logo
لا مخدرات ولا كحول.. طبيب شرعي يبرئ مارادونا

لا مخدرات ولا كحول.. طبيب شرعي يبرئ مارادونا

الرياضية٠٢-٠٤-٢٠٢٥

أكد طبيبٌ شرعي، أن أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، لم تكن لديه أي آثارٍ للمخدرات، أو الكحول في دمه لحظة وفاته عام 2020.
وقال الطبيب الشرعي إيسيكييل فينتوسي، الذي حلَّل عيناتٍ من دم مارادونا وبوله وأغشيته المخاطية بعد وفاته، في محاكمة الفريق العلاجي لبطل العالم السابق الثلاثاء: «لم تكشف أي من العينات الأربع عن آثارٍ للكوكايين، أو الماريجوانا، أو عقار +إم دي إم إيه+، أو عقار النشوة، أو الأمفيتامين، أو الكحول».
مع ذلك، كشفت التحليلات عن خمس موادَّ من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومضاداتٍ للصرع، ومضاداتٍ للغثيان.
من جانبها، شهدت سيلفانا دي بييرو، عالمة التشريح، التي حلَّلت الأعضاء، أن الكبد أظهر علامات تلفٍ، إضافة إلى اكتشاف قصورٍ في الكلى والقلب، وأمراضٍ مزمنةٍ في الرئتين.
وقُدِّمت هذه الشهادات مطلع الأسبوع الرابع من محاكمة سبعة ممارسين، بينهم أطباء، وأطباء نفسيون، واختصاصيون نفسيون، وممرضون بتهمة «القتل العمد»، التي تتميز عندما يرتكب الشخص إهمالًا مع علمه بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى الوفاة.
وتوفي أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمةٍ قلبيةٍ وتنفسيةٍ معقَّدةٍ إثر أوجاعٍ رئويةٍ حادةٍ بمنزلٍ خاصٍّ في تيجري حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصابٍ بسبب ورمٍ دموي في الرأس.
ومنذ بدء المحاكمة، وصف الشهود الأوائل الذين استدعتهم النيابة، بيئةً غير مجهزةٍ طبيًّا، وغير مناسبةٍ للنقاهة، والإشارات السريرية التي كان ينبغي أن تنبِّه فريق الرعاية الصحية، والمعاناة التي كان من الممكن أن تستمر 12 ساعةً.
وقُرِأت، الثلاثاء، أيضًا شهادة ألفريدو كاهي، الطبيب الشخصي السابق لمارادونا لمدة 30 عامًا، الذي توفي في 2024.
وقال كاهي خلال تحقيقاتٍ معه عام 2021: «كل شيءٍ بدا غريبًا» بالنسبة له في البيئة الطبية للنجم، الذي لم يُسمح له برؤيته إلا عندما كان في مرحلة النقاهة، قبل نحو أسبوعين من وفاته.
وفيما يخصُّ أسئلته المحدَّدة لفريق الرعاية الصحية، أوضح أنه لم يتلقَّ سوى إجاباتٍ «غامضةٍ».
وذكر: «أي طبيبٍ يعالج مارادونا، كان يعلم أن أول ما يعالجه هو القلب»، ومكان نقاهة مارادونا «كان أقل ما يمكن تحديده، لأنه كان ينبغي أن يخضع لعلاجٍ مكثفٍ مع مراقبةٍ مستمرةٍ للقلب».
وتابع: «مع المراقبة والسيطرة المناسبة، كان من الممكن تجنب الوفاة».
ويواجه الممارسون السبعة الذين يحاكمون، وينفون أي مسؤوليةٍ عن الوفاة، أحكامًا بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوامٍ و25 عامًا، في محاكمةٍ من المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل بعقد جلستين أسبوعيًّا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات
صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 أيام

  • صدى الالكترونية

صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات

كشف مستشفى الزهراء الجامعي في مدينة أصفهان الإيرانية عن حالة صحية نادرة لرجل يبلغ من العمر 23 عامًا، انحنى رأسه بشكل كامل إلى الأمام حتى التصق بصدره، في حالة عُرفت باسم 'متلازمة الرأس الساقطة'، وارتبطت بشكل غير تقليدي بتعاطي المواد المخدرة. وبحسب تقرير الفريق الطبي، فإن المتلازمة عادةً ما تصيب المصابين بأمراض عصبية عضلية، مثل مرض العصبون الحركي، إلا أن هذه الحالة أثارت الانتباه كونها ظهرت لدى شاب يعاني من تاريخ طويل مع الإدمان، خاصة تعاطي مادة 'الأمفيتامين' المعروفة بين المتعاطين باسم 'سبيد'. وأكد الأطباء أن الشاب لم يكن يعاني من أي إصابة جسدية واضحة في رقبته، لكنه كان يعاني من اكتئاب حاد ومضاعفات عصبية مثل خدر وألم في الذراعين. وأوضح الدكتور ماجد رضواني، أحد المشاركين في متابعة الحالة، أن التشوه لم يكن بسبب تأثير مباشر للمخدر على العضلات، بل نتيجة اعتياد المريض على الجلوس في وضعيات غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فترات التعاطي، مما أدى إلى تقوس شديد في العمود الفقري العنقي. وأضاف رضواني أن الاستخدام المتكرر للمخدرات يجعل المتعاطي أكثر عرضة للبقاء في وضعيات جامدة، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات عضلية هيكلية يصعب علاجها دون تدخل طبي. وتمكّن الأطباء من إجراء عملية جراحية ناجحة ساعدت المريض على استعادة قدرته على تحريك رأسه، كما شكلت نقطة تحوّل في مسار علاجه من الإدمان. وأعرب الفريق الطبي عن رضاهم الكامل عن النتيجة، مشيرين إلى أن الحالة قد تفتح المجال أمام توصيف جديد لهذه الأنماط المرضية تحت مسمى 'متلازمة التسمم'، في إشارة إلى الأضرار الجسدية الناتجة عن تعاطي المخدرات على المدى الطويل. إقرأ أيضًا

طبيبة مارادونا النفسية: ضميري مرتاح حول الإجراءات التي اتخذتها
طبيبة مارادونا النفسية: ضميري مرتاح حول الإجراءات التي اتخذتها

الشرق الأوسط

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

طبيبة مارادونا النفسية: ضميري مرتاح حول الإجراءات التي اتخذتها

في تطور جديد في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، أكدت الطبيبة النفسية أغوستينا كوساشوف، أمام المحكمة في سان إيسيدرو شمال العاصمة الأرجنتينية، أنها أدت دورها المهني «وفقاً لما يمليه عليها ضميرها»، مشددة على أنها «قامت بكل ما بوسعها من أجل مصلحة المريض»، بحسب ما نقلته صحيفة «ليكيب» الفرنسية. وتُعد كوساشوف (40 عاماً) أول مَن تم الاستماع إليه من بين 7 من المتخصصين في الرعاية الصحية بينهم أطباء، وممرّضون، واختصاصيون نفسيون يحاكمون منذ شهرين بتهمة الإهمال الذي قد يكون سبباً في وفاة مارادونا نهاية عام 2020. وقالت كوساشوف، خلال شهادتها: «منذ أول تواصل لي مع مارادونا، كنت أمارس مهامي بصفتي طبيبة نفسية بما يتماشى مع مهنتي، وكنت دائماً على اقتناع تام بأنني أتصرف لصالح المريض». وأكدت أن خيار تعافي مارادونا في منزله بعد عملية جراحية دقيقة في الرأس تم بموافقة محيطه العائلي، بمن فيهم أبناؤه. إلا أن الطبيبة تبرّأت من مسؤولية الفريق الطبي الذي أوكلت إليه مهمة الإشراف على رعايته المنزلية، مشيرة إلى أنها لاحظت «عدة مخالفات» و«أعربت عن عدم رضاها»، مضيفة أنها لم تُدرج حتى في مجموعة «واتساب» الخاصة بفريق الرعاية المكلف بالمراقبة اليومية. كما اتهمت الشركة الصحية الخاصة بمحاولة «التهرب من المسؤولية»، في حين كان أحد مسؤولي الشركة قد حمّل العائلة وبعض الفريق الطبي بمن فيهم كوساشوف مسؤولية قرارات رعاية مارادونا، مشيراً إلى أن دور شركتهم اقتصر على زيارات طبية أسبوعية وتوفير معدات محدودة. توفي مارادونا في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 عن عمر ناهز 60 عاماً نتيجة أزمة قلبية حادة مصحوبة بوذمة رئوية، أثناء وجوده في منزله بمدينة تيغري؛ حيث كان في فترة نقاهة بعد خضوعه لجراحة بسبب ورم دموي في الرأس. وينفي المتهمون السبعة مسؤوليتهم عن الوفاة، غير أنهم يواجهون عقوبات قد تصل إلى 25 عاماً من السجن، فيما يُتوقع أن تستمر جلسات المحاكمة، بمعدل جلستين أسبوعياً، حتى يوليو (تموز) المقبل.

مدير العيادة: مارادونا تناول الكحول ومزق أنابيبه الوريدية قبل وفاته
مدير العيادة: مارادونا تناول الكحول ومزق أنابيبه الوريدية قبل وفاته

العربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

مدير العيادة: مارادونا تناول الكحول ومزق أنابيبه الوريدية قبل وفاته

اعترف مدير العيادة التي خضع فيها الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا لعملية جراحية قبل أسبوعين من وفاته عام 2020، يوم الثلاثاء، بأن مارادونا كان يشرب مواد كحولية خلال فترة ما بعد الجراحة، وكان من الصعب التعامل معه، مما جعل تعافيه في الرعاية المنزلية لاحقًا غير ملائم. وأكد ديميتروف، المدير الطبي لعيادة أوليفوس، أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، وهو واحد من الأخصائيين الصحيين السبعة الذين يمثلون أمام المحكمة، طلب توفير مكان لإجراء عملية جراحية لمارادونا في أوائل نوفمبر 2020. وخضع مارادونا لعملية جراحية بعدما تبين وجود ورم دموي بين جمجمته ومخه، ومكث في العناية المركزة بين يومي الرابع والـ11 من نوفمبر، قبل نقله للتعافي في منزل خاص حيث توفي في 25 نوفمبر 2020 عن 60 عاما. واستندت هيئة الإدعاء العام إلى العديد من أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا ضمن الأدلة الرئيسية التي قدمتها ضد المتهمين، وشهد طبيب قلب بأنه كان يعارض نقل مارادونا من عيادة أوليفوس. وأشار ديميتروف إلى أن الجراحة لم تكن طارئة رغم وجود مؤشرات على أنها ضرورية في وقت ما. وبعد العملية الجراحية دخل مارادونا في حالة مزاجية صعبة في العناية المركزة وعانى من نوبة تشبه أعراض انسحاب الكحول، بحسب ديميتروف. وأكد ديميتروف: كنا نتعامل مع مريض عدواني مزق أنابيبه الوريدية بنفسه، كان من الصعب جدًا نقله إلى المنزل. وأوضح ديميتروف أنه ناقش الوضع مع لوكي وأوغستينا كوزاشوف الطبيبة النفسية لمارادونا، التي تخضع للمحاكمة أيضا، وكذلك مع عائلة لاعب كرة القدم السابق، مشيرا إلى أنه طلب من لوك وكوزاتشوف إعطاء مارادونا مهدئا، وهو ما تم في العيادة لمدة 24 ساعة تقريبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store