
أشهر بعد شيطنتها للمغرب.. وثائق رسمية تفضح تعاقد قطر مع اسرائيل لشراء أسلحة متطورة بملايير الدولارات
في الوقت الذي تُستباح فيه غزة عن بكرة أبيها، وتُزهق فيه يوميا أرواح مئات الأطفال والنساء والرجال تحت قصف ممنهج، كشفت وثائق إسرائيلية رسمية، نشرتها القناة 12 الإسرائيلية وتداولتها صحف عديدة من قبيل "ينيت" و"تايمز أوف إسرائيل" و"الجيروزالمون بوست"، أن الدولة القطرية وقعت صفقة سلاح مع إسرائيل بقيمة تفوق 100 مليون دولار، تم توجيهها عبر شركة "إلبيت سيستمز"، مع عقود إضافية لشركتي "رافائيل" و"الصناعات الجوية الإسرائيلية" تجاوزت العشرات من الملايين .
وحسب التقارير ذاتها، فقد تمت الصفقة بناءً على موافقات متدرجة من وزارة الدفاع، ومديرية الرقابة والتصدير، مرورًا بوزير الخارجية ووزير الدفاع، وصولًا إلى التوقيع الشخصي لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".
الأكثر إثارة للدهشة أن قناة "الجزيرة" التي تعتبر الذراع الإعلامي لقطر، لم تتوقف عن بث خطب المقاومة، وتشجيع سكان غزة على "المقاومة من المسافة صفر"، بل و شجعتهم على مواجهة المحتل، في الوقت الذي كانت فيه أموال الدوحة تُوظَّف في الصناعة العسكرية الإسرائيلية نفسها.
ولم يتوقف الأمر عند حدود التناقض، بل إن قطر كانت قد أطلقت قبل أشهر قليلة، حملة إعلامية شرسة ضد المغرب، ادّعت خلالها أن سفينة أجنبية رست في ميناء طنجة وهي محمّلة بمعدات لطائرات "F‑35" زعمت أنها موجهة لإسرائيل. حينها، استنفرت الدوحة قناة "الجزيرة" و أذرعها الإعلامية المموّلة في المغرب، وشنّت هجومًا حادًا على الرباط، تخلله تحريض واتهامات وتلميحات بالتواطؤ، وكأن الأمر يمثل خيانة كبرى تستوجب الإدانة العلنية والمساءلة الوطنية.
لكن المفارقة الصادمة أن الدوحة نفسها كانت، في تلك الأثناء، توقع صفقات تسليح مباشرة مع إسرائيل، دون حاجة إلى سفن أو موانئ أو تغطية إعلامية. تمت العقود بصمت، وبموافقة رسمية، ودون أن تحرك تلك المنابر الإعلامية ساكنًا. فلا تغطيات، ولا حملات، ولا "تحقيقات استقصائية". وكأن تسليح إسرائيل من قلب الدوحة لا يستحق حتى خبراً عابراً.
ما حدث يؤكد أن الإعلام القطري –بمنابره الرسمية والأذرع المموّلة– يستخدم المعلومة كسلاح انتقائي. حين يكون الهدف هو المغرب، يتم تضخيم الحدث و شيطنته، لكن حين يكون الهدف قطر نفسها، نرى صمتاً مريباً، وتواطؤاً ضمنيًّا، لتمرير ما لا يُقال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 2 ساعات
- لكم
بعد رد إيران… سعر النفط يرتفع إلى 74.23 دولار للبرميل
ارتفعت أسعار النفط العالمية خلال تداولات الجمعة، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مع اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران وإسرائيل. وسجّلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة بنسبة 7.02% أو ما يعادل 4.87 دولار، لتغلق عند 74.23 دولار للبرميل، بحسب بيانات الأسواق العالمية. ويأتي هذا الارتفاع بعد ساعات من تقارير أفادت بشنّ طهران هجمات صاروخية مكثفة على مواقع في إسرائيل، رداً على ضربات استهدفت منشآت حساسة داخل الأراضي الإيرانية. قال مسؤولون إيرانيون إن «الرد على العدوان لن يكون مؤقتاً»، وإن «لا مكان آمن داخل إسرائيل»، وسط تهديدات بتصعيد إضافي في حال استمرت العمليات العسكرية. وكانت إسرائيل قد شنّت عملية فجر الجمعة، استهدفت خلالها منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، في خطوة قالت إنها تهدف لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. التصعيد غير المسبوق بين البلدين يضيف طبقة جديدة من الغموض إلى الأسواق العالمية، في وقت تعاني فيه بالفعل من ضغوط التضخم وتباطؤ النمو، ما يعيد إلى الواجهة سيناريوهات تقلب أسعار الطاقة، خصوصاً في ظل غياب بدائل فورية لتوازن العرض والطلب.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
آثار دمار واسع في 'إسرائيل' بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني (فيديو)
سقطت عشرات الصواريخ الإيرانية على 'إسرائيل'، مساء الجمعة، ضمن عملية 'الوعد الصادق 3″، ردا على الهجوم الواسع الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران في ساعات الفجر، وطال قيادات عسكرية بارزة وخبراء نوويين وعلماء. وتسببت هذه الصواريخ بأضرار واسعة وحرائق في أماكن مختلفة في 'إسرائيل'، منها مدينة تل أبيب، وشملت الشوارع والمباني الكبيرة والمرتفعة، رغم طلب الرقابة العسكرية الإسرائيلية عدم تصوير آثار القصف الإيراني. صاروخ فرط صوتي إيراني فعل الأفاعيل بالقوم.. — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الجمعة، بأن نحو 7 صواريخ سقطت في مناطق متفرقة داخل 'إسرائيل'، من بينها تل أبيب، مع بدء إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف طهران مؤخرًا. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن 7 صواريخ إيرانية سقطت في تل أبيب وضواحيها بعد إخفاق منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها. وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت خلال دفعة أولى نحو 150 صاروخًا باليستيًا باتجاه 'إسرائيل'، فيما أكدت قناة '14' العبرية سقوط صاروخ في تل أبيب، وتصاعد أعمدة الدخان من موقع الاستهداف. "إسرائيل اليوم": رجال الإطفاء يتعاملون مع عدة مواقع نتيجة إطلاق صواريخ من إيران. تعمل الفرق على إنقاذ شخصين محاصرين وإهماد النيران. في حادثة أخرى بمنطقة دان، يعمل رجال الإطفاء في مبنى متعدد الطوابق، حيث تسبب الحادث بدمار كبير في المكان. تُجرى عمليات تمشيط للعثور على محاصرين — Sawt El Mada (@Sawtelmada) وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني إطلاق موجة ثالثة من الصواريخ صوب 'إسرائيل'، مؤكدًا أنه جرى استهداف وزارة الحرب الإسرائيلية مرتين خلال الهجوم الصاروخي. وفجر الجمعة، أطلقت 'إسرائيل' هجومًا واسعًا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته 'الأسد الصاعد'، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجومًا استباقيًا دقيقًا ومتكاملًا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. وتوقّع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، أن تنفذ إيران ضربة على بلاده على شكل 'موجات قاسية' ردًا على الهجوم الذي شنته ضدها، مشيرًا إلى أن 'الحرب مع طهران لم تنتهِ بعد'. وقال، إن 'هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية'. وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن 78 شخصًا استُشهدوا وأُصيب 329 آخرون جراء العدوان الإسرائيلي على البلاد. وتوعّد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجّهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردًا على الهجمات.


ناظور سيتي
منذ 7 ساعات
- ناظور سيتي
المغرب يقترب من صفقة تاريخية لاقتناء طائرات F-35 ويُشعل سباق التسلح في شمال إفريقيا
المزيد من الأخبار المغرب يقترب من صفقة تاريخية لاقتناء طائرات F-35 ويُشعل سباق التسلح في شمال إفريقيا ناظورسيتي: متابعة يواصل المغرب خطواته الواثقة نحو تعزيز تفوقه العسكري الجوي، حيث كشفت تقارير دولية متخصصة عن قرب إبرام صفقة ضخمة مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية لاقتناء مقاتلات F-35 الشبحية، ليصبح أول بلد عربي يحوز هذا النوع المتطور من الطائرات القتالية. وبحسب ما أوردته صحيفة "تايم آيرو سبايس"، فإن الصفقة تشمل 32 طائرة من الجيل الخامس، بقيمة تقدر بـ17 مليار دولار، وتمتد على مدى 45 سنة، متضمنة تكاليف الشراء، التشغيل، والصيانة، في انتظار الضوء الأخضر النهائي من واشنطن وتل أبيب. الصفقة الجديدة تتكامل مع خطة شاملة لتحديث سلاح الجو المغربي، الذي عزز مؤخراً ترسانته بـ24 مقاتلة F-16 Viper المتطورة، في إطار اتفاق سبق توقيعه سنة 2020، إلى جانب تحديث 23 مقاتلة F-16 حالية لتواكب أحدث المواصفات القتالية. التحركات المغربية أثارت توجس الجارة الجزائر، التي سارعت بدورها إلى بحث خيارات تعزيز قوتها الجوية، بمحاولة التفاوض على اقتناء طائرات "سو-57" الروسية، في خطوة ترمي لمجاراة التفوق المغربي المتسارع في المجال العسكري الجوي. ويرى متابعون أن هذه الصفقة تمثل تحولاً استراتيجياً في ميزان القوى بالمنطقة المغاربية، وتعزز مكانة المغرب كقوة إقليمية صاعدة، قادرة على ردع التهديدات ومواجهة التحديات الأمنية بأحدث الوسائل التكنولوجية.