدن المقاوم للصدأ، على أن يكون المقاس متوازنًا مع الوجه. وفي مسألة الجرأة لجهة اختيار الألوان والنقشات، ترى زين الدين أن الأمر يعتمد على الأسلوب الشخصي؛ فإذا كان الشخص يميل إلى الجرأة والألوان، تصبح الإطارات المميزة جزءًا من هويته، أما لمن يفضل التنوع والمرونة، فالأفضل اعتماد قاعدة كلاسيكية مع إضافة قطعة أو اثنتين جريئتين فقط، لتحقيق التوازن وتغيير الإطلالة من دون إفراط.


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
"الفتاة المتعبة" تريند جديد على تيك توك مستوحى من بطلة مسلسل Wednesday
انتشر خلال هذه الفترة اتجاه جديد على تطبيق " تيك توك" باسم "فتاة متعبة"، والذى يحتفى بالمظهر الذى يوحى بأنكِ لم تنامي طوال الليل والمستوحاة من عينا جينا أورتيجا في العرض الأول للموسم الثاني من مسلسل " Wednesday" والتي تظهر بعينين ملطختين بشكل خفيف، ومؤطّرتين بظلال داكنة، وبشرة شاحبة، وعظام وجنتيها بارزة بلمسة من الرمادي، فيما تميل شفتيها للون الأرجوانى لتبدو مرهقة، وفقاً لما ذكره موقع "سى إن إن" بالعربى. "الفتاة المتعبة" تريند جديد على تيك توك مستوحى من بطلة مسلسل Wednesday ويشارك في هذا التريند المنتشر على تطبيق تيك توك جيل زد، ومن أبرز المعجبين بهذه الصيحة الجمالية هى الممثلة ليلي روز ديب، عارضة الأزياء والموسيقية غابرييت، والمؤثرات إيما تشامبرلين، ودانييل ماركان، ولارا فيوليتا. وبحلول أواخر يوليو أصبح مكياج "الفتاة المتعبة" فئة قائمة بذاتها على تيك توك، مع انتشار العديد من التفسيرات حول كيفية الحصول على مظهر قلة النوم، حتى أنّ بعضها حصد أكثر من 300 ألف مشاهدة حتى الآن. وفي أحد مقاطعها الأخيرة، ظهرت إحدى الفتيات بظلال عيون داكنة وملطخة أسفل عينيها لابتكار أسلوب مكياج أسمته "المكياج المتعفن"، وبشكل عام، يتميّز هذا المظهر بالفوضوية وعدم الإتقان مع لمسة تمرّد. وقالت خبيرة المكياج ومديرة قسم الجمال في مجلة جلاس، كيم براون، :"إنه احتفاء بالواقعية، فمظهر الفتاة المتعبة يتمتع بحدة وشخصية، وهو قوي وبارد في آن واحد". ورغم أن هذا التريند قد لايدوم، إلا أنها تعكس الشعور بالضغط بين جيل الشباب بين دراسة، وسوق العمل والسعي لتحقيق أهداف كبيرة.


نافذة على العالم
منذ 19 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف أصبح الموز رمزًا لطوكيو رغم عدم زراعته هناك؟
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدّ صناديق "Tokyo Banana" ذات اللون الأصفر الباهت بين أشهر الهدايا التذكارية في العاصمة اليابانية، إذ تحتوي على كعكات صغيرة مُغلّفة بشكل فردي، وغالبًا ما تُزيَّن بصور لأبرز المعالم السياحية في طوكيو، وأحيانًا بشخصيات "الأنمي" المعروفة. تُباع مئات الآلاف من عبوات "Tokyo Banana" سنويًا في محطات النقل والمناطق السياحية المنتشرة في أرجاء المدينة. وأصبحت تُعرف على نطاق واسع بأنّها الوجبة الخفيفة الرسمية للعاصمة. لكن يبقى هناك سؤال واحد.. ما علاقة حلوى "Tokyo Banana" بطوكيو، لا سيّما أنّها مدينة تخلو من أشجار الموز؟ قد يهمك أيضاً في القرن العشرين، مع تحوّل طوكيو إلى وجهة عالمية، اتّضح أنها لا تمتلك تقاليد محلّية مميّزة في مجال المأكولات، مثل مدينة كيوتو، التي تحتضن مطعم "نودلز السوبا" منذ العام 1702. رأت شركة "غريبستون"، المتخصصة في صناعة الوجبات الخفيفة، في هذا الفراغ فرصة تجارية وثقافية، فقرّرت تطوير منتج جديد يحمل طابع طوكيو، ويمنح الزوّار شيئًا يربطهم بالمدينة. وقال أحد ممثلي الشركة لـCNN: "قرّرنا ابتكار تذكار من طوكيو يُشعر جميع اليابانيين بالحنين.. فالموز، بالنسبة لكبار السن، يرتبط بمذاق المنتجات الفاخرة والمستوردة، بينما يُجسّد لدى الشباب طعم الذكريات الجميلة، كالتزوّد به في الرحلات المدرسية". صورة تعكس 4 قطع من حلوى "Tokyo Banana". Credit: Catherine Phillips/CNN تُمثّل "Tokyo Banana" جزءًا من تقليد "الأوميياجي" الياباني، الذي يرتكز على إحضار هدايا تذكارية من السفر للأصدقاء والأهل، وغالبًا ما تكون هذه الهدايا أطعمة تُستهلك في وقت قريب بعد العودة. ورغم أنّ هذا التقليد ياباني أصيل، إلّا أنّ "Tokyo Banana" تستهدف تحديدًا السُيّاح الأجانب، إذ بدأت الشركة بتطوير المنتج بعد حصولها على فرصة للبيع في مطار "هانيدا" الدولي بطوكيو. وأصبحت "Tokyo Banana" رمزًا لطوكيو بفضل علامتها الإنجليزية وتسويقها الموجّه للسُيّاح الدوليّين الذين يحرصون على شرائها كهدايا تذكارية لأصدقائهم. ويقول جيف لوي، وهو كندي يعيش في اليابان: "تشعر وكأنّك مُجبر على شراء هذا التذكار لأصدقائك في وطنك، كأنك تقول لهم: 'كنت أفكر فيكم أثناء وجودي هناك، وأعلم أنّ هذه الهدية ستُسعدكم'". قد يهمك أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي، يُشارك الزوار تجاربهم مع النكهات المختلفة ويشيدون بها. رغم ذلك، هناك آراء مثل كايتي تومبسون التي تجد طعم الحشوة صناعيًا ولا تعتبرها بين وجباتها المفضلة. وفي السنوات الأخيرة، عملت "Tokyo Banana" على جذب السكان المحليّين من خلال إطلاق نكهات جديدة وتقديم منتجات حصرية في متاجر محددة. كما تعاونت مع شخصيات يابانية شهيرة وفتحت متجرًا رئيسيًا في محطة طوكيو العام 2022. وأوضح موقع "غريبستون" الإلكتروني أن "Tokyo Banana" هي أكثر الهدايا الغذائية شعبية في العاصمة اليابانية. ويُقال إن الكمية السنوية المُباعة من "Tokyo Banana" تكفي لرصف طريق يمتد من اليابان إلى أمريكا فوق مياه المحيط الهادئ.