
أمير قطر يجدد إدانة الهجوم على قاعدة العديد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني
تلقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر اتصالًا هاتفيًّا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وفي بداية الاتصال جدّد سموه إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، بوصفه انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وعبّر عن أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما أن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدّد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيًا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لسمو أمير دولة قطر وللشعب القطري عمّا تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر، مؤكدًا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، ومتطلعًا إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 15 دقائق
- أرقام
تقرير: الهجمات الأمريكية لم تدمر المنشآت النووية الإيران وستؤخر البرنامج لأشهر فقط
أفاد تقييم أمريكي سري أولي صادر عن البنتاجون، أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي، لم تُدمر موقعين من المواقع المستهدفة على الأقل، ومن المرجح أنها ستعطل البرنامج النووي لطهران بضعة أشهر فقط. وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" عن مصادر مطلعة على الأمر، خلص التقرير الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع - الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية - إلى أن المكونات الرئيسية للبرنامج النووي، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، يمكنها استئناف العمل في غضون أشهر. ووجد التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي محتمل، قد نُقل قبل الضربات، وربما نُقل إلى مواقع نووية سرية أخرى. وتشير نتائج وكالة استخبارات الدفاع إلى أن إعلان "ترامب" عن "تدمير" المواقع عقب الهجمات التي شنتها الطائرات الأمريكية الشبحية، ربما كان مبالغًا فيه. التقرير الذي نقلته مجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأخرى، بما في ذلك "رويترز" و"أسوشيتيد برس" و"سي إن إن"، هوجم من قبل البيت الأبيض، الذي نفى صحته. وقالت "كارولين ليفيت" المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". فيما قال أحد المصادر إنه إذا كانت المعلومات الاستخباراتية الميدانية قد أثبتت بالفعل خلال أيام أن منشأة "فوردو" تحديدًا لم تُدمر، فإن التقييمات اللاحقة قد تشير إلى أن الضرر كان أقل. كشفت "الجارديان"، في وقت سابق، أن كبار المسؤولين في البنتاجون أُبلغوا في بداية ولاية "ترامب" الثانية بأن القنابل لخارقة للتحصينات، التي يبلغ وزنها 13.6 ألف كيلوجرام، لن تكون قادرة على تدمير المنشأة بالكامل.


صحيفة سبق
منذ 20 دقائق
- صحيفة سبق
في شهادة أمام الكونغرس.. "البنتاغون": إيران تحتفظ بقدرات تكتيكية وتمثل خطرًا حقيقيًا
أكد المرشح لمنصب قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) براد كوبر أن إيران لا تزال تحتفظ بقدرات تكتيكية ملموسة رغم الأضرار التي لحقت ببنيتها التحتية العسكرية، مشيرًا إلى أن طهران تمثل خطرًا جديًا على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. وجاءت تصريحات كوبر خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، ردًا على سؤال بشأن تقييمه للوضع العسكري الإيراني، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، التي أوضحت أن المسؤول الأمريكي استشهد بما عرضته إيران من قدرات أثناء الهجوم الصاروخي على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر بتاريخ 23 يونيو. وفي سياق متصل، تطرق كوبر لاحتمال إقدام إيران على إغلاق مضيق هرمز، مؤكدًا أن القوات الأمريكية كانت ستتمكن من رصد أي تحركات لزرع ألغام بحرية في الممر الحيوي، مضيفًا: "لدينا فهم جيد لما يبدو عليه ذلك، ونحن نتابعهم باهتمام، وكنا سنعرف إذا حاولوا ذلك". وأشار كذلك إلى أن الولايات المتحدة تمتلك ما يكفي من القدرات العسكرية لإعادة فتح مضيق هرمز في حال إغلاقه من قبل إيران، سواء عبر الألغام أو بأي أسلوب آخر، معتبرًا أن أمن الملاحة الدولية أولوية لا يمكن التهاون بها. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة فجر الأحد 22 يونيو على منشآت نووية إيرانية، وسط استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية، وهو ما دفع إيران إلى إطلاق صواريخ باتجاه قواعد أمريكية في العراق وقطر، وطرح خيار إغلاق مضيق هرمز كأحد الردود المحتملة. ويعكس الموقف الأمريكي، كما نقلته "تاس"، استعدادًا عسكريًا ومعلوماتيًا لمراقبة التحركات الإيرانية، إلى جانب تحذيرات واضحة من مغبة المساس بحرية الملاحة في المضيق الذي يُعد شريانًا اقتصاديًا عالميًا.


الشرق السعودية
منذ 23 دقائق
- الشرق السعودية
إيران: وقف النار جاء من موقع القوة وبرنامجنا النووي مستمر
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثا، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين بلاده وإسرائيل جاء من موقع القوة، مؤكداً أن البرنامج النووي لطهران مستمر ولن يتوقف. ونقل التلفزيون الإيراني عن عراقجي، أن الولايات المتحدة هي من طلبت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبر وسطاء. وأضاف: "كانت فكرتهم الساذجة أن إيران ستستسلم بمجرد تدخل أميركا، ولكن عندما رأوا ردنا باستخدام الجيل الثالث من صواريخ (خيبر شكن)، وهو الأكثر حسماً وقوة، تراجعوا عن مواصلة الحرب ودعوا إلى وقف إطلاق النار عبر وسطاء". وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان قال في وقت سابق، إن بلاده لن تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار ما لم تنتهكه إسرائيل، معرباً عن استعداد طهران للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات، بحسب ما نقله موقع "نور نيوز" الإخباري الرسمي. وأضاف بيزشكيان في كلمة له: "نشهد إعلان وقف لإطلاق النار، وانتهاء الحرب التي دامت 12 يوماً، والتي فُرضت علينا نتيجة مغامرات وإشعال الحرب من قبل الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أن العالم شهد خلال هذه الفترة، "عظمة إيران الكبيرة المدعومة بشعبها". وفي وقت سابق صباح الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ. وتعهد الرئيس الأميركي بعدم السماح لإيران بإعادة بناء منشآتها النووية.