
خبير عسكري: ضربات أمريكا لم تحسم الملف النووي الإيراني
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد مارسيل بالوكجي، إن "الهجمات الأمريكية على إيران عملت على تغير قواعد الاشتباك ولكنها لم تحسم الملف النووي، حيث نفذت منها عملية ضخمة ولكن الملف النووي لم ينتهي".
وتابع، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، اليوم الاثنين، أن "الملف النووي تحت أنظار المراقبة الأمريكية والإسرائيلية، فيما عملت إيران على نقل كثير من اليورانيوم المخصب إلى أماكن آخري".
وأكد، أن "إيران لا تستطيع نقل اليورانيوم إلى الخارج لأن ذلك يعد مخالف للقوانين الدولية ويعرض عقوبات للدول التي سينقل إليها"، مشيرًا إلى أن "وتيرة التصاعد والصواريخ البالستية أنخفضت، كما أن الضربات والسيطرة الجوية الإسرائيلية على سماء إيران أسفر بوتيرة الردع الإيراني ولكن لا يمنع الردع الإسراني بأن يكون استنزافي بالضربات وبنمط بطيئ واستنزافية لا تتحمله إسرائيل".
وعن الرد بخصوص القواعد.. وأختتم، أنه لن يكون هناك رد والهدف من الضربة الأمريكية واضحة للجميع، وما يحدث هو تلبية للموقف الإسرائيلي والجلوس على الطاولة بعد فشل المفاوضات الأوروبية والتي أفشلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان تأجيل الضربة، وستفشل المبادرة الروسية اليوم بتحديد التخصيب بمعدل معين، بجانب فشل المبادرة التركية وغيرها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 24 دقائق
- مصرس
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيون قد يسقطون النظام
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من "انتزاع السلطة من النظام". جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.وقالت ليفيت: "نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب".وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق.وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: "إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس (ترامب) لا يزال منفتحا على الحوار".ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40% من النفط المنقول بحرا في العالم، و20% من الغاز المسال، و22% من السلع الأساسية.وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.ومنذ 13 يونيو الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.


24 القاهرة
منذ 25 دقائق
- 24 القاهرة
هل خبأت إيران اليورانيوم قبل الضربة الأمريكية؟ تقارير غربية تكشف الحقيقة
أفادت العديد من التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية، أنباء تشير إلى أن طهران نقلت اليورانيوم من أماكنه قبل بدء الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية. وقال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على المعلومات الاستخباراتية لصحيفة نيويورك تايمز إن إيران نقلت معدات ويورانيوم خارج فوردو في الأيام الأخيرة. وأفادت تقارير التليجراف البريطانية بأن مفتشي الأمم المتحدة شاهدوا الوقود آخر مرة قبل أسبوع من بدء إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو ووفقا لصور الأقمار الصناعية، يبدو أن الشاحنات والجرافات والقوافل الأمنية احتشدت في منشأة فوردو قبل يومين من الضربات الأمريكية. وأشار محللون في شركة TS2 Space، وهي شركة دفاع بولندية، إلى أنها كشفت عن 'جهد محموم' لنقل أجهزة الطرد المركزي أو مواد التدريع. إيران وتخصيب اليورانيوم تشير التقييمات الأولية إلى أن الموقع المحصن في فوردو قد تعرض لأضرار جسيمة من جراء قنابل Massive Ordnance Penetrator (Mop)، ولكن لم يتم تدميره بالكامل. وتشير صور الأقمار الصناعية إلى أن القنابل كان لها تأثير شديد. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المنشأة المتضررة بالفعل في أصفهان تعرضت لعشرات الصواريخ، لكنها كانت تحتوي على القليل من اليورانيوم المخصب أو لا تحتوي عليه على الإطلاق عندما تعرضت للقصف، وأن نقل مخزونها إلى مكان سري يعني أن إيران لا تزال قادرة على امتلاك المواد اللازمة لتطوير سلاح نووي، اعتمادًا على قدرة طهران على إعادة بناء المعدات الحيوية، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، الأمر الذي قد يستغرق سنوات، وفقًا لتحليل صحيفة التليجراف البريطانية. رسميًا.. إيران تبدأ إجراءاتها لتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية


الدولة الاخبارية
منذ 33 دقائق
- الدولة الاخبارية
نيكولاي سوكوف: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60% خطوة سياسية وليست تكتيكية
الإثنين، 23 يونيو 2025 06:23 مـ بتوقيت القاهرة قال نيكولاي سوكوف، زميل في مركز فيينا لنزع السلاح، إن الفرق بين تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية وتخصيبه لأغراض عسكرية يكمن أساسًا في مستوى التخصيب. وأوضح سوكوف، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنتاج الوقود النووي أو الطاقة النووية لا يتطلب سوى تخصيب يتراوح بين 3% و5%، في حين أن إنتاج الأسلحة النووية يحتاج إلى تخصيب بنسبة تصل إلى 19% أو أكثر. تخصيب اليورانيوم وأضاف: «من المفترض أن يظل البرنامج النووي الإيراني ضمن النطاق السلمي بنسبة تخصيب لا تتجاوز 5%، لكن إذا قررت إيران رفع مستوى التخصيب إلى 60%، فإن ذلك ليس مجرد خطوة تكتيكية، بل رسالة سياسية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات والتفكير في اتفاق نووي جديد».