logo
نصائح للحد من خطر قصر النظر عند الأطفال

نصائح للحد من خطر قصر النظر عند الأطفال

جفرا نيوز٢٤-٠٣-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
يعتبر قصر النظر عند الأطفال ظاهرة شائعة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تطورها. فكيف يمكن تقليل خطر الإصابة بها؟
تشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا أخصائية طب وجراحة العيون إلى أن أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على بصر الطفل هو الاستعداد الوراثي، فإذا كان لدى الوالدين قصر النظر، فإن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة به. ولكن هذا لا يعني أن الوراثة دائما تكرر التشخيص بدقة، لأنه قد يكون لدى الوالدين درجة عالية من قصر النظر، ولدى الطفل درجة ضعيفة فقط، أو العكس.
أما السبب الآخر هو الاستخدام النشط للأجهزة والكتب وغيرها من مصادر المعلومات التي تتطلب التركيز على مسافة قريبة. لأن العين مصممة لإدراك الأشياء عن بعد بشكل أفضل. لذلك فإن الإجهاد المفرط أثناء العمل عن قرب يسبب تشنجات عضلية، ما يؤدي تدريجيا إلى استطالة مقلة العين وتدهور الرؤية.
وتقول: "لتقليل الحمل، يجب الحفاظ على نظام الحمل البصري. عند القراءة لفترة طويلة باستخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، يجب أخذ فترات راحة كل ساعة، على الشخص خلالها النظر بعيدا لمدة 5- 10 دقائق - إلى الزاوية البعيدة من الغرفة، أو خارج النافذة أو إلى الأفق".
ووفقا لها، يساهم نقص بعض الفيتامينات والعناصر الدقيقة في تطور قصر النظر. فمثلا تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين D والدوبامين يساهمان في إبطاء استطالة مقلة العين.
وتقول: "لضمان حصول الطفل على كمية كافية من هذه المواد، يوصى بأن يقضي ساعتين على الأقل في الهواء الطلق كل يوم. وعندما لا يكون ذلك ممكنا لسبب ما فيجب استشارة الطبيب المختص بشأن تناول جرعات وقائية من فيتامين D".
وبالإضافة إلى ذلك هناك عامل آخر، هو التوازن الهرموني لأن اختلال عمل الغدة الدرقية، وكذلك التقلبات في مستوى السكر في الدم، يمكن أن يؤثر سلبا على البصر، ما يؤدي إلى تفاقم الاستعداد للإصابة بقصر النظر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جفرا نيوز - قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. إقرأ المزيد "بسكويت مبتكر" لتقليل الشهية وفقدان الوزن جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا.

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة
أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة

خبرني - في ظل الإقبال المتزايد على أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" لتحقيق نتائج سريعة في فقدان الوزن، أطلق أطباء تحذيرات جديدة حول آثار جانبية غير متوقعة، تمس صحة الفم والأسنان بشكل مباشر، فيما بات يُعرف إعلامياً باسم "أسنان أوزمبيك"، وذلك بعد "لسان أوزمبيك" الذي يعد أيضاً من الآثار الجانبية لحقن التنحيف والتي تؤثر بشكل على مذاق الطعام. ووفقاً لتقارير طبية وشهادات متزايدة من مستخدمين، تشمل الأعراض جفاف الفم، ورائحة النفس الكريهة، والتهابات اللثة، وتسوس الأسنان. ويعزو الأطباء هذه المشكلات إلى تراجع إفراز اللعاب نتيجة انخفاض الشهية وقلة تناول الطعام، وفقاً لما ورد في صحيفة "نيويورك بوست". وتوضح د. ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية: "اللعاب هو خط الدفاع الأول عن الأسنان، وقلته تعني بيئة مثالية للبكتيريا والتسوس". من جانبها، تؤكد د. فيكتوريا هولدن، طبيبة الأسنان، أن الغثيان والقيء والإسهال، وهي آثار جانبية شائعة لأدوية فقدان الوزن، تسهم كذلك في تلف الأسنان، لا سيما بسبب الأحماض المعدية. وأضافت أن نقص الفيتامينات الأساسية مثل B12 والزنك قد يضعف صحة الفم واللثة أيضاً. "فم أوزمبيك" و"وجه أوزمبيك".. ظواهر جمالية مقلقة ولم تتوقف الآثار عند صحة الأسنان، بل ظهرت تسميات جديدة من قبل المستخدمين تصف آثاراً جمالية مزعجة مثل: شرب الماء بانتظام العناية اليومية بنظافة الفم استخدام مكملات غذائية مدعّمة بالفيتامينات استشارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج وتختم د. هولدن بالقول: "الوقاية أبسط وأقل تكلفة من علاج مشاكل الأسنان لاحقاً، خاصة أن التلف قد يكون دائماً".

هل شرب الماء يؤخر الشيخوخة؟
هل شرب الماء يؤخر الشيخوخة؟

جفرا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • جفرا نيوز

هل شرب الماء يؤخر الشيخوخة؟

جفرا نيوز - الاحتفاظ ببشرة نضرة وشابة هدف مشترك لدى معظم الناس، سواء للحد من حب الشباب في سن المراهقة، أو لتأخير ظهور التجاعيد في مراحل لاحقة من العمر. وبين عشرات النصائح، التي تتناقلها وسائل الإعلام ووسائل التواصل، تتكرر نصيحة واحدة باستمرار: «اشرب الكثير من الماء». لكن، هل شرب الماء وحده كافٍ فعلاً لمحاربة الشيخوخة؟ الترطيب الداخلي حول ذلك، يؤكد تقرير، نشره موقع Le Figaro، أن الماء يلعب دوراً جوهرياً في الحفاظ على صحة الجلد، كونه من أكبر أعضاء الجسم. ويحتوي الجلد على نسبة كبيرة من الماء قد تصل إلى %80 في طبقاته العميقة مثل الأدمة، لكنه ليس موزعاً بالتساوي: تبدأ النسبة بـ%15 إلى %20 فقط في الطبقة السطحية للبشرة، وتزداد تدريجياً كلما توغلنا نحو الداخل. هذا التدرج المائي يعكس أهمية الترطيب الداخلي، ولكنه لا يعني بالضرورة أن شرب الماء بكثرة سيزيل التجاعيد أو يمنحك بشرة متوهجة بشكل فوري. الطبقة القرنية العليا من البشرة مسؤولة عن منع تبخر الماء من الجلد، وهي بذلك تعمل كحاجز يحافظ على التوازن الداخلي. عندما تنخفض نسبة الماء في هذه الطبقة نتيجة نقص الشرب، تظهر علامات واضحة مثل الجفاف، بهتان اللون، ووضوح الخطوط الدقيقة. لذلك، فإن الترطيب الجيد من الداخل ضروري، لكنه لا يكفي وحده. من جهة أخرى، لا يمكن تحميل كريمات الترطيب أكثر مما تحتمل. فبينما تحتوي معظم هذه المستحضرات على مكونات، مثل الغلسرين أو حمض الهيالورونيك، التي تساعد في احتجاز الماء، أو مواد دهنية، مثل شمع العسل، التي تقي من التبخر، فإن فعاليتها تبقى محدودة في مواجهة عوامل الشيخوخة العميقة، التي تنبع من الداخل، سواء كانت ناتجة عن العوامل الوراثية أو العادات الحياتية السيئة. 3 عوامل للحصول على بشرة صحية ويشير التقرير إلى أن الحفاظ على بشرة شابة لا يعتمد فقط على الماء أو الكريمات، بل هو نتاج نمط حياة متكامل مثل: 1 - الامتناع عن التدخين. 2 - استخدام كريمات الوقاية من الشمس. 3 - الحفاظ على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الجزر والطماطم والتوت. هذه العوامل مجتمعة هي التي تبني أساساً صحياً طويل الأمد لبشرة أكثر مرونة وصحة. ختاماً، يمكن القول إن الماء يظل جزءاً أساسياً من معادلة العناية بالبشرة، لكنه ليس «إكسير الشباب» بحد ذاته. فالبشرة تحتاج إلى الماء، نعم، لكنها تحتاج أيضاً إلى الحماية، والتغذية، والأسلوب السليم في العناية اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store