
«ذكرى» في ليلة طربية بمركز جابر الثقافي
في ليلة طربية استثنائية، قضى جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ليلة موسيقية رائعة في أول مرة يخصص فيها الموسم الثقافي لمركز جابر حفلا غنائيا لإحياء ذكرى واحدة من ملكات الطرب العربي في التاريخ الحديث، وهي المطربة التونسية الراحلة ذكرى.
وعلى خشبة المسرح الوطني قدم 3 من أجمل الأصوات الطربية باقة متنوعة من أشهر أغنيات الراحلة ذكرى، حيث تضمن الحفل وصلة طربية للمطربة السورية رولان، ووصلة المطربة المغربية إيمان الشميطي، ووصلة ثالثة للمطرب والموسيقي المغربي رضوان الأسمر، وتبادل المطربون الثلاثة العزف بأصواتهم الساحرة على وقع أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. أيوب الخضر، الذي أبدع وفرقته الموسيقية في الذهاب بالجمهور إلى أجمل ذكرى خلفتها تلك الأغنيات الباقية رغم رحيل صاحبتها قبل أكثر من 20 عاماً.
وجاء برنامج الحفل ليصحب الجمهور في رحلة عبر مشوار المطربة الراحلة متضمنا باقات متنوعة من أغنياتها باللهجات العربية المختلفة كالمصرية والخليجية، وغيرهما، حيث قدمت المطربة إيمان الشميطي من أعمال ذكرى أغنيات: «بحلم بلقاك»، كلمات وائل توفيق وألحان صلاح الشرنوبي، و«قالها» و«هذا أنا» و«وش أخباري» كلمات تركي بن عبدالرحمن وألحان طارق محمد، و«مش كل الحب» كلمات بهاء الدين محمد وألحان هاني مهنا، و«حياتي عندك» كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي، و«ابتعد عني» كلمات عبدالله الفيصل وطلال مداح.
وفي وصلتها الغنائية، أبدعت المطربة رولان في غناء أغنيات: «ما فيني شي»، و«إلين اليوم»، و«فزيت من نومي» من كلمات تركي بن عبدالرحمن، وألحان طارق محمد، و«خان فيني الوقت» كلمات عبدالأمير عيسى وألحان طلال مداح، و«الأسامي» كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي.
كما تميز المطرب رضوان الأسمر باختيار أغنياته من أعمال الراحلة ذكرى، والتي تضمنت أغنياتها الشهيرة «وينك إنت» و«قالوا حبيبك مسافر» كلمات تركي عبدالرحمن وألحان طارق محمد، كما قدم أغنية «كل اللي لاموني» كلمات أحمد شتا وألحان صلاح الشرنوبي و«حبيبي» كلمات فارس عبدالجليل وألحان بدر خليفة و«الله غالب» كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي.
من جانبه، أعرب منتج وقائد الحفل المايسترو د. أيوب خضر عن سعادته بحجم الإقبال الكبير من الجمهور على الحفل الذي يحمل حالة طربية فريدة من نوعها، ويقدم جرعة فنية راقية للجمهور المتذوق للموسيقى والطرب الأصيل، مؤكدا أنه يسعى من خلال شركته «كودا» لتقديم الفنون الطربية والموسيقية الأصيلة.
وأضاف خضر أن ذكرى واحدة من ملكات الطرب العربي، حيث حلقت بصوتها النادر الذي يحمل مزيجا من القوة والإحساس والإمكانات الصوتية الكبيرة لتقدم جميع أنواع الغناء العربي بما فيها القصائد الفصحى والموشحات والأغاني الطربية، فضلا عن قدرتها على الغناء بأغلب اللهجات العربية.
وأكد أنه تم انتقاء المطربين المشاركين في الحفل بعناية، نظرا لقدراتهم الصوتية الرائعة وإحساسهم الفني، متقدما بالشكر لهم وللفرقة الموسيقية وفريق العمل ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على التنظيم الرائع، وجميع من شارك وساهم في ظهور الحفل بهذا المستوى الجميل الذي يليق بعشاق الفن الأصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
«ذكرى» في ليلة طربية بمركز جابر الثقافي
في ليلة طربية استثنائية، قضى جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ليلة موسيقية رائعة في أول مرة يخصص فيها الموسم الثقافي لمركز جابر حفلا غنائيا لإحياء ذكرى واحدة من ملكات الطرب العربي في التاريخ الحديث، وهي المطربة التونسية الراحلة ذكرى. وعلى خشبة المسرح الوطني قدم 3 من أجمل الأصوات الطربية باقة متنوعة من أشهر أغنيات الراحلة ذكرى، حيث تضمن الحفل وصلة طربية للمطربة السورية رولان، ووصلة المطربة المغربية إيمان الشميطي، ووصلة ثالثة للمطرب والموسيقي المغربي رضوان الأسمر، وتبادل المطربون الثلاثة العزف بأصواتهم الساحرة على وقع أنغام الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. أيوب الخضر، الذي أبدع وفرقته الموسيقية في الذهاب بالجمهور إلى أجمل ذكرى خلفتها تلك الأغنيات الباقية رغم رحيل صاحبتها قبل أكثر من 20 عاماً. وجاء برنامج الحفل ليصحب الجمهور في رحلة عبر مشوار المطربة الراحلة متضمنا باقات متنوعة من أغنياتها باللهجات العربية المختلفة كالمصرية والخليجية، وغيرهما، حيث قدمت المطربة إيمان الشميطي من أعمال ذكرى أغنيات: «بحلم بلقاك»، كلمات وائل توفيق وألحان صلاح الشرنوبي، و«قالها» و«هذا أنا» و«وش أخباري» كلمات تركي بن عبدالرحمن وألحان طارق محمد، و«مش كل الحب» كلمات بهاء الدين محمد وألحان هاني مهنا، و«حياتي عندك» كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي، و«ابتعد عني» كلمات عبدالله الفيصل وطلال مداح. وفي وصلتها الغنائية، أبدعت المطربة رولان في غناء أغنيات: «ما فيني شي»، و«إلين اليوم»، و«فزيت من نومي» من كلمات تركي بن عبدالرحمن، وألحان طارق محمد، و«خان فيني الوقت» كلمات عبدالأمير عيسى وألحان طلال مداح، و«الأسامي» كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي. كما تميز المطرب رضوان الأسمر باختيار أغنياته من أعمال الراحلة ذكرى، والتي تضمنت أغنياتها الشهيرة «وينك إنت» و«قالوا حبيبك مسافر» كلمات تركي عبدالرحمن وألحان طارق محمد، كما قدم أغنية «كل اللي لاموني» كلمات أحمد شتا وألحان صلاح الشرنوبي و«حبيبي» كلمات فارس عبدالجليل وألحان بدر خليفة و«الله غالب» كلمات وليد رزيقة وألحان صلاح الشرنوبي. من جانبه، أعرب منتج وقائد الحفل المايسترو د. أيوب خضر عن سعادته بحجم الإقبال الكبير من الجمهور على الحفل الذي يحمل حالة طربية فريدة من نوعها، ويقدم جرعة فنية راقية للجمهور المتذوق للموسيقى والطرب الأصيل، مؤكدا أنه يسعى من خلال شركته «كودا» لتقديم الفنون الطربية والموسيقية الأصيلة. وأضاف خضر أن ذكرى واحدة من ملكات الطرب العربي، حيث حلقت بصوتها النادر الذي يحمل مزيجا من القوة والإحساس والإمكانات الصوتية الكبيرة لتقدم جميع أنواع الغناء العربي بما فيها القصائد الفصحى والموشحات والأغاني الطربية، فضلا عن قدرتها على الغناء بأغلب اللهجات العربية. وأكد أنه تم انتقاء المطربين المشاركين في الحفل بعناية، نظرا لقدراتهم الصوتية الرائعة وإحساسهم الفني، متقدما بالشكر لهم وللفرقة الموسيقية وفريق العمل ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على التنظيم الرائع، وجميع من شارك وساهم في ظهور الحفل بهذا المستوى الجميل الذي يليق بعشاق الفن الأصيل.


الرأي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
ليلة «ذكرى»... أحيت ذكراها وأطربت الجمهور
كانت ليلة غنائية طربية أشبه بليالي ألف ليلة وليلة الأسطورية... هذا أبلغ ما يمكن وصف الحفل الغنائي «ذكرى»، الذي أتى إحياء لذكرى الفنانة التونسية الراحلة ذكرى، وأقيم – مساء الخميس - فوق خشبة «المسرح الوطني» الواقع في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بتنظيم احترافي وإنتاج سخي لشركة «كودا» للإنتاج الفني، أحياه كل من الفنانة المغربية إيمان الشميطي والفنانة السورية رولان والفنان المغربي رضوان الأسمر تحت قيادة المايسترو الدكتور أيوب خضر وفرقته الموسيقية. الحفل الذي حضرته «الراي» لم يكن عادياً، كونه اعتمد إلى جانب عذوبة أصوات نجومه على «الغرافيك» الذي رافق كل أغنية شدوا بها طوال 120 دقيقة من الوقت. أما جدول الحفل الذي انقسم إلى جزأين، فأتى اختياره جميلاً ومتنوعاً حاملاً في طياته أجمل ما قدمته الفنانة التونسية الراحلة طوال مسيرتها الغنائية، حيث تفوقت الفرقة الموسيقية بقيادة خضر على نفسها لما قدمته من أداء مبهر وجميل ومتناسق، تناغم مع جمال الفنانين الذي أشعلوا القاعة بأصواتهم وإحساسهم العالي الصادق، ما جعلها ليلة فريدة من نوعها بكل المقاييس. البداية كانت مع الشميطي، حيث انطلقت بأداء أغنية «بحلم بلقاك» والتي كانت بمثابة جسّ نبض الجمهور، ومنها تأكدت من أنها واقفة أمام نخبة من متذوقي الطرب والفن، ما دفعها لإخراج الفن الذي بداخلها من خلال أغنية «قالها»، ومنها انتقلت إلى أغنية «هذا أنا» التي حظيت على التفاعل الكبير من الحاضرين، في حين ختمت بأغنية «مش كل حب». بعدها، اعتلت رولان خشبة المسرح، وانطلقت تشدو بصوتها مع أغنية «ما فيني شي»، فحصدت بها التصفيق الحار، ما دفعها إلى تقديم الأفضل في أغنية «إلين اليوم»، وأيضاً أغنية «خان فيني الوقت» اللتين حظيتا كذلك بالتفاعل الكبير. أما الأسمر، فقدم بدوره أغنية «وينك إنت»، مستنداً على أسلوبه المميز، ليتبعها بأغنية «كل اللي لاموني» التي أخرجت الجمهور من أجواء الرومانسية، فأنهى بها حكاية الفصل الأول من هذه الليلة. ومع بداية الفصل الثاني، عادت الشميطي لتطلّ مجدداً على الجمهور حاملة في جعبتها ثلاث أغان، أولاها كانت بعنوان «وحياتي عندك»، في حين الثانية كانت أغنية «وش أخباري»، أما أغنيتها الثالثة فهي «ابتعد عني». ووسط اندماج الحضور وحالة الطرب الفني التي كانوا دخلوا بها، أطربت رولان مسامعهم بأغنية «الأسامي»، ثم أتبعتها بأغنية «فزيت من نومي» التي أخذ الجمهور يردد كلماتها معها. ومع اقتراب انتهاء موعد الحفل، عاد الأسمر إلى خشبة «المسرح الوطني»، وأبدع بتقديم أغنيتي «حبيّبي» و«الله غالب» معلناً بذلك عن إسدال ستار حفل سيبقى محفوراً في الذاكرة. شقيق ذكرى أثنى على نجاح الحفل توفيق الدالي لـ«الراي»: أمنح أيوب خضر تفويضاً عاماً! التقت «الراي» بشقيق الراحلة ذكرى، توفيق الدالي، الذي أشرف فنياً على الحفل، فقال: «جئت للكويت ولم أندم على ذلك، وسأغادر إلى تونس وأنا فرحان بما شاهدته وسمعته من روعة في الحفل. في الماضي أوقفت حفلاً غنائياً في تونس بقرار من المحكمة لأنه لم يكن يليق بمقام شقيقتي الراحلة ذكرى، رحمها الله، لكن عندما تواصل معي المايسترو الدكتور أيوب خضر، وأخبرني عن رغبته بإقامة حفل يحمل اسمها، سألت عنه وعن شركته قبل أن أعطي موافقتي، والجميع من دون استثناء أثنى عليه ومدحه لي. ومع وصولي للكويت شاهدت بعيني الاهتمام الكبير بأدق التفاصيل، واحترافية جميع أعضاء الفرقة الموسيقية، وجمال أصوات الفنانين الثلاثة. كذلك موقع الحفل أبهرني جداً (مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي)، فهو تحفة معمارية ثقافية فريدة من نوعها». وتابع: «من خلالكم، أصرح بأنني أعطي وأمنح المايسترو الدكتور أيوب خضر، تفويضاً عاماً لإقامة حفلات غنائية في أي مكان يريده تحمل اسم أختي الفنانة الراحلة ذكرى. فعلاً، حصل لي الشرف أنني قدمت إلى هذه الأرض الطيبة وقابلت الشعب الكويتي الذي كانت أختي ذكرى تحبه، فهم شعب مضياف وطيب». وختم الدالي بالقول: «عندما أسمع الفنانين ما زالوا يؤدون أغاني ذكرى، أشعر بأنها ما زالت حيّة رغم مرور 22 عاماً على رحيلها. ومسألة أنهم ما زالوا يقدمون أعمالها إلى يومنا الحالي رغم مرور كل تلك السنين، فهو يدل على أنها تركت بصمة في تاريخ الأغنية الخليجية والعربي. وبالنسبة إليّ أقرب أغنية إلى قلبي هي (وحياتي عندك)، فعندما أسمعها تدمع عيناي».


الرأي
٢٩-٠١-٢٠٢٥
- الرأي
أغاني «بوفهمي»... أحيت الذكريات في «مركز جابر الثقافي»
بقيادة مميزة من المايسترو الدكتور أيوب خضر، وفرقته الموسيقية، حظي جمهور مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وتحديداً في قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، بقضاء أمسية غنائية كوتيية أصيلة، أحيا فيها ذكرياته عبر الاستماع إلى باقة منتقاة من أجمل أغاني الفنان الراحل عوض دوخي «بوفهمي» التي عبرت عن هوية وجوهر الثقافة الكويتية، والتي تعتبر انعكاساً للتغيرات الاجتماعية والفنية التي طرأت على الكويت، أداها بأصواتهم المميزة كل من الفنانين سلطان المفتاح وفواز المرزوق وحمد المانع. الحفل، الذي حمل عنوان «أغاني صوت الكويت... بوفهمي»، أتى من إنتاج وتنظيم شركة «كودا» للإنتاج الفني وبإشراف فني من الدكتور الفنان حمد المانع، واحتفى طوال 120 دقيقة بالفنون الكويتية الأصيلة، حيث انطلق في بادئ الأمر مع ثلاث أغان أداها المفتاح، أولاها حملت عنوان «يا بنات الحي» من كلمات بدر جاسر العيّاف وألحان دوخي، والثانية كانت بعنوان «أهلاً يا بوقذلة» من كلمات عبدالعزيز البصري وألحان دوخي، في حين جاءت الأغنية الثالثة بعنوان «تواعدني» من كلمات ساير الساير وألحان عبدالله بوغيث. بعدها أطلّ المرزوق على الجمهور وقدّم أغنيتين، أولاهما بعنوان «يا بوفهد» من كلمات فهد بورسلي وألحان عبدالعزيز البصري، أما الثانية فهي بعنوان «رد قلبي» من كلمات يوسف دوخي وألحان نجيب رزق الله. ثم اعتلى المانع بعدها خشبة المسرح ليشدو بأغنيتين كانتا ختام الفصل الأول، الأولى منهما كانت بعنوان «يا حبيبي» من كلمات كاظم الرويعي وألحان محمد جواد أموري، والثانية بعنوان «عذروب خلّي» من كلمات جاسم شهاب وألحان عوض دوخي. وفي بداية الفصل الثاني، قدم المرزوق أغنيتين أولاهما بعنوان «على دمع عيني» من كلمات حسام الدين الحاجري وألحان عوض دوخي، في حين كانت الثانية بعنوان «صوت السهارى» من كلمات يوسف دوخي وألحان نجيب رزق الله. وعاد المانع إلى الجمهور مرة أخرى حاملاً في جعبته ثلاث أغان، أولاها بعنوان «يا ويل ويلي» من كلمات عبدالعزيز البصري وألحان عوض دوخي، في حين الثانية كانت بعنوان «ألا يا صبا نجد» من كلمات عبدالله بن الدمينة وألحان أحمد الزنجباري، أما الثالثة فهي بعنوان «مستحيل» من كلمات يوسف دوخي وألحان نجيب رزق الله. ومع اقتراب موعد ختام الأمسية، عاد المفتاح، إلى الجمهور وقدم أغنيتين، هما «دع الوشاة» من كلمات البهاء زهير وألحان عبدالله الفرج، و«يا جميلة» من كلمات وألحان يوسف دوخي. مسيرة المخضرم ينتمي الفنان الراحل عوض دوخي، إلى الجيل المُخضرَم الذي عاصر الكويت القديمة، وركِب البحر وتعلَّم فنونه التي شكلت جانباً كبيراً من هوية الفن الكويتي. كما أنه شهد الكويت الحديثة التي بدأت مع فجر الاستقلال في العام 1961، فكان من أكثر أبناء جيلِه وعياً بالتراث القديم، حيث قدَّم منه الغناء البحري وفنونَ الصوت والسامري والخماري.