logo
من يدخل في البيت الابيض يخرج اسود

من يدخل في البيت الابيض يخرج اسود

سحبت مجموعة قصاصات ورق لاكتب رؤوس اقلام مقال عن الارهاب الامريكي فسحبت كتاب حتى اكتب عليه فشاءت الصدفة ان الكتاب عنوانه ( شبكات المكر والدور البريطاني الحقيقي في العالم تاليف مارك كورنس ، ترجمة نور علاء الدين )، يقال رب صدفة خير من الف معاد وهاهو الكتاب القذر ليؤكد على ما ساكتب من اعمالهم في العالم .
كل من يدخل البيت الابيض يجب ان سمعته سوداء وان حصل اختراق ودخل من سمعته بيضاء حتما وجزما واكيدا ويقينا يخرج وسمعته سوداء.
لا توجد دولة بالعالم لا تعلم ان البيت الابيض معقل الارهاب والكيان الصهيوني مخزن الارهاب ولانهم يعلمون ايضا البيت الابيض والكيان يعلم ان العالم يعلم بانهم ارهابيون .
العالم دمى للاطفال بعضها ميكانيكي يعبث به طفل عميل فيحولها الى خراب وبعضها لا تعمل الا بنضيدة والنضيدة موجودة في مخاز الـ سي اي ايه .
واما الحكام العملاء ان لم يكن فقير ودخيل لا يتسنم منصب الرئاسة وان توفرت فيه هذه الصفات فانه يقوم بتعميمها على شعبه بتعليمات البنك الربوي الدولي ، حتى لا يقال عنه دخل فقير وخرج ملياردير .
لا توجد وسائل تتحقق من صحة الاخبار التي تصدرها امريكا او الكنيست لكن بالفطرة مامن خبيثة او دسيسة الا وللبيت الابيض علاقة فيها .
قد لا املك وثائق عن ارهاب الامريكان لكنني رايت بعيني ماذا فعلوا بالعراق ، وحتى انا كاتب السطور تعرضت لاعمالهم الدنيئة .
منها وانا اسير بسيارتي في شارع الكرادة خارج سيارتي رينو 12 قديمة فقام احد حراس بريمر بسيارته الهمر بضرب سيارتي وتحطيم الجهة اليمنى منها وفي نفس الوقت سحبوا مسدساتهم ووجهوها على صديقي الذي كان معي حميد ابو سيف وعلي ّ .
رايتهم بعيني وهم يضربون سيارة تكسي كرونا امام مركز شرطة الدورة ورميها على الرصيف ، لم ار بلاك ووتر تقتل الابرياء العراقيين في ساحة النسور لكنني رايت الدماء التي سالت .
يقال البعرة تدل على البعير واثر القدم يدل على المسير ، فهل الارض ذات الاوداج والسماء ذات الابراج لا يدلان على اللطيف الخبير . هكذا هي سمعة امريكا السيئة ، لانه مهما كتبوا ووثقوا جرائمهم فانهم بلا رادع ، الم تصدر كتب ومؤلفات الفها من يعمل في عقر دار البيت الابيض يفضح دسائسهم ، ثم ماذا ؟ فقط التاريخ يسجل ، ولكن على ارض الواقع كوشنر يعبث بالامن العالمي والاقتصادي .
يقول لي صديقي قرر ترامب من يذم امريكا لا يسمح له دخول امريكا ، ولا يعلم ان دعواتنا وامنيتنا ان يخسف بكم الارض ، ولا اعلم الفيضانات والحرائق لماذا يتحملها الابرياء من الشعب الامريكي ولم يتعرض لها البيت الابيض والبنتاغون والبنك الدولي الربوي ؟
عندما يكثر التوحش ويستفحل الارهاب ويتجبر الطغاة فهذا يعني انهم على بعد خطوات من نهايتهم .
لماذا لا تترك امريكا العالم في حرية تكوين علاقة مع امريكا وحسب رغبتها ؟ انها تعلم بانها دولة منبوذة سوف لا تكون لها علاقة الا مع بريطانيا وفرنسا والمانيا ، اما الكيان الصهيوني فهو ليس دولة هو منظمة ارهابية على غرار منظمة الجولاني .
سمعت في الاخبار ان ترمب يهدد الجامعات التي تريد الخروج بمظاهرات مؤيدة لفلسطين ، ولا اعلم مدى مصداقية الخبر ولكن عندما عرض الخبر على طبيعة تفكير ترامب اتاكد بان الخبر صحيح .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يصل برج ترامب حقاً إلى دمشق؟
هل يصل برج ترامب حقاً إلى دمشق؟

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

هل يصل برج ترامب حقاً إلى دمشق؟

قبل اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، أفادت مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأنّ مشروع بناء "برج ترامب" في دمشق، يندرج ضمن خطة استراتيجية يتبنّاها الشرع لتأمين هذا اللقاء خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط. وتتضمن الخطة أيضاً تهدئة التوتر مع إسرائيل، ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد النفط والغاز السوري. وقد شارك الناشط الأمريكي المؤيّد لترامب، جوناثان باس، في ترتيب اللقاء التاريخي بين الرئيسين، بعد أن التقى الشرع في دمشق بتاريخ 30 أبريل/نيسان الماضي، في اجتماعٍ دام أربع ساعات. وقال باس لرويترز: "الشرع يريد صفقة لمستقبل بلاده"، مشيراً إلى أنّ هذه الصفقة قد تتضمّن استغلال موارد الطاقة، والتعاون في مواجهة إيران، وتحسين العلاقات مع إسرائيل. وأضاف: "أخبرني الشرع بأنّه يريد بناء برج ترامب في دمشق، ويريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل". وأشار باس إلى أنّ الشرع تحدّث أيضاً عن رابطٍ شخصيٍّ يراه بينه وبين ترامب، إذ سبق لكليهما أن نجا من محاولة اغتيال. كيف ستتغير حياة السوريين برفع العقوبات؟ كلفة تصل إلى 200 مليون دولار بارتفاع يبلغ 45 طابقاً، وتكلفة محتملة تصل إلى 200 مليون دولار، وكلمة "ترامب" محفورةٌ بالذهب على قمّته، تبدو فكرة برج ترامب في العاصمة السورية دمشق كمشروع صُمّم خصيصاً لجذب انتباه رئيس الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية. وقال وليد محمد الزعبي، رئيس مجموعة "تايغر" الإماراتية التي تُقدَّر قيمتها بنحو 5 مليارات دولار، وتشرف على تطوير المشروع: "هذا المشروع هو رسالتنا. فهذا البلد الذي عانى وأنهك شعبه لسنواتٍ عديدة، وخصوصاً خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة من الحرب، يستحق أن يتّخذ خطوةً نحو السلام". وقدّم اقتراح بناء البرج في سياق مسعى الحكومة السورية الجديدة إلى كسب ودّ الإدارة الأمريكية، من خلال رفع العقوبات وتطبيع العلاقات مع واشنطن، وتزامن ذلك مع عرضٍ يمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى النفط السوري وفرصاً استثمارية، إلى جانب تقديم ضماناتٍ لأمن إسرائيل. وكانت سوريا خاضعة لعقوبات أمريكية منذ عام 1979، والتي تفاقمت بعد حملة القمع الدموية التي شنّها الرئيس السوري السابق بشار الأسد ضد المتظاهرين السلميين عام 2011. ورغم سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبقت الولايات المتحدة على العقوبات، خشيةً من الحكومة الجديدة التي يقودها إسلاميون. وفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب رفع جميع العقوبات الأمريكية عن سوريا، بعد لقائه رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، واصفاً إيّاه بـ"الرجل الجذّاب والقوي". والآن، مع رفع العقوبات وتوطيد العلاقات مع واشنطن، قد ينتقل برج ترامب من مجرد تصميمٍ معماريٍّ إلى واقعٍ ملموس. ومن المقرّر أن يتوجّه وليد الزعبي إلى دمشق هذا الأسبوع لتقديم طلبٍ رسميٍّ للحصول على تراخيص بناء البرج الشاهق. وقال الزعبي: "ندرس عدّة مواقع، ونقترح بناء 45 طابقاً، قابلة للزيادة أو النقصان حسب الخطة"، مضيفاً أنّ تكلفة بناء البرج التجاري ستتراوح بين 100 و200 مليون دولار. وبعد حصوله على رخصة البناء، سيحتاج الزعبي إلى التواصل مع علامة ترامب التجارية للحصول على حقوق الامتياز. ولا تتضمّن الصور التي حصلت عليها صحيفة "الغارديان" لنموذج المبنى شعار ترامب، إذ لا يزال الحصول على ترخيص الامتياز جارياً. وقد قُدّر أنّ عملية البناء ستستغرق ثلاث سنوات، تبدأ فور الحصول على الموافقات القانونية من الحكومة السورية، إلى جانب الحصول على الحقوق من منظمة ترامب التجارية. لكنّ العقبات لا تزال قائمة، إذ إنّ عملية رفع العقوبات لم تتّضح بعد، كما أنّ الاقتصاد السوري المنهك والبيئة السياسية الهشّة قد يُعقّدان تنفيذ المشروع. ويوظّف رجل الأعمال السوري-الإماراتي أحد مديري مشاريع برج ترامب في إسطنبول، وقد أنجز الزعبي نحو 270 مشروعاً في أنحاء الشرق الأوسط، ويعمل حالياً على بناء برج "تايغر سكاي" في دبي، وهو مشروعٌ تبلغ قيمته مليار دولار، ويُقال إنّه سيضم "أعلى مسبح في العالم". وكان الزعبي قد التقى أحمد الشرع في يناير/كانون الثاني، قبيل تولّيه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا. استمالة ترامب ولدت فكرة إنشاء برج ترامب في دمشق في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد أن طرح عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري جو ويلسون الفكرة في خطاب أمام الكونغرس. وقال رضوان زيادة، الكاتب السوري المقرب من الشرع: "كانت الفكرة الرئيسية هي جذب انتباه الرئيس ترامب"، وطرح على الزعبي فكرة بناء برج ترامب، وبدأ الاثنان العمل على المشروع. وكان هذا النهج جزءاً من حملةٍ ترويجيةٍ متعددة الجوانب تهدف إلى وضع سوريا على أجندة ترامب الذي لم يُدْلِ بتصريحاتٍ تُذكر بشأن سوريا عند توليه منصبه، حيث بدا الطريق إلى رفع العقوبات طويلاً. واستضاف الشرع رجال أعمال أمريكيين وأعضاء بالكونغرس في دمشق، حيث قاموا بجولة في سجون الأسد وقرى مسيحية حول العاصمة السورية. وفي غضون ذلك، التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزعماء روحيين مقرّبين من إدارة ترامب، خلال زيارته إلى الأمم المتحدة في نيويورك. ومع استمرار التحركات الدبلوماسية، بدا "برج ترامب" وسيلةً لاستمالة الرئيس الأمريكي، في ظلّ طريقته غير التقليدية التي تطمس الحدود بين مصالح عائلته التجارية ومنصبه السياسي، لا سيما في الشرق الأوسط، حيث سبق أن منحته قطر طائرةً فاخرةً. وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي، قدّم رضوان زيادة نموذجاً أولياً للبرج إلى الشيباني، الذي أبدى "حماساً شديداً"، بحسب وصفه. كما سلّم النموذج إلى السفير السعودي في دمشق، على أمل أن يصل إلى فريق ترامب عبر الرياض. وقال زيادة: "هكذا تكسب عقله وقلبه". وازدادت ثقة زيادة باستراتيجيته بعد أن نشر ترامب مقطع فيديو في فبراير/شباط الماضي يظهر برج ترامب في غزة كجزء من اقتراحه المثير للجدل لتهجير الفلسطينيين من القطاع وبناء ريفييرا فاخرة في الأراضي الفلسطينية. ويأمل السوريون أن يؤدي مشروع عقاري كبير مثل برج ترامب إلى جذب المزيد من الاستثمارات الدولية إلى سوريا. وهناك حاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية، تتجاوز المشاريع الاستثمارية البراقة. وتُقدّر الأمم المتحدة أن 90 في المئة من الشعب السوري يعيشون في فقر، ويقضون معظم يومهم دون كهرباء أو رعاية طبية مناسبة. وقال الزعبي: "يتعلق المشروع بكيفية انتقال هذا البلد الذي مزقته الحرب إلى مكان مليء بالنور والجمال، إنه مشروع رمزي يساهم في الأمن والسلام". يذكر أن هناك العديد من المباني المعروفة باسم "أبراج ترامب" حول العالم. وبينما يرتبط اسم "برج ترامب" بشكل رئيسي بناطحة السحاب المكونة من 58 طابقاً في مدينة نيويورك، هناك العديد من المباني الأخرى التي تحمل الاسم نفسه في مواقع مختلفة، بما في ذلك في لاس فيغاس وشيكاغو، وحتى في خارج الولايات المتحدة في أماكن مثل إسطنبول في تركيا، ومومباي في الهند. وقد يكون تحديد العدد الدقيق أمراً صعباً بعض الشيء، لأن بعض المباني مرخصة باستخدام الاسم، بينما تمتلك مؤسسة ترامب بعضها الآخر وتديره مباشرةً.

خطة 'عربات جدعون' والعدوان على غزة!ظاهر صالح
خطة 'عربات جدعون' والعدوان على غزة!ظاهر صالح

ساحة التحرير

timeمنذ 3 ساعات

  • ساحة التحرير

خطة 'عربات جدعون' والعدوان على غزة!ظاهر صالح

خطة 'عربات جدعون' والعدوان على غزة! للكاتب: ظاهر صالح في ظل استمرار جهود الوساطة المكثفة التي تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن الاحتلال عن بدء المراحل الأولى من هجوم واسع النطاق على قطاع غزة، أُطلق عليه اسم عملية (عربات جدعون). يمثّل هذا التصعيد الخطير إصرارًا من حكومة الاحتلال على المضي قدمًا في الخيار العسكري، وتجاهلًا للتحركات الدبلوماسية الجارية، وقد جاء هذا الإعلان عقب زيارة ترامب للمنطقة، والتي لم تحقق أي نتائج ملموسة بشأن التهدئة، نتيجة عنجهية وتعنت واضح من نتنياهو، الذي يصر على الاستمرار في العدوان تحت مبررات وذرائع مختلفة. وقبيل الإعلان الرسمي عن عملية (عربات جدعون)، كثف الاحتلال غاراته الجوية العنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مستهدفًا المباني السكنية والمرافق الصحية، وتعرضت عدة مستشفيات للقصف المباشر وأُخرجت عن الخدمة بالكامل. وقد أقر المجلس الوزاري الأمني للاحتلال المصغر 'الكابينت' في مطلع شهر أيار/مايو 2025، خطة عملية تحت مسمى (عربات جدعون)، تهدف إلى تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة. تعتمد الخطة على عملية منظمة من ثلاث مراحل، مع استخدام عوامل ضغط ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية، وقد بدأ الاحتلال بتنفيذ هذه الخطة عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. تهدف العملية إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة نحو أقصى الجنوب، بين محوري 'موراج' و'فلادلفيا'، تمهيدًا لمحاولة تهجيرهم إلى خارج القطاع، وفقًا لتصريحات سابقة لنتنياهو. في هذا السياق، كشفت قناة 'NBC News' الأمريكية عن تفاصيل صادمة، تفيد بأن إدارة ترامب كانت تدرس بالتعاون مع الاحتلال إمكانية نقل ما يقرب من مليون فلسطيني إلى ليبيا بشكل دائم، وذلك ضمن خطة لإعادة التوطين مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمّدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد. وذكرت القناة أن الخطة نوقشت مع أطراف ليبية، وأنها لا تزال قيد الدراسة رغم خطورتها الإنسانية والسياسية. وقد أكد بعض الخبراء العسكريين أن الاحتلال بدأ فعليًا تنفيذ عملية (مركبات جدعون) منذ أيام، حتى قبل الإعلان الرسمي عنها، مشيرين إلى أن هذا التأخير الإعلامي جاء لأسباب سياسية، أهمها تجنب إحراج الشركاء الدوليين، وعدم التأثير سلبًا على مسار المفاوضات التي ترعاها قطر. وفقًا لهيئة بث العدو، تهدف العملية في مرحلتها الأولى، المتوقع أن تستمر عدة أشهر، إلى توسيع نطاق الحرب مع 'إخلاء شامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع'، مع بقاء الاحتلال في تلك المناطق واحتلالها. ولتحقيق ذلك، ستستعين قوات الاحتلال بشركات مدنية لترسيم المناطق التي ستحددها قوات الاحتلال، بما في ذلك منطقة في رفح يدّعي الاحتلال أنها 'آمنة'، ومنطقة أخرى خلف محور موراغ، مع تفتيش الداخلين إليها لضمان خلوها من المقاومين. وبعد العمليات الميدانية وإخلاء الغزيين إلى الجنوب، ستُفعّل 'الخطة الإنسانية'، وهو ما أُشير إليه في المرحلة الثانية، حيث ستُنفذ عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، وسيُنقل السكان المدنيون إلى 'الملاجئ الآمنة' في رفح. وفي المرحلة الثالثة، ستقتحم قوات عسكرية للاحتلال غزة برًا للسيطرة على أجزاء واسعة منها تدريجيًا، بهدف الإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع من أجل القضاء على حركة 'حماس' وهدم الأنفاق كلها. تُعرف العملية بالعبرية باسم 'ميركافوت جدعون'، والتي تعني 'عربات جدعون'، وتحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية. يذكر أن الاحتلال أطلق سابقًا اسم 'عملية جدعون' على إحدى عملياته في نكبة 1948، والتي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها. وكانت 'عملية جدعون' من آخر العمليات التي نفذتها عصابة 'الهاغاناه' قبيل انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين عامي 1947 و1948. هدفت العملية حينها إلى الاستيلاء على مدينة بيسان، وتطهير القرى والمخيمات البدوية المحيطة بها، بالإضافة إلى إغلاق أحد الممرات المحتملة لدخول قوات شرق الأردن. نُفذت العملية من قبل لواء غولاني في الفترة ما بين 10 و15 مايو/أيار 1948، وكانت جزءًا مما عُرف بـ 'خطة داليت' التي وضعتها الهاغاناه للسيطرة على أكبر قدر ممكن من أراضي فلسطين قبيل إعلان قيام كيان الاحتلال. وجدعون واحد من الشخصيات العسكرية العامّية التي أُضيفت إليها العديد من الأحداث والصفات الافتراضية مع مرور الزمان، فهو في الأساس عامل معصرة، ثم أصبحت قصص بطولته تشبه الحقيقة مع تكرار الحكايات المفخّمة عنه، وتطاول العهود عن التحقق منها. وهي كلمة تُطلق على 'المصارع'، وهي شخصية توراتية وردت في سفر القضاة، حارب جدعون المديانيين 'الذين سلطهم الله على بني 'إسرائيل' بسبب أفعالهم الشريرة، فأمر الله جدعون بتخليص 'بني إسرائيل'، وطلب منه هدم مذبح بعل، فثار عليه قومه، ولم يقف معه منهم سوى القليل. ووفقًا لما ورد في التوراة، انطلق جدعون بجيش قوامه 30 ألف جندي، لم يتبقّ منهم سوى 300، لكنهم تمكنوا من الانتصار على جيش مدين، وهم بدو من الحجاز، وأجبروهم على التراجع إلى ما وراء نهر الأردن، وقضوا على ملوكهم وبقية جيشهم. وتشير صحافة العدو إلى جدعون باعتباره بطلًا قوميًا أنقذ 'بني إسرائيل' من جيش مدين المتطور في ذلك الوقت، والذين كانوا يتميزون بمهارتهم في قيادة الجمال، واشتهروا 'بعنفهم وسرعتهم ومباغتتهم في الهجوم'، بينما تمكن جدعون من التغلب عليهم 'بجيش بسيط وبأدوات بسيطة، بما في ذلك العربات، وبخطة عسكرية محكمة'. تحمل عملية 'مركبات جدعون' اسمًا ذا دلالات دينية عميقة، فجدعون، كما تروي التوراة، هو أحد قضاة 'بني إسرائيل' الذي حقق نصرًا على أعدائه بقلة من المحاربين المختارين. ويؤكد المراقبون أن قوات الاحتلال تسعى، من خلال هذه التسمية، إلى تصوير نفسها كقوة تنفذ مهمة مقدسة، ويعتمد على نخبة مختارة تحاكي النخبة التي اختارها جدعون في العهد القديم. هذه العملية ليست مجرد حملة عسكرية، بل هي جولة جديدة في صراع طويل الأمد تتداخل فيه الأبعاد الدينية والسياسية والرمزية، لذلك، يجب على الفلسطينيين والعرب والمسلمين إدراك خطورة هذا التوجه والتعامل مع المعركة باعتبارها صراع سرديات لا يقل أهمية عن المعركة في الميدان. ‎2025-‎05-‎23

إيران وأمريكا تعقدان جولة خامسة من المباحثات
إيران وأمريكا تعقدان جولة خامسة من المباحثات

الزمان

timeمنذ 8 ساعات

  • الزمان

إيران وأمريكا تعقدان جولة خامسة من المباحثات

طهران (أ ف ب) – wwmتُعقد الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وبدأت طهران وواشنطن، العدوتان اللدودتان منذ الثورة الإسلامية في إيران التي أطاحت حكم الشاه الموالي للغرب في العام 1979، محادثات في 12 نيسان/أبريل بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة 'الضغوط القصوى'. وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة 'لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب'، ترفض طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. – 'لن يكون هناك اتفاق' – وشدّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي على أن إيران لا تنتظر الإذن من 'هذا أو ذاك' لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى 'أي نتيجة'. وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على 'مزيد من عمليات التفتيش' لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي 'نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية'. وأضاف أن 'خلافات جوهرية' ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم 'فلن يكون هناك اتفاق'. وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس 'إن سيادة إيران خط أحمر، وإيران لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم'. وتابع 'إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة'. خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم 'مسألة فخر وطني' و'وسيلة ردع'. وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، غير البعيدة عن نسبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجا من الالتزامات التي ينص عليها. – طيف العقوبات – وتشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، الامر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ونقلت شبكة 'سي إن إن' الأميركية عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجّهها وزير الخارجية الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس 'إذا تعرضت المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية (…) ستتحمل المسؤولية القانونية'. ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الجاري أن 'هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية'. وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في حزيران/يونيو في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في تشرين الأول/أكتوبر 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أنّ بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردّد 'للحظة' في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد بسبب برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store