علي الدلايكة يكتب : قطعت جهيزة قول كل خطيب ..
بقلم : علي الدلايكة
بعد هذا العمل والجهد الامني الكبير والعظيم والمتقن باحترافية ومهنية عالية وامام هذة الاعترافات الصريحة الواضحة ومع هذة الادوات الجرمية والمواقع المعده للعمل الارهابي هل سيخرج علينا من يتحدث بلغة المؤامرة.....
وهل هذا هو الجزاء ورد الجميل لحرية سقفها السماء وفضاء واسع من العمل الحزبي والسياسي بان ينتقل الى تنظيم ارهابي ومسلح ومدعوم بارتباط خارجي يستهدف امننا واستقرارنا ويستهدف مقدراتنا ويشغلنا بانفسنا عن دورنا تجاه قضايانا وقضايا امتنا المفصلية وهل هذا من الدين في شيء من خلق فتنة وترويع الناس وتدمير مقدرات الوطن الذي بذل في سبيلها الاردنيون من شتى الاصول والمنابت ارواحهم رخيصة والتي اخذت جهد وتفكير الهاشمين ونالهم ما نالهم في سبيل ذلك زورا وبهتانا ولكنهم كظموا غيظهم وعفوا واصفحوا وتسامحوا رجاء واملا منهم ان لا يتمادى البعض في غيهم وبطلانهم ونكرانهم وتنكرهم لوطن لم يقصر معهم يوما....
لماذا كل ذلك ومن اجل من يكون ذلك ولمصلحة من يتم ذلك وهل التستر بالدين وجعله شماعة لكل هذة الاعمال الاجرامية وهل يقبل ديننا الحنيف ذلك والذي يقول فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومن فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها...
على كل واحد منا منصف غيور ان يجلس ويختلي بنفسه ويحدثها ويتخيل لو انه لا سمح الله نفذت مخططات هذة العصابة المارقة ماذا سيكون حالنا والى اين سيكون مآلنا....
علينا جميعا ان نقر بان من يريد بهذا الوطن سوء ويعمل ويأتمر بامر اعدائنا وكما قالها جلالة الملك صريحة واضحة قبل ايام ليست بالبعيدة وما زالت تدوي في مسامعنا عندما قال عيب على البعض الذين هم بين ظهرانين ويأتمروا ويرتبطوا بجهات خارجية تعمل ضد مصالحنا وضد وطننا وامننا واستقرارنا...
نقولها واضحة صريحة مجلجلة
كفى كفى كفى تهاون وغض الطرف واكرام من هو لئيم حاقد جاحد ناكر للجميل ونقولها ونحن نؤدي التحية للعلم في يوم العلم نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا وشكرا لفرسان الحق لاننا واياهم في خندق واحد وهو خندق الوطن والذي اقسمنا على ان يبقى عزيزا منيعا مصانا في ظل قيادة هاشمية حكيمة مظفرة باذن الله تعالى وعلينا ان لا ننجر الى الخطابات الممجوجة التي تلعب وترقص علي حبال العواطف وتتغلف باغلفة واقنعة زائفة زائلة وعلينا أن نتمسك بالحكمة والواقعية وان تزيدنا هذة الأحداث وعيا وادراكا لما يدور ويجري ونعزز منعة جبهتنا الداخلية وصمودها وتماسكها خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 27 دقائق
- أخبارنا
إدارة الإقامة والحدود : خدمات متكاملة للتسهيل على الحجاج من المواطنين والأشقاء
أخبارنا : باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مدديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.


أخبارنا
منذ 28 دقائق
- أخبارنا
وزير الأوقاف يكرم 171 حافظا وحافظة للقرآن بمدارس العمرية
أخبارنا : كرّم وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الخميس، 171 من خريجي مدارس العمرية الحافظين للقرآن الكريم كاملًا أو لأجزاء منه. وأشار الخلايلة إلى اهتمام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بكتاب الله تعليمًا وتعلّمًا وتلاوةً وتدبّرًا، من خلال المراكز القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وتنظيم المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن والمشاركة فيها، فضلًا عن تخصيص وقفية للإنفاق على طباعة المصحف الشريف وتعليمه وتعلّمه. وأشاد، بحضور مدير عام البنك الإسلامي الأردني الدكتور حسين سعيد، بدور مدارس العمرية كصرح علمي متميّز يجمع بين العلم وتحفيظ كتاب الله، مؤكدًا أهمية أن ينعكس القرآن على سلوكنا وواقعنا. من جهتها، أكدت المديرة العامة لمدارس العمرية، الدكتورة هيام رمضان، اهتمام المدارس بحفظ القرآن وتلاوته ضمن منهاج إثرائي متمّم لبرامج القيم المدرسية، مثمّنة جهود وزارة الأوقاف في العناية بكتاب الله. --(بترا)

سرايا الإخبارية
منذ 38 دقائق
- سرايا الإخبارية
خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين
سرايا - باشرت إدارة الإقامة والحدود تنفيذ اجراءاتها الهادفة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ضمن سياق خطة أمنية وإنسانية شاملة تنفذها مديرية الأمن العام لتيسير انطلاقهم واستقبالهم وحتى مغادرتهم، وتقديم أفضل الخدمات أثناء ذلك لجميع الحجاج من المواطنين والمقيمين والأشقاء من الدول المجاورة. وأكد مدير إدارة الإقامة والحدود، العميد الدكتور سائد القطاونة، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، تم البدء بتنفيذ الخطة بتنسيق بين وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها المختلفة، خاصة على المراكز والمعابر الحدودية التي تم تعزيزها بالكوادر البشرية المؤهلة، والآليات والمعدات الفنية اللازمة. وأوضح العميد القطاونة، أن الخطة الأمنية والإدارية تشمل تقديم الخدمات الإسعافية عند الحاجة من خلال كوادر الدفاع المدني، وتأمين المرافقة الأمنية عبر الدوريات الخارجية، إلى جانب تبسيط الإجراءات داخل المراكز الحدودية وإنجاز المعاملات بمرونة وسرعة، والاستجابة للأعداد الكبيرة والمتزايدة من الحجاج الأردنيين ومن الأشقاء من مصر وسوريا وفلسطين الذين يمرون براً عبر المملكة. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بتكامل وتنسيق مع شركاء مديرية الأمن العام من مختلف مؤسسات الدولة، كوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وغيرها من الوزارات والمؤسسات الوطنية، والجهات العاملة في المنافذ الحدودية، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة بكفاءة ومهنية عالية. وبيّن، أن الكوادر المختصة استقبلت مساء الخميس، أكثر من 800 حاج من الأشقاء المصريين القادمين عبر ميناء نويبع، وجرى تقديم الضيافة والتسهيلات الأمنية اللازمة لهم، بحضور عدد من الضباط الأردنيين وممثلي السفارة المصرية. وتؤكد مديرية الأمن العام التزامها وعملها المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير بيئة عبور آمنة وميسرة، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل أدائهم لمناسك الحج، وحتى عودتهم سالمين، بإذن الله.