
دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
توصلت دراسة حديثة، إلى وجود علاقة بين التعرض للمبيدات في المناطق المجاورة للملاعب الرياضية وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في علم الأعصاب، أن العيش بالقرب من الملاعب قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون الذي لا علاج له بنسبة تصل إلى 126بالمئة.
ووفقا للخبراء الأميركيين، فإن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 1.6 كلم، من ملعب هم أكثر عرضة للتشخيص بالمرض مقارنة بمن يعيشون على بعد 9.7 كلم على الأقل.
المبيدات الحشرية وراء زيادة المخاطر
وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض قد تكون مرتبطة بالتعرض للمبيدات الحشرية المستخدمة للحفاظ على الملاعب.
ووفقا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة لتلك الملاعب قد يتعرضون لهذه المبيدات عبر المياه الملوثة أو حتى عن طريق الهواء.
وأظهرت تحليلات إضافية أن الأشخاص الذين تأتي مياه منازلهم من مناطق تحتوي على ملاعب رياضية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة الضعف مقارنة بمن لا يعيشون في هذه المناطق.
كما كشف تحليل آخر استند إلى بيانات من 6000 شخص، أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد ميل إلى 3 أميال من الملاعب كانوا أكثر عرضة للخطر.
تحذيرات العلماء
وقد حذر العلماء المستقلين الذين لم يشاركوا في الدراسة من تفسير النتائج.
واعتبروا أن الدراسة لم تأخذ في الحسبان أن مرض باركنسون قد يبدأ في الدماغ قبل 10-15 عاما من التشخيص، مما يعني أن الإصابة قد تكون بدأت قبل الانتقال إلى مناطق تحتوي على ملاعب. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر المياه الملوثة للمبيدات.
من جهته، قال مدير الأبحاث في جمعية "باركنسون المملكة المتحدة"، البروفيسور ديفيد ديكستر، إن أحد القيود الكبرى في الدراسة هو أنها لم تقتصر على الأشخاص الذين عاشوا لفترات طويلة في المناطق المجاورة للملاعب.
وقالت الباحثة الرئيسية في الجمعية، الدكتورة كاثرين فليتشر، إن الدراسة تدعم العلاقة بين المبيدات ومرض باركنسون، لكنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى مثل تعرض الأشخاص للمبيدات في أماكن عملهم أو وجود ارتباطات جينية بالمرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
توصلت دراسة حديثة، إلى وجود علاقة بين التعرض للمبيدات في المناطق المجاورة للملاعب الرياضية وزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون. وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في علم الأعصاب، أن العيش بالقرب من الملاعب قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون الذي لا علاج له بنسبة تصل إلى 126بالمئة. ووفقا للخبراء الأميركيين، فإن الأشخاص الذين يعيشون على بعد 1.6 كلم، من ملعب هم أكثر عرضة للتشخيص بالمرض مقارنة بمن يعيشون على بعد 9.7 كلم على الأقل. المبيدات الحشرية وراء زيادة المخاطر وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإصابة بالمرض قد تكون مرتبطة بالتعرض للمبيدات الحشرية المستخدمة للحفاظ على الملاعب. ووفقا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المجاورة لتلك الملاعب قد يتعرضون لهذه المبيدات عبر المياه الملوثة أو حتى عن طريق الهواء. وأظهرت تحليلات إضافية أن الأشخاص الذين تأتي مياه منازلهم من مناطق تحتوي على ملاعب رياضية كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بنسبة الضعف مقارنة بمن لا يعيشون في هذه المناطق. كما كشف تحليل آخر استند إلى بيانات من 6000 شخص، أن الأشخاص الذين يعيشون على بعد ميل إلى 3 أميال من الملاعب كانوا أكثر عرضة للخطر. تحذيرات العلماء وقد حذر العلماء المستقلين الذين لم يشاركوا في الدراسة من تفسير النتائج. واعتبروا أن الدراسة لم تأخذ في الحسبان أن مرض باركنسون قد يبدأ في الدماغ قبل 10-15 عاما من التشخيص، مما يعني أن الإصابة قد تكون بدأت قبل الانتقال إلى مناطق تحتوي على ملاعب. كما أشاروا إلى أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر المياه الملوثة للمبيدات. من جهته، قال مدير الأبحاث في جمعية "باركنسون المملكة المتحدة"، البروفيسور ديفيد ديكستر، إن أحد القيود الكبرى في الدراسة هو أنها لم تقتصر على الأشخاص الذين عاشوا لفترات طويلة في المناطق المجاورة للملاعب. وقالت الباحثة الرئيسية في الجمعية، الدكتورة كاثرين فليتشر، إن الدراسة تدعم العلاقة بين المبيدات ومرض باركنسون، لكنها لا تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى مثل تعرض الأشخاص للمبيدات في أماكن عملهم أو وجود ارتباطات جينية بالمرض.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
العنب الأخضر أم الأسود.. أيهما أكثر فائدة
يقدم كل من العنب الأسود والأخضر العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك المستويات العالية من الفيتامينات C و K والبوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة. يحتوي العنب الأسود على الريسفيراترول، الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، بينما يساعد العنب الأخضر في مستويات الطاقة وإدارة الوزن. يعتمد الاختيار بينهما على التفضيلات الشخصية والأهداف الصحية. العنب فاكهة شهيرة يأكلها الناس من جميع الأعمار في جميع أنحاء العالم، وهي وجبة خفيفة رائعة، غالبا ما نجد نوعين من العنب بشكل شائع - العنب الأخضر والعنب الأسود. في حين أن كلاهما لهما نكهة متشابهة ولكنها مميزة، فإننا غالبا ما نعتقد أيهما أفضل لصحتك. عندما يتعلق الأمر بالعنب الأسود أو العنب الأخضر، فإن العديد من الأفراد غير واضحين أيهما أفضل لصحتهم. دعنا نقوم بفك تشفير نوع العنب الأكثر صحة. العنب الأسود غني بشكل عام بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية خلاياك من الأذى. قد تحمي هذه الجزيئات الكيميائية الجسم من أمراض معينة، مثل مرض السكري والزهايمر وأمراض القلب ومرض باركنسون. واحدة من أكثر المزايا المعروفة لإدراج العنب الأسود في نظامك الغذائي هي الريسفيراترول، والذي يعتقد أنه يوفر طبقة واقية للقلب والدماغ. يعتقد العلماء أن الريسفيراترول، الذي يمكن العثور عليه في قشر العنب الأسود والأحمر ، يعطي مزايا صحية وخصائص عكس العمر. وفقا لمسؤول من علم التغذية ديبجاني بانيرجي: "العنب الأخضر غني بفيتامين C و K والبوتاسيوم والألياف. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونويد، والتي تم ربطها بالخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للسرطان. العنب الأخضر عبارة عن كربوهيدرات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، والتي تزود الجسم بالطاقة. يحتوي العنب الأخضر أيضا على ريسفيراترول، وهو مكون كيميائي يمكن أن يفيد الجسم عن طريق رفع مستويات الطاقة وتحسين التمثيل الغذائي العام. بصرف النظر عن مستويات الطاقة، يشتهر العنب الأخضر بإدارة الوزن، وكشفت دراسة أن مركبات الفلافونويد، وهي شكل قوي من مضادات الأكسدة، يمكن أن تساعد الناس في الحفاظ على وزن صحي. يعتبر العنب الأخضر أحد أكثر العلاجات فعالية لإدارة ارتفاع ضغط الدم. كل من العنب الأسود والأخضر مليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل فيتامين ج والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة. إنها فواكه مغذية لها العديد من المزايا الصحية. يعتمد الاختيار بين الاثنين على تفضيلاتك وأهدافك الصحية. إذا كنت تحب الفواكه الأكثر حلاوة ، يمكن أن يكون العنب الأسود خيارا أفضل لك. اختيار أحدهما على الآخر هو مسألة اختيار وأهداف صحية، إن وجدت. إذا كنت تفضل الفواكه اللاذعة أو تدير السعرات الحرارية التي تتناولها ، فقد يكون العنب الأخضر خيارا أفضل. إذا كنت تريد فاكهة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، فقد يكون العنب الأسود بديلا أفضل، على الرغم من أن العنب الأخضر قد يكون مناسبا للأفراد الذين يعانون من قيود غذائية بحسب timesofindia.


البلاد البحرينية
٠٤-١٢-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
تمكن باحثون في جامعة سويسيرية من مساعدة مريضين بالشلل على استعادة القدرة على المشي وذلك من خلال التحفيز العميق للدماغ. وقال الباحثون إن التحفيز العميق لمنطقة معينة من الدماغ أدى إلى تحسن استعادة الأطراف السفلية القدرة على الحركة لدى مريضين كان يعانيان من إصابات شديدة في النخاع الشوكي. وبحسب دراسة منشورة بمجلة "نيتشر ميديسين"، فإن التحفيز العميق للدماغ في منطقة تحت المهاد الجانبي "عزز القدرة على المشي على الفور" لدى فئران وجرذان واثنين من البشر. وقد استخدم هذا النوع من التحفيز لعلاج مرض باركنسون (الشلل الرعاش) واضطرابات الحركة الأخرى واستهداف مناطق أخرى من الدماغ، لكن لم تتسن تجربته لعلاج إصابات العمود الفقري. ووفق الدراسة ففي كلا المريضين، ظل بمقدور الحبل الشوكي، رغم تعرضه لإصابات، إرسال بعض الإشارات من الدماغ وإليه. تجربة المريضيين وقالت جوسلين بلوخ التي قادت الدراسة من الكلية الاتحادية المتعددة التقنيات في لوزان، إنه "بمجرد وضع القطب الكهربي وإجراء التحفيز، قالت المريضة الأولى على الفور أنها تشعر "أشعر بساقي"، وحين زدنا التحفيز، قالت "أشعر بالحاجة إلى المشي". وأضافت بلوخ "أكدت ردود الفعل هذه أننا استهدفنا المنطقة الصحيحة، على الرغم من أنها لم ترتبط قط بالتحكم في الساقين لدى البشر". وتابعت: "في هذه اللحظة، أدركت أننا نشهد اكتشافا مهما". وكان المريض الآخر (54 عاما) يستخدم كرسيا متحركا منذ تعرضه لحادث تزلج في عام 2006. وقال أنه بعد فترة وجيزة من العلاج، تمكن من المشي "بضع خطوات" و"الوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ". وقال الباحثون إن المريضين أظهرا أيضا تحسنا طويل الأمد استمر حتى عند إيقاف التحفيز.