
«بعد كارثة ميناء رجائي».. انفجار كبير في منشأة دفاعية في إيران
في مدينة بندر عباس جنوب البلاد والذي أسفر عنه سقوط قتلى وأكثر من ألف مصاباً.
انفجار ضخم في منشآت شركة مرتبطة بالمجلس الأعلى للأمن القومي وصناعة المسيرات في أصفهان
وفي تقرير نشرته صحيفة Israel Hayom العبرية، أشارت إلى أن انفجار ضخم وقع في منشآت شركة مرتبطة بالمجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية وصناعة الطائرات بدون طيار في مدينة أصفهان.
انفجار كبير في منشأة دفاعية في إيران
فيما ذكرت وكالة أنباء المعارضة الإيرانية " إيران إنترناشيونال" إلى أن الشركة التي وقع فيها الانفجار في أصفهان تعمل تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي، وتتخصص في تصنيع المواد القابلة للاشتعال. ويرتبط مسؤولوها التنفيذيون أيضًا بشركة أخرى مرتبطة بقطاع الطائرات المسيرة في الجمهورية الإسلامية، حيث وقع انفجار عام 2021.
هذا، وأعلن المدير الإقليمي لإدارة الطوارئ في محافظة أصفهان، أن الانفجار وقع في صالة إنتاج تابعة لشركة تدعى "أفانار بارسيان" في منطقة ميما بأصفهان، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بحروق.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات الإيرانية تكشف أسباب هذا الانفجار، فيما تؤكد شركة "أفانار بارسيان" على موقعها الإلكتروني أنها تُصنّع الألعاب النارية والديناميت، وتعمل تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي يونيو 2021، وقع انفجار في مصنع نار كستار سباهان بمدينة شاهين شهر في أصفهان. وفي ذلك الوقت، أفادت صحيفة الغارديان أن منظمة صناعات الفضاء والطيران في الجمهورية الإسلامية، التي تُنتج أنواعًا مختلفة من الطائرات المسيرة، تعمل في المجمع نفسه.
وخلال الايام الماضية شهدت إيران أحداث غامضة، الأولى تتعلق كما سبق وأشارنا بالانفجار الذي وقع في ميناء رجائي والذي أسفر عنه سقوط قتلى ومصابين، ولم يتم الكشف حتى الآن عن الجهة المسؤولة عن الهجوم، أو الأدق لم توجه إيران اتهام لجهة بعينها مسؤولة عن هذا الهجوم الذي استهدفت أحد أهم الموانئ الإيرانية وتعد شريان الاقتصاد البحري لإيران.
الهجوم الثاني هو ما كشفت عنه رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات وهو نجاح إحباط هجوم سيبراني يوم الأحد كان يستهدف البنية التحتية للدولة الإيرانية، ومن جديد رفضت طهران تسمية الجهة المسؤولة عن الهجوم التخريبي.
الجدير بالذكر أن هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي والتي تشهد تقدم حذر. وسط تخوف إسرائيلي من هذا التقارب فضلاً مواصلة قياداتها وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقصف المفاعلات النووية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 11 دقائق
- مصراوي
إسرائيل: الجيش ينشئ كتيبة مقاتلين احتياط ممن تتجاوز أعمارهم 50 عامًا
وكالات قالت قناة "آي 24 نيوز" العبرية، الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وافق للمرة الأولى على إنشاء كتيبة احتياط تضم مقاتلين تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما بسبب النقص الحاد في صفوفه. وذكرت القناة 12 العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيبحث عملية عسكرية في غزة قد تستغرق ما بين 4 و5 أشهر. وأشارت القناة العبرية، إلى أن الخطة التي سيناقشها المجلس الوزاري تتضمن استدعاء 4 إلى 6 فرق عسكرية، إذ تستهدف احتلال مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع. وأوضحت القناة العبرية، أن من أهداف العملية العسكرية دفع الفلسطينيين للتوجه جنوبا تشجيعا لخروجهم من قطاع غزة. في المقابل، ذكرت القناة العبرية، أن هيئة عائلات الأسرى دعت إلى تطويق وزارة الدفاع الإسرائيلية احتجاجا على نية الحكومة احتلال قطاع غزة. وفي وقت سابق من اليوم، قالت القناة 12 العبرية، إن أكثر من 550 مسؤولا إسرائيليا سابقا أمنيا ودبلوماسيا يحذرون من أن احتلال غزة خطير وقد ينتهي بفشل مدو. وذكرت هيئة البث العبرية، أمس الثلاثاء، أن مواجهة حادة وقعت بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير خلال اجتماع الحكومة. وحذّر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الحكومة بشأن خطة احتلال غزة قائلا: "أنتم ذاهبون لفخ في القطاع". وكشفت البث العبرية، أن نتنياهو طلب من رئيس الأركان تقديم تعديلات على خطة احتلال قطاع غزة وتقديمها من جديد، كما طالبه بعدم التهديد بالاستقالة في وسائل الإعلام وإنه لا يقبل بذلك.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
فخ استراتيجي.. لماذا يخشى الجيش الإسرائيلي احتلال غزة الكامل؟
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطط لاحتلال كامل قطاع غزة، مدعياً أن حماس "ترفض الصفقات" ولا خيار إلا التصعيد العسكري، إلا أن رؤية نتنياهو تواجه معارضة حادة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها، التي تحذر من كوارث استراتيجية وإنسانية وقانونية. يعتبر قائد الجيش إيال زامير أن احتلال غزة "فخ استراتيجي" قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين الباقين في القطاع (المقدرين بنحو 20 أسيراً حياً) للخطر الفوري، كما سيفرض حرب استنزاف طويلة الأمد في بيئة معقدة تضم شبكة أنفاق تحت الأرض وكتل سكانية مكتظة بالنازحين. تحذيرات المؤسسة الأمنية يرى القادة العسكريون أن الاحتلال الكامل سيتطلب تعبئة ما لا يقل عن 30 ألف جندي إضافي، وإقامة إدارة عسكرية دائمة تشرف على 2.2 مليون فلسطيني، وهذه الخطوة ستربك الجيش الإسرائيلي الذي يعاني أصلاً من إرهاق بعد 21 شهراً من القتال، كما ستعرضه لخسائر بشرية كبيرة في معارك شوارع واقتحام أنفاق. وتشير تقديرات داخلية إلى أن التكلفة السنوية لإدارة غزة تحت الاحتلال المباشر قد تصل إلى 20 مليار دولار، وهو عبء لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمله وسط عجز قياسي في الميزانية نتج عن الحرب، يضاف إلى ذلك تحذير زامير من أن أي عملية عسكرية واسعة في المناطق التي لم يدخلها الجيش بعد (مثل مخيمات الوسط) ستزيد من صعوبة الوصول إلى الرهائن وقد تؤدي إلى مقتلهم خلال الاشتباكات. الانقسام السياسي يواجه نتنياهو ضغوطاً متعارضة داخل تحالفه الحكومي. فمن جهة، يصر وزراء مثل إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على "سحق حماس" ويرفضون أي صفقة تبادل أسرى، بل يدعون إلى تهجير الفلسطينيين وإقامة مستوطنات. ومن جهة أخرى، يحذره زعيم المعارضة يائير لابيد من أن الاحتلال سيكون "انتحاراً اقتصادياً"، مشيراً إلى أن إسرائيل قد تفقد دعم واشنطن إذا انغمست في حرب استنزاف غير محدودة، كما ينتقد خبراء أمنيون سابقون مثل يوسي لانغوتسكي خطة نتنياهو، معتبرين أنها ستجمد القوة العسكرية الإسرائيلية في غزة لعقد آخر، بينما تتفاقم التهديدات من لبنان والضفة الغربية. الموقف الأمريكي والأوروبي رغم التصريحات الداعمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن واشنطن تفضل بوضوح الحل التفاوضي، فقد صرح مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف بأن "إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق" خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يرى في الاحتلال خياراً مكلفاً وغير مجدٍ. أما الموقف الأوروبي فيتجه نحو التصعيد الدبلوماسي المضاد؛ ففرنسا وبريطانيا ودول أخرى أعلنت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية رداً على أي محاولة لضم غزة، كما تدرس عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه، حذر الاتحاد الأوروبي من أن الاحتلال سيدفع بغزة إلى "مجاعة كلية" وسيعزز حملات المقاطعة العالمية (BDS) ضد إسرائيل. التحديات والسيناريوهات إذا مضى نتنياهو قدماً في خطته، فمن المتوقع أن تبدأ العمليات بغارات جوية مكثفة على المناطق غير المحتلة سابقاً (30% من غزة)، تليها توغل بري لاحتواء التجمعات السكانية في رفح وخان يونس، لكن الخبراء العسكريين يتوقعون مقاومة شرسة من حماس، التي أعادت تنظيم صفوفها في الأشهر الأخيرة. كما أن تنفيذ الخطة سيتطلب أشهراً من القتال، وفق تقديرات استخباراتية إسرائيلية، مع احتمال سقوط مئات القتلى الإسرائيليين وآلاف الجرحى، والأخطر هو السيناريو الذي حذر منه "منتدى عائلات الرهائن"، الذي أكد أن أي اجتياح سيكون "حكماً بالإعدام" على أبنائهم المحتجزين في نفس المناطق المستهدفة. حتى خطة نتنياهو نفسها تبدو متناقضة؛ فهو يعلن أن هدفه "تحرير الرهائن"، بينما يعترف وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن العمليات العسكرية تعرقل إنقاذهم. في هذا السياق، قد يكون تصريح المتحدث باسم حماس، أبو عبيدة، الأكثر واقعية: "الرهائن في خطر مميت... وإسرائيل تدفعهم إلى الموت"، أمام هذا التعقيد، يبدو أن العودة إلى المفاوضات – رغم صعوبتها – هي الخيار الأقل كلفة للجميع.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
نتنياهو يلتقي وفد من مجلس النواب الأمريكي
التقى رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو" في وقت سابق اليوم بوفد من الحزبين من لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. نتنياهو يلتقي أعضاء من النواب الامريكي وأضاف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن رئيس الموساد ديفيد برنيا، وأعضاء الكونجرس الأمريكي ريك كروفورد وجوش غوتهايمر وروني جاكسون، حضروا الاجتماع، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وفي بيان منفصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو التقى مساء أمس بوفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي الجمهوريين، الذي نظمته لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك). وأضاف مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو "أطلع أعضاء الكونجرس على الحرب في قطاع غزة، وعلق على قضية المساعدات الإنسانية. وأضاف المكتب أن رئيس الوزراء "تطرق أيضًا إلى الجهود المبذولة لإطلاق سراح رهائننا، وأجاب على أسئلة... حول القضايا الإقليمية وتوسيع اتفاقيات إبراهيم"، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع 2020-2021 بين إسرائيل وأربع دول ذات أغلبية مسلمة. سلوفينيا تفرض حظرًا على استيراد السلع المنتجة فى المستوطنات الإسرائيلية فيما أعلنت الحكومة السلوفينية، في بيان لها، عن أنها فرضت حظرًا على استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية، ووافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة وفقًا لما نقلته وكالة رويترز. المستوطنات في الأراضي المحتلة وذكر البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للحكومة: "حظرت الحكومة اليوم استيراد السلع القادمة من المستوطنات في الأراضي المحتلة، بما في ذلك حظر التحايل على الحظر المفروض على هذه الواردات". وأفادت وكالة الأنباء السلوفينية بأن حجم السلع المتضررة منخفض للغاية، حيث سيبلغ أقل من 2000 يورو (2327.60 دولار أمريكي) في عام 2023. كما وجهت الحكومة الوزارات للنظر في حظر تصدير السلع من سلوفينيا المخصصة للمستوطنات الإسرائيلية.