
رئيس الكنيسة الأسقفية يصلي خدمة رسامة قساوسة وشمامسة جُدد
ترأس اليوم الأربعاء، رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خدمة رسامة القس سمير داود، القس رامي نعيم، القس ميخائيل أنجلو، القس مودي حبيب، الشماس ريمون دميان، الشماس تامر فوزي، ليخدموا في كنيسة الله الجامعة الرسولية المقدسة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي داخل بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
بدأت الخدمة بدخول موكب رئيس الأساقفة ويتقدمه القساوسة والشمامسة، حيث بدأت الخدمة بقراءات الكتاب المقدس، ثم صلوات التكريس.
وقال رئيس الأساقفة في عظته:في السياق التاريخي، لم تكن كلمة "صديق" تحمل المعنى الذي نفهمه اليوم، بل كانت تُستخدم للدلالة على علاقة أكثر عمقًا. أما الكتاب المقدس، فقد عبّر عن القرب الحقيقي باستخدام كلمة "أحباء". ولهذا، حين قال المسيح لتلاميذه في إنجيل يوحنا ١٥:١٥: «"لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."»، كان هذا إعلانًا غير متوقع ومؤثرًا للغاية.
وأضاف رئيس الأساقفة: جوهر هذه الصداقة والمحبة يظهر في استخدام المسيح لعلاقته العميقة مع الآب كنموذج لعلاقتنا نحن معه ومع بعضنا البعض. فالمحبة ليست مجرد مشاعر عابرة، بل هي أعظم وصية. المحبة والصداقة مبنيتان على البذل والتضحية، فلا حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أحبائه. المسيح لم يقدّم لنا تعريفًا نظريًا للمحبة، بل قدم نفسه ذبيحة، وصار بذلك النموذج الأعلى للمحبة والصداقة الحقيقية.
وأستكمل رئيس الأساقفة: المسيح يختارنا لنكون أحباءه، لا نحن من نختاره أولًا. قال: «لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ». لقد أحبنا ونحن في حالة رفض وخطية، واختارنا لندخل في علاقة شخصية معه. في حين يختار الإنسان أصدقاءه ممن يرتاح إليهم، اختارنا يسوع بمحبة غير مشروطة. يريدنا أن نتمتع بعلاقة مثمرة معه، كما يتمتع هو بعلاقة كاملة مع الآب، هذه هي المحبة التي يريدنا الرب أن نعكسها في خدمتنا، وفي علاقتنا به وبالآخرين: محبة وصداقة مفعمة بالبذل والتضحية.
وصلى رئيس الأساقفة في ختام صلوات القداس، خدمة رسامة القساوسة والشمامسة الجُدد قائلاً: أنتم مدعوون من الله أن تكونوا خدام للشعب، وعليكم في الخدمة أن تعلنوا عن كلمة الله لهم.
واختتم رئيس الأساقفة مصلياً أن يمنح الله القساوسة والشمامسة، ثمار الروح القدس للخدمة ويستخدمهم في بناء ملكوت الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«الهوية والجنسية» تستقبل حجاج داغستان العابرين في منفذ الغويفات
جمعة النعيمي (أبوظبي) استقبلت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أفواج حجاج بيت الله الحرام من جمهورية داغستان، الذين أدوا فريضة الحج لعام 1446هـ والقادمين إلى الدولة عبر منفذ الغويفات الحدودي. وقامت فرق العمل التابعة للهيئة بتقديم خدمات مميزة للحجاج وتبسيط إجراءات سفرهم عبر منفذ الغويفات الحدودي، وإنجازها في أسرع وقت ممكن أثناء رحلة الذهاب والإياب على حد سواء. وخصّصت الهيئة للحجاج بالمنفذ صالة مجهزة بكامل وسائل الراحة لإنجاز الإجراءات، مع فصل حملات الحج عن بقية المسافرين لتقليل زمن العبور. وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، نسال الله تعالى لحجاج بيته الحرام سعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وبناء على توجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وانطلاقاً من حرص الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، على تقديم الخدمات لكافة المتعاملين وتلبية تطلعاتهم، فقد بدأت الهيئة باستقبال أفواج حجاج بيت الله الحرام بمنفذ الغويفات، لتسهيل مرور حجاج الدول المجاورة العابرين عبر منافذ الدولة البرية، خلال رحلتي الذهاب والعودة عبر تبسيط إجراءات سفرهم وإنجازها في أسرع وقت ممكن، حيث خصصت الهيئة بمنفذ الغويفات صالة مجهزة بكامل وسائل الراحة لإنجاز الإجراءات. وأضاف الخييلي: «تتعاون الهيئة في هذا المجال بشكل موثّق مع عدد من الجهات الحكومية مثل الهلال الأحمر الإماراتي والسلطات الأمنية المختصة بمنفذ الغويفات، ويأتي ذلك من خلال الحرص على ضرورة توفير رحلة مريحة وآمنة للحجاج». وأشاد حجاج بيت الله الحرام من جمهورية داغستان، بحفاوة الاستقبال وسهولة الإجراءات في منفذ الغويفات الحدودي، وأشاروا إلى أن الموظفين استقبلوهم بالورود والهدايا التذكارية، وحرصوا على إنهاء الإجراءات في المنفذ الحدودي بسلاسة، وفي زمن قياسي. وأكد الحاج شامل صديقو، من داغستان، أن استقبال حجاج بيت الله الحرام كان سلساً من حيث تسهيل وتسريع عملية عبور منفذ الغويفات، وكان الحجاج سعداء بعملية التنظيم والتسهيلات المقدمة لهم. وأضاف: «كانت الإجراءات ميسّرة ولم نتعب فيها، فقد كان كل شيء على ما يرام، وكان الحجاج مبتسمين نظراً للدعم والاهتمام والمساعدة من قبل موظفي المنفذ». حفاوة الاستقبال قال الحاج محمد محمد رسول، من جمهورية داغستان، إن جميع الحجاج في مجموعتي مسرورون وسعداء، راجياً الله سبحانه أن يوفقهم لزيارة الأماكن المقدسة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة مرة أخرى. وأضاف مستشهداً بالأثر: «أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي» اتباعاً لنهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. من جانبه، قال الحاج محمد بن محمد علي من جمهورية داغستان أيضاً: «لقد أكرمني الله تعالى بأداء فرضية الحج للمرة الثانية، وهذه نعمة كبيرة تستحق شكر الرحمن، ولفت إلى أن عملية استقبال حجاج بيت الله كانت رائعة ومميزة، فقد جرى تسهيل وتسريع عبور الحجاج»، مضيفاً أن الهدايا التي وزعت على الحجاج كانت جميلة، موجهاً الشكر لدولة الإمارات وموظفي منفذ الغويفات على حفاوة الاستقبال، ودورهم في تسهيل إجراءات عبور الحجاج، سواء أثناء مرورهم عبر المنفذ الحدودي لأداء فريضة الحج لهذا العام أو أثناء عودتهم أيضاً. من جهته، قال الحاج رسلان محمد: «أنا راضٍ كل الرضى عن حفاوة الاستقبال من قبل موظفي منفذ الغويفات الحدودي، وقد فاجأنا موظفو الحدود بالهدايا التذكارية لنا نحن الحجاج، وغمرونا بكرم الضيافة والسخاء». وقالت الحاجة بدرسات محمد، هذه هي المرة الأولى لأداء فريضة الحج، وأنا سعيدة ومسرورة جداً، وأرجو الله العلي القدير أن يوفقني لزيارة الأراضي المقدسة لمرات عديدة أخرى. وأشكر موظفي منفذ الغويفات على مساعدتهم لنا، وتسهيل عملية دخول المنفذ بكل سهولة ويسر. وقالت الحاجة زليمة محمد: «الكلمات تعجز عن الشكر لما قدمته لنا دولة الإمارات العربية المتحدة من تسهيلات، وتذليل للعقبات أثناء عبور منفذ الغويفات»، مضيفة أن توزيع الهدايا يعتبر أمراً جميلاً وشعوراً لا يوصف، ونحن ممتنون وشاكرون لكل ذلك.


صدى مصر
منذ 3 ساعات
- صدى مصر
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025م
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025مط كتب – محمود الهندي اعتمد فضيلة الاستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الدور الأول لشهادات 'التجويد- العالية- التخصص' لمعاهد القراءات للعام الدراسي 2024 -2025، بحضور الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم . وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة إجازة التجويد 42.95%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 4949طالبًا وطالبة، بينما بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة عالية القراءات 38.93%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 1789 طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة تخصص القراءات 61.32%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم 1172 طالبًا وطالبة، بنسبة نجاح عامة لشهادات القراءات بلغت 45.45% . وتقدم وكيل الأزهر بالتهاني للطلاب الناجحين في شهادات القراءات، مشيدا بما بذلوه من جهد في تحصيل هذا العلم الشريف، الذي يُعد من أرقى مراتب التخصص في علوم القرآن الكريم، مؤكدا أن إتقان القراءات وتعلم علم التجويد ليس رفاهية علمية، بل ضرورة شرعية لصون كتاب الله تعالى من اللحن والتحريف، وحثّ الطلاب على مواصلة التعمق في هذا المجال، ليكونوا قدوة في أداء القرآن وتعليمه .


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
المنوفية الأزهرية تتألق في شهادة القراءات.. صدارة لذوي البصائر وتألق للمبصرين
حصدت منطقة المنوفية الأزهرية مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في شهادة القراءات الأزهرية بمراحلها الثلاث: التخصص، التجويد، والعالية، للعام الدراسي 2024 / 2025، وذلك تحت قيادة الدكتور حسن درويش، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وإشراف الشيخ سامي عياد، الوكيل الشرعي، والشيخ محمد عبد الله، مدير التعليم النوعي. تقدُّم لافت لذوي البصائر تصدر الطالب حسين عاطف عبد الحميد عمر من معهد بنين قراءات شبين الكوم المركز الأول على مستوى الجمهورية في تخصص القراءات لفئة ذوي البصائر، كما حصل زميله عبد الله محجوب عيد من نفس المعهد على المركز الثالث جمهورية في مرحلة التجويد. تفوق مبهر للمبصرين أما على مستوى المبصرين، فقد أحرزت الطالبتان ملك محمد فوزي عبد الشافي وشروق شاكر أحمد من معهد فتيات قراءات شبين الكوم المركزين السادس والسابع على الترتيب في مرحلة التجويد، كما حصلت الطالبة هدير زكريا حلمي من معهد فتيات قراءات الباجور على المركز العاشر جمهورية في مرحلة عالية القراءات. وهنّأ الدكتور حسن درويش الطلاب والطالبات الفائزين، مشيدًا بجهودهم وجدية معلميهم، ومؤكدًا أن هذا التميز يعكس ما يبذله الأزهر الشريف من عناية خاصة بعلوم القرآن الكريم وعلوم القراءات، وإعداد أجيال واعية بحمل رسالته. وأعرب الشيخ سامي عياد عن فخره بما حققه الطلاب، خاصة من ذوي البصائر، الذين تجاوزوا التحديات وأثبتوا أن الإرادة تصنع المعجزات. كما عبّر الشيخ محمد عبد الله، مدير التعليم النوعي، عن سعادته بهذا الإنجاز، معتبرًا إياه دليلًا على ريادة منطقة المنوفية الأزهرية وتميز التعليم النوعي بها. واختتمت المنطقة بيانها بتقديم التهنئة الخالصة للطلاب المتفوقين وأسرهم ومعلميهم، متمنية لهم دوام التوفيق والتميز في خدمة كتاب الله والدعوة إليه. B612_20250612_161547_946