
انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تبرسق للفنون والتراث
انطلقت اليوم الجمعة 4 أفريل 2025 بمدينة تبرسق، الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تبرسق للفنون والتراث التى تنظمها جمعية صيانة مدينة تبرسق من 4 إلى 6 أفريل الجاري.
واستهلت الفعاليات بندوة علمية بعنوان "تبرسق مدينة سياحية : المقومات والتحديات" وبمعرض تجاري وعرض للماجورات وإقامة مدينة للألعاب وذلك بعدد من الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة بهدف التعريف بالمقومات التاريخية والسياحية والاقتصادية للمدينة.
وأبرز عبد الرحمان الحنافي رئيس جمعية صيانة مدينة تبرسق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الدورة الرابعة للمهرجان تركز على التعريف بتبرسق لتكون وجهة سياحية.
ويتضمن برنامج الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تبرسق للفنون والتراث عرض تراثي "خرجة "بالمدينة العتيقة نشطتها ماجورات مركب الطفولة بتبرسق ومعرض تجاري ومدينة ألعاب ومباريات رياضية فى كرة القدم أصاغر وندوة علمية حول مدينة تبرسق أهم المقومات التاريخية والسياحية والثقافية والاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
'في مقهى مكتظّ، جلستُ واقفاً'….اشرف المذيوب
'في مقهى مكتظّ، جلستُ واقفاً'….اشرف المذيوب 21 افريل، 20:45 هكذا بدأت الحكاية، لا مكان شاغر في مقهى الحي، الكراسي محتلة، الطاولات متخمة بأكواب القهوة والدخان والكلام… ولكن العيون؟ كلها مشدودة إلى شاشة تلفاز يتوسط الجدار كأنه عرشٌ لصنم حديث. كان الصمت مطبقاً تارة، يقطعه همسُ الترقب، ثم ينفجر المكان بصيحاتٍ مدوّية إثر فرصة ضائعة أو هدف محقق. كانوا يهتفون… للريال، لأرسنال، لأسماء لا تمت لهم بصلة، لأقدامٍ لا تعرف شيئاً عن شوارعهم، عن وجوههم، عن جراحهم. فوق تلك الجلبة، شعرت بوحشة. لم تكن وحشة الزحام، بل وحشة الغريب في وطنه. سكنتني غصة، لا لأن الفريق الذي يهتفون له ليس وطني، بل لأن وطني لا يملك فريقاً يُهتف له! أين نحن من هذه اللعبة؟ تسللت إلى داخلي مرارة… مرارة من واقعٍ اختار أن يكون متفرجاً، هامشياً، هائماً على أعتاب مجد الآخرين. شبابنا يحفظ أسماء اللاعبين الأجانب أكثر من حفظه لأسماء مدن بلاده. يحلمون بقميص ريال مدريد، لا بقميص منتخب وطنهم. يقتنون أحذية اللاعبين الأوروبيين، ولكن ملاعبهم مهجورة، مفروشة بالغبار، وقلوبهم مزروعة بالخذلان. لقد صرنا مشجعين ممتازين، ولكن فاشلين في إنتاج ما نشجّعه. نعيش على هامش البطولات، ونتغذى على فُتات المجد المستورد. أي حضيض بلغته كرتنا؟ الجواب ليس فقط في ضعف الأداء وسوء التسيير، بل في عمق الخذلان النفسي. نحن شعوب تُحبط ثم تُلهى. تُسرق منها الأحلام، فتُعطى بدلها مبارياتٌ على الهواء مباشرة. ننتشي بانتصارات الغير، وكأنها تعويضٌ عن فشلٍ لم نعد قادرين على مواجهته. لكن من قال إن كرة القدم مجرّد لعبة؟ إنها مرآة. وما نراه في مرآتنا مشوه. فيها نرى فوضانا، عجزنا، واستسلامنا لواقعٍ بتنا نقبله لأننا فقدنا الأمل في تغييره. أليس من حقّنا أن نهتف لأنفسنا؟ أن نبكي من أجل خسارتنا، لا خسارة الغير؟ أن نحلم بلاعبين يحملون علمنا، لا أعلام الغير؟ لكن الواقع يقول غير ذلك، لأننا شعوب تعلّمت أن تفرح بإنجازات الآخرين، لا أن تصنعها.


الصحراء
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الصحراء
"تيلستار".. القمر الصناعي الذي غيّر شكل كرة القدم
من يعتقد أن التكنولوجيا دخلت إلى عالم كرة القدم فقط عبر تقنية الفيديو "فار" "VAR" أو حسّاسات التسلل فهو مخطئ، لأن العلاقة بين التكنولوجيا وهذه اللعبة بدأت قبل عقود، وتحديدًا من خلال تصميم الكرة نفسها والتي تُعدّ كرة "تيلستار" التي طوّرتها شركة أديداس في نهاية الستينيات، تجسيدًا واضحًا لهذا التداخل بين التكنولوجيا والرياضة. قمر صناعي غيّر شكل الاتصال والكرة اسم "تيلستار" لم يكن عشوائيًا، بل مستوحى من قمر الاتصالات الصناعي الأميركي الشهير تيلستار "Telstar" الذي أُطلق عام 1962. وقد طوّرته مختبرات "بيل" لصالح شركة "إيه تي آند تي" (AT&T) ليكون أول قمر صناعي نشط للاتصالات في العالم. وكان "تيلستار" وراء أول بث تلفزيوني مباشر عبر المحيط الأطلسي، وأول من أرسل إشارات تلفاز ومكالمات وصور فاكس عبر الفضاء. لعب شكل القمر الصناعي -الكروي والمغطى بألواح شمسية- دورا مهما في إلهام مصممي كرة القدم في شركة أديداس الألمانية لتصميم كرة ذات طابع تكنولوجي بصري، حيث كانت الكرات مصنوعة من الجلد البني الذي لا يمكن تمييزه على شاشات التلفزيون الأبيض والأسود التي كانت سائدة في تلك الحقبة. الظهور الأول: عندما التقت التكنولوجيا بالرياضة ظهرت كرة "تيلستار" لأول مرة تحت اسم "تيلستار إلاست" (Telstar Elast) في بطولة أوروبا 1968، لكن شهرتها الحقيقية بدأت في كأس العالم 1970 بالمكسيك، حيث تم اعتماد نسخة تيلستار دورلاست (Telstar Durlast) رسميًا لأول مرة في تاريخ المونديال. كان الشكل الجديد مختلفًا كليًا عن الكرات السابقة؛ إذ اعتمد على تصميم مكوّن من 32 لوحة: 12 خماسية سوداء، و20 سداسية بيضاء، مستوحى من مجسم عشرينيّ مقطوع (truncated icosahedron)، بهدف تحسين وضوح الكرة على الشاشات. هذا التصميم أصبح لاحقًا الشكل "الرمزي" لكرة القدم في العالم، وظهر في الرسوم المتحركة والملصقات الرياضية وغيرها. القمر الصناعي تيلستار الذي ألهم أديداس لتصميم كرة القدم الأيقونية (ويكيبديا) الشركة المصمّمة وفكرة الابتكار قامت شركة أديداس بتصميم الكرة، لكنها استندت في الأساس إلى مفهوم هندسي ظهر لأول مرة عبر شركة "سيلكت سبورت" (Select Sport) الدانماركية عام 1962، التي استخدمت التركيبة المكونة من 32 لوحة لأول مرة في كرة رياضية. اعتمدت أديداس التصميم وأضافت إليه طلاء "دورلاست" (Durlast) البوليميري، الذي وفّر مقاومة للماء وخدوش الملاعب. وكان الابتكار الأبرز هو جعل الكرة أداة بصرية متكاملة تتماشى مع البث التلفزيوني، ما عزز من تجربة المشاهدة ورفع من جودة التغطية الإعلامية للبطولات. النسخ المختلفة من تيلستار مرت كرة تيلستار بعدة نسخ وتعديلات عبر السنوات، أبرزها: تيلستار إلاست (Telstar Elast) بطولة أوروبا إيطاليا (1968): وهي أول نسخة تجريبية للكرة الأيقونية ظهرت في بطولة أوروبا. تيلستار دورلاست (Telstar Durlast) كأس العالم المكسيك (1970): أول نسخة رسمية في كأس العالم، بيضاء وسوداء بطِلاء مقاوم للماء. شيلي دورلاست (Chile Durlast) كأس العالم ألمانيا (1974): استخدمت في مونديال ألمانيا. تيلستار 18 (Telstar 18) كأس العالم في روسيا (2018): نسخة حديثة استخدمت في كأس العالم بروسيا، احتفظت بالشكل العام لكن مع لمسات رقمية وتصميم أكثر حداثة، شمل رقاقات "إن إف سي" (NFC) داخل الكرة لتوفير بيانات عن الأداء. أيقونة عالمية رغم أن كرات اليوم تتميز بتقنيات متطورة وتصاميم معقدة، تبقى تيلستار حتى اليوم رمزًا عالميًا لكرة القدم. فصورها تُستخدم في الكتب، والقصص المصوّرة، والإعلانات، وحتى في إيموجي كرة القدم على الهواتف، لتذكّرنا دومًا بأن التكنولوجيا كانت -ولا تزال- لاعبًا أساسيًا في تاريخ هذه اللعبة الشعبية. المصدر : الجزيرة نقلا عن الجزيرة نت


قناة حنبعل
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- قناة حنبعل
انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تبرسق للفنون والتراث
انطلقت اليوم الجمعة 4 أفريل 2025 بمدينة تبرسق، الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تبرسق للفنون والتراث التى تنظمها جمعية صيانة مدينة تبرسق من 4 إلى 6 أفريل الجاري. واستهلت الفعاليات بندوة علمية بعنوان "تبرسق مدينة سياحية : المقومات والتحديات" وبمعرض تجاري وعرض للماجورات وإقامة مدينة للألعاب وذلك بعدد من الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة بهدف التعريف بالمقومات التاريخية والسياحية والاقتصادية للمدينة. وأبرز عبد الرحمان الحنافي رئيس جمعية صيانة مدينة تبرسق في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن الدورة الرابعة للمهرجان تركز على التعريف بتبرسق لتكون وجهة سياحية. ويتضمن برنامج الدورة الرابعة لمهرجان ربيع تبرسق للفنون والتراث عرض تراثي "خرجة "بالمدينة العتيقة نشطتها ماجورات مركب الطفولة بتبرسق ومعرض تجاري ومدينة ألعاب ومباريات رياضية فى كرة القدم أصاغر وندوة علمية حول مدينة تبرسق أهم المقومات التاريخية والسياحية والثقافية والاقتصادية.