
منشور إيراني: 'الله أكبر. لقد قتلناه'.. هل تمت تصفية نتنياهو وبن غفير؟
نشرت الصفحة الرسمية للموقع الإخباري ارسمي 'إيران بالعربية' منشورا غامضا على منصتي 'إكس' و'فيسبوك'، جاء فيه باقتضاب: 'الله أكبر.. لقد قتلناه'، دون توضيح من المقصود بهذه العبارة، مما حير العالم وأثار موجة من التكهنات والسيناريوهات حول إمكانية اغتيال شخصية أمنية رفيعة في إسرائيل بالتزامن مع المواجهة العسكرية المباشرة بين طهران وتل أبيب منذ أربعة أيام.
وإلى حدود اللحظة، لم يصدر عن إسرائيل أي تأكيد أو نفي لم يشاع، بينما لا يستبعد مراقبون أن يكون الغرض من نشر الإعلان المذكور هو استعماله في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي عادة ما تستخدمها أطراف الصراع للتشويش وخلق حالة من الغموض.
كما لم تعلن إسرائيل ولا إيران عن أي استهداف لشخصيات أمنية إسرائيلية رفيعة أو عملية تصفية، في وقت أكد فيه
الجيش الإسرائيلي أنه دمر ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، كما قتل رئيس جهاز استخبارات طهران محمد كاظمي ونائبه حسن محقق، وقائد ثالث بالجهاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
منشور إيراني: 'الله أكبر. لقد قتلناه'.. هل تمت تصفية نتنياهو وبن غفير؟
نشرت الصفحة الرسمية للموقع الإخباري ارسمي 'إيران بالعربية' منشورا غامضا على منصتي 'إكس' و'فيسبوك'، جاء فيه باقتضاب: 'الله أكبر.. لقد قتلناه'، دون توضيح من المقصود بهذه العبارة، مما حير العالم وأثار موجة من التكهنات والسيناريوهات حول إمكانية اغتيال شخصية أمنية رفيعة في إسرائيل بالتزامن مع المواجهة العسكرية المباشرة بين طهران وتل أبيب منذ أربعة أيام. وإلى حدود اللحظة، لم يصدر عن إسرائيل أي تأكيد أو نفي لم يشاع، بينما لا يستبعد مراقبون أن يكون الغرض من نشر الإعلان المذكور هو استعماله في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي عادة ما تستخدمها أطراف الصراع للتشويش وخلق حالة من الغموض. كما لم تعلن إسرائيل ولا إيران عن أي استهداف لشخصيات أمنية إسرائيلية رفيعة أو عملية تصفية، في وقت أكد فيه الجيش الإسرائيلي أنه دمر ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، كما قتل رئيس جهاز استخبارات طهران محمد كاظمي ونائبه حسن محقق، وقائد ثالث بالجهاز.


الأيام
منذ 6 ساعات
- الأيام
إسرائيل تقصف مقر التلفزيون الإيراني وتقتل عددا من موظفيه (فيديو)
استهدفت إسرائيل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني بعد فترة وجيزة من إعلانها نيتها استهداف مناطق مدنية في إيران. فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية استشهاد وجرح عدد من موظفي التلفزيون جراء القصف. وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في بيان لها أن مبانيها في العاصمة طهران تعرضت لقصف إسرائيلي الاثنين. وأظهرت لقطات فيديو مُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجوم وقع أثناء بث برنامج على التلفزيون الحكومي. وقد تسبب الهجوم، الذي نُفذ أثناء تقديم مذيعة برنامجا إخباريا على الهواء مباشرةً، بأضرار جسيمة في أستوديو الأخبار. كما تُظهر اللقطات على وسائل التواصل لحظة الانفجار وانقطاع البث. وقبل ذلك بوقت قصير، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، بعد دعوة السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بمقر هذه الهيئة في شمال شرق طهران تمهيدا لضربها. لحظة استهداف الجيش الإسرائيلي مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني في — قناة الجزيرة (@AJArabic) وقال كاتس في بيان 'بوق الدعاية والتحريض الإيراني على وشك أن يختفي. بدأت عملية إجلاء السكان من المناطق المجاورة'. ودعا الجيش الإسرائيلي السكان في 'المربع 3 (شمال شرق طهران) إلى الإخلاء فورا' الإثنين. وخاطب الجيش، الإيرانيين بالفارسية على إكس 'في الساعات المقبلة سيعمل الجيش في المنطقة كما عمل في الأيام الأخيرة في أنحاء طهران لمهاجمة بنى عسكرية تابعة للنظام الإيراني'. الصور الأولى للدمار بعد قصف طيران الاحتلال مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) والمنطقة المحددة للإخلاء تُعد من الأحياء الراقية في طهران، وتضم ما لا يقل عن أربعة مستشفيات ومراكز طبية ومركزا للشرطة وهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية. كما يوجد في المنطقة عدة سفارات، بينها سفارات قطر وسلطنة عُمان والكويت، إضافة إلى مكاتب الأمم المتحدة ومكتب فرانس برس. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت القوات الإسرائيلية إنها 'حققت تفوقا جويا كاملاً في سماء طهران'. 🔻 مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني يشتعل . . — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX)


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
إسرائيل تعلن اغتيال محمد كاظمي " الصندوق السري للحرس الثوري" وتضع طهران تحت الضغط
أعلنت إسرائيل ، الأحد، اغتيال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي ونائبه، خلال سلسلة ضربات جوية على مواقع حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، في واحدة من أبرز العمليات التي استهدفت قلب المنظومة الأمنية الإيرانية في السنوات الأخيرة. وقد أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية مقتل كاظمي، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية بشأن طبيعة الهجوم. ويأتي تأكيد مقتل كاظمي بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة FOX NEWS الأميركية، قال فيها: "أستطيع أن أخبركم أننا استهدفنا رئيس استخباراتهم ونائبه في طهران قبل قليل"، معتبراً أن هذه العمليات قد تُفضي إلى تغيير في طبيعة النظام الإيراني. وفي كلمة متلفزة بثها التلفزيون الإيراني عقب الضربات، توعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل برد "قاسٍ ومباشر"، مؤكداً أن طهران "لن تلجأ لأنصاف الحلول"، وأن إسرائيل "لن تبقى سالمة بعد هذا العدوان". ولد محمد كاظمي عام 1961 في مدينة سمنان شرق طهران، وبرز خلال الثورة الإيرانية ضمن اللجان الثورية التي كُلّفت بقمع المعارضين في الثمانينات. لاحقًا، التحق بالاستخبارات وأصبح من الشخصيات المحورية في الهيكل الأمني الإيراني. في يونيو 2022، عُيّن كاظمي رئيسًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، وهو جهاز يعتبر الذراع الأكثر حساسية وتأثيرًا في المنظومة الأمنية، حيث يتولى مراقبة النشاط السياسي والأمني داخل الحرس الثوري، ويُشرف على قمع الاحتجاجات، ومتابعة القادة والكوادر، فضلًا عن تنسيق عمليات خارجية. وكان كاظمي مسؤولاً عن ما وصفته بعض التقارير بـ"الصندوق السري" للحرس الثوري، وفق صحيفة Iran Dideban، في إشارة إلى هيمنة استخباراته على الملفات الأخطر داخل الدولة الإيرانية. وفق وزارة الخزانة الأميركية، لعب كاظمي دورًا محوريًا في قمع الحراك الشعبي، ومراقبة الإنترنت، واعتقال المعارضين، وقيادة عمليات الرقابة الأمنية على جميع عناصر وقيادات الحرس الثوري. كما شغل سابقًا منصب رئيس منظمة حماية المعلومات في الحرس، المسؤولة عن كشف الاختراقات والتجسس داخل الجهاز. ونقل موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن كاظمي عمل على "سد منافذ تسرب المعلومات من داخل الحرس الثوري"، وتركزت مهامه على ضمان الولاء الكامل داخل الجهاز. وفي تصريحات سابقة نُشرت في يوليو 2023، حمّل كاظمي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مسؤولية تأجيج الاحتجاجات في البلاد، متهماً إياها بتنظيم اجتماعات مع معارضين في الخارج، بهدف زعزعة الأمن الداخلي. تشير تحليلات إلى أن اغتيال كاظمي يُعد ضربة مباشرة ومؤلمة لهيكل الحرس الثوري، وتضع الاستخبارات الإيرانية أمام تحديات مضاعفة في تأمين الداخل وردع ما تعتبره اختراقًا متصاعدًا. وسبق أن حذّر تقرير للمعارضة الإيرانية عام 2022 من أن الجهاز بات "خلية نحل مخترقة بالجواسيس"، داعيًا خامنئي إلى إعادة هيكلته، وهو ما لم يحدث. ورأى مراقبون أن تصفية كاظمي ونائبه تفتح تساؤلات جوهرية حول قدرة النظام على الحفاظ على منظومته الأمنية في ظل الانهيارات المتلاحقة، وتكشف هشاشة العمق الاستخباراتي أمام الاستخبارات الإسرائيلية التي وسّعت عملياتها في العمق الإيراني. وتعتبر هذه العملية جزءًا من حملة إسرائيلية أوسع تستهدف تقويض البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب إضعاف القيادة العسكرية والأمنية في البلاد، مع تزايد التوقعات بأن التصعيد الحالي قد يتحول إلى صراع مفتوح يتجاوز الحدود التقليدية للمواجهة. ويزيد مقتل كاظمي من الضغط على صناع القرار في طهران، في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات داخلية متقطعة، وأزمات اقتصادية خانقة، وتراجعًا واضحًا في الردع الإقليمي الذي لطالما اعتمد عليه النظام الإيراني كورقة قوة في وجه الغرب. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :