
لقاء حول الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في وزارة الصحة العامة
نظمت وزارة الصحة العامة جلسة تمهيدية حول مواضيع الإستدامة والحوكمية البيئية والاجتماعية وكيفية دمج هذه المعايير في النظام الصحي.
جاء ذلك في لقاء حضره المدير العام للوزارة فادي سنان ممثلا وزير الصحة العامة ومديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة العامة المهندسة جويس حداد، وممثلين عن شبكة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة – فرع لبنان وUnited Nations Global Compact وPrincipled ومركز جنيف للإستدامة واتحاد المستشفيات العربية ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق الاوسط.
وأكد سنان في كلمته أن "مواضيع الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الصحية والبيئية على المستويين الوطني والعالمي. أضاف أن التوجه نحو تبنّي معايير الاستدامة لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة، خصوصاً للمستشفيات والمؤسسات الصحية التي تسعى للحصول على اعتمادات دولية أو الحفاظ عليها، وتسعى في الوقت ذاته إلى تحسين جودة خدماتها وتقليل أثرها البيئي وتعزيز مسؤوليتها المجتمعية. وأكد مدير عام وزارة الصحة أن الوزارة تعتبر هذه المبادئ جزءاً من رؤيتها لنظام صحي أكثر كفاءة وإنصافاً واستدامة، وتعوّل على العمل التشاركي مع كافة الأطراف المعنية، محلياً ودولياً، لتحقيق هذا التحول".
وتخلل اللقاء عرض لمفاهيم الإستدامة قدمه ممثل عن مركز جنيف للإستدامة، ودراسة لحالة تطبيقية رائدة عرضها ممثل عن مستشفى كليفلاند كلينيك – أبو ظبي التي تُعتبر من أبرز النماذج التي تعكس كيف يمكن للقطاع الصحي أن يدمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في عمله اليومي واستراتيجيته العامة. (الوكالة الوطنية)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد
ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، وذلك تقديرا للدور الرائد لمصر. تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى في كلمته الافتتاحية، أكد عبد الغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني. وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي. وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية. ومن جهته، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات. وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية. وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع، إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030. وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين. من جهتها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات. واعتبرت أن ما تحقق في مصر، يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية، وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن. شهد الاجتماع، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.


بيروت نيوز
منذ 15 ساعات
- بيروت نيوز
لقاء حول الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في وزارة الصحة العامة
نظمت وزارة الصحة العامة جلسة تمهيدية حول مواضيع الإستدامة والحوكمية البيئية والاجتماعية وكيفية دمج هذه المعايير في النظام الصحي. جاء ذلك في لقاء حضره المدير العام للوزارة فادي سنان ممثلا وزير الصحة العامة ومديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة العامة المهندسة جويس حداد، وممثلين عن شبكة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة – فرع لبنان وUnited Nations Global Compact وPrincipled ومركز جنيف للإستدامة واتحاد المستشفيات العربية ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق الاوسط. وأكد سنان في كلمته أن 'مواضيع الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الصحية والبيئية على المستويين الوطني والعالمي. أضاف أن التوجه نحو تبنّي معايير الاستدامة لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة، خصوصاً للمستشفيات والمؤسسات الصحية التي تسعى للحصول على اعتمادات دولية أو الحفاظ عليها، وتسعى في الوقت ذاته إلى تحسين جودة خدماتها وتقليل أثرها البيئي وتعزيز مسؤوليتها المجتمعية. وأكد مدير عام وزارة الصحة أن الوزارة تعتبر هذه المبادئ جزءاً من رؤيتها لنظام صحي أكثر كفاءة وإنصافاً واستدامة، وتعوّل على العمل التشاركي مع كافة الأطراف المعنية، محلياً ودولياً، لتحقيق هذا التحول'. وتخلل اللقاء عرض لمفاهيم الإستدامة قدمه ممثل عن مركز جنيف للإستدامة، ودراسة لحالة تطبيقية رائدة عرضها ممثل عن مستشفى كليفلاند كلينيك – أبو ظبي التي تُعتبر من أبرز النماذج التي تعكس كيف يمكن للقطاع الصحي أن يدمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في عمله اليومي واستراتيجيته العامة. (الوكالة الوطنية)


ليبانون 24
منذ 17 ساعات
- ليبانون 24
لقاء حول الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في وزارة الصحة العامة
نظمت وزارة الصحة العامة جلسة تمهيدية حول مواضيع الإستدامة والحوكمية البيئية والاجتماعية وكيفية دمج هذه المعايير في النظام الصحي. جاء ذلك في لقاء حضره المدير العام للوزارة فادي سنان ممثلا وزير الصحة العامة ومديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة العامة المهندسة جويس حداد، وممثلين عن شبكة الإتفاق العالمي للأمم المتحدة – فرع لبنان وUnited Nations Global Compact وPrincipled ومركز جنيف للإستدامة واتحاد المستشفيات العربية ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق الاوسط. وأكد سنان في كلمته أن "مواضيع الإستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الصحية والبيئية على المستويين الوطني والعالمي. أضاف أن التوجه نحو تبنّي معايير الاستدامة لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة، خصوصاً للمستشفيات والمؤسسات الصحية التي تسعى للحصول على اعتمادات دولية أو الحفاظ عليها، وتسعى في الوقت ذاته إلى تحسين جودة خدماتها وتقليل أثرها البيئي وتعزيز مسؤوليتها المجتمعية. وأكد مدير عام وزارة الصحة أن الوزارة تعتبر هذه المبادئ جزءاً من رؤيتها لنظام صحي أكثر كفاءة وإنصافاً واستدامة، وتعوّل على العمل التشاركي مع كافة الأطراف المعنية، محلياً ودولياً، لتحقيق هذا التحول". وتخلل اللقاء عرض لمفاهيم الإستدامة قدمه ممثل عن مركز جنيف للإستدامة، ودراسة لحالة تطبيقية رائدة عرضها ممثل عن مستشفى كليفلاند كلينيك – أبو ظبي التي تُعتبر من أبرز النماذج التي تعكس كيف يمكن للقطاع الصحي أن يدمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في عمله اليومي واستراتيجيته العامة. (الوكالة الوطنية)