
جباري يحتفل بتخرج ابنه نايف
الطائف - عواض الحارثي
احتفل الأستاذ محمد جباري بتخرج ابنه نايف من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم أول حيث قام والده بتقليده الرتبة العسكرية وهنأه بتخرجه وسط حضور أقاربه وأصدقاءه وحثه على القيام بواجباته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه بالصورة المأمولة منه .
صحيفة "الحدث" تهنئ الأستاذ محمد وابنه الملازم أول نايف ، وتسأل الله له التوفيق في رحلته العملية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 16 دقائق
- المناطق السعودية
اجتماع لجنة الحج المركزية ليوم الثلاثاء 21 ذي الحجة 1446هـ
المناطق_متابعات بتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس اللجنة، اجتماع اللجنة، الذي تخلله مناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـــ. ونقل الأمير سعود بن مشعل شكر وتقدير أمير منطقة مكة للجهات أعضاء اللجنة نظير ما بذلوه من جهود وأعمال خلال حج عام 1446 هـــ والتي أسهمت بتوفيق الله ثم بما وفرته القيادة الرشيدة – أيدها الله – من إمكانات مادية وبشرية لخدمة ضيوف الرحمن في تسهيل أدائهم للشعيرة في أمن ويسر وطمأنينة ، حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود والعمل التكاملي والتخطيط المُبكر لحج العام المقبل بما يحقق الآمال والتطلعات. واستعرضت اللجنة سُبل تعزيز الايجابيات التي تحققت في حج هذا العام، وخطوات التطوير المستمر لمنظومة الحج بما يسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتوفير الخدمات الأفضل لهم خلال حج العام المقبل بإذن الله. وتطرق الاجتماع إلى ما تحقق من أعمال في مرحلة مغادرة الحجاج عبر المنافذ المختلفة بعد أدائهم للفريضة، كما تمت مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
محافظ الخرج يستقبل أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة
المناطق_واس استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج, بمكتبه في المحافظة اليوم, أعضاء المجلس المحلي من أهالي بالمحافظة، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الأضحى. وبادلهم سموه التهنئة، سائلًا الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
قادتنا.. عزوتنا سندنا وذخرنا وفخرنا
الدكتور عيسى محمد العميري كاتب كويتي في ظل الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط الحالية والتي نسأل الله عزوجل أن يحفظ البلاد والعباد في هذه المنطقة منها، تبرز في وسط تلك الأحداث حكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في التعامل مع الأحداث الجارية وحرصهم اللامتناهي في المحافظة على شعوبهم وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم وتوفير كل سبل الرفاهية، بالإضافة إلى تأمين مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة وفق أحدث سبل الأمان واستدامة العيش الكريم كما أسلفنا. هذه الرؤية أو التوجه لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ليس جديداً فهو يأتي استدامة لإرث تاريخي للقادة الراحلين والذين ضربوا أروع الأمثلة في التعاون فيما بينهم منذ زمن بعيد ومن قبل إنشاء مجلس التعاون الخليجي، حيث تمثل سياسة دول مجلس التعاون الخليجي نموذجًا فريدًا في العالم العربي من حيث الاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي، والاهتمام المتواصل برفاه المواطنين، واعتماد سياسات تعزز الأمن والتنمية الشاملة، وتحافظ على مصالح وحقوق شعوبهم في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة، والتركيز على التنمية المستدامة. ويضاف إلى ذلك كله أن دول الخليج العرب لطالما تبنت استراتيجيات طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتشمل هذه الخطط استثمارات ضخمة في قطاعات التعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، مما يعزز من جودة حياة المواطنين ويؤمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني. كما أن الاستقرار الشامل والكامل هو أحد أولويات القادة الخليجيين، ويُترجم ذلك في الحفاظ على أمن المجتمعات من خلال دعم الأجهزة الأمنية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني. كما أن الحكومات الخليجية تحرص على وجود أنظمة عدالة فعالة، ومؤسسات تضمن الحقوق والحريات في إطار احترام العادات والقيم المجتمعية. كما أن سياسة الاستثمار في الإنسان هو أمر غاية في الأهمية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي حيث أدركت القيادة الخليجية أن الإنسان هو محور التنمية، لذلك تم التركيز على التعليم والتدريب والتأهيل لسوق العمل. ووفرت الدول برامج مبتكرة للابتعاث والدراسة في الخارج، إلى جانب إنشاء جامعات ومعاهد متقدمة داخل الدولة. كما تم إطلاق برامج تمكين المرأة والشباب، لتعزيز دورهم في التنمية الوطنية. ومن ناحية أخرى نقول بأن الدبلوماسية الحكيمة والتعاون الإقليمي يسير القادة الخليجيون بسياسة خارجية متزنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ككل، والتنسيق بين دول المجلس في مجالات الدفاع المشترك، والأمن الغذائي، والسياسات الاقتصادية، بما يحقق وحدة الموقف ويزيد من القدرة على التصدي للتحديات المشتركة. وفي الختام نقول بأن السياسات التي ينتهجها قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعكس حرصهم العميق على حماية شعوبهم وتحقيق تطلعاتهم. فالمعادلة الناجحة التي تجمع بين التنمية الاقتصادية، والرعاية الاجتماعية، والاستقرار الأمني، تعد نموذجًا يحتذى به في المنطقة. ومع استمرار هذه السياسات الطموحة، فإن شعوب الخليج تقف على أعتاب مستقبل واعد يقوم على الازدهار والتقدم والكرامة الإنسانية.