
اللواء طيار هشام الحلبي يكشف تفاصيل التدريب العسكري بين مصر والصين
قال اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية، إن التدريبات المشتركة هي جزء أساسي من منظومة التدريب في القوات المسلحة المصرية، والتي تتم بالتعاون مع العديد من الدول ذات القدرة العسكرية المتقدمة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الصين ليس جديدًا بل يمتد لسنوات عديدة، حيث يشمل مجالات متنوعة مثل تصنيع الأسلحة والطائرات.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج 'على مسئوليتي'، والمذاع عبر فضائية 'صدى البلد'، أن هناك تعاونًا مشتركًا بين مصر والصين في مجال تصنيع طائرات التدريب، حيث تم تصنيع طائرة التدريب "كي آي تي" في مصر بالتعاون مع الصين، وهي طائرة متميزة ويعتمد عليها في التدريب المشترك، مشيرًا إلى أن التدريب المشترك بين القوات الجوية في البلدين يشمل العديد من المراحل الهامة، مثل المحاضرات المشتركة والتعرف على الفكر العسكري المتبادل بين الجانبين، بالإضافة إلى الطلعات الجوية المشتركة التي تعتبر فرصة للتعرف على الطائرات والقدرات العسكرية المتقدمة للطرف الآخر.
أوجه التعاون العسكري بين مصر والصين
وأكد أن التعاون العسكري بين مصر والصين يمتد إلى مجالات عديدة، من أبرزها التصنيع العسكري، وأشار إلى أن طائرة "جي 10"، وهي طائرة من الجيل الرابع المتقدم، التي تتميز بمدى يصل إلى 3200 كيلو متر وحمولة تصل إلى 7000 كيلو جرام من التسليح المتنوع، لافتًا إلى أن طائرة "واي 20" التي تم عرضها في معرض "العالمين" في سبتمبر الماضي، وهي طائرة متقدمة للغاية قادرة على حمل 66 إلى 70 طنًا، وتصل إلى مدى يتراوح بين 4500 و8000 كيلو متر بناءً على الحمولة.
وأوضح أن التعاون مع الصين في مجال الطيران يشمل أيضًا طائرة "كي 8"، وهي طائرة تدريب متقدم وطائرة معاونة جوية، تم تصنيعها في مصر بنسبة تزيد عن 90%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الزراعة: ضبط أكثر من 21 ألف عبوة مبيدات غير مسموح بتداولها في الأسواق
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقرير الرقابة على المبيدات من الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية والذي يتضمن الحملات والجهود التي قامت بها للرقابة على المبيدات والمعمل المركزي للمبيدات ومديريات الزراعة وشرطة المسطحات المائية والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وذلك بضبط أكثر من 21 ألف عبوة مبيدات مختلفة الأحجام والسعات وغير المسموح بتداولها في الأسواق. وقال التقرير الذي حصلت الدستور على نسخة منه، إنه تم ضبط عبوات مبيدات مختلفة الأحجام وغير مسموح بتداولها في الأسواق، وذلك بما يعادل 10 أطنان و996 كيلو جرام من المبيدات على اعتبار أن العبوة الواحدة زنة 5، لتر وقد تم المرور على محلات الإتجار في المبيدات وبلغت عدد المحلات التي تم المرور عليها 1283محلا منها 763 محلا مرخصا و428 محلا غير مرخص و92 محلا تحت الترخيص، وقد تم تحرير 30 محضر للمخالفين وإحالتها للنيابة العامة.


بوابة الأهرام
منذ 3 أيام
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى.. الجوع واليأس على أنقاض غزة
«العالم لا يكترث حتى لو متنا جميعًا، إنه عالم مخادع ومنافق، يدّعى التحضر والإنسانية، لكنه لا يرى إلا بعين واحدة».. كلمات يملؤها اليأس وصفت بها عجوز فلسطينية نازحة، المأساة الإنسانية فى غزة وسط تواصل وابل النيران الإسرائيلية من السماء، ومشاهد الجوع والمرض على الأرض. فمع توسيع جيش الاحتلال حربه على غزة فى إطار ما يسمى بعملية «مركبات جدعون»، نزح أكثر من 100 ألف فلسطينى إلى مدينة غزة فارين من الهجمات البرية والجوية على شمال القطاع، لتتحول مدينة غزة، التى كانت ذات يوم المركز التجارى والثقافى النابض بالحياة فى الأراضى الفلسطينية، إلى مكان مكتظ بالخيام المتهالكة أو الأغطية البلاستيكية وسط الأنقاض، حيث يعيش الفلسطينيون فى ظل نقص حاد لأدنى المتطلبات الأساسية للحياة. وقد رصد تقرير صحيفة «الجارديان» مشاهد من أرض الواقع لمأساة الغزيين فى الوقت الحالى مع تصعيد العدوان وعرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. ونقلت عن أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية فى غزة والمقيم فى مدينة غزة، قوله: «كل زاوية فى كل شارع مكتظة بالناس. إنهم يعيشون وسط مكبات النفايات وبرك الصرف الصحي. هناك ذباب وبعوض، ولا يوجد ماء نوفره، ولا طعام، لا شىء. الناس جائعون بشدة، لكن لا يوجد ما نقدمه لهم». وكانت إسرائيل قد سمحت الأسبوع الماضي، بعد ضغوط دولية، باستئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد حصار كامل فرضته على القطاع من 2 مارس الماضى. إلا أن الأمم المتحدة تؤكد أن إسرائيل تعرقل إدخال المساعدات مع استمرار القصف، مؤكدة أن ما دخل غزة حتى الآن ما هو إلا « كملعقة شاى»، فى حين يحتاج القطاع إلى « طوفان « من المساعدات، بحسب وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وكان خبراء أمن غذائى تدعمهم الأمم المتحدة قد حذروا فى وقت سابق من أن القطاع بالكامل يواجه خطر المجاعة بشكل حاد، مع ازدياد حالات سوء التغذية بشكل متسارع. وأصبحت المخازن التابعة للأمم المتحدة فى القطاع فارغة تقريبا. ورغم ذلك، تمكنت وكالات الإغاثة من إبقاء بعض المطابخ المجتمعية تعمل، وتنتج نحو 300,000 وجبة يومياً. أما الغذاء المتوفر للبيع فهو محدود وبأسعار باهظة لايستطيع غالبية السكان تحمّلها، حيث وصل سعر كيلوجرام واحد من الطماطم أو البصل إلى ما يعادل 13 دولاراً، وفقا لتقرير الجارديان. وتعليقا على الوضع الإنسانى المتدهور، قال أحد مسئولى الأمم المتحدة للصحيفة البريطانية: «نرى طوابير من الأطفال بعظام أضلاعهم وعمودهم الفقرى بارزة كما فى بعض مناطق إفريقيا، رغم أن هناك130.000 طن من المساعدات على بعد كيلومترات قليلة فقط خلف نقاط الدخول إلى غزة». وتتضاعف معاناة المصابين والمرضى على وجه الخصوص مع توقف معظم مستشفيات شمال القطاع عن العمل وتكدس القليل المتبقى منها. ونقلت «الجارديان» مأساة الطفل «يزن»، البالغ من العمر ثمانى سنوات والمصاب بشلل رباعى، إذ يحتاج إلى رعاية خاصة ونظام غذائى خاص. وقال والده: «لقد أصبح نحيلاً جداً ويعانى من سوء تغذية حاد. أخذته إلى المستشفى عدة مرات، لكن الأطباء قالوا إنهم لا يستطيعون مساعدته». ووسط أنات الجوع والمرض، يلاحق شبح الموت آلاف الفلسطينيين مع تواصل آلة القتل الإسرائيلية فى حصد الأرواح، حيث أودت الغارات الجوية والقصف المدفعى بحياة نحو 750 شخصاً فى أنحاء القطاع خلال الأسبوع الماضى، معظمهم من النساء والأطفال. وفى حصيلة إجمالية، وإن كانت لا تشمل آلاف المفقودين تحت الأنقاض، استشهد أكثر من من 53,000 فلسطينى، جراء حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل منذ 19 شهرا.


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
تقرير: الصيد الجائر في السنغال يغذي عمليات الهجرة إلى إسبانيا
دكار - (أ ب) أفاد تقرير صدر اليوم الثلاثاء، بأن عمليات الصيد الجائر التي تقوم بها السفن الأجنبية أدت إلى تدمير المخزونات السمكية في دولة السنغال بغرب أفريقيا، ومن ثم قامت بدورها بتغذية عمليات الهجرة إلى إسبانيا. وقالت مؤسسة العدالة البيئية، وهي مجموعة غير حكومية مقرها لندن متخصصة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان، إن عمليات الصيد الجائر غير القانونية والممارسات المدمرة التي تقوم بها السفن الأجنبية هي المسؤولة عن زيادة الهجرة غير النظامية إلى إسبانيا. واستندت المؤسسة في استنتاجاتها إلى مقابلات مع صيادين في إسبانيا والسنغال وبحوثها السابقة بشأن الصيد الجائر في الخارج. ووجدت المجموعة أن 57٪ من الأرصدة السمكية في السنغال في "حالة انهيار"، حيث تلعب السفن الأجنبية دورا مهما في انخفاض الأعداد. وأظهر تحليلها أن 43.7% من السفن المرخصة في السنغال يسيطر عليها أجانب، ومعظمها من أصل إسباني وصيني. ومع تضاؤل أعداد الأسماك، يواجه الصيادون المحليون خسارة في الدخل، ولهذا لجأ الكثيرون إلى الهجرة كملاذ أخير. ويعد صيد الأسماك قطاعا اقتصاديا مهما في السنغال حيث يعمل به نحو 3٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد. وبحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية، تضاعفت الهجرة غير النظامية إلى جزر الكناري تقريبا في عام 2024، لتصل إلى 46843 شخصا. وفي حين أن الأرقام الدقيقة غير معروفة بسبب نقص المعلومات حول المغادرين من دول غرب أفريقيا، فإن السنغال واحدة من أكبر ثلاث جنسيات وافدة تصل إلى الجزر الإسبانية. ويعد طريق المحيط الأطلسي من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري أحد أكثر الطرق دموية في العالم. وتقدر مجموعة حقوق المهاجرين الإسبانية "ووكينج بوردرز" أعداد الضحايا في العام الماضي بالآلاف. وقال مهاجرون وصيادون سابقون في جزر الكناري لمؤسسة العدالة البيئية إن الرحلة الغادرة إلى إسبانيا تعد الملاذ الأخير، حيث أنها وسيلة لإعالة الأسر عندما تعجز عمليات الصيد في السنغال عن إشباع البطون. وأعرب نشطاء محليون في السنغال عن إحباطهم من عمليات الصيد الجائر ومساهمتها في أزمة الهجرة. وتتسبب الأساطيل الصناعية الأجنبية، التي يستخدم الكثير منها تقنيات الصيد بشباك الجر من قاع البحار، في تفاقم الأزمة. وتقوم هذه السفن بسحب شباكها الثقيلة عبر قاع البحر، حيث تلتقط الأسماك الصغيرة بشكل عشوائي وتدمر النظم البيئية البحرية مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية، التي تعتبر حيوية لتكاثر الأسماك. ونتيجة لذلك، لا يستطيع المخزون السمكي التعافي، مما يعمق مصاعب مجتمعات الصيد المحلية ومن يعيشون على أكل الأسماك . وتلعب الأسماك دورا مهما في الأمن الغذائي في السنغال، خاصة فيما يتعلق باستهلاك البروتين. وبسبب انخفاض المخزون السمكي، انخفض نصيب الفرد من استهلاك الأسماك في السنغال من 29 كيلوجراما سنويا إلى 17.8 كيلوجرام للفرد.